توق..!!

[عثمان الحاج]

...,
...ولأن الوقت صيف,,
.
.
أوان هدأة الشعر وسكون المطر,,
ولأن..

ممارسة الهدوء لا تستنطق السكينة..
...
..
.
سأتناقض حين يشتد أواره..
..التوق أعني..
حين يسأل القلب إلحافاً
لينثر الفوضي
في الأركان الهادئة...!!
.
.
..!!
لا أعد بالعودة
ولا أعد بشئ مفيد حين
يشتد أوار النفس المثقلة,,
ولكنني.,,
كعادتي سأقطع شك ظني
بيقين (ربما),,
وتلك حدودي الملزمة
والقسرية...
.
.
....

[عثمان الحاج]

...,
توظيف إرادة القلم ليهدأ..
.
.
.
وألا..فليصمت,,
وفي الحالين
.
.
.
يمشي علي الحّافة..!

[عثمان الحاج]

.
.
النص يسيل
علي جانبين...
ـأحدهما يجّفف المداد
وآخر يبلل الأصابع..,,
.
.
....!

[عثمان الحاج]

...,
هذه الهدأة

قاتلة..
تٌبقي الجرح بلا مركزية
أو
.
.
.
خوف...!

[عثمان الحاج]

...,

ما قبل الضماد
.
.
.
وما بعد الساعة
التي تلهث من التعب..
.
.
.
لتبلغ السابعة
وما عليها بهين
(السابعة),السماء..
وليست الساعة السابعة..!!

[عثمان الحاج]

..,

بعض المحاولات
قد تبوء بالفشل
حين تعلق بخيط واحد..
.
.
.
الزوايا ,تصل..,
ولكنها غير مُلزمة...
.
.
.
الحقوق لا تتجزأ,,
علاوة علي أنها لا تحتمل التخذيل..!!

[عثمان الحاج]

..,
.
.
قد لا يبدو مقنعاً,
ولكن وقعه..,
.
.
.
.
رحماك يا الله..

[عثمان الحاج]

..,.
.
.
حتي عندما تنتهك شظية تائهة
.
.
.
لا تتشابه الوجوه,,
ولا تتثاءب
..!!

[عثمان الحاج]

...,
كلها,,
.
.
كلنا,,
..
.
.
كلهم,
عفوا
كـ لـ (هُم)!
..,
بمحض إرادة الأمنية..!!

[عثمان الحاج]

.
.
ولأن الوقت سيف,
عفوا..صيف
سـ
:
أحتفظ ببرودة التوق الداخلية
و
أحيك من اللحظة غمامة,وحمامة

تحلّق بالأمنية في فضاءٍ غريب.!!

[عثمان الحاج]

,,..

تجّلت بعضها
.
. وتكاثفت بالبعد عنّا..
كأنما لا طاقة للقصيدة
.
.
ولا آذان..
..!!

[عثمان الحاج]

...,
.
.
كل المداخل تبدو مناسبة
إلا...
.
.
مدخل واحد!!
.
مصراع العزاء الموصد
.
.
.
الوحيد..!!

[عثمان الحاج]

...،

.
بعض رهق المحاولة..
.
.
يتراءي للعيان..
،

[عثمان الحاج]

...
..
.
وبعض الفكرة/الحلم

تنبض

وتنبض
.
.
ولا يسكت لها صوت،،

[عثمان الحاج]

...،
لا ترعوي
.
.
بالأغنيات العابرة

و

إن تماثلت للمجاملة،،

[عثمان الحاج]

..،
.،
بلا هزائم/عودة
.
.
تلتصق بغايات بعيدة
و
مرهقة..،

[عثمان الحاج]

..،
تلك جذور
غائرة/حائرة
.
.
تغوص في العمق
.
.
لتزهو علي الواجهة،،

[عثمان الحاج]

..،
تصوغ الضوء
.
من حلكة المنابت،
و
تزهر في حماسة


لتحتفي بستر الكواليس،،
...

[عثمان الحاج]

..،
يتنامي لتداعياتها
ما يقيها
من غوائل الفصول،
.
.
.
إلي حين..
،

[عثمان الحاج]

..،
بأيهما تقتدي لتلك

الغايات:
.
.
.
تصل،
إلا أن ذاك
.
.
لا يعترف بالتأويل.

[عثمان الحاج]

..
كما يتبادر

ويبدو،

يصبح أكثر رسوخاً

كأنما توارده/تودده
...
إلفة مصنوعة من البقايا،
.
بقايا حلم لم يلحق بالركب..

[عثمان الحاج]

...
ركب السفر
المتلاحق،
.
.
وملاحقة ركاب
السفر..
.
.
(لملمة) الأمنيات الشتيتة
في ركن ضيق،..
..

[عثمان الحاج]

..،،
الصبر يلجئها
لصبر كبير..
.
.
.
فتصمت..
.
.

[عثمان الحاج]

...،
لا يمكن بأية حال
أن يحاذر
.
.
خشية أن يلتصق به وصف جائر،
،
جائر بمقاييس مختزلة،
ربما
قد يكون
،،

[عثمان الحاج]

..،
تلك الأمنيات الحبيسة
لا تثير الشجن،
ولكنها
.
.
.
تتهادي في ليل طويل،،

[عثمان الحاج]

..،
ترتقي درج الطوق
بعين شاخصة
و
.
.
وسير في الإتجاه النقيض،،
،

[عثمان الحاج]

إلا أن..

يقين الوصول...قائم،
،
،...

[عثمان الحاج]

..،
وقبل أن تضمر النفس التواقة
.
.
اليأس،
س
تعود بنصف الحقيقة،،
...
،

[عثمان الحاج]

..،
فقد تنوء بكاهلها
.
.
فتكبو علي صدر الطريق.
..!

[عثمان الحاج]

.
الحقيقة كلها
.
مجهدة
.
،
وبحاجة،
لسواعد قوية،،
.

[عثمان الحاج]

.
.
تنوء الأكتاف المنهكة

بحملها الصقيل/الثقيل
.
.
فتتهاوي تحت
ومضها المتلاحق.،
.

[عثمان الحاج]

.
.
المرايا
قد لا تعكس الحقائق
.
.

[عثمان الحاج]

.
.
فقد نبدو لها
بغير ما
يجب عليها،
.
.
فترفدنا
بمنظر زائف،
،!

[عثمان الحاج]

.
.
الشكل
لا يعترف بإهاب السطح
.
.
فيصبح شائها
يستلزم
غض الطرف،
..!

[عثمان الحاج]

.
.
الأشكال غائرة
.
.
لا تبدو للعيان
في كثير من الأحايين،
.
.
ولكنها تخرج من العمق

[عثمان الحاج]

فصراع المظهر
والجوهر
.
.
زائف
.
.

[عثمان الحاج]

.
.
شكلانية الأشياء
.
.
تبديها الأحاسيس
.
.
وليست العيون
.!

[عثمان الحاج]

...،
ولأن الهدأة مرهقة،

حد تمزيق الفكرة..،

أحسُ برأسي محشو
بلفافةٍ فارغة..
.
.
و ،..
مبللة.،
،

[عثمان الحاج]

..،
هو يتماهي مع الفقد،
.،
.
غير عابئ بما يجره عليه من فوضي،
فيحيلني
لـ :
زوبعة،بمسوغات متباينة،،
..

[عثمان الحاج]

...،
بعض صباحاتي
.
.
منافذ..
،
وبعض منافذي
كالأشعة المعتمة
تخرج من الكّوة..
.
فتضئ بمقدار..
،

[عثمان الحاج]

..
بعضها (بك)،
ضوء،
..
.
وبعضها (بي)
لنقطة التلاقي.،.

[عثمان الحاج]

..،
..
محاولة شاهقة
لردم الهوّة..
...
..
.
تبوء بالأسف،
،،
وتبقي علي ذات النسق..،
،،.

[عثمان الحاج]

..،
الجُرح،
لا يرتقه الجُرح،
..

[عثمان الحاج]

..،
والصبر لا تفنيه
المكابدة.،
.،

[عثمان الحاج]

..،
كلاهما
يسيران،
الند بالند،
إلا أن
الصبر غالب
.
.

[عثمان الحاج]

..،
ويعمر بين خلجاتها،
تلك النفس المثقلة،
.
الخوف،
.
بلا مسوغ
.
.
لعله لا يجئ،
.

[عثمان الحاج]

..،
مواجهة المخاوف
خير من
هدهدتها.،.
.
.

[عثمان الحاج]

..،
كل الطرقات،
.
.
بلا إستثناء،
تؤدي للغايات.،
ولكن يلزم المسير

بعض،العراقيل،
.
.
والعقبات،
.
لتبدو الرحلة منطقية.
،.

[عثمان الحاج]

.،
الفكرة.،فقط
.
.
هي المُحدّد،
لوعثاء السبيل،
أو
سرعة الوصول.،.

[عثمان الحاج]

..،
الحُلم،
والمستحيل،
وجهان
لهمّة مثبّطة..
.
.
والهمّة،
والحلم،
.
.
مثبطّان،
للمستحيل.،.

[عثمان الحاج]

.،
وعلي ذات المدارج،
.
وتجلّيات الإنتظار،
.
توقد اللحظة جذوة الممكن،
لتخترق حدود الوقت،
وتستبقه بحلم أخضر،
...

[عثمان الحاج]

..،
تلك نتائج قابلة للتوصيف.،
.
.
تبقي فوضوية،وبلا ترتيب،
ولكنها..
حقيقية..،

[عثمان الحاج]

..،
ستكون عند حُسن ظن الأمنيات،
.
وستفقأ عين الشك باليقين،
لتبصر بلا ترقّب،.
..
كل المحددات/المهددات
لا يبقي لها أثر،
ولا مكان.،
ولا وجهة،
ولا عين لتبصر،.
.
ستموت في اللحظة ذاتها،.
وتشبع من الموت..

[عثمان الحاج]

..،
قناعاتهم القديمة بحاجة
.
.
لملَكة خاصة
لـ
تفكيكها..
،

[عثمان الحاج]

..،
عندها
تبدو الجهات الأربع
باب كبير
مفتوح علي
قادم الأمنيات...،

[عثمان الحاج]

..،
بعضهم يتقمص
أقصي


وأقسي
الأدوار
.
.
بلا إرادة
.
لينفذ أقدار الله..

[عثمان الحاج]

وآخر
يلملم الرحل
.
.
ويعد الركاب
.
.
ويفرش الأرض
بالزهر والندي
.
.
ليهنأ غيره.
.
.،

[عثمان الحاج]

..،
ما بين بعض


وبعض


ما هو كائن سيكون..،

[عثمان الحاج]

..،
الفقد والغياب


لا يستويان
.
.
ولا يلتقيان..،

[عثمان الحاج]

..،
الغربة
.
.
أمكنة،.
.
السفر
.
جغرافيا،.
.
أما الغياب ...


(إحساس)

[عثمان الحاج]

..،
إدارة التعابير

بحاجة لكسر حاجز
السفر..

[عثمان الحاج]

..،
بعضهم يهيئ
لقرارته المصيرية


الزمان


يغلق دائرة المكان
بأقفال استباقية


ليفتح
احتمالات البشري

لنتائج ما يقول...
بعضهم.،

[عثمان الحاج]

..،
قد تحدث في مجرياتنا




بعض السيناريوهات...
غير قابلة للمداولة

ولكنها.،


ممتعة
كحكايا ألف ليلة.، و



ليلة.،

[عثمان الحاج]

..،
حتي الفصول،


تخرج من العمق،

...

[عثمان الحاج]

..،
الأحساس بالدفء

يلُغي الشتاء

،
وبالحكايا،

والسمر

يواري الليل،.

[عثمان الحاج]

..،
وبقرب من نحب
.
.
يختزل الأزمنة،

.
.
ويؤجل دوران الساعة.،

[عثمان الحاج]

الحس،

يتكّيف ولحظته،


ولا تعنيه مجريات ما حوله.،
،

[عثمان الحاج]

..،
حينما تقبع المدائن

تحت أغطية الصقيع.،

يستعير النبض دفئه

لـ،:
يحتفي بربيعه المتوازن..

[عثمان الحاج]

..،
قيمة الحياة
في التمسّك بالآمال.،


فالماء يثقب الصخر،
ليس بالقوة،
وإنما،



بالتواصل.،
..،

[عثمان الحاج]

،.
كونوا هناك.،


تكن

روعة التلاقي،
و
دهشة الحضور.،
.،

[عثمان الحاج]

..،
بعض النهايات

تعتصر القلوب



لـ :
لتسكب الشكوي

ولو

في قالب الذكريات..،

[عثمان الحاج]

وبعضها

تترك لك الإبتسامة،

وملء فراغات القادم.،

و


الشرود الجميل.،
،

[عثمان الحاج]

..،
(أرسل حكيماً ولا تُوصه)


الحكماء يقصون
عليه الحَكايا

ويتركون لحكمته


..الحلول.،

[عثمان الحاج]

..،
الصبر،

صبران،

..

ما أروع قيمة الصبر


علي ما نُحب،..

[عثمان الحاج]

..،
ولأن النفوس التي تحمل يقينها،

تحتمل مفاجآتها،..

....

لن تُغيّر مجريات الأيام
مسارها،..،

لذا...


بنهاية كل منعطف
وقت للاستجمام.،

وبنهاية الرحلة،.

تنتظرها الغايات..،

...

[عثمان الحاج]

..،
القرار الأخير


لا تصوغه النتائج،


بل...




ما تبقّي من عزيمة..،
،

[عثمان الحاج]

العزائم،


مخزون لا ينضب.،

ولكنه

يتواري.

عن بعض النفوس..،

[عثمان الحاج]

..،
لا يمكن صياغة المصائر

كوحدة موضوعية،

لا تتجزأ،
أو تنفصل ،
عن بعض معيناتها.،
..
،
ولكن.،

[عثمان الحاج]

..،
دوماً
هناك تفاصيل،
وجزئيات،

و


مراحل،.
وراء كل



نجاح.،
...

[عثمان الحاج]

..،

بعض الخطي،

قد..

تتعثر،.


..،

[عثمان الحاج]

..،

لتمنح

الخواتيم

قيمة الإنجاز.،

[عثمان الحاج]

..،

كل نجاح،
له قيمة
استباقية تؤكده،

قبل هيكلة المسيرة،

وكل اخفاق،

حفز،
ودفع،
للسير القويم،.
،

[عثمان الحاج]

..،
بعضم يحاصر أمنياتنا،.
.
.
بمسوّغات موضوعية،
يحيل تطلعاتنا،
لمواجد جديدة،

و
منعرج بديل.،


وبذلك...

لا يغتالون الأماني،

ولكن....


يؤجلون بلوغها..،،

...

[عثمان الحاج]

..،
كل ذاك

وغيره،
سير بدّقة،
لتنفيذ أقدار الله.،

[عثمان الحاج]

..،
الحياة،

مراحل.،،

وليست

عتبات،ودرَج.،

نرتقيها بخطيً متساوية.،

[عثمان الحاج]

.،
بعض مراحلها
بحاجة لمهارة.،


وفن..
وذوق،

[عثمان الحاج]

..،
ولها من المراحل


ما يتطلب الحكمة،

في اختيار الدروب.،

[عثمان الحاج]

..،

ومرحلة،

ندير لها وجوهنا،

ونمشي في الإتجاه
النقيض.،
،،.

[عثمان الحاج]

.. ،

مراحل،
تتقمص دور الصخر.،

والأودية،.

والبحار.،



و..

الأسلاك
(الشائكة)،

[عثمان الحاج]

..،
مرحلة،
تجيد المقاومة،.



وصنع التحالفات،.


والتسّويات مع

مراحل شبيهة.،

لتبدو كمصدات

عتيدة.،

[عثمان الحاج]

..،
وأخري تُبدي الطموحات


كحرث
في وادٍ من الرمال.،

[عثمان الحاج]

..،
إلّا أن...


فروضها الغائبة،.


لا تعنيها المراحل،.

ومعايير الوصول،..

[عثمان الحاج]

..،

الغايات النبيلة.،

تستبقها،

مراحل شاقة.،

ومرهِقة..،

ولكنها ..
وفي ذات الوقت،

وفي ذات المراحل،


تمنحنا عزاء دربها الطويل.،،.

[عثمان الحاج]

..،
لذا

فلنستمتع

بمسعانا،.

ولنتفس الصُعداء

عقب كل مرحلة،.

ولنؤمن بأن الغايات قريبة.،،
...

[عثمان الحاج]

..،
صباحي بك.،

يقين الموعد،


ومواجد الليالي العتيدة.،

وصبر السنين.،
.،

[عثمان الحاج]

..،

صباحك

أيتها الوضاءة،

رتّل الخيبة

في ساعاته الفائتة.،


وغنّي أناشيد البشريات

للقياك القريب.،
،

[عثمان الحاج]

..،
صباحك
أيتها الصباح،

يُسكِت همس السفر،

ويعيد صياغة الألوان

لمدائن المنافي،

وموانئ الوصول.،
،،

[عثمان الحاج]

..،
صباح
رسمك،

حين تقرّبه الملامح،


و لا تتتعثّر الأعين

بطلّته الذكية،


ونبضه المتلاحق.،
.،
،

[عثمان الحاج]

...،
بأصابعها


تمنحني
طعم حلاوة العيد..،


وبطلّتها الخلّاقة.،
تصلبني
علي يقين الموعد.،،
،..

[عثمان الحاج]

..،
ذاك موعد
لا يُلهمنا المتاع



لنخطو،

ولكنّه،
يُبقينا علي مدارج الفرجة،

بين،
صبح
و
ليل..،
،

[عثمان الحاج]

..،

عجلة الفكرة،

أحياناً يُصيبها العطب.،

في محاولة منها لترميم

تماسكها،

تحت طائلة الممكن.،

ولكن،
.،

[عثمان الحاج]

..،
تتسع للحُلم
هالة ناصعة،



وتومض لقادم اللحظات،

لتذرف فيه شكواها،
و
نجواها،

[عثمان الحاج]

..،
إلّا أن..



للحُلم



(أجنحة).،
،،

[عثمان الحاج]

..،
وللأمنيات

دروب

غير معقوفة،..

ولا مغمضة العينين..،

،،.
.

[عثمان الحاج]

..،
تحيا بتأثير أنيق


علي هجمة الهاجس


فتحيله

لمنفاها البعيد،..

[عثمان الحاج]

..،

لا تسقي

الورد،
ولكنها تستنبته

بمظهر بهيج.،
...

لا تتسلق هام المروج

ولكنها ،

تنظر من علٍ
لمسرح اللقاء الممكن.،،


لا ينقصها

سوي الخطوة الأخيرة،

عند المنعطف الأخير،.
.،،

[عثمان الحاج]

..،
الحضور
حضور.،

ولو

واكبته أرتال من الظلال،

ووارته خلف الأمنيات المستحيلة.،

[عثمان الحاج]

..،
بعض الأمنيات/الأغنيات


تثير الشجن

كأنما
هي ظن نتائج المخيلة.،

ونبوءة اليقين.،
..،
،

[عثمان الحاج]

..،
قطعاً الشرود النبيل

لا يفترش الأرض بالندي،

ولكنه -للأسف-




يُحلق جواً..
..
،

[عثمان الحاج]

..،
الديار القفر


قد تضجُّ بالحياة.،

وقد
تشتعل بالهدأة والسكون.،

وقد تصحو وتنام،



ولكنها
تنام بلا حلم،

وتحلم بلا أمل.،
،

[عثمان الحاج]

..،
الحلم والوقت،

معترك بنتائج محسومة،.

لصالح الوقت،

ولكن الغايات مطلب الحلم،.

فالحلم من يفوز،
..

النتيجة غير متعادلة،
ولكنها متكافئة

بمقادير غير متساوية.،،
.
.،

[عثمان الحاج]

..،

إذا حنّ مُشتاق،

فثّمة من ينتظر،

وتلك روعة/قسوة
المكابدة..،

[عثمان الحاج]

..،
قد تشتعل الروح بالمواجد،

فـ
تُضني بعضها،


حد موتها..

رويداً
.
رويدا....

[عثمان الحاج]

..
تتآكل

كجرفٍ ،

يتقاذفه الموج،

ليحيله لفضاءٍ

شاسع......،

[عثمان الحاج]

...،
يكفكف،

الدمع،
و
الملام
و
الأفكار
و
الموعد

و
.
.
...،

[عثمان الحاج]

..،
وكما يخرج الدفء

من العمق..

وكما يتراءي الجوهر

في شكلانية الأشياء...

كذلك

تبدو بعض الأرواح للعيان..،
.،

[عثمان الحاج]

.
،
بعضها.،

تمسك بعهودها الوثيقة،

بقبضة علي البطون.،
.،

[عثمان الحاج]

..،

تتقيأ
ما علُق من إحتمالها

علي قسوة الواقع،..


وتبصُق
طعم واقعها المُر.،
..،

[عثمان الحاج]

..،
الروح

يصيبها الشحوب.،

يتغير لونها.،

يعتريها الوهن،.

فتغدو طريحة
الفِراش..،

[عثمان الحاج]

..،
كلها،

كلها،

تخرج من العمق،

وتبدو للعيان.،،
،.
.

[عثمان الحاج]

الدفء،.

الشكل.،

و

الروح،،..

[عثمان الحاج]

..,
رحماك يا الله...

[عثمان الحاج]

..,
نحتاج أن نتعلم,

ونتعلم,
كي نتقن الإحتمال..
..

[عثمان الحاج]

..,
تلك عوالم زائلة,
ذابلة,

عوالم الجسد..

,.

[عثمان الحاج]

..,
صبر جميل...

[عثمان الحاج]

..،
مساواة انفلات القصيدة،

بروعتها..


اجحاف..
عليهما،..معا..
،

[عثمان الحاج]

معاً..



الانفلات والقصائد.،


..،
للعلم ...

[عثمان الحاج]

..،
للحُلم واجهات بيضاء،

وللواقع،

عيون لا تسمع..

[عثمان الحاج]

..،
السفر،

والغربة..

..
أحدهما،
وسيلة،
والآخر غاية..

[عثمان الحاج]

..
تختلف الوسائل

والأمتعة،.

والدروب.،

إلا أن السفر،


واحد..

[عثمان الحاج]

قبل الاسترسال..

السفر

لا يعني الإنتقال
من مكان


إلي مكان..

ذاك شأن آخر.

[عثمان الحاج]

السفر عبر الأمكنة

- جغرافيا-


ولكن ذاك:

تأريخ....

[عثمان الحاج]

..،

دينامية الرحيل


لا تصنع الوصل،

ولا

تُقعده..
،

[عثمان الحاج]

..،
السفر.،



كيمياء،

وتفاعل،


لا خُطي..

[عثمان الحاج]

..،
السوق
لا تحمل الخطوات


ولا تحتمل بعض الدروب،..

وقد تمشي،.
ولكن



في الإتجاه النقيض..،
،

[عثمان الحاج]

..،
قد تصل

ولكنها .،

لن تُفرغ وعثاء الدرب

في تنهيدة الوصول..

[عثمان الحاج]

..,
بعضهم ..
يملأون حقائبهم

مع أن السفر
بحاجة

لـ
رؤوس فارغة..
,

[عثمان الحاج]

..,
تتشابه الأمكنة

حين نسافر,
وتتباين




عند الرحيل...

[عثمان الحاج]

..,

السفر
تحدده

الرغبات..,


والرحيل
تصنعه

الضرورة..,
.,

[عثمان الحاج]

..,

الشوق
يحرّض
علي الشوق


فيتنامي,
خلف الكواليس..
,

[عثمان الحاج]

..,

يُلهب حماسة

الضوء,


لـ

يحتفي بالحرائق,,
.

[عثمان الحاج]

الضرورة,


أقصي درجة

يبلغها الاحتمال,
..

[عثمان الحاج]

كل شئ
حولنا
يتغير


إلا
نحن..,

[عثمان الحاج]

لغة الفقد

تجعل بعض المفردات

مُبلّلة,
ومفردات الغياب

تُراكم فوقها

الأتربة,
.

[عثمان الحاج]

تختلف الطرقات


ولكنها بلا
استثناء

مُمهّدة للعودة,

بإذن الله.

[عثمان الحاج]

العودة..

لا تُغريها الممرات الآمنة،
ولا الورد
المنثور علي جانبي الطريق،
ولكنها
طعم،وذائقة،وإحساس
..

[عثمان الحاج]

ركابها، يبلغ ميسه
وإن تعلّقته العلوق،

[عثمان الحاج]

لا يعنيها،
تناءت سوحها،
أو..
اتسعت رقاعها،

فوصلها

لا تقرّبه المسافة،
وغربتها
لا يردّها القرب.،
،.

[عثمان الحاج]

بعض الودّ

عتيق،.

وبعضه
إجراء..،

[عثمان الحاج]

التلاقي
تصوغه النوايا،.

والوصل

توثّقه الأحاسيس.،