( منمنمات شاردة )

[عماد تريسي]

( 1 ) -
نضج الملح و بلغ أوجه , لا شيء يجرؤ على تحديه ,
ها هو يصب جحيمه على كل جرحٍ يشاء ,
ذكيُّ هو بامتياز , إذ ينتخب أكثر الأوجاع غوراً في الروح فيتناولها بمداعبته السمجة .





مودتي

[عماد تريسي]

( 2 ) -
الدالية بلغت تمام شيخوختها ؛ لم يعد عنبُها يغوي , و لا زبيبها يصلح حتى لأمسيات البرد ,
كلما مرَّتْ صباحاً على بَنيها اختنقت في وريقاتها دمعاتٌ أزلية , حيث ذاك أقصى جهدها , فتحمل أوجاعها على بصمات وجهها , و ما في يديها حتى مسحة ترياق .
كل ما تبقى في همتها بعضُ أسمال عزيمةٍ تكاد لا تقوى على إشاحة وجهها المتغضن بكاءً منذ أزمنة الصبا , فترفع ما تبقى من يباس وريقاتها للسماء ,
و تلهج ببعض نسغ غصيناتها العصية على بلوغ العزم ....





مودتي

[عماد تريسي]

( 3 ) -
بين سراجين من ألقٍ تام البهاء , كانت ثمة عثرة حملت على كاهلها أنواء الظمأ , انكفأت إلى ذاتها حين عفَّرها الزمن بشظاياه , و أرهقها بترياق المرارة .
هذا هو صدى الشروق يلهج بالنشيد , و في يمين تلك الذات قنديل خَبَت ذبالته أو كادت , و في شمالها صهيل يحث الفؤاد صوب ثاني السراجين .
ها أنا يا قلادة الروح أستظل بجناحَي روحكِ التي أعشق , و ها هي ذاتي تصلي شكراً للمغيث , و تلثم الغيث ......





مودتي

[عماد تريسي]

( 4 ) -
تتسامى النفسُ الصافية عن الصخب , و تتعالى على الجَلَبة , و تزهد كثيراً في الصوت حينما تحيل حبال حنجرتها صمتاً و معازفَ للضوء ...
وحدها ارتدادات الضوء عنها لها بلاغة الحديث و فتنة المعنى الـ لا يخدع و لا ينافق .
إنَّ حديث الأنفس \ الأشياء هو محض نورٍ لِمَن أراد أن يتفقَّه .





مودتي

[بلقيس الرشيدي]

ولَنا فِي مِحرابِ قَلمك يَاعِماد عُرسٌ يطُول وسِباقٌ لـ موعدٍ مع الجمال !
هُنا سأبقى وهُنا حتماً سأعُود . أسعدك الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[رشا عرابي]

آسٌر هنا النبض حبراً
حتى حدود الدهشة الأم

يُغوي السواقي بالدموع

ويمنح الذائقة درب الرجوع
حيث لا يملّ التأمّل والمكوث

أستاذ عماد تريسي
ألَقاً يُمطِرُ غَدَقا

[عماد تريسي]

ولَنا فِي مِحرابِ قَلمك يَاعِماد عُرسٌ يطُول وسِباقٌ لـ موعدٍ مع الجمال !
هُنا سأبقى وهُنا حتماً سأعُود . أسعدك الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)



كم أسعدُ و أتشرف بمثل هذه الاحتفالية الراقية من ذائقتكِ يا أ. بلقيس !

لكِ امتناني العظيم .




مودتي

[عماد تريسي]

( 5 ) -
ملحمة التأرجح بين الصمت و الصوت , تأبى الانكفاء دون صهيل ,
إذ الروح تتربص بكامل إرهاف نبضها لصدىً يحمل في حبال صوته بشرىً تومئ لفجر العمر بالانبلاح ,
و ذيّاك العمر المعفَّر بأكاليل الانتظار و أوشحة الوعود الصدئة , قد ملَّ الاتكاء على مِنسأة السراب ,
فحثى في وجه الغياب غبار القيامة من سرمدية الضباب , ليبلغ مأرب الفرح قبل النهاية بقليل ...





مودتي

[جليله ماجد]

و بين كفيك مطرٌ و ندى ...

مُتابعة .. لقلائدٍ من فِضة ..ذات قمر ...

[عماد تريسي]

و بين كفيك مطرٌ و ندى ...

مُتابعة .. لقلائدٍ من فِضة ..ذات قمر ...



الجليلة الراقية ,
يزيدني شرفاً و فخراً أن تُكرمي النص ببصمة حضوركِ البهيّ .

شكراً بلا انتهاء





مودتي

[نادرة عبدالحي]

عندما أتابع وأقرأ في الأدب العربي وخاصة هذه السنوات العصيبة
أجد الكثير من الأحلام الضائعة التي كلما تشعبت الطرق تغرق في المتاهات الجمة...
وأجد الحزن يُصاحب كل صاحب قلم إلى حيث روحه ووطنه .....
إلى متى سنبقى بلا أوطان ويتخذنا الحزن أبنائه ويصبح وطننا الدائم ؟؟؟؟؟
الكاتب عماد تريسي عذرا يا أبتي على ردي المحزن هذه المرة
دمت بألف خير

[عبدالعزيز البشري]

القدير عماد,

هنا تطرب الروح

و تتنفس القلوب

أطرقت هنا كثيراً

حول قبس إنسانية الكلمات هنا

عوفيت

مودة

[عماد تريسي]

عندما أتابع وأقرأ في الأدب العربي وخاصة هذه السنوات العصيبة
أجد الكثير من الأحلام الضائعة التي كلما تشعبت الطرق تغرق في المتاهات الجمة...
وأجد الحزن يُصاحب كل صاحب قلم إلى حيث روحه ووطنه .....
إلى متى سنبقى بلا أوطان ويتخذنا الحزن أبنائه ويصبح وطننا الدائم ؟؟؟؟؟
الكاتب عماد تريسي عذرا يا أبتي على ردي المحزن هذه المرة
دمت بألف خير



أضاتِ الكلام بصدق الرؤية يا أ. نادرة .

لكِ امتناني العظيم .





مودتي

[عماد تريسي]

القدير عماد,

هنا تطرب الروح

و تتنفس القلوب

أطرقت هنا كثيراً

حول قبس إنسانية الكلمات هنا

عوفيت

مودة



شكر الله لكم هذا الحضور الثري و الراقي يا أ. عبد العزيز .

شرفتَني ببصمة مدادكَ البهيّ .





مودتي

[رشا عرابي]

آسٌر هنا النبض حبراً
حتى حدود الدهشة الأم

يُغوي السواقي بالدموع

ويمنح الذائقة درب الرجوع
حيث لا يملّ التأمّل والمكوث

أستاذ عماد تريسي
ألَقاً يُمطِرُ غَدَقا

[عماد تريسي]

آسٌر هنا النبض حبراً
حتى حدود الدهشة الأم

يُغوي السواقي بالدموع

ويمنح الذائقة درب الرجوع
حيث لا يملّ التأمّل والمكوث

أستاذ عماد تريسي
ألَقاً يُمطِرُ غَدَقا



الشاعرة المتألقة أ. رشا عرابي ,
لكِ أجزل الشكر على ما خضَّبتِ به كف النص بحنّاء مدادكِ الزاهي .

كل الامتنان يليق بكِ أخيتي المفضالة .




مودتي