نافذه !

[سعيد الموسى]

حيث تتحدث الروح !

[سعيد الموسى]

هذا الصبح ..
اللي يحضر بك!
ماكنّه يشبه ...
أي شي!
غيم ... وضي !
ورد ..
وميّ !
أية شي؟
أي وأي؟
ياحلوه
يااحلى عصفوره!
صبحك خير
.. صبحك غير!

[سعيد الموسى]

تهتز مثل الغصن .. ريانة العود!
هي وردة ٍ حمراء ..ولاتشبه الناس!
يارب هذا الحسن ..وعيونها السود!
تحفظ برائتها .. وهي تشبه الماس!

[سعيد الموسى]

متصورٍ بالبشت !
مايرفعك بشتك!
ماهو طناخه ،
سليل قماش!
البشت والله طناخة راس
البشت والله
تفيد الناس!
البشت مايستر عيوبك!
ياعم
طنختك ب افعالك

[سعيد الموسى]

أنا نسيتك؟
نساك الشر !
أنسى يدينك وهي بيتي ؟
وشلون أنسى
وانتي العطر؟
وأحلى هداياي
لاجيتي !

[سعيد الموسى]

خذ اللي تاخذه
... عادي !
وهي تفرق؟
ولاتفرق!
انا في آخر الوادي !
وقلبي شايفه .. يغرق !
يموتون البشر
.. عادي!
إذا ماتت مشاعرهم!

[سعيد الموسى]

يمكن أشهى؟
يمكن تكون المساء
وكل رشفه للضمى!
مو غريبه
لابحرت بك !
ثم حكت لك !
كل أسرار النبات !
الطفوله
والشغب
" سر يبقى بالبنات"

[سعيد الموسى]

" مخنوق"
. . هاتي من إيديك
" شوق"
. . رشي عطرك لجل
" أفوق"

[سعيد الموسى]

أنا مااعتب على المقفي !
عساك بخير ياسلمى!
بس إنه داخلي ... منفي!
مصير اللي روى ... يضمى!

[سعيد الموسى]

الليل هذا فمّ مليان بالإثم!
وصدري مثل بار إمتلى بالسكارى!
طفل الحكي يركض ولكن تلعثم!
الله يعلم بالحزن .. لو توارى !

[سعيد الموسى]

لاجيت تحكي عن تصاريف الايام!
لقيت نفسك تشكي أصحاب واقراب!
يابن الأوادم وش على الوقت ينلام؟
العيب في ناسٍ غدو مثل الاذناب !

[سعيد الموسى]

والله ماردتك على درب الأنجاس!
مير الزمن واقف بدربي ودربك !
قد قلت لك أبغاك من بين هالناس!
عزالله إني ماكذبت .. وأحبك !

[سعيد الموسى]

كل غصنٍ مال ساري!
وكل جفن ٍ حن ... سالي !
وكل من هو قال " داري"
فاقدٍ له شخص غالي !

[سعيد الموسى]

يارب لاضاقت فـ انا عبدك أذنبت
سبحانك اللهم " ترزقني رضاك
يارب عفوك ... وإن تماديت واسرفت
إنت الكريم ولاخسر من ترجّاك

[سعيد الموسى]

من أنت؟
أنا؟
نعم أنت !
أنا الشعر!
من أين أتيت ؟
ولدت في غيمة ، تزوجت ب فكره ، وأنجبت منها طفلة !
أسميتها : قصيده!

[سعيد الموسى]

الفراق؟ الله ياااا مقسى الفراق !
جمرة ٍ وسط الضلوع .. ولاطفت !
كل ماتسهى ذكرت آخر عناق !
مافقدت أنثى ، قل الناس أختفت !

[سعيد الموسى]

أحفظيها : مثل إسمك !
ماهو حب اللي يذلك!
ولاهو قلب اللي يضرك!
والف شكراً
... ألف عذراً !
لاتقولي لي " أحبك"
ياهلا
.. فرصه سعيده!

[سعيد الموسى]

يَ ربي
خانوا الأقصى !
تشّوه
... نجّسوا أرضه!
يَ ربي يبكوا أطفاله!
وهذا الغيم
.. يرثيهم!
أحس إن السماء
.. تمطر!
بُكى يارب
.. ماتمطر !

[سعيد الموسى]

اللي يبيعك
.. شخص عايف
تخيّر!
واختار يبعد .. جعل دربه سلامه !
وإن هو رجع لك بعدها قل : يسيّر!
خل الفراق المرّ .. ينهش عظامه !

[سعيد الموسى]

يعني تمدّين التعب في ذراعي !
وأنا الذي مديت لك قلب وإحساس!
الله أكبر .. كيف لك قلب واعي!
ماعاد تفرق .. حالك بحال هالناس!

[سعيد الموسى]

عشت عمري للبياض وللشرف !
ماني أعظم شخص لكني شهم
ادري إني إنس واخطي واعترف
وأدري إن البعض ياصدري " رمم"

[سعيد الموسى]

ماكنك إلا شخص تشري ذممهم!
أشناب ياخالد وإذا قفّوا .. أذناب!
ماني من اللي لاتقهويت .. معهم !
يغتاب ذكرك قبل ماتوصل الباب !

[سعيد الموسى]

وشبك؟
على هالبشر عاتب؟
مالدايم إلا إله الكون !
متكدّر وضايق
... وغاضب!
اللي نسوا
.. طز
خلّ ينسون!

[سعيد الموسى]

السياسه / مو فراسه!
السياسه
.. إثم تافه
.. وأربع وجوه
..تتشابه !
كلها ملئ ... نجاسه !
إنت منهو؟
إنت كوب
بفم ... آخر !
ماء طاهر!

[سعيد الموسى]

عسفت الريح
وطموحك
وطرت .. بمنضد أحلامك!
عقدت العزم
ياساري؟
عسى هذا القمر فالك !

[سعيد الموسى]

مالهذا الشعر ... مينا!
ولالهذا الصوت ... مركب !
كل حرف يمر ... فينا !
كان خيل ٍ ..
مر يركض!
تسأليني
منهو أنتوا؟
إحنا تشكيل .. لـ يدينا!

[سعيد الموسى]

أبسط الأشياء ... ضحكه !
تعتلي وجهك ... غصب !
إركل همومك .. ببسمه
وانفث يسار
... الغضب !
إنت أجمل !
إنت اكمل !
لابتسمت تصير
.. نورس!

[سعيد الموسى]

والله عجزت أرضي جميع الخلايق!
وأزريت أبعّد نملة ٍ فوق رجلي !
ياعم تقرص .. دام هالجلد لايق!
بلاش نشرح .. راعي الدلو يدلي!

[سعيد الموسى]

كل أنثى ... مثمره!
وكل إسمٍ تحمله ، غصن مال بحلمها!
كل أنثى ... تُحترم !
روحها
.. قبل إسمها!
النساء : شمعة أمم !
تحترق لجل العطاء

[سعيد الموسى]

نسيتي عطرك .. الثاير !
على خدي ..
على ثيابي!
وروجك
..غرّق أهدابي!
تجين وتحملي غيمك!
وانا كفوفي
..هي الغرقى!
وصدري طفل
يتبلل!

[سعيد الموسى]

وشبك تحرضني على لعبة الطيش؟
ماعاش راسٍ هزني وإنت خابر !
الأرض لله .. والفتى مننّا .. يعيش!
صاحبك واقف .. وكلّ الله وصابر!

[سعيد الموسى]

وبكل بساطه أرفضك
" لو كنتي أجمل فاتنه "
لو كنتي " إنتي العاصفه"
قلبي هو المركب !
...حتى الفراق
أصعب!
ماقلت إلا
" أرفضك"
مادام قلبك
" مُرتبك"

[سعيد الموسى]

مايوجعك سهمٍ يجي وسط ظهرك!
إلا ان رامي السهم .. من اقرب الناس!
الله أكبر ... مااعظم اصلك وصدرك!
وإنته تشيل السهم وتقول " لاباس"

[سعيد الموسى]

https://pbs.twimg.com/media/BstOLHHCEAA2oxy.jpg:large

[سعيد الموسى]

قلت أغني ..
يمكن أسلى!
يمكن أنسى ..
يمكن أسهى!
قلت أغني!
يمكن الحزن يتلّون!
والفرح فيه يتكوّن!
آه
مااقسى الأغاني !
يوم تسرف بالأماني!

[سعيد الموسى]

أشغلك ربي تلاحق بالعباد !
وانشغلت بـ قال هذا ورد ذاك !
الطيور ب زرعك تلّم الحصاد !
لاهيٍ بالخلق يوم الله بلاك !

[سعيد الموسى]

الله اكبر يالوجوه !
ماعرفنا لك " أصل"
كم وجوهٍ صادفتنا
.. ولاضحكنا
إحضنتنا!
ولامشينا...تباينت !
أقنعه
سودا..رخيصه!
لاالتفتنا
.. ماارحمتنا!

[سعيد الموسى]

مالي ببعض الناس حاجه وصحبه!
مليت راسي يارفيقي " طناخه"
بعض البشر شكله " رجل" بس كذبه!
رجولته تكمن بـ قوة " صراخه" !

[سعيد الموسى]

ماكانت أحلامي ثقال !
وماهو حلم صعب المنال !
كنت أحلم بيوم الوصال!
وتصيري زوجه .. بالحلال !

[سعيد الموسى]

ياصاحبي لاصرت واطي وتافه!
_
صعبٍ علي بالطيب والله اربيّك !
يعني أمد إيدي بكل اللطافه !
_
تطعن يدي ؟ ياجعل ربي يجازيك!

[سعيد الموسى]

https://pbs.twimg.com/media/Bm6gaRDCEAE7vMk.jpg:large

[سعيد الموسى]

الجمادات تشعر ، من الذي يقول أنها لاتشعر!
الكائنات فقط هي التي لاتشعر !
أبناء جنسك لو يشعروا لما رأيت كل هذا الدمار في الحروب!
صدقني!

[سعيد الموسى]

تخيل معي " أنك ذاهب ، لاتعلم أين تذهب " !
تائه
مُشتت
وحيد
لاشيء يشّدك إلا منظر الطرقات !
تشعر بها ، تشعر بك!
بربك كيف تسامح نفسك؟

[سعيد الموسى]

لاشيء أكثر حزناً من أن يدك اليمنى تمتد لتطبطب على كتفك الأيسر وكأنها تقول " لاتحزن ياصغيري" إذ كيف يتشكّل هذا الحزن ليكون عكسياً وشجيّاً!

[سعيد الموسى]

دائرة تركض فيها ولاتصل ، تعود لنفس النقطة ..
دوّامة !
إذا أستمريت في الركض فيها ، لن تصل وستتعب وستخور قواك ..
ماالحل ؟
يجب أن تخرج منها !
مُغلقة كيف أخرج ؟
في هذه الحياة لايوجد شي مغلق يوجد قرار خاطئ وقرار صائب ..
يجب أن تضحي !
المحارب ليس الذي ينتصر دائماً يجب أن تعي ذلك ، ولكن الذي يخرج باأقل الخسائر !

[سعيد الموسى]

قُم للمعلم وفّهِ التبجيلا ..
كاد المُعلم أن يكون رسولا !
*
_________

أرجوكم عندما يكون الحديث عن المعلّم ، يجب أن يكون الحديث أكثر أناقةً وأدبا !
لابأس أن تُلبِس كلامك بدلة أنيقة عليها بعض العطر ، لأنك تتحدث عن أشخاص يكونون برفقتك
منذ طفولتك حتى تصبح شاباً ، يّحز في خاطري أن يسقط أحدهم تشبيهاً ما على شيء يخص المعلم بهذه الطريقة البشعة !
لابأس عندي بأن لاتمتلك أدوات الكتابة من بلاغة ومن ثقافة ومن تمكن أدبي " لغوي "
لاأطلب منك أن تكون الخليل بن أحمد الفراهيدي ، ولكني أطلب منك أن تكون أكثر ذوقاً وأدباً وأحتراماً عندما تتحدث عن المعلم
لكل مقام ٍ مقال ، هي كذا في كل مكان ، عندما تتحدث عن شخص عظيم أنت تتحدث عن عظمته بالتالي لاتستطيع أن تتحدث عنه بلهجة شوارعية !
لأن المُتحدث عنه يجب أن يكون الحديث عنه بنفس مقامه ، من غير الممكن أن تتحدث عن العطر وتعنون حديثك برائحة الروث !
لديك مشكلة في لباقتك وليس لغتك ، لديك مشكلة في ذوقك وليس بلاغتك ، لديك مشكلة حتى في ثقافتك لرؤية الأشياء !
ماهي الثقافة أساساً ؟
الثقافة أدب ، الأدب ليس في الكتابة فقط لو كنت تعتقد أن الثقافة محصورة في قراءة الكتب وحفظ قصائد المتنبي ومؤلفات الجرجاني في النقد وروايات أحلام مستغانمي
وجميع مؤلفات نزار قباني وكل ماكتب محمود درويش " أنت مخطأ "
الأدب في حديثك مع الناس الأدب في تعاملك مع الناس الأدب في نقاشك مع أصدقاءك ، الأدب في كل حياتك قبل أن يكون كتاب أو شهادة !
تأدب عندما تتحدث عن معلّم حتى لو لم تكن مؤدباً !
أو أرجوك لاتكتب لا عن المعلّم ولا عن التعليم ، فعندما يكتب شخص مثلك يكون أشبه بالشخص الذي ينهى عن شيء ويأتي بمثله !
تريد أن تنصف المعلم ولكنك تذمه ؟
يعني لو ماكتبت " أبرك "

[سعيد الموسى]

هل القافية واجبة على الشاعر ؟
أقول لا !
حسناً أليس الشعر هو الكلام الموزون المقفى ؟
أقول نعم ولكنه أجتهاد من قدامة أبن جعفر ولم يكن لذلك وجود قبله " ولو كان موجوداً "
بمعنى سنّة سنّها قدامة ثم أصبحت قاعدة للتفريق بين الشعر واللاشعر !
سابقاً كانوا العرب أكثرهم شعراء ويحبون الأدب حتى أن القرآن نزل كاأعجاز لأنهم أهل فصاحة وبلاغة ..
ولأنهم كانوا كذلك أراد بعضهم أن يتميز عن البقية ف أتت القافية .. ك إثبات شاعرية لاأكثر من ذلك
العرب كانوا يرون أن الشعر أبعد من القافية لهذا أختلفوا الكثير مع قدامة في تعريفه الشهير المدون أعلاه ، بقصد أنه أقتصر على أن الشعر هو الكلام الموزون المقفى
وقد يقع ذلك أحياناً في الحديث العابر بدون قصد فكيف يسمى ذلك شعراً ؟
تعريف قدامة ليس دقيقاً ، هو أجتهد ولكن ليس بالضرورة أن يكون أجتهاده صحيحاً !
لم يتحدث قدامه عن المعنى ولا المبنى ولا عن العاطفة ولا عن البلاغة في الشعر ولا عن الجرس الموسيقي للشعر بما أنهم آنذاك آذانهم موسيقية ويطربون لسماعه !
الموضوع شائك .
هناك قصائد في عهد الهجرة النبوية وقبل عهد الإسلام لم تلتزم بقافية
جميعهم ليسوا شعراء ؟
لا طبعاً فمنهم شعراء كتبوا المعلّقات !
إذن كيف تكون القافية شرط من شروط الشعر ، هناك تناقض !
.
.
هذا المدون أعلاه رأي شخصي يُعرض ولا يُفرض ، لمن شاء الأخذ به أو تركه
ولكن المهم أن نفكر قليلاً .

[سعيد الموسى]

الشاعر هو الذي يقول الكلمة العادية بطريقة غير عاديه !
وهذا هو الفرق بين الشِعر والكلام !
عندما أراد البدر أن يتحدث عن الفراق لم يكن أول شاعر يتحدث عنه ، الفكرة مستهلكة
الكلام فيها مستهلك أيضاً ، الفرق هو الطريقة في الكلام
يقول البدر :
ليه أحس إني وانا اشوفك حزين
صدري الليله بهمّي ممتلي
كانها الفرقا طلبتك حاجتين
لاتعلمني ولاتكذب علي
الحكاية هنا في قفلة الفكرة ، البيت الأول عادي جداً الشطر الأول من البيت الثاني عادي جداً
العجز في البيت الثاني هو الإعجاز ، مساحة التناقض والتفكير الذي ختم بها البدر البيت
إذ أنه ترك لك مجال للتساؤل " لاتعلمني ولاتكذب علي "
ماذا يريد البدر ؟
لماذا كتب ذلك ماالغاية ؟
إذ كان لايريد من المحبوب أن يتحدث ولا يريد منه السكوت ماذا يريد ؟
مجرد وصولك لهذه الغاية يكون نجح البدر في أنه جعل من الكلام العادي شيء غير عادي !
البدر عندما يتحدث عن العتب يقول :
لا جيت أنا ب اسامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا امدها !
يكتب العتب بطريقة غير عادية ، يشرك مشاعره في ذلك وصدره وقلبه ويده !
حتى ينهي ذلك بطريقة غير عاديه " عيّت يدي لاامدها "
ليس هو من يرفض ، بل يده التي ترفض تحوّل من الفكرة لحواسه واعضائه بطريقة سهلة للقارئ وصعبة على الشاعر !
لذا عندما يتحدث خالد صالح الحربي عن أنه لايغريه النص وهو مكرر فهو يعني ذلك ، لايعني أنه يطلب نص مُعجِز
بل نص مُختلف يقرأ فيه شيء جديد ، يكون للشاعر فيه بصمته التي تدل عليه وليس على الجميع !

[سعيد الموسى]

عن الشعر :
*
________


لطالما كان الشِعر ياصديقتي رياضة العقل !
الفرق أن الشعر لا يحتاج لرفع الأوزان الحديدية بل الأوزان الموسيقية ..

[سعيد الموسى]

*
______

من حقّك أن تكتب .. ومن حقّي أن أُبدي رأيي طالما عرضت ذلك أمامي .
من حقك أن تختلف معي ، ومن حقي عليك أن تحترمني !
الكتابة تبقى كتابة " لغة عواطف أو لغة عقل " الأمر ليس شخصي
ماتضعه قابِل للنقاش وقابل للأخذ به أو الرفض أو الإشادة بِه أو عدَم ذلك ، هي هَكذا لا مجال أن تكون غيرَ ذلك !
_____
جُزئية أُخرى :
يجب أن تفهم ماهو الفرق بين النقاش والجدال !
النقاش مُفيد ، والجدال عقيم ولافائدة منه !
_____
جُزئية أُخرى :
أنا لاأعرفك أنت لاتعرفني ، أنا أتعامل مع مادة موجودة أمامي ، أنت كذلك !
لاشيء شخصي بيننا أبداً ، قد أختلف معك اليوم وأتفق معك غداً في موضوع آخر ، يجب أن تكون أنت كذلك أيضاً !
_____
نقطة أخيرة :
ماتكتُبه يُمثلك ، يتحدث عنك هو أنت ، توجهاتك رؤيتك تفكيرك حسن أدبك في أختلافك مع الآخر الخ
من السهل جِداً أن تكون أديباً ، ولكن الصعوبة في أن تكون مؤدباً ، الأولى تُكتسب !
والثانية تحتاج لمعدن حقيقي ووعي ونضج وحُسن تربية !

[سعيد الموسى]

الجمَال أمامك ، أكتب عن أي شيء تريده !
كُن نحلة تأتي على الزهرة فتأخذ منها الرحيق وتنتج عسلاً !
لاتكن ذبابة لاتأتي إلا على القذارة !
تستطيع أن تكون أجمل الخيار لك ، لماذا تصّر أن تكون أسوأ ؟

[سعيد الموسى]

من كِثر ماأهتزت أكتافي
__ صار الشِعر شيخ " يرقيني"
مرّه يبسمل على أطرافي !
__ وأحيان ينفث ويرميني !

[سعيد الموسى]

عندما أقول لك : هذا خطأ ..
يجب أن تعلم أنني ترددت ربما 10 مرات قبل أن أُخبرك بذلك
فعندما أقول ذلك " أنا متأكد من ذلك "
___

في الشعر لايوجد أستاذ ، ولكن هناك تلميذ متفوق وتلميذ مجتهد وتلميذ بليد
لماذا تصّر أن تكون لا هذا ولاهذا ولاهذا ، ف أنت أقرب لتلميذ ساذج !
المتفوق كافح
المجتهد يكافح
البليد مؤمن أنه بليد
الساذج يعتقد أنه أفضل من الكلّ وهو لم يكافح ولم يتفوق ولم يجتهد ولم يترك الدراسه ولايريد أن يتعلّم !
هذا أنت " مبروك لك هذا الغباء اللامنتهي "
أجملنا هو البدر بعد عمر الستين يسأله العلياني : ماهو شعورك وقد أصبحت مدرسة شِعر ؟
يجيب من قال ذلك ، انا لازلت كل يوم أتعلم شيء جديد !
من أنت يامسكين ؟ ومن أنا ؟
لن تصل لن تصل ، وستظل ركيكاً وسيتجاوزك الناس وأنت مكانك ، وسيكبرون أبناءك وتخبرهم بذات شعرك الركيك الذي قبل 20 سنه ..
وسنكتب الشعر باللغة الصينية ، وأنت كالسلحفاة المتأخرة عن كل شيء !
وربما يظهر الأعور الدجال وتقوم الساعة ، وأنت بذات الغباء بذات الركاكة
وتشرق الشمس من مغربها ، وأنت تكتب قصيدة ركيكة ويمر من جنبك أبليس ويخبرك أن الكون كله تغيّر والتاريخ ومعالم الأرض
وأنت تقول له : ماتعرف أنا من ؟
من أنت ؟
أجيبك لترتاح : أنت لاشيء لاشيء !