تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ::،، اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول ،،::


حسن حمامرة
10-29-2014, 09:02 PM
http://im49.gulfup.com/SeHghK.jpg




،
،

اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول
،
،

ندائي الأخير لك

أقسم لك إنه ندائي الأخير

حاولت معك بشتى وسائل العطر والحواس ، غابت عني كل الأشياء وأنا أبحث عنك ، ووحدها صورتك التي بقيت عالقة في الذهن ،،
وفي كل مرة كنت أتأمل تقاسيم وجهك كنت أتفقد شيئا من ملامحي حتى لا أفقد شيئا منها ،،، فبحضرة خيالك المرسوم على لوحات ذاكرتي
لا أقاوم ، لا أستطيع المقاومة ،، كنت تزورني في كل مرة كنت آتي فيها بحلة جديدة ،، وتغدق علي من قيود سلاسلك التي كانت أجمل
الأوقات أقضيها وأنا مكبل بها ،،، انتظرت منك الأمان الذي وعدتني به ، ووصالك الذي لن ينتهي ما حييت ،، هكذا وعدتني وهكذا كنت
تسامرني ليالي طوالا ..
أعترف بأن رفقتك كانت مدينة جميلة ، مدينة منذ الأزل كقلعة ضاربة في جذور تاريخي ، كنت أتجول فيها وكأنني كمن يحلق في سماء الكون ،
دون أن أدرك أن لحظة السقوط لا بد منها ،، كنت دائما تثير دهشتي كما أنا ، وتصل فيّ الدهشة حد الجنون ،، رأيتك لوحة مطرزة حملت
خيوط كل التواريخ والأزمنة ، رأيتك كلمة تختلف عن باقي الكلمات ، فيها صبا صيفي ، وحضورها أيضا مختلف عن حضور باقي الكلمات..
أعترف بأن السعادة بحضرتك كانت تلفني تماما وتقضي على كل ما يشعرني ولو من بعيد بالحزن ، وأن الحديث معك كان له مذاق حد الجنون
وحد كل دهشة ... أيها المدهش..
واليوم وبعد مرور وقت طويل على تلك الذكرى الرائعة جئت في محاولة مجنونة لنسف كل شيء ، حتى ذاكرتي التي أتأملك فيها .. ومع كل ذلك
انتظرتك وأنتظرك ، وأحتاجك كما احتجتني يوما ووجدتني ...نعم أعترف بأنني أحتاجك ،، فإن جئت فدليل على انتصارك ، وإن بقيت مغادرا ،
فهذه آخر رسوماتي إليك ...


اعتراف حقيقي من وجع واقع مرّ


سوا ربينا و سوا افترقنا



همسة
" تم نشرها سابقا في غير مكان وبتوقيع ( سوا ربينا ).."
اقتضي التنويه

بلقيس الرشيدي
10-30-2014, 07:30 AM
الفَراغ اللذِي يَتركُونَهُ خَلفَهُم يَسرقُ منَّا الحيَاة ويرمُونَ بِهَا لـ الضَياع !
تَأتِي بِالربِيع ياحَسن لتُعِيدَ لَنَا الحيَاة وتمنحُنا المَطر . كُل التقدِير

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
10-30-2014, 08:33 AM
دونهم...
نكون وحيدين جداً وإن حاصرتنا المدينة
بكل العيون نظرات
والأفواه كلمات
مهما اتسعت ضفافها
تنكمش في إطار الروح كأنها علبة ثقاب ...!
وتغدو أيدينا فارغة إلّا من رجاء النداء الأخير

ألف حيّيت يا طيب
حرفاً ونبضاً ويراعاً نازفاً بالصدق

تحايا عطرها جوري

عبدالإله المالك
10-30-2014, 09:55 AM
هي آخر رسوماتك إليها
و اول رسوماتك إلينا
فاتبعها بمزيد من الرسومات

باذخ حرفك يا حسن
شكرًا لك

عبدالرحيم فرغلي
10-30-2014, 02:11 PM
هي اعترافاتها له ،، هكذا فهمت ،، فالنص خلا من
علامات الاعراب ( حتى أنا لا استخدمها ) ،، ولكن بتكرار القراءة
فهمت أنه منها إليه ،،
نص جميا ،، مشحون بعاطفة قوية وما يشبه الرجاء في آخره
لكن رجاء بكبرياء
،، سعداء بوجودك بيننا ،، فألف تحية وتقدير

جليله ماجد
10-30-2014, 03:36 PM
سوا ربينا و اخترنا اﻻ نفترق ...

لكن كل الحمق يتجسد حين الحب...

فافترقنا ....

أ. حسن

للغياب فقط سنشكو و له فقط سنتهجد ...

احترامي الجم

حسن حمامرة
10-31-2014, 08:52 PM
الفَراغ اللذِي يَتركُونَهُ خَلفَهُم يَسرقُ منَّا الحيَاة ويرمُونَ بِهَا لـ الضَياع !
تَأتِي بِالربِيع ياحَسن لتُعِيدَ لَنَا الحيَاة وتمنحُنا المَطر . كُل التقدِير

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

هم كذلك يا عزيزتي
يغادرون وكأنهم لم يكونوا بالأصل

الربيع مسكنكم أيتها الألقة

حسن حمامرة
10-31-2014, 08:54 PM
دونهم...
نكون وحيدين جداً وإن حاصرتنا المدينة
بكل العيون نظرات
والأفواه كلمات
مهما اتسعت ضفافها
تنكمش في إطار الروح كأنها علبة ثقاب ...!
وتغدو أيدينا فارغة إلّا من رجاء النداء الأخير

ألف حيّيت يا طيب
حرفاً ونبضاً ويراعاً نازفاً بالصدق

تحايا عطرها جوري

ويكأن الحياة في مكان آخر بدونهم
هكذا هي أقدارنا ، فلا بد لنا من قبولها ، وحتما سنقبلها كما هي

وألف باقة ياسمين لحضورك العبق

حسن حمامرة
10-31-2014, 08:57 PM
هي آخر رسوماتك إليها
و اول رسوماتك إلينا
فاتبعها بمزيد من الرسومات

باذخ حرفك يا حسن
شكرًا لك

بانتظار ما سيجود به علي قلمي أيها الجميل

بحضورك البهاء
دمت جميلا

نادرة عبدالحي
11-01-2014, 05:39 PM
اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول

وهنا إعتراف مختلف حيث جمع ما بين الغياب والحضور الأول
أما الاعتراف في حضور الغياب فيكون أقوى وأشد وله جرأة لأن الغياب
يُخلف وراءهُ الألم والحسرة والغصة الموجعة . لهذا ترى اعتراف الغياب يُصاحبه المرارة .
والاعتراف في الحضور الأول له نكهته الخاصة .

اعتراف حقيقي من وجع واقع مرّ

الاعتراف حديث يُدلي به المعترف على سبيل الاعتراف عن بعض الحقائق الشخصية التي يفضل الشخص إخفاءها.وهنا تأتي من وجع وواقع مرير

سلم فكركَ النير والحضور ياااا سيدي

حسن حمامرة
11-09-2014, 06:18 PM
هي اعترافاتها له ،، هكذا فهمت ،، فالنص خلا من
علامات الاعراب ( حتى أنا لا استخدمها ) ،، ولكن بتكرار القراءة
فهمت أنه منها إليه ،،
نص جميا ،، مشحون بعاطفة قوية وما يشبه الرجاء في آخره
لكن رجاء بكبرياء
،، سعداء بوجودك بيننا ،، فألف تحية وتقدير

راقتني جدا جدا رؤيتك للنص من زاوية مغايرة تماما ،، كأنك قرأت ما كاد يختفي منه
وأدهشتني " رجاء بكبرياء" ، فهي حقا كذلك
فإلى متى سأنتظر ، وينتظر ، ونتظر ؟!!
وأنا سعيد كل السعادة بمكوثي بينكم!!

لك باقة الياسمين بعبقها الذي ملأ المكان،،

حسن حمامرة
11-09-2014, 06:22 PM
سوا ربينا و اخترنا اﻻ نفترق ...

لكن كل الحمق يتجسد حين الحب...

فافترقنا ....

أ. حسن

للغياب فقط سنشكو و له فقط سنتهجد ...

احترامي الجم

بهذه الكلمات اختصرت كل النص
" كل الحمق يتجسد حين الحب .. فافترقنا "!!
فأي اعتراف سأقدمه لذاك القلب؟!!

كل التقدير لحضورك البهي!!

حسن حمامرة
11-09-2014, 06:27 PM
وهنا إعتراف مختلف حيث جمع ما بين الغياب والحضور الأول
أما الاعتراف في حضور الغياب فيكون أقوى وأشد وله جرأة لأن الغياب
يُخلف وراءهُ الألم والحسرة والغصة الموجعة . لهذا ترى اعتراف الغياب يُصاحبه المرارة .
والاعتراف في الحضور الأول له نكهته الخاصة .


الاعتراف حديث يُدلي به المعترف على سبيل الاعتراف عن بعض الحقائق الشخصية التي يفضل الشخص إخفاءها.وهنا تأتي من وجع وواقع مرير

سلم فكركَ النير والحضور ياااا سيدي

لو أن في الأدوات المتاحة بصمة " بالعشرة " لاخترتها ردا على ما تفضلت وتأييدا
حقا ،، فالاعتراف في الغياب يشكل بالنسبة لي موتا بطيئا لكل المشاعر ، ووحدها الاستعانة بالله ما يعيدني من جديد...
ولو أنه بقي حبيس الجسد لبعثرني...

وسلم تحليلك ورؤيتك الرائع لنصي!!

علي آل علي
11-10-2014, 01:24 AM
نبض روائي فريد، يجلب الواقع المر ليجعله حلواً، وليس للمر مرارة تُذكر، إن الذكريات لذيذة، وكتابتها تعني الكثير لنا..
يا لهذه الكلمات الوجدانية، التي بُعثت من قلب مكلوم، مفتون بما يراه ويحيا به، يصدق ولا يهادنه الكذب أبدا..

تحية تليق بك أ. حسن
وتقبل مروري بكل صدر رحب

حسن حمامرة
11-10-2014, 07:13 PM
نبض روائي فريد، يجلب الواقع المر ليجعله حلواً، وليس للمر مرارة تُذكر، إن الذكريات لذيذة، وكتابتها تعني الكثير لنا..
يا لهذه الكلمات الوجدانية، التي بُعثت من قلب مكلوم، مفتون بما يراه ويحيا به، يصدق ولا يهادنه الكذب أبدا..

تحية تليق بك أ. حسن
وتقبل مروري بكل صدر رحب

هذه شهادة أعتز بها
وحقيقة فالنص جاء صادقا خالصا من القلب - كما تفضلت - أ. علي
فلكل كلمة فيه عندي حكاية ورواية

أقبّل كلماتك الرائعة أيضا
سلمت وسلم قلمك أيها الجميل