مشاهدة النسخة كاملة : حُـضُـورٌ/ غِيابْ !
جليله ماجد
10-01-2014, 06:04 PM
:: لا حضور إلا للصدق ! فليختارالظلّ غيري ليسكنه !
لِماذا تحضُرُ عِندَ الغِياب ؟
و تسطعُ كألفٍ من كلّ شمس ؟
و تحتلّ الجدرانَ و المرايا و المسافات التائهة بيننا ..!
و كل أحرف اللغات المأهولة و هوامش الكتب ...!
فأنتَ وطني الصغير الذي أفْخرُ بالانتماءِ له ...
و أرتّل نشيده المُحْيِي مني كلّ يباس ...!
فتصدحُ الدنيا بحبّ ملائكيّ ذا أجنِحة ...
فسجِّل .. دهشةَ الكون ...بِك ..!
لماذايغيبُ الحضور و تبقى أنت ..!
متكئاً على سور قلبي ترعى الحِمى .. و تقَعُ متوجاً فيه !
يختفي الجَمْع و يبقى طيفك يراقِصُ قلبي المفتون بِك ...
و تهمِس لي : لكِ القلب و أنتِ منه و فيه .. بل أغلى !
فأنضَحُ حُباً لَك .. و أتقدّس بِكَ / هالةً مِن نور ...
و تحيكُ الدنيا بلونٍ زهريَ بهيَ لا أراها إلا بِك !
أيا غِياب ! هّلاّ أخبرته ؟؟
عِندما يغيب يخطِفُ روحي معه ...!
فلا أحْضُرُ إلاّ كجسدٍ مِن قشٍّ وَهِن ...
يكابِدُ وَجَعاً لا طاقةَ لي به ...
أيا حضور ! هلاّ أسررتَ له ؟؟
عندما يحْضُر يكسو دُنياي بربيعٍ أزليّ
لا تتوقف فيه الطيورُ عن الغناء ...
و لا تموتُ فيه الأزاهير ..
و تختنِقُ فيه الدمعة ...
و يعلن الحزن انتحاره !
:: مِثلِي عن مِثلِك لا يغيب... بل حاضرٌ أبداً ..أقْرَبُ مِنْ وَرِيد !
بلقيس الرشيدي
10-01-2014, 10:28 PM
غِيابُهُم فِينا حُضُور وحُضُورهُم غِيابُنا عنَّا !
يأخُذُون معهُم كُلَّ مانملك فنجدُ أنفُسنا غيرَنَا لَانرانَا إلا بِهِم ولَانستشعرُ أنفُسنا سِوى معهُم !
جلِيلَه ولِعودتُكِ نكهةُ الحَلوى المُحلَّى بِالكرز فهنِيئاً لنا بِكِ
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
رشا عرابي
10-02-2014, 09:01 AM
ميقات الحضور
أفراحٌ تزفّ....وآمالٌ تُروى
وميقات الغياب
انتظار يتعلق بأعقاب الظلال
يستجدي الصدق أن يكون حاضراً بهم
الحبيبة جليلة....
سكبٌ من الروح جاء المداد
فكان مُقامه عميقاً جداً
لقلبك أمنيات ماطرات
ولجيد الحرف جوريات عاطرات
نايف الروقي
10-03-2014, 03:10 AM
وهنا لوحة سريالية
خطتها جليلة للحظة مابين الحظور والغياب
ماوراء الالوان احكم البياض قبضته على السواد
فقط هذه اللحظة رأيناها بألوان الطيف عبر جليلة ....!!
عبدالرحيم فرغلي
10-03-2014, 12:18 PM
لا أكتمك حالاً أستاذة جليلة .. أني وقفت طويلا عند سطرك الأول .. وعدت إليه ثانية بعد أن امتلأت من النص وثملت من معانيه .
لا حضور إلا للصدق ! فليختارالظلّ غيري ليسكنه
وقبل أن أتجاوزه لِمَا بعده .. تساءلت .. إن كان الصدق فيقابله الكذب ..
فكيف جاءت هنا مفردة الظل ، لكن هي براعتك .. فالصدق شروق ووضوح
والكذب ظل وغموض .. فأتيت بالصدق أولا .. وما يدل على الكذب ثانيا ..
ولكن وبعد قراءة النص ..
رجعت وتساءلت .. هل هذا السطر من النص .. أم مدخل إليه
أي مفردة الحضور خاصة بالصدق .. وليست بصدق الحضور .. ويقابله الغياب الذي دار عليه محور نصك الجميل
معذرة .. تساؤلات من قارئ يتعكز على عجز حروفه .. ويتعلم منك ..
تحية لك وتقدير ولي عودة بإذنه
عبدالإله المالك
10-04-2014, 02:27 AM
نص سوريالي حافل بالصور والأخيلة الواجمة على مرايا الشوق والتوق
حييت يا جليلة
نادرة عبدالحي
10-04-2014, 11:02 PM
تفجرت اللغة بين أصابعكِ شاعرتنا الكريمة جليله ماجد
ووهبتي طاقات كامنة من هده اللغة التي كانت لها تأثير علينا نحن من تلقينا هذا الإلهام .
جليله ماجد
10-05-2014, 01:44 PM
غِيابُهُم فِينا حُضُور وحُضُورهُم غِيابُنا عنَّا !
يأخُذُون معهُم كُلَّ مانملك فنجدُ أنفُسنا غيرَنَا لَانرانَا إلا بِهِم ولَانستشعرُ أنفُسنا سِوى معهُم !
جلِيلَه ولِعودتُكِ نكهةُ الحَلوى المُحلَّى بِالكرز فهنِيئاً لنا بِكِ
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
و بين جمر الحضور و الغياب
نتيه فيهم ...
فما إن يحضرون حتى نبحث عن ذاتنا فيهم ...
فهم نقصنا الكامل ... و كمال جميع نواقصنا ....
اﻷميرة ... بلقيس ....
ممتنة لكل هذا الشهد ....
علي آل علي
10-07-2014, 07:32 AM
البقاء في الظل طويلاً يُفقد النفس بوحاً لطالما أرادت أن تبوح به، تكتبه رصاصاً لتقتل به العجز والهوان، إنما هناك فرجة صغيرة تتيح للهارب أن يهرب منها إلى ثبات قائم بذاته، يُلهم النفس إلهاما حقيقياً لا زيف فيه ولا تحوير، عندها سيكون للذاكرة أن تستعيد وعيها، تجلب الذكريات كمشاهد صامتة، لا صوت لها يُسمع، ولا أنفاسٌ لها تتدفق، إنما إكسيرُ حياةٍ نعالج به الوهن، كي نمضي قدما ونحن نثق بأن الزلات لن تحدث ثانيةً.
سنعيش الذكريات نعيماً، أو حزناً سقيماً، ونعيش الدقائق المعدودات الباقية لنا تأملاً، وسنكون اللام القمرية حضوراً.
أ/ جليله
الصمتُ أصدق أنباءً من الكلم، يضع حدًّا للجهل، ويصنع مجداً للمعرفةِ بأنواعها الشتى..
كلنا للحب نغدو ونعود، نعيش فصوله، نرتاب منه أحيانا، وأحيانا أخرى نثق به، وما بين الريبة والثقة لحظات يتيمة تأبى إلا أن تكون حاضرة، نعطف عليها كثيراً، نأتيها بما تجود به أنفسنا، رحمةً منا وسلام.
بوركت ...
علي البابلي
10-07-2014, 10:33 PM
جليله ،،
ايتها الجليلة الحرف
كنتِ هنا كالمطر
المعبأ برائحة الشوق
عزفت يداكِ فاطربت
وأتت كلماتك عاصفةٍ
تحمل لنا الأسرار
أي أسرار تلك التي
تنفلق في وجوههنا وردا
وصباحات نديه ،،
شكرا يا جليله لهذه المتعة
تقديري واحترامي ،،
جليله ماجد
10-08-2014, 06:44 PM
ميقات الحضور
أفراحٌ تزفّ....وآمالٌ تُروى
وميقات الغياب
انتظار يتعلق بأعقاب الظلال
يستجدي الصدق أن يكون حاضراً بهم
الحبيبة جليلة....
سكبٌ من الروح جاء المداد
فكان مُقامه عميقاً جداً
لقلبك أمنيات ماطرات
ولجيد الحرف جوريات عاطرات
الحضور و الغياب نسبي فعلاً ...
فكم من غائب حاضرٌ بروحه ...
و حاضرٌ و ﻻ نراه فهو محض جسد !
الغالية ... رشا ....
لروحك عناقيد طهر تليق بك
صافي الود
جليله ماجد
10-23-2014, 11:29 AM
وهنا لوحة سريالية
خطتها جليلة للحظة مابين الحظور والغياب
ماوراء الالوان احكم البياض قبضته على السواد
فقط هذه اللحظة رأيناها بألوان الطيف عبر جليلة ....!!
لكل منا لوحة ... يا أ. نايف ...
إما أن نخبئها فﻻ يراها أحد....
أو أن ننشرها و نفضح القلب ....
ممتنة لكلماتك .....
احترامي الجم
عثمان الحاج
10-26-2014, 07:05 AM
..،
حين يختفي الجمع،
وتمزقنا الغربة،وتخترق عتبات القلوب،
تكابد النفوس الكبيرة صدقها،
وتقتل الظِل بضربةٍ من يقين،.
أ.جليلة ماجد
الغياب بنصك،ظل،
وعليه أن يختار من يسكن،
فهنا متّسعٌ من الحضور الجميل.،
تقديري لحرفك.
جليله ماجد
10-30-2014, 03:49 PM
لا أكتمك حالاً أستاذة جليلة .. أني وقفت طويلا عند سطرك الأول .. وعدت إليه ثانية بعد أن امتلأت من النص وثملت من معانيه .
لا حضور إلا للصدق ! فليختارالظلّ غيري ليسكنه
وقبل أن أتجاوزه لِمَا بعده .. تساءلت .. إن كان الصدق فيقابله الكذب ..
فكيف جاءت هنا مفردة الظل ، لكن هي براعتك .. فالصدق شروق ووضوح
والكذب ظل وغموض .. فأتيت بالصدق أولا .. وما يدل على الكذب ثانيا ..
ولكن وبعد قراءة النص ..
رجعت وتساءلت .. هل هذا السطر من النص .. أم مدخل إليه
أي مفردة الحضور خاصة بالصدق .. وليست بصدق الحضور .. ويقابله الغياب الذي دار عليه محور نصك الجميل
معذرة .. تساؤلات من قارئ يتعكز على عجز حروفه .. ويتعلم منك ..
تحية لك وتقدير ولي عودة بإذنه
مرحباً بك أ. عبدالرحيم
انما هو مدخل و عادة ما اكتب المدخل بعد كتابة النص بعد اختمار الفكرة ....
و ﻷن النص يدحض الحقائق العقلية و يعتمد على حضور اﻷرواح ﻻ اﻷجساد فكان لزاماً تأكيد
ذلك عن طريق المدخل ... فهنا أشد على يد القارئ و أقنعه بحروفي ....
و تأتي القفلة كي تسيطر على القارئ بوجهة نظري فﻻ يخرج من النص حتى يقتنع بكلماتي...
هذه وجهة نظر أستاذي المحترم ... أنتظرك بالتأكيد ....
احترامي الجم
جليله ماجد
11-09-2014, 02:12 PM
نص سوريالي حافل بالصور والأخيلة الواجمة على مرايا الشوق والتوق
حييت يا جليلة
أشكر وجودك أيها الشاعر الراقي ....
جليله ماجد
11-09-2014, 02:13 PM
تفجرت اللغة بين أصابعكِ شاعرتنا الكريمة جليله ماجد
ووهبتي طاقات كامنة من هده اللغة التي كانت لها تأثير علينا نحن من تلقينا هذا الإلهام .
لوجودك تقرع أجراس سماوية ....
ممتنة لك نادرة ....
مودتي
جليله ماجد
11-09-2014, 02:24 PM
البقاء في الظل طويلاً يُفقد النفس بوحاً لطالما أرادت أن تبوح به، تكتبه رصاصاً لتقتل به العجز والهوان، إنما هناك فرجة صغيرة تتيح للهارب أن يهرب منها إلى ثبات قائم بذاته، يُلهم النفس إلهاما حقيقياً لا زيف فيه ولا تحوير، عندها سيكون للذاكرة أن تستعيد وعيها، تجلب الذكريات كمشاهد صامتة، لا صوت لها يُسمع، ولا أنفاسٌ لها تتدفق، إنما إكسيرُ حياةٍ نعالج به الوهن، كي نمضي قدما ونحن نثق بأن الزلات لن تحدث ثانيةً.
سنعيش الذكريات نعيماً، أو حزناً سقيماً، ونعيش الدقائق المعدودات الباقية لنا تأملاً، وسنكون اللام القمرية حضوراً.
أ/ جليله
الصمتُ أصدق أنباءً من الكلم، يضع حدًّا للجهل، ويصنع مجداً للمعرفةِ بأنواعها الشتى..
كلنا للحب نغدو ونعود، نعيش فصوله، نرتاب منه أحيانا، وأحيانا أخرى نثق به، وما بين الريبة والثقة لحظات يتيمة تأبى إلا أن تكون حاضرة، نعطف عليها كثيراً، نأتيها بما تجود به أنفسنا، رحمةً منا وسلام.
بوركت ...
يغلفنا الظل و يمنعنا من البوح بشفافية ...
يختار أن يجعلنا أقسى و نتظاهر بما ليس فينا ....
لذلك لم يكن له وجود هنا ....
فاختار الصدق أن يحتل كل المدائن ....
أ. علي ...
ممتنة أنا للعمق و الفكر
احترامي وتقديري الدائمين
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,