تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عام على الجرح ..!!


رغد الديب
10-12-2014, 06:17 PM
مذ افترشتْ اهدابُ النبض عينيّ الحلم المسافر اليك كان خلف كل عناق جمع بين عيني وعينيك أن تأرجحتُ بين زمنين
زمن وضع قدمي العاريتين على اول العشب فاحيا التدفق وزمن حمل هامتي الى الغيم ليبعثني دفقا جديدا لا يليق به الهطول إلا في مدائنك !!

أما وقد بسطت سمع نبضك ومددت بساط اللهفة للحديث ولأنه "رغيف" محبتنا مازال ساخنا طريا
من حيثك انطلقتُ وإليك لأتعلق بذيل سؤال رسمته شفاه لا تنطق الا بصدق الشوق والتوق مررته نسائمك الي من هناك صبيحة عيد :"اخبريني عن صباحاتك الخالية مني وعن لحظاتك المتخمة بكل ما لا اعرف "!!
ولان مثلي تدرك ان لا أحد غيرك يعرف فلا باس وفقط ليطمئن قلبك اليك إذن باقة أخباري وكفّ قلبي الممدودة بالحب من قبل ومن بعد .
كنت هناك احني قامتي لزائر ثقيل الظل حمل الينا صمتا خماسينيا انحسرت بحضرته امواج اللهفة سهوا فلون كتاب القلب بسطر غياب و فصل جفاف اجدب الوقت قحطا فبدت اللحظات عجافا الا من موت سريري على فراش الوصال ..!!
وانا الموبوءة بالخوف
ما كنت اظن ان نسائما للقاء قد تهب بعدها أو أن للشوق أوانا قد يحين ليجز نقمة الوجع ويرفع عن كواهلنا مقت الهم وسطوة الجرح
فكل ماحولي كان ينبئ بالفقد او هكذا خيل الي
وأنا وأنت
كعقربين في ساعة حائط يجمعنا الوقت للحظة ليركلنا بقية اللحظات !!تائهين على جنبات شوق جارف ..وحديث صمت ما فتئ يكابر ليكمم كل ابتسامة فرح تتخلق على شفاه شققها الظما واليباس ويقتل كل اهة لهفة لتعثر بغصة وجع ودمعة على ناصية وطن حزم حقائبه مستودعا ذاكرته بكلها لدينا .
وكالطيف النافر على وجه اللحظات نتشبث به فيتعلق بأذيالنا ..نسكنه فيسكتنا ..
نهفوا اليه فيرتجينا ،ننتظر مجيئه الينا على جناح وعد بالعودة ..وان تاخر..!!

و"انا" على نافذة الصمت في كل مرة أعد انتظاري بانتظار آخر
بين جدارين ونافذة مغلقة ومرآة شاحبة على جدار باهت التفاصيل احتضنه واهدهده اتودد اليه حين لا أعلم لي صباحا من مساء
فشمسك المشتهاة لا تدنو من نافذتي ب صباح الخير وقمرك العاكف عن الهمس لبس معطفه ومامن عمتِ مساءً ايتها المكللة بالتعب والانتظار تلوح لي
حتى مطر همساتك وأحاديثك العذبة ماعاد ينقر على نافذتي !!

على سرير القلق اتقلب فيقفز الأرق متجولا هناك هنا شجرة تعرج الى الياس وهناك سياج ياسمين ينذر باليباس وبينهما نهر حديث يعربد مختالا ويسرف بالوعيد
و"أنا" ك فراشة حائرة فرت من عتمتها كلما قامت الى الضوء غدرها ..!!

فاصحو قبل ان تشهق الضفاف !!اغسل وجهي من عناء كابوس يجثم على صدر الوقت ،أرتدي ثوب وعدك الأبيض ،اتابط ذراع الصمت
وأعبر الى حجرة الذكريات المغمسة بنبيذ الحب
اغلق البوابة المؤدية الى الوهم
اسدل ستائري في وجه الريح المزمجرة بالارق
ارتب جرار اللهفة على موقد الدفء
اقتات على كسرة الصبر المبللة برحيق اللهفة
اغمس شوقي الملتهب في كوب الهدوء البارد
اذيب فيه اقراص ضحكاتنا واشربه فأثمل ..!!
فتزهر وردة قرنفل اسقيها بماء الحنين !!
لتنبعث نكهة عطرك في الأجواء
وعلى أنغام المونامور اراقص ذاكرتي بك
وكمن يجمع باقة تساؤلات بعناق حب لا يحتمل تاويل الاجابة أهمس لك
أوَ تسلمني للصمت وقلبك وحده شفاه قصيدتي التي انبتت ابياتها قطاف حب شهية التكوين ؟!أوَ تترك خطاك للريح واليباب وغابات قلبي مازالت عامرة بثمار حبك ؟!

وبين هذا وذاك تمرر همساتك الدافئة ال تعبر المدى تلك ال تخبرني
بخسوف ينبئ بانخفاض منسوب الصمت وكسوف يلتمس العذر للشمس بالغياب لبعض الوقت كلاهما يسبقك إلي وكليهما يلقمني الصبر براحتيه ..!!
وكمن أمسك العصا من المنتصف
لا اقرب الفعل خوفا من زوال أثره ولا أقترف إلا الصمت خشية هروب قطعان اللهفة بدوني !!
اكتفي ببوصلة قلبي وكل جهاتي وكل حكاياي ال تشير إليك لأطل بين الحين والاخر على نافذتك فتطالعني في بهو قلبك صورتي وملامحي المرتبة بعناية محاطة بورودك المتناثرة من شفاه كلماتك وكل اشيائك تعلن انتماء الحنين اليّ من قبل ومن بعد .. !!
تلوح لي من بعيد فأعبر اليك
كعصفورة فرت من عشها المستوحد حطت في احضان سنبلة لا تجف مازالت في طريقها الى التبرعم وفي غمرة فوضى الغلال تمردنا على حداء الصمت
ولانه الحب الحقيقي وحده كوكب لا يكف عن الاخضرار ومعه وحده لا بد لقطار المشاعر ان يحج الى محطة الاحتراق ..
من جديد كان لابد ان نحطم جدار صمتنا لنفترش السماء كقطرة مطر في حضن غيمة تكورت وتكورت لتهطل وتغتسل اللحظة بزلال حقيقة تنبئ
بمواسم متجددة الحصاد وسبل اشتياق لا تنتهي واحاديث بنكهة الوفاء مازالت تجمعنا
لنكتشف مجددا انني وانت ك دائرة لابداية لها ولا انتهاء ..وما من منفذ للفراق أو النسيان !!

علي آل علي
10-12-2014, 06:37 PM
هدوءٌ محيّر يُصيب الكلمات العابرة من على جثث الذكريات،
أهي الصلاة على الموتى من تتأهب لتكون! أهي بقايا حسرات جاثمة على الأنفاس!
عجباً لرؤية الأطلال وهي تبكي الأرض التي تقف عليها!
وعجباً للنهايات والبدايات كيف تعبث بنا، تسيّرنا موتى مع أننا أحياء.!

أ. رغد
حبر اندلق على ورقة فسال من عليها تاركاً أحاسيساً كالندى !
بوركت ..!

علي البابلي
10-12-2014, 08:52 PM
غادر عام أخر ،
ومذاق بعضي في كفيه
اعد الليالي الهوجاء
كانها شهب تتسابق
بشرايين نبضي
هو ألم الحب يا قلبي
قاتل أحيانا ، وسارقُ
لبعض فتات جنونك،
مضى عام ونوازع كذبها
تبعثر هدوئي المصطنع ،

عندما قرأت عنوان نصك انتابت لذهني
هذه الكلمات التي كتبتها ،،،
يا رغد ما أوسع الجروح
وما أضيق ثقب الأفراح
نصك يا رغد كالأبواب العديدة
ما ان تفتح باب حتى تفتح باب اخر ،، واخر
وكل باب له عالم لحاله
هكذا كانت كلماتك تُقرأ في عيون رأسي
لا أقول سوى
هنيئا لنا ولأبعاد وجودك هنا
يا عازفة الكلام

تقديري واحترامي لشخصك

بلقيس الرشيدي
10-12-2014, 10:39 PM
هُنا متَّكئٌ مليءٌ بِفتنةِ الغيُوم رُغمَ السكُون المُنتثِر والشَوق المُتبعثِر !
العَودةُ معكِ كانت جليَّة تُصيبُ اللَّحظة بِحُسن الإنصَات فهنيئاً لها ولنا كُل هَذَا التَرف .

أهلاً بعودتكِ يارغد الحرف

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

خديجة إبراهيم
10-12-2014, 10:40 PM
مازلت غارقة في التفاصيل معك
وكم نتشابه في الوجع
فمنذ بداية الإحتراق وحتى نهايته
مازالت شموع الحب تضيء الروح وقطراتها تسيل على الجراح
وما انطفأت جذوة الحب ولا هدأت مواجع السنين

جميل وأكثر يارغد
حييتِ بيننا ياعزيزتي


:icon20:

عبدالرحمن العتيبي
10-13-2014, 12:34 AM
القديره رغد
سلم اللسان واجاد البنان مدد بلاعدد
وحتى الرضى ودمتي بهذا الابداع وكوني بخير

رشا عرابي
10-13-2014, 04:52 PM
أجمل الحلم هذا الذي يغرس في الرمل
يتجاوز الصحراء وراء الصحراء
حتى يلامس بحرا بلا حدود في القاع البعيد
أجمل الحلم ذاك الذي يفتح عينيه على اتساعهما لحظة فقد العيون

يمضي الحلم ونجتاز العتمة والزوايا المسكونة بالتوق

يا أخيتي الحبيبة
مدادك روح تعانق الروح في هدأة عجيبة
لله أنت....
لا أصيب مزنك بالجفاف
ولتستنبتي لنا من ضفاف نبضك الشفيف ما يسكن الروح ودا

مودتي وجورية عاطرة
ومودة وافرة

عثمان الحاج
10-13-2014, 08:26 PM
..،
عام،
يؤرّخه،ويوثّقه،ولا يؤّهلة لمدارج النسيان،وأرفف الإرشيف،.
عام علي الجُرح،قياد سلس لحكايا النبض المتماسك
حين تُوصد أبواب الفقد،وتغتسل الوجوه من هجمة الكوابيس،
أ.رغد الديب
للشوق بنصك،أوان وحين قريب.
تقديري

عبدالرحيم فرغلي
10-14-2014, 06:36 PM
حين قرأت النص سابقا .. كنت على عجل
ولم أمتلك ناصية المعاني وترادفها .. وأجلت التعليق ..
اليوم وأنا أقرأ .. اتضح لي نص شهي .. جميل .. فيه
قطع من الذهب منثورة بين سطوره .. ورشات عطر فاخر
.. لذا آثرت العودة للنص .. لأمتع نفسي بقراءة أخرى
والتأمل في تفاصيله الرائعة
ألف تحية وتقدير

رغد الديب
10-15-2014, 02:45 AM
هدوءٌ محيّر يُصيب الكلمات العابرة من على جثث الذكريات،
أهي الصلاة على الموتى من تتأهب لتكون! أهي بقايا حسرات جاثمة على الأنفاس!
عجباً لرؤية الأطلال وهي تبكي الأرض التي تقف عليها!
وعجباً للنهايات والبدايات كيف تعبث بنا، تسيّرنا موتى مع أننا أحياء.!

أ. رغد
حبر اندلق على ورقة فسال من عليها تاركاً أحاسيساً كالندى !
بوركت ..!

ولعلها ذات الكلمات المتململة في جدث الصمت بعد ان حطت رحاله سهوا كغصة انبعثت لتلتهم لسان الحديث
وتكتم أنفاس الحلم
فكان لا بد للروح ان تصحو من سباتها كي تمنح نوارس الشوق الفرصة لتصفح القلب بعد ان دونت ملاحظاتها على دفتر الغياب
فغيمة الحزن الرمادية لابد ان تزول مهما طالت إقامتها تماما كالاصابة ب فيروس الانفلونزا لابد له من فترة حضانة في الطريق الى التعافي
أ.علي آل علي
وعلى قولة المثل "راعي الاولة ما ينلحق "
ولأن إطلالتك على ربوع الصفحة كغيمة هاطلة اغرقت رغد بجودك وكرمك
فشكرا عابقة لا تفي او تكفي وان جهدت
وبالغ احترامي وتقديري

جليله ماجد
10-17-2014, 09:51 PM
أتعلمين يا كل الرغد؟

عندما نحب ﻻ نعلم بمدى تشبثهم فينا حتى نرى كل شيء ( هم )

ف تتشابه الفصول و الشخوص و العيون ...

فنرقص و أطيافهم ... و نسكن فيهم ... و نصلب أيامنا لهم ...

و تبقى تلك الدهشة البكر ...

دهشة كلمة ( أحبك ) !

سعيدة ... إذ أراك يا غالية ...

لك مداد من الوداد ﻻ ينقطع

نادرة عبدالحي
10-18-2014, 12:18 AM
بوح بنكهة الحلم الجميل الذي نتمنى أن لا ينتهي ولا نستيقظ منه .
كأنه فصل خامس مضاف إلى الفصول الأربعة يجتمع به كل الخير
وكل الجمال والهدوء والصفاء الذهني الذي نحتاجه لمواصلة حياتنا بشهية أكبر.

رغد الديب
10-18-2014, 02:03 AM
غادر عام أخر ،
ومذاق بعضي في كفيه
اعد الليالي الهوجاء
كانها شهب تتسابق
بشرايين نبضي
هو ألم الحب يا قلبي
قاتل أحيانا ، وسارقُ
لبعض فتات جنونك،
مضى عام ونوازع كذبها
تبعثر هدوئي المصطنع ،

عندما قرأت عنوان نصك انتابت لذهني
هذه الكلمات التي كتبتها ،،،
يا رغد ما أوسع الجروح
وما أضيق ثقب الأفراح
نصك يا رغد كالأبواب العديدة
ما ان تفتح باب حتى تفتح باب اخر ،، واخر
وكل باب له عالم لحاله
هكذا كانت كلماتك تُقرأ في عيون رأسي
لا أقول سوى
هنيئا لنا ولأبعاد وجودك هنا
يا عازفة الكلام

تقديري واحترامي لشخصك



عام مضى ونجمة الليل مازالت تسرج قنديلها ل تحكي قصة الالف ليلة من العشق المزنر بالتوق وتلك الويلة المغمسة بالدمع وقصة عاشقة عانقها المطر سهوا فذابت في ثناياه بجاذبية التمرد وقد استوطنها بحيادية التفرد ..قبّلها فنامت كأميرة مسحورة وعلى كتفها وشم الحب وفي قلبها نقش من العهد القديم ..وعلى مقربة من حتفها أميرها الفارس المجتبى يمدها ب ترياق الشفاء !!

الصديق الراقي البابلي علي
جميل ان تستفز كلماتي حرفك لكن الاجمل ان لاياتي الحرف محلقا بالأسى وانت من عرفت شموع الامل وشمعتها التي تتجدد كلما ادركها الذوبان

حقيقة سعدت بك وبلقائك في ميادين الحرف ..
احترامي والتقدير ..

رغد الديب
10-18-2014, 02:14 AM
هُنا متَّكأٌ مليءٌ بِفتنةِ الغيُوم رُغمَ السكُون المُنتثِر والشَوق المُتبعثِر !
العَودةُ معكِ كانت جليَّة تُصيبُ اللَّحظة بِحُسن الإنصَات فهنيئاً لها ولنا كُل هَذَا التَرف .

أهلاً بعودتكِ يارغد الحرف

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)


وحيثما كانت بلقيس جادت الغيمات بالعطر وتأنقت الكلمات لتحظى بقراءة روح من فئة الملائكة
ولعل العودة جاءت لترصف طريقا للآتي :)
بلقيس
سعدت بروعة قراءتك وجمال بصمتك وعطر مرورك
فاي شكر يفيك بعد كل هذا ..ساحاول وها انذا الوح لك من هنا بيدي وبيدي الاخرى باقة بيضاء بلون قلبك
حييت بكل الود ..!!

رغد الديب
10-18-2014, 02:20 AM
مازلت غارقة في التفاصيل معك
وكم نتشابه في الوجع
فمنذ بداية الإحتراق وحتى نهايته
مازالت شموع الحب تضيء الروح وقطراتها تسيل على الجراح
وما انطفأت جذوة الحب ولا هدأت مواجع السنين

جميل وأكثر يارغد
حييتِ بيننا ياعزيزتي

:icon20:



ولان ملائكة الحب تظل محلقة في سماء الروح فلابد من تلك الشمعة فبعض الصمت ليس اكثر من محاولة تهذيب وتشذيب لاغصان الحب الشائكة ليتجدد النبت وتتخلق براعمه من جديد
الأنيقة الجميلة أ. خديجة لعبور كعبورك الجميل يخلع الحرف نعليه وينحني احتراما وتقديرا وامتنانا
واهلا بي بينكم وبرفقتكم التي اتشرف بها ..
تحاياي وبالغ الود ..!!

رغد الديب
10-18-2014, 02:23 AM
القديره رغد
سلم اللسان واجاد البنان مدد بلاعدد
وحتى الرضى ودمتي بهذا الابداع وكوني بخير

فاضلي الكريم أ.عبد الرحمن العتيبي

شكرا لك من القلب وامنيات بالخير تسبقها
سعدت بقراءتك وجدا ..
احترامي والتقدير ..!!

رغد الديب
10-18-2014, 02:35 AM
أجمل الحلم هذا الذي يغرس في الرمل
يتجاوز الصحراء وراء الصحراء
حتى يلامس بحرا بلا حدود في القاع البعيد
أجمل الحلم ذاك الذي يفتح عينيه على اتساعهما لحظة فقد العيون

يمضي الحلم ونجتاز العتمة والزوايا المسكونة بالتوق

يا أخيتي الحبيبة
مدادك روح تعانق الروح في هدأة عجيبة
لله أنت....
لا أصيب مزنك بالجفاف
ولتستنبتي لنا من ضفاف نبضك الشفيف ما يسكن الروح ودا

مودتي وجورية عاطرة
ومودة وافرة

في زاوية الحب انبثقت الامنيات فتتسلق الحلم على ضلعي الاحتواء ليتخلق ضلعا حقيقيا ثالثا مكتملا ب زاويتي التوق والشوق
ولمثلث العشق معادلة لا تكتمل الا بقلبين وروح واحدة ..
جميلة القلب والروح رشا ..
بعض الحرف كما روح تجذبنا لنلقاها على سطر من بياض
ولا اخفيك هذا الصدق المطعم بقراءتك احتل شغاف القلب
لقلبك الندي باقة ولروحك البيضاء باقتين ولقراءتك المفعمة بالجمال ثلاث باقات من حديقة القلب
واحترامي وتقديري

رغد الديب
10-18-2014, 02:49 AM
..،
عام،
يؤرّخه،ويوثّقه،ولا يؤّهلة لمدارج النسيان،وأرفف الإرشيف،.
عام علي الجُرح،قياد سلس لحكايا النبض المتماسك
حين تُوصد أبواب الفقد،وتغتسل الوجوه من هجمة الكوابيس،
أ.رغد الديب
للشوق بنصك،أوان وحين قريب.
تقديري

كانت صفحة من وجع سكنت قاع الروح وقد اعتمر القلب معطفه مجددا ليكون اوان الشوق سيد الموقف وتربة خصبة للقاء تكلل بميلاد الكلمات ..!!

أ عثمان
لبعض القراءات قيمة مضافة تبهج الحرف وتشد من أزره ليتبختر زهوا وفخرا
هنا كان للقيمة المضافة بالغ الأثر وعظيم امتنان ..
جل احترامي وتقديري ..

عبدالرحيم فرغلي
10-18-2014, 06:25 AM
أعود لنصك البهي .. الفاضلة رغد
نصك الذي رواحت بين أسلوبه الحواري والتدفق العاطفي المتتالي حينا
والعودة إلى الماضي حينا آخر ، وأنت على قدرة كاملة لامتلاك الحرف
وشحنه بما شئت من عاطفة وقوة .
فابتسمت حين قرأت عن الزائر الخماسيني .. ووصف الشعور به .
وانتشيت وأنت تقولي
كعقربين في ساعة حائط يجمعنا الوقت للحظة ليركلنا بقية اللحظات ، و ....
و"انا" على نافذة الصمت في كل مرة أعد انتظاري بانتظار آخر ، ..........
و"أنا" ك فراشة حائرة فرت من عتمتها كلما قامت الى الضوء غدرها ..!! و ....
فاصحو قبل ان تشهق الضفاف

وكثير غيرها .. وجاءت الخاتمة كأجمل ما تكون .. وفي داخلها تقرير واستسلام
ألف تحية وتقدير

رغد الديب
10-18-2014, 08:39 PM
حين قرأت النص سابقا .. كنت على عجل
ولم أمتلك ناصية المعاني وترادفها .. وأجلت التعليق ..
اليوم وأنا أقرأ .. اتضح لي نص شهي .. جميل .. فيه
قطع من الذهب منثورة بين سطوره .. ورشات عطر فاخر
.. لذا آثرت العودة للنص .. لأمتع نفسي بقراءة أخرى
والتأمل في تفاصيله الرائعة
ألف تحية وتقدير
الاستاذ الفاضل عبد الرحيم فرغلي
ان احظى وتحظى كلماتي بهذا الكرم الجميل من قامة حرف وباع طولى في ميدان الادب فتلك لعمري مكرمة وشهادة اعلقها وساما على صدر الكلمات بعد ان اتلو تعويذاتي على الكلمات ..واضعها جانبا
فحسن الضيافة واكرام الضيف "واجب" و"فرض" و"سنة"" في عرفي وعرف بداوتي ..!!
والى حين عودة ساترك باقات الشكر زرافات ووحدانا ..
والف الف تحية تقدير وامتنان ..!!

رغد الديب
10-18-2014, 08:56 PM
أتعلمين يا كل الرغد؟

عندما نحب ﻻ نعلم بمدى تشبثهم فينا حتى نرى كل شيء ( هم )

ف تتشابه الفصول و الشخوص و العيون ...

فنرقص و أطيافهم ... و نسكن فيهم ... و نصلب أيامنا لهم ...

و تبقى تلك الدهشة البكر ...

دهشة كلمة ( أحبك ) !

سعيدة ... إذ أراك يا غالية ...

لك مداد من الوداد ﻻ ينقطع

اممممم واممممم اخرى ولو تركت المجال لنفسي لن اكف
امام كل هذا العطر الغامر والحضور المحبب جدا الى النفس
فاي ترحيب يليق ب جليلة وقد أضات ردهات الحرف بنور قراءتك ..ونور مرورك

جليلتي الغالية
يبقى الحب" كائنا" يتبختر في ارواحنا وبحجم ما يهبنا من نبض الفرح ومازال وان يعطف علينا بشيء من الم
يجدد فينا نفحة اللهفة وصدق الامل ف لولاه ما كان لاحلامنا نكهة ولا للحظاتنا طعما مستساغا ..!!
وتبقى كلمة أحبك عالم يقيم اود ارواحنا وشربة نهفو لارتشافها كل حين

حييت وحييت وحييت ..!!

رغد الديب
10-18-2014, 09:16 PM
بوح بنكهة الحلم الجميل الذي نتمنى أن لا ينتهي ولا نستيقظ منه .
كأنه فصل خامس مضاف إلى الفصول الأربعة يجتمع به كل الخير
وكل الجمال والهدوء والصفاء الذهني الذي نحتاجه لمواصلة حياتنا بشهية أكبر.


حين يكون العشق قدرا مجدولا على جبين القلب
يشتعل الشوق بمقدار ميلاد قصيدة..ك تتويج للحرف ورد الاعتبار للقلب
والتماهي في هيام الهيام..ونكهته ال تغري ب شد وتر القلب دائما
أ .نادرة
وحضور يبهج القلب وتكريم لروح النص ..
من القلب شكرا ..وباقة ود لا تذبل ..!!

عوض احمد
10-19-2014, 08:30 AM
/
/
نص عذب شجي
وكلمات مصقولة بعناية فائقة
لتصل في نهاية المطاف للذائقة
رغد الذيب
تشرفت بمصافحة نبضك الرقيق
أوقاتك الخير والسعادة

رغد الديب
10-25-2014, 05:04 PM
أعود لنصك البهي .. الفاضلة رغد
نصك الذي رواحت بين أسلوبه الحواري والتدفق العاطفي المتتالي حينا
والعودة إلى الماضي حينا آخر ، وأنت على قدرة كاملة لامتلاك الحرف
وشحنه بما شئت من عاطفة وقوة .
فابتسمت حين قرأت عن الزائر الخماسيني .. ووصف الشعور به .
وانتشيت وأنت تقولي
كعقربين في ساعة حائط يجمعنا الوقت للحظة ليركلنا بقية اللحظات ، و ....
و"انا" على نافذة الصمت في كل مرة أعد انتظاري بانتظار آخر ، ..........
و"أنا" ك فراشة حائرة فرت من عتمتها كلما قامت الى الضوء غدرها ..!! و ....
فاصحو قبل ان تشهق الضفاف

وكثير غيرها .. وجاءت الخاتمة كأجمل ما تكون .. وفي داخلها تقرير واستسلام
ألف تحية وتقدير

ها قد عدت وان تأخرت :)
اما النص فليس اكثر من تجربة وفاء تربعت على عرش القلب والذاكرة حتى اقطعتها اياهما دون قيد او شرط
ولان بالضد تتمايز الأشياء لتبدو الصورة اكثر وضوحا ويبقى القلب صاحب الحكم المطلق على كل ما يعترينا ..
استاذ عبد الرحيم
اسعدتني زيارتك الثانية وافرحتني قراءتك المائزة
بالغ احتراماتي وتقديري وانحناءة حرفي ..!!

رغد الديب
10-25-2014, 05:09 PM
/
/
نص عذب شجي
وكلمات مصقولة بعناية فائقة
لتصل في نهاية المطاف للذائقة
رغد الذيب
تشرفت بمصافحة نبضك الرقيق
أوقاتك الخير والسعادة

الاستاذ الفاضل عوض القرني
شكرا من القلب لقراءتك الجليلة واطرائك الجميل
وما انا الا تلميذة مازالت تقلم اظفار حرفها لتتهجى خطاها على اعتاب الصفوة من اصحاب المقامات العليا واساتذة الأدب
سعدت جدا بزيارتك وثمة ماجعلني ابتسم فشكرا على كليهما :)
بالغ احترامي وتقديري ..وقوافل شكري

ساره الحمد
10-25-2014, 08:30 PM
بعض النسيان محرم!!
لك ودي

محمد سلمان البلوي
10-28-2014, 10:28 AM
رغد يا رفيقتي

لي عودةٌ -بحولِ اللهِ ومشيئتِهِ- لهذا الجرح/الفرح
بما يليقُ به من ورودِ الودِّ والحبرِ

سعيدٌ أنَّكِ هنا
ولكِ تحياتي وتقديري
:34:

محمد سلمان البلوي
10-31-2014, 04:10 PM
رغد، يا رفيقتي،

ما الذي يُشفي جراحَ القلبِ والرُّوحِ؟ وهل يُقاسُ عمرها بالزَّمنِ؟ وهل كلُّها في مرتبةٍ واحدةٍ؟ وهل جرحُ الغريبِ كجرحِ الحبيبِ.. وجرحُ البعيدِ كجرحِ القريبِ؟ وهل تتساوى القلوبُ والأرواحُ في تحمُّلها للجراحِ؟ وما دامَ الحديثُ -هنا- عن جرحِ الحبيبِ؛ فأنا ممن يميلونَ إلى اعتبارِ أنَّ كلَّ علاقةِ حبٍّ هي حالةٌ خاصةٌ ومُتفرَّدةٌ ومُستقلةٌ؛ لا تتطابقُ مهما تقاربتْ أو تقاطعتْ أو تشابهتْ مع غيرها من الحالاتِ ولا يمكنُ تعميمها؛ فلكلِّ علاقةٍ ظروفها وحيثياتها ومُلابساتها الخاصة والشَّخصية التي تحكمها وتحدِّدُ طبيعتها وماهيتها وأطوارها، كما تحدِّدُ درجة نموها ومراحله واتجاهاتها وتشعباتها وتداخلاتها وعمرها ومصيرها. وهذا يعني أنْ ليس بمقدورنا إصدار وصفةٍ علاجيَّةٍ أو إرشاديَّةٍ أو وقائيةٍ؛ يُمكن تعميمها على جميعِ حالاتِ الحبِّ، وصرفها لكلِّ مُحِبٍّ؛ إلَّا في إطارِ الخُطوطِ العموميِّةِ والرئيسةِ المُشتركةِ؛ أمَّا التَّفاصيلُ والدَّقائقُ والخبايا والأسرارُ؛ فإنَّها -حتماً- تختلفُ من علاقةٍ إلى علاقةٍ، ومن حالةٍ إلى حالةٍ، ومن مُحِبٍّ إلى مُحِبٍّ؛ بل ومن طرفٍ إلى طرفٍ في العلاقةِ الواحدةِ.

"عامٌ على الجرحِ"، وما زالَ رغيفُ المحبَّةِ ساخناً، والْجرحُ أخضرَ، وإنْ غفا الأملُ على كتفِ الزَّمنِ، والتحفَ القلبُ الألمَ، ولاذَ بالصَّمتِ، وأسدلَ على أنينهِ ستائرَ التَّصبُّرِ، ثمَّ انشغلَ بالحياةِ أو تشاغلَ، لَمْ ينسَ، ولا طرقَ للنِّسيانِ باباً، إلَّا أنَّه سُؤالُ الحبيبِ الـ تسرَّبَ -مع نسماتِ الشَّوقِ والتَّوق- من ثقبِ الغيابِ؛ في صبيحةِ يومِ عيدٍ؛ نكأَ الجرحَ أو حرَّكَ النَّصلَ الغافي فيه: "أَخْبِرِيْنِي عَنْ صَبَاحَاتِكِ الْخَالِيَةِ مِنِّي، وَعَنْ لَحَظَاتِكِ الْمُتْخَمَةِ بِكُلِّ مَا لَا أَعْرِفُ؟". كانَ السُّؤالُ بمثابةِ الثِّقابِ الـ أشعلَ فتيلَ الكتابةِ الخاملةِ وقدحَ زنادَ الوجدِ الغافي في حضنِ الْجُرحِ، فسالَ الحبرُ، وتدفَّقتِ المشاعرُ بالحنين وبالحبِّ، ثمَّ كانَ هذا النَّصُّ؛ الـ كُتِبَ على دفقاتٍ ودفعاتٍ ضبطتْ نبضها وتوقيتها تموُّجاتُ الوجدِ وذبذباتُ القلبِ.

"عامٌ على الجرحِ"، ولَمْ تذكرْ لنا الكاتبةُ ماهيةَ هذا الجرح، ولا كيف حدثَ، ولا لماذا، وإنَّما جعلتْ من توقيته بدايةً لكلِّ ما جاءَ في نصِّها ومادةً له، ثمَّ هي لَمْ تغرقْ في الرَّغبةِ بالانتقامِ لقلبها، ولا بالسَّعي للاقتصاصِ لجرحها، كما أنَّها لم تُسرفِ في الحديثِ بسوداويَّةٍ عن معاناتها؛ جرَّاءَ ما أصابها وما لحقَ بها، وكذا لم تفقدْ ثقتها بهذا الحبِّ ولا حاولتْ تسخيفه ولا تشويهه بغيةَ الخلاصِ منه وتجاوزه وطيِّ صفحته؛ بل كانتْ على يقينٍ أنَّ ما جمعها بحبيبها هو حبٌّ حقيقي؛ أقوى من النِّسيانِ، وأصلبُ من أنْ يكسره الفقدِ أو الغيابِ، وإنْ كانَ هذا اليقين يهتزُّ في بعضِ الأحايين والأحوال ويضطربُ، ويكادُ أنْ يُسلِّمَ بالنِّهاية ويستسلمَ لليأسِ، ويرفعَ الرَّاية.

لَمْ نعرفِ الجرحَ؛ ولكننَّنا عرفنا ما ترتَّب عليه من غيابٍ وشعور بالغربةِ والوحدةِ والفقدِ، وعرفنا أنْ كلَّ هذا جعلَ الحبيبةَ تترقبُّ وتنتظرُ وتتابعُ الحبيبَ من بعيدٍ، وفي نفسها توقٌ وحنينٌ وحيرةٌ وعتابٌ وانتظارٌ يعقبه انتظارٌ، وعندما كانَ الحزنُ ينالُ منها واليأسُ وتكادُ أنْ تخبو جذوة اللهفة؛ كانتْ تلوذُ بذكرياتهما المُشتركةِ؛ تستمدُّ منها السَّلوى والعزاءَ والعزيمة.

في النَّصِّ كثيرٌ من فنِّيَّاتِ الكتابةِ وتقنياتها، نجدها على طولِ النَّصِّ وعرضة، من أوَّله حتَّى آخره، وفيه قدرةٌ على تسخيرِ فنونِ البلاغةِ وتوظيفها توظيفاً حسناً وموَّفَّقاً؛ ولا يملكُ القارئُ إلَّا أنْ يرى -فيما يقرأُ- صوراً بديعةً تتماوجُ بحيويَّةٍ أمامه، وعباراتٍ تختالُ بلُغتها وحُسنِ اختيار مُفرداتها وسبكها وصياغتها، واستعاراتٍ ومجازاتٍ غايةً في الجمالِ. ولكي تستقيمَ القراءةُ في مسارِهَا التَّصاعدي الصَّحيحِ، ويستكملَ النَّصُّ جمالياته؛ كانَ لا بدَّ له من أنْ يستوفي الضَّروري من علاماتِ الإعرابِ وعلاماتِ التَّرقيمِ، و"ما لا يُدْرَكُ كُلُّهُ، لا يُتْرَكُ جُلُّهُ"، ولذا كانَ عليَّ -في البدءِ- أنْ أحاولَ ضبطَ النَّصَّ -ما أمكنَ- تشكيلاً وترقيماً؛ لأتمكنَّ من تحديدِ اتجاهاتِ القولِ؛ فـ بالقراءةِ السَّليمةِ؛ يتأتَّى الفهمُ السَّليمُ؛ ومن ثمَّ التَّذوُّقُ اللذيذُ، وقد غابَ عن هذه الكتابةِ ما كانَ ضروريَّاً من علاماتِ الإعراب والتَّرقيمِ؛ حتَّى أنَّها الكاتبةُ أغفلتْ همزاتِ القطعِ على امتدادِ النَّصِّ، ولم أجدْ للفاصلةِ فيه موضعاً؛ إلَّا في ثلاثةِ مواضع تقريباً. ربما لأنَّها الكتابةُ بالتّقنيةِ تختلفُ عن التَّقليديَّةِ/بالقلمِ. :)

ختاماً
دًمتِ -يا صديقتي- مُبدعة، ولك تحياتي وتقديري
:34: