إبراهيم عبده آل معدّي
08-10-2014, 07:07 PM
خاطرة كتبتها قبل أكثر من عامين تقريبا عشية اكتشاف غدر جديد .
لا شأن لي في تناقضات مصالحك ، لا شأن لي في اختيار معاطفك
لا شأن لي
لكن كل الشأن لي في تغيير ألسنتك دوما معي
ألا ترعوي .. ألا تهتدي ؟!
نفسك تلك التي دأبت بالكذب عليّ .
تظن أن كل ضحكاتك الخرساء قد صدّقتُها
كلا بل كانت الشاهدُ عليك
كانت هي من سجّلت صوتك المفضوح
لا من سجّلت بوحي إليك
أعطيتك ما أريد عنوة وكأنك أنت المريد
ولكن أما سألتَ نفسك ساعة : أينا كشف الآخر منذ زمن ؟
ومن كان يوشي للآخرين بلا ثمن ؟!
ومن كان يظن أنه يبيع ويشتري في الناس .. بكل فن ؟
ومن يعشق في مشيه زرع الفتن ؟
اسأل وحاسب نفسك اليومَ : بقيتْ الدنيا ( لِمَن ) ؟
بقيتْ الدنيا ( لِـمن ) ؟!
لا شأن لي في تناقضات مصالحك ، لا شأن لي في اختيار معاطفك
لا شأن لي
لكن كل الشأن لي في تغيير ألسنتك دوما معي
ألا ترعوي .. ألا تهتدي ؟!
نفسك تلك التي دأبت بالكذب عليّ .
تظن أن كل ضحكاتك الخرساء قد صدّقتُها
كلا بل كانت الشاهدُ عليك
كانت هي من سجّلت صوتك المفضوح
لا من سجّلت بوحي إليك
أعطيتك ما أريد عنوة وكأنك أنت المريد
ولكن أما سألتَ نفسك ساعة : أينا كشف الآخر منذ زمن ؟
ومن كان يوشي للآخرين بلا ثمن ؟!
ومن كان يظن أنه يبيع ويشتري في الناس .. بكل فن ؟
ومن يعشق في مشيه زرع الفتن ؟
اسأل وحاسب نفسك اليومَ : بقيتْ الدنيا ( لِمَن ) ؟
بقيتْ الدنيا ( لِـمن ) ؟!