المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنا معاً


مرام صالح
08-19-2014, 09:46 AM
ثم عدت من جديد ..
هنا حيث التقينا و افترقنا

مرام صالح
08-19-2014, 09:55 AM
أنا تلك المرأة التي ذهبت نيابة عنك.

مرام صالح
08-19-2014, 10:32 AM
ياربنا ماذا حدث ؟
أكان لزماً أن ننتهي !
كان ينبغي علي أن اتجاوزك .. ثم أنك بقيت فيَ تشهد إنكساراتي .
أتصدقني إن أخبرتك أنني عدت هنا لأكتب إليك فقط !
رائحة الماضي. أقصد ماضينا معاً يفوح الان
هذه الرائحة آذتني كثيراً
كم مر علينا .. كم لبثت بدوني ؟

مرام صالح
08-19-2014, 11:06 AM
مرت أعوام على تصفحي للمنتديات .. لقد هجرتها أو هجرتني
لا أدري لما عدت الان بعد هذه السنوات الطويلة !
أحنيني إليها أم إليك جعلني هنا ..
أنفض غبار الذكريات .. أقلب أسماء الأعضاء علني أجدك بينهم
لله تلك الأيام كيف ولت .

مرام صالح
08-20-2014, 08:01 AM
أفعل شيئا مررّ اصبعك أمام عيني ، هز جسدي سبعون مرة
عليك الصراخ بأذني أو دعني أقف أمام شاحنة تدهس رأسي وتسألني
أما زلتِ ميته أم حية ؟
أسحب تفاصيلك من وجهي ودعني أعيش اللحظة بعينين مفتوحتين !
لا ترمقني هكذا أقصد لحظة التحرر منك .

مرام صالح
09-02-2014, 09:19 AM
أعني بأنهم رحلوا..
نعم لا شيء تغير سوى أني نويت كتابة هذه الرسالة للموتى
اغفروا لي ما سأكتبه من ضباب ووطن وظل!
هذه الرسالة لا تعنيكم، معنية لرجل ولصديقه تحت أرضي على يقين بأنهم يرونها الآن.
«صباح الخير أنت معي دائماً كأنك كنت مستعجلاً في إنهاء دورك لمسرحية الحياة»!
لم أتوقع أني سأجدك هنا فيما أكتبه بالتحديد..
تستطيع رؤيتي؟ أرسل لي إشارةً. أو صوتاً. ابعث لي سالة من العالي في حاجة ماسة إليها.
فتحت النافذة للتو، لفحني وجه الرياح بصباح الخير! أن هناك من يدللني.. أنت بالأعماق وتحس بي، أشعر بذلك..
أتدرك قيمة الأشياء في غيابك؟! إنهم يضعوني على هامش العاصفة والنسيان، ولا أجيد الهرب.. فأنت ملتصق بي.
مقالك الأخير وكوب القهوة، هذا الكوب أعنيه جيداً.. يعبثان بعزلتي ويكسراني بك.
أخبرتك مسبقاً بأنك رجل غير مدرك حين تنشد بصوت المدينة.
تخيّل في كل مرة أقف بها على الرصيف، شوق المدينة يعذبني، فأتذكر لحنك الهادئ.. لحظة الدفء الذي ملأني كشال بنفسجي لففته حول عنقي واختنقت به!
أسمع هذا «حبيبي يا حبيبي كتبت اسمك على صوتي.. كتبته في جدار الوقت.. على لون السما الهادي.. على الوادي.. على موتي وميلادي».
صوتك النشاز يدندن الأغنية في رأسي..
أنا أحبك.. يا رجل بحق من جعلك تنمو في العمق أنت تقرأ رسالتي الآن!

مرام صالح
09-03-2014, 07:06 AM
إن أعظم ما يؤذي المرأة أن يتنازل عنها رجل مقابل أخرى.
كيف تفسر لقلبها هذه الهزيمة؟

مرام صالح
09-03-2014, 09:17 AM
وبعد وقت الذي ظننته أنني غادرت حياتك بشكل تام. نهائي.
أستيقظت في صباح اليوم مجدداً افكر بك !
كم مرّ علينا؟ كيف يبدو وجهك الان؟

مرام صالح
09-04-2014, 05:59 PM
أكثر مايزعجني في النهاية، فكرة الموت وحيدة.
تتخلى عنك كل الأمور التي لطالما ركلتها دون قيمة
تستيقظ دون ان يعبأ لموتك أحد. هكذا كشيء لا يذكر

مرام صالح
09-07-2014, 11:11 AM
كنت أكثر صدقًا مني. أخبرتني أنك تشتهيني فقط.
تشتهي جسدي لكوني امرأة،
أشعر بالخسارة لم أنجو بقلبك !

مرام صالح
09-07-2014, 11:22 AM
أنا حزن عبادي في "خضر عودي يبسها الندم ،والبسوني النور من ثوب الوهم" .

مرام صالح
09-07-2014, 11:24 AM
إن أول وجه يقفز في صحوتي وجهك.
لم أحاول اصلاح هذا التكاثر الحي بداخلي. لقد آذيتني.