المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغنيات للحُبّ..!


عثمان الحاج
09-03-2014, 12:22 PM
...,
مخرج أخير:
أحبُكِ أيتها الطُهر حين تنثال الأغنيات بين الدمعِ واليقين,لتصلُب المشهد علي الأريكة,
تتكئ علي وسائد صبرها المَجيد,لتسكُت بمقدار حاجة المراحل للتوصيف.,
أمارس التفريط في هواجس النهاية,..وأحبُك,.
..أسقِطُها الأمنيات الواحدة تلو الأخري,لتذروها الرّيح كلّما ارتاب اللحن من صيحةِ الخُفوت,
أو تهاوت أغنية الوداع الأخير تحت مشهدٍ تُسّهده الأناشيد,
ويثقلُه الحُبّ ومكابدة الغياب إلي حينٍ غائر..
أناقُضني بليلٍ مكشوف,يستميح الأغنيات عذراً لينفض غبارها,
ويستر مواجده بلحنٍ يشف عمّا تحت شوقه الكثيف,
يستبيح الأمنيات قسراً ليلهج بهتافٍ جهير في أودية الصمت,وأصقاع السُكوت,.
أسرجني علي غارب طيف مشدوه,يتعامد بي وخط الإستواء علي نارٍ هادئةٍ,
ووعد ثائر يتقمص رداء التماسك علي مرأي الأشهاد,يهيم بالأفاق ليخلعني عند المنعطف الأول,
ويتركني بقلبٍ نصف مغمض بين جذر المسافة.,
أهمس لي بحُلمٍ أخضر,ووفاء غريب.,
أهمس لي فيتشقق الصوت الخافت,ويتناثر كالشظايا ليجرح الحُنجرة,
أبصُق البقعة الأخيرة من دمِ السويداء القديم, ألفظها مهترئة,مهيضة العزم والجناح,خائرة,لا حيلة لها سوي الموت بحفنةٍ من تراب,
أتنفّس الصُعداء بآهةٍ حرّي فتحترق الأوراق والظنون,
تنفض رمادها من جلد الحكَايا ,فتغدو خطوطها بيضاء,فارغة ألا من خطوط وردية وهياكل,وخارطة للطريق,وقلب ينبض,وسهم قيد المسير.,
أتدحرج نحو معقل النفس المتوجّسة,
أستوعِب خذلان الأزمنة الفائتة بوعي تغلّفه الهموم,
وتُسايره علي الأنقاض بفزّاعةِ متطرّفةِ تنحو بها صوب الرمق الأخير,
لأحبك بمقدار متلاحق,متراكم,يتدفق علي ناصية الوعد البور ليزهر,
ويغطي المساحات بالأوركيد,.
أحبك.,أيتها النقّية,الطُهر, فأجدني مجدولاً علي صدر الأمنية بخيط لا يحتملني,
حُبكِ لم يأبه لدرج المراحل,فتسامي بقفزة شاهقة,
أكاد أسقط كعشبة التلال,أتهادي بمقدار لا ينصف المسافات,
أتماسك كنبتةٍ برّية تتهاوي بمقدار مؤقت,
وتميد للريح بتلويحة الوداع الأخير,وتتُمتِم بلحنها الصقيل.,
أحبكِ كحظٍ مواتٍ يهدهدني لنومٍ غرير,
يخصّني بقسوة التجربة,أنتشله من أعذار الأزمنة ومسوغاتها,
وأنثرها كحظوظٍ مواتية,عافيتها عثرته,وعثرتي وسبيلي لقادم متوازن,
أحبُك., وسأحزم الشوق في لُفافةٍ وأستره بمنديلٍ أبيض,
أزيّنه بأٌغُنّية وزنبقة,
أعلّقه كالمواعيد الكُبري علي أكناف القصائد,وأكتاف الطرابيل,
لترسو أشرعتي الحيرَي تجاه مدائنك المحاذيةِ للشوق,
يتلاطم موج الفكرة مضطرباً لوصف يليق,ينتزع مواجده بلا طائل,
يُنشد ذكريات النشيج وأزمنة الصقيع,تناقض مزاعم الوقت,
وشرود المفردة الغائبة منذُ حتفها الأخير.
مدخل حُبّ .,
حُبكِ لا يتراجع,ولا يترافع عن مسوغاته,
تلك أغنيات عزاء لعشقٍ آخر,
ولكنّ ذاك لا يخشي الغوائل والأزمنة,
يطلق شرارته,يشتعِل,تحترق القلوب بالجذوة,
فتهاجر السُدفة لماضيها السحيق..,
أُحبُكِ .,وأبتسم بقلبٍ مطمئن.,!



3-سبتمبر 2014

رشا عرابي
09-03-2014, 04:09 PM
نبض يغني بيقين اﻷمنيات ...
بحنين اللحظات..
والشوق على عتبات وعد...سكنته اﻵمال بسهم
يعبث بالدروب رجاء طي
حبا تحدى مدارج الصعود..
فتعدى شاهقا من الصمود
وقوته أمل

مترنحا على صدر تلك اﻷمنية بخيط
أوهن من الواقع

كل ذاك والقلب راض مطمئن..!!

بذاك الحرف عمقا
وبذاك الشعور تحت وسائد المفردات
توارى.....
يكون للقلب حكايا في ضمير اﻷغنيات

عثمان الحاج. ..
ما أنصفتك ردا. .
سلم القلب منك والفؤاد . ..

جورية وأخرى بالجوار تليق بك

نادية المرزوقي
09-03-2014, 04:14 PM
عند المخرج: من الأخير:

أحبك من الأخير يعني لا أحبك،
يعني لم أتعلم من أحد يوما كيف أحب..و كيف يكون هذا الحب،
أحبك،
يعني سمعتهم يرددون لبعضهم هذه الكلمة، فقلت أجربها و في نهايات الحكايا أتعلم أيضا الأعذار التي يغسلون بها وجوههم،

فاسمعيني ترى أنا أحبك،


ساخرا أمضي بكل الترهات،
أبدأ بك و أنتهي بغيركــ كعادتي رجلا شرقيا لا يجيد إلا الكلام و يتملص من العجز المتكوم بداخله بالأعذار،
أكذب على نفسي و عليك حتى تنتقم نفسي مني كذبا علي، فأصرخ مصدقا نفسي باكيا متألما: أنا أحبك،
لحم وجهي ينكرني بين فعل و قول، أخنق صوت ضميري الذي يقول:أنت لم تعرف الحب يوما، و لم تؤدي يوما شعائر المحبين الصادقين، لا لا لم تفعل، أطعن صدري ، أرمي نبضا حيا إلى هاوية النكران،

أخر عند تساقط وجهي صارخا:

اصنعي لي وجها و هبيني : أني أحبك..



المدخل: كم تمنيت يوما و كم أتمنى أن أحب فعلا، و كم تمنيت يا غاليتي لو كنت الحبيب المنتظر صدقا.
كيف و أنا لم أعرف الصدق يوما، و لم ألتقي بالصادقين،
و لا يسعفني الوعي على مواجهة نفسي بأي حقيقة.صرت أخشى حتى ظلي،
و أخنق حتى صوت قلبي.و استبقيه ميتا، أجره معي تابعا بلا صوت و لا ضمير.





عثمان الحاج،

تصاوير فائقة الجودة لغويا،

أخذت بي _معذرة_ إلى واقع اشد من وقع الحروف و الحتوف.
استنتجه من لهاث الكلمات و تراشقاتها بين بين.


بوركت و طاب المداد.

في حفظ الرحمن و رعايته.

بلقيس الرشيدي
09-03-2014, 10:56 PM
يُجبرُنا هَذَا العشقْ عَلى الإنصات والتمتُّع بـ السكُون بين أجنحةِ التحلِيقِ هُنا !
مرحَا لكُل هَذَا الضَوء منْ سَماءِ الحُب ياعُثمَان واللذِي أنعشَ الشعُورَ بـ المَطر .

كُل التقدِير

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

ساره عبدالمنعم
09-04-2014, 01:52 PM
نسج جميل وبارع جدا
سلمت

عماد تريسي
09-04-2014, 09:00 PM
إنْ صدقتْ مقولة : ( أعذب الشِعر أكذبه ) , فإنَّ ( أشعر النثر أهدؤه ) ؛ فكيف إن كان الناثر شاعراً بقامة الأستاذ عثمان الحاج !
هنا يتعانق سحر الشِعر و فتنة النثر , فتتضوَّع الأمكنة بشذىً أدبيٍّ جليل , و تُرْفَدُ الذائقة بشلالاتٍ من موسيقى النثر الهادئة تارةً , الصاخبة ببعض الوجد و الشوق و البوح الصادق تارات أُخَر....

أخي القدير الأستاذ عثمان ,
اعذر وهن تعابير أخيك , و قلة حيلة لغته إزاء وصف هذا الصرح العالي .

دمتَ و دامتْ شاعريتك .





مودتي

نازك
09-05-2014, 12:41 AM
في الحبّ فقط تتللاشى القوانين ، فالمخرج الأخيرُ هو ذاته المؤدّي لـ بداية الشروعِ في طريقٍ سرمديّ
في الحب يا سيدي تتوحّدُ الإجابات وتصبحُ كل الأسئلةِ محضُ جِدالٍ !
وأجمل ما فيهِ هي تلك الفلسفة العميقة التي لا تخضع إلّا لنظريةِ ( القلب )
؛
؛
أسرجني علي غارب طيف مشدوه,يتعامد بي وخط الإستواء علي نارٍ هادئةٍ,

ما أجملها تلك اللقطة، صورة ذات أبعاد رحبة !

أ/ عثمان
أغنيات تسلّقت أسوار العزلة، وسلكت بنا في دروبِ اليقين ....

أطيبُ المُنى

عبدالإله المالك
09-05-2014, 06:04 AM
الإبداع يحب مثل هذا البوح الشفيف الرائق حد الثمالة
والمسكر بخمرة حروف الكلمات
لقد داعبت المفردة فانتشت العبارة
وتراقصت الكلمة
مرحًى يا عثمان
أيها الحاج في نسك الأدب والثقافة

سَارة القحطاني
09-06-2014, 02:49 AM
ما أعذب الشعور هُنا , لا نضب لك مداد .

عثمان الحاج
09-26-2014, 07:23 PM
نبض يغني بيقين اﻷمنيات ...
بحنين اللحظات..
والشوق على عتبات وعد...سكنته اﻵمال بسهم
يعبث بالدروب رجاء طي
حبا تحدى مدارج الصعود..
فتعدى شاهقا من الصمود
وقوته أمل

مترنحا على صدر تلك اﻷمنية بخيط
أوهن من الواقع

كل ذاك والقلب راض مطمئن..!!

بذاك الحرف عمقا
وبذاك الشعور تحت وسائد المفردات
توارى.....
يكون للقلب حكايا في ضمير اﻷغنيات

عثمان الحاج. ..
ما أنصفتك ردا. .
سلم القلب منك والفؤاد . ..

جورية وأخرى بالجوار تليق بك
..،
ذاك يقين كعصافير اليد،
يمسك من تلابيب المواعيد الكبري،بقبضة من يقين..
يمشي علي وثاق مُحكم بلقاء ممكن،
وإن بدأت الرحلة طويلة.،
الشوق لا يطول به مقام تلك العتبات،
فمصير القلوب الشاسعة أن تلملم الأمكنة،
وتختزل المواقيت.،
أ.رشا عرّابي
تقديري لإحاطة حاسمة لنوازع النص
بريشتك البارعة..

نادرة عبدالحي
09-27-2014, 12:12 AM
أغنيات للحُبّ..!
بل هي مُحيطات عميقة عميقة أتت إلينا من داخلكَ أيها الشاعر الذي يُرافق منابع الإبداع
في إلهامه وشعوره فإمتيازك بالابتكار والإلهام في صورة النص الشعري وروعة التصوير وعذوبة المعاني .
جعل مني قارئة تعتز بقراءتها لحضرتكَ ..........

عثمان الحاج
10-18-2014, 09:23 PM
عند المخرج: من الأخير:

أحبك من الأخير يعني لا أحبك،
يعني لم أتعلم من أحد يوما كيف أحب..و كيف يكون هذا الحب،
أحبك،
يعني سمعتهم يرددون لبعضهم هذه الكلمة، فقلت أجربها و في نهايات الحكايا أتعلم أيضا الأعذار التي يغسلون بها وجوههم،

فاسمعيني ترى أنا أحبك،


ساخرا أمضي بكل الترهات،
أبدأ بك و أنتهي بغيركــ كعادتي رجلا شرقيا لا يجيد إلا الكلام و يتملص من العجز المتكوم بداخله بالأعذار،
أكذب على نفسي و عليك حتى تنتقم نفسي مني كذبا علي، فأصرخ مصدقا نفسي باكيا متألما: أنا أحبك،
لحم وجهي ينكرني بين فعل و قول، أخنق صوت ضميري الذي يقول:أنت لم تعرف الحب يوما، و لم تؤدي يوما شعائر المحبين الصادقين، لا لا لم تفعل، أطعن صدري ، أرمي نبضا حيا إلى هاوية النكران،

أخر عند تساقط وجهي صارخا:

اصنعي لي وجها و هبيني : أني أحبك..



المدخل: كم تمنيت يوما و كم أتمنى أن أحب فعلا، و كم تمنيت يا غاليتي لو كنت الحبيب المنتظر صدقا.
كيف و أنا لم أعرف الصدق يوما، و لم ألتقي بالصادقين،
و لا يسعفني الوعي على مواجهة نفسي بأي حقيقة.صرت أخشى حتى ظلي،
و أخنق حتى صوت قلبي.و استبقيه ميتا، أجره معي تابعا بلا صوت و لا ضمير.





عثمان الحاج،

تصاوير فائقة الجودة لغويا،

أخذت بي _معذرة_ إلى واقع اشد من وقع الحروف و الحتوف.
استنتجه من لهاث الكلمات و تراشقاتها بين بين.


بوركت و طاب المداد.

في حفظ الرحمن و رعايته.

أيكفي إن لم نلتق بهم أن نحمله كدليل دامغ علي عدم وجودة،.
وأن نلصقه بمستحيل تحمله كتب الأساطير،وحكايا الأزمنة الغابرة.،؟
..فهو يا سيدتي الفضلي ليست ممارسة تنتقنها بالتعلم والتجريب
لنحكم بذات النتائج من مدي استيعابنا لدروسها المتلاحقة.،،
هو بالضرورة لا يعني أن نوزّع أحاسيس البشر علي رقاع الجغرافيا
لنطلق عليهم -ذات نازعة -الحكم الجائر بأن الرجل الشرقي لا يجيد سوي الكلام.،،
ولا أدري من رجال أي الجهات يصبح أكثر قوامة واعترافاً وموثوقيةً ..
ولو أن المشاعر تقبل التجزئة لأكتفينا بالقول أن رجل الشرق وبالضرورة من يُحب
قد أوجدوا نماذج الوفاء الكبير،ومنحوها للشعوب كدروس مجانية
في كيفية العلائق الإنسانية السوّية.،
أ.نادية
بإمكاننا أن نتواري من الشمس،
ولكننا قطعاً لا يمكننا إخفاء نورها..
كلي تقدير لمرورك الثائر..

عثمان الحاج
10-28-2014, 07:08 AM
يُجبرُنا هَذَا العشقْ عَلى الإنصات والتمتُّع بـ السكُون بين أجنحةِ التحلِيقِ هُنا !
مرحَا لكُل هَذَا الضَوء منْ سَماءِ الحُب ياعُثمَان واللذِي أنعشَ الشعُورَ بـ المَطر .

كُل التقدِير

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

..
وقبلها قد تجبرنا مجرياته لملاحقة الشهيق،
وقد تترنح الأغنيات الشفيفة بين وعد وفقد
لتبدو ذات السماء ملبّدةً بالمطر حيناً،وبالغيم آخر..
أ.بلقيس الرشيدي
مرورك هو الذي أنعش النص،فبدأ مشرقاً بك،
فائق تقديري

عثمان الحاج
10-31-2014, 10:28 AM
نسج جميل وبارع جدا
سلمت

ولأن ذائقتك أجمل،
فقد بدأت لك معاني النص بارعة،
أ.سارة عبدالمنعم
كل التقدير لروعة مرورك.،

عثمان الحاج
12-16-2014, 09:01 PM
إنْ صدقتْ مقولة : ( أعذب الشِعر أكذبه ) , فإنَّ ( أشعر النثر أهدؤه ) ؛ فكيف إن كان الناثر شاعراً بقامة الأستاذ عثمان الحاج !
هنا يتعانق سحر الشِعر و فتنة النثر , فتتضوَّع الأمكنة بشذىً أدبيٍّ جليل , و تُرْفَدُ الذائقة بشلالاتٍ من موسيقى النثر الهادئة تارةً , الصاخبة ببعض الوجد و الشوق و البوح الصادق تارات أُخَر....

أخي القدير الأستاذ عثمان ,
اعذر وهن تعابير أخيك , و قلة حيلة لغته إزاء وصف هذا الصرح العالي .

دمتَ و دامتْ شاعريتك .





مودتي



..،
ذاك هدوء مشوب أستاذي القدير،
وكلاهما الشعر والنثر رافد من سواء العزاء والحلم الكبير،.
دخولك أعتاب النص بذاته تشريف له،
دعك من وضع بصمتك الشاعرة والحكيمة..
أستاذي عماد
إن شكت تعابيرك الوهن،قبرنا محاولاتنا،ومتنا بلا قصائد..
كلي تقدير لحرفك السامق،..

عثمان الحاج
04-12-2015, 10:19 AM
في الحبّ فقط تتللاشى القوانين ، فالمخرج الأخيرُ هو ذاته المؤدّي لـ بداية الشروعِ في طريقٍ سرمديّ
في الحب يا سيدي تتوحّدُ الإجابات وتصبحُ كل الأسئلةِ محضُ جِدالٍ !
وأجمل ما فيهِ هي تلك الفلسفة العميقة التي لا تخضع إلّا لنظريةِ ( القلب )
؛
؛
أسرجني علي غارب طيف مشدوه,يتعامد بي وخط الإستواء علي نارٍ هادئةٍ,

ما أجملها تلك اللقطة، صورة ذات أبعاد رحبة !

أ/ عثمان
أغنيات تسلّقت أسوار العزلة، وسلكت بنا في دروبِ اليقين ....

أطيبُ المُنى

دخول علي أعتاب النص يوغل في تفسيراته بإضافة سيمياء
تلتصق به وتغمره بالبشريات.
في الحب تتواري الأسئلة في مخابئها الغائرة،
فللحُبّ نبوءة تقيه مشقّة السؤال،وجواب حاضر لكل الأوقات.
للموعد الكبير شفرته الخاصّة،وللأمنيات النبيلة تتفتح الدروب،
أ.نازك
شكراً لك علي هذا البياض.
دمت بخير

مها مراد
04-13-2015, 02:56 AM
،،يتلاطم موج الفكرة مضطرباً لوصف يليق،،
هذا حقا ما يخالجني وانا أحاول وصف جمال ما قرأت
نص متخم بالجمال يكتنفه وصف دقيق للحالة يلامس عطش القلوب
أ.عثمان مبدع أنت بحق
دمت ودام ابداعك

عثمان الحاج
05-25-2015, 10:18 AM
الإبداع يحب مثل هذا البوح الشفيف الرائق حد الثمالة
والمسكر بخمرة حروف الكلمات
لقد داعبت المفردة فانتشت العبارة
وتراقصت الكلمة
مرحًى يا عثمان
أيها الحاج في نسك الأدب والثقافة
ولأن الأمنيات الحبيسة ترسم الرضا
علي شفاه الحروف،
وتسكب عليها من موجات الفرح ما يصيبها بالذهول
فقد تتراءي للنفوس الشاعرة
طاقات متجددة للحب والجمال..
أخي عبدالإله المالك
تراقَص المشهد،فعساها أن تتسق معه كلمات
تعبر من ذائقتكم الشاعرة..
كُل التقدير لك..

صالحه حسين
05-25-2015, 03:40 PM
تعبق أنفاسي تحت غيمة فرح
لتبللها فجر حروفك المبهره
وأنحني إجلالاً لألق لا يماريك
فيه أحد وشكري لحيثك يمتزج
بالضوء همساً هزّ النبض مني
القدير عثمان الحاج حروفك مخملية حد الثمالة
فطوبى لحرف تلمسه أصابعك

نواف العطا
05-25-2015, 09:24 PM
أجدني هُنا متزاحماً في القراءة ومنبهراً بهكذا جمال فمع كل عبارة وبلا إدراك مني لي أُردد : الله ، الله .
لك كل الود والتقدير يا قدير .

عبدالرحمن السعد
05-26-2015, 11:55 PM
الشاعر الأديب عثمان الحاج

عزفت لنا سنفونيه تصف لنا الحب بأنواعه
أنتشينا بعذب معانيها
وطربنا بتناغم كلماتها
وحلقنا بفلك سمائها

دام شموخ قلمك وتألقة

أستاذي

لك مني خالص الود والأحترام

عثمان الحاج
07-22-2015, 10:58 AM
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَارة القحطاني http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=876140#post876140)




ما أعذب الشعور هُنا , لا نضب لك مداد .


ذاك من شعور عذب يربض بين نفسك الشاعرة,
القديرة سارة القحطاني
كل التقدير لك.

عثمان الحاج
09-19-2015, 09:55 AM
أغنيات للحُبّ..!
بل هي مُحيطات عميقة عميقة أتت إلينا من داخلكَ أيها الشاعر الذي يُرافق منابع الإبداع
في إلهامه وشعوره فإمتيازك بالابتكار والإلهام في صورة النص الشعري وروعة التصوير وعذوبة المعاني .
جعل مني قارئة تعتز بقراءتها لحضرتكَ ..........
..,
بعض المواقف تصنع المعجزة,وتعيد ترتيب المفردة
لتصوغ الأمنيات..
نادرة:
وتتراءي لك تلك المشَاهد علي عباب شاسع من الحس الكبير,
لتعيد صور النص لتتفاعل مع ذائقة هفهافة تلتمس ما وراء العيون..
شكراً لقراءة موغلة شرَفتي بها النص المتواضع..
سلمك الله

خلف المهيلان
09-20-2015, 08:39 PM
عثمان كل عام وانت بخيرنثرت الوالو شكرا لطهر والنقا والحب الي يسكنك
نص يفوق التصور

عثمان الحاج
02-03-2016, 05:12 PM
أغنيات للحُبّ..!
بل هي مُحيطات عميقة عميقة أتت إلينا من داخلكَ أيها الشاعر الذي يُرافق منابع الإبداع
في إلهامه وشعوره فإمتيازك بالابتكار والإلهام في صورة النص الشعري وروعة التصوير وعذوبة المعاني .
جعل مني قارئة تعتز بقراءتها لحضرتكَ ..........

ولأن ذائقتك تلتقط ما وراء مفردات الشوق اللاهثة،
وتتخيّر ما علق بها صور،
تبدو بعض النصوص رائعة بروعة تلك الأعين التي تطالع.،
أ.نادرة عبدالحي
شكراً جميلاً ..

عثمان الحاج
02-04-2016, 10:02 AM
،،يتلاطم موج الفكرة مضطرباً لوصف يليق،،
هذا حقا ما يخالجني وانا أحاول وصف جمال ما قرأت
نص متخم بالجمال يكتنفه وصف دقيق للحالة يلامس عطش القلوب
أ.عثمان مبدع أنت بحق
دمت ودام ابداعك



وقد تتوه الفكرة في عباب شاسع
وقد تتمنّع بعض التوصيفات
حين تعلق الأشواق بالقلوب
فتأتي المفردة لاهثة..
القديرة مها مراد
الجمال في تصاوير ريشتك البارعة.

عثمان الحاج
02-04-2016, 10:07 AM
تعبق أنفاسي تحت غيمة فرح
لتبللها فجر حروفك المبهره
وأنحني إجلالاً لألق لا يماريك
فيه أحد وشكري لحيثك يمتزج
بالضوء همساً هزّ النبض مني
القدير عثمان الحاج حروفك مخملية حد الثمالة
فطوبى لحرف تلمسه أصابعك



بعض الغيم يبلل القصائد
وبعضها يحجب عينها عن الضوء..
بعضها يذهب.،وبعضها يمطر
تماماً كمطر حروفك الرائعة.
عذبة الروح صالحة حسين
تكون القلوب البيضاء عامرة بالحب
حيث يهتز النبض،وترقص الأغنيات.
كل التقدير

عثمان الحاج
02-04-2016, 10:12 AM
أجدني هُنا متزاحماً في القراءة ومنبهراً بهكذا جمال فمع كل عبارة وبلا إدراك مني لي أُردد : الله ، الله .
لك كل الود والتقدير يا قدير .

في غمرة الشوق تكتظ المعاني وتتداخل المفردات
يبحث كل حرف عن عزاء يليق به
فيبدو جميلاً بجمال الذائقة المترفة .
أخي نواف العطا
شكرا وأكثر لبصمتك.

عثمان الحاج
02-04-2016, 10:19 AM
الشاعر الأديب عثمان الحاج

عزفت لنا سنفونيه تصف لنا الحب بأنواعه
أنتشينا بعذب معانيها
وطربنا بتناغم كلماتها
وحلقنا بفلك سمائها

دام شموخ قلمك وتألقة

أستاذي

لك مني خالص الود والأحترام

ذاك عزف علي أوتار مشدوهة
تغني لقادمات أيامها بصوت جهير،
تحاول أن تصف بمقدرات شحيحة
ما يعتريها من شوق،
فتبدو في عيونك كسيمفونية رائعة.،
الجميل عبدالرحمن السعد
شكراً جميلا لمرورك

عثمان الحاج
02-04-2016, 10:23 AM
عثمان كل عام وانت بخيرنثرت الوالو شكرا لطهر والنقا والحب الي يسكنك
نص يفوق التصور

وكل وقت وحين وأنت بألف خير وعافية
وكلي تقدير لهذا المرور.
أخي خلف المهيلان
لك التقدير