تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحبيب المُفترى عليه


عبدالرحيم فرغلي
11-01-2014, 08:09 AM
كيف يقنعها .. أنها تسكنه .. للحد الذي يُنسيه الاتصال بها :ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أنتِ هنا .. فيدكِ تعجن لي الصباح قرصاً شهيا ، وتعصر المساء في كأسي بدراً نديا ، الشاي عصفور صغير بيننا .. ينقر شفاهنا بتغريده اللذيذ ، تحكي عن صديقتك وداد وتضحكين .. أشتهي لو أُصغي لبقية الحديث .. لكنْ ضحكتك تخطفني .. تقول أنها ولدت من قرون .. وأنها تصغر مع توالي السنين .. وهي تجيد رقصة الحب مع الهواء البكر .. حتى إذا تعِب .. جلس على الطاولة هناك .. ليمارس النظر والتصفيق .
أُمازحكِ .. وحين تتمازج نظراتنا ترتبكين .. تلتفتي نحو الجدار .. تمنحيه كل ارتباكك وخجلك .. اشتعل غيرة .. فأقول لكِ .. تأملي لون الشاي .. لأشرب الشاي مُحلى بنظراتك .

ونظل نلعب بالتفاصيل الصغيرة حولنا وندسها في ابتساماتنا ، فصوت النادل يشبه صوت ولد صغير كبُر فجأة ولم يرى أمه ، والمرأة هناك تدغدغها ارتعاشات المصباح فلا تمل الاهتزاز ، وذاك الرجل لعله ابتلع رواية تاريخية مملة .. ففي كل حين تفر من عينيه شخصية صدئة .
وفي عرس حديثنا .. من غير قصد .. ألمس يدكِ .. فتصدح موسيقى عظيمة بداخلي ، أرى بحيرة عذبة تتقافز منها سيارات صغيرة وتنفجر كألعاب نارية .. وفراشات تسكن غيمة وتمُطر المكان بالعطر ، لكنْ أمامك أبدو كطفل أخطأ .. فهو يترقب التوبيخ ، أعتذرُ منكِ .. لكنْ أحياناً قوة اللذة في أخطائنا .. تجعلنا نتمنى تكرارها .

أقتربُ منكِ .. أحشو أذنيكِ بكل أخباري .. فمديرنا مُصابٌ بلعنة الكراسي .. يود لو يُقرر إمضاؤه في مناهج الدراسة .. وتُطبع صورته على تعاميم الوزارة .. تحسبيه في زهوه أضخم من حجرته الواسعة وأطول من منارات المساجد ، بالأمس تنفس المساء عن صديقي حسام .. لعله خرج من نشرة أخبار عربية .. جثث الكلام تسقط من شفتيه .. وملوك الحزن في وجهه لا يموتون ولا يغادرون ، خطفتُه لذكريات ماضينا فتسلى وتعزى ، وأظل أبوح وأبوح حتى بغرامياتي العابرة .. ولا تغارين .. فأنت تعرفين أن الشمس وإن تسكعت نهارها وعربدت مساءها .. لابد وأن تُشرق من ذات المكان .

الآن بتُ بلا ذاكرة .. ما حاجتي لقصص طفولة بائسة .. وحوادث تُثير فيَّ رغبة البكاء ، تعالي يا سلمى لنصنع ذاكرة جديدة بحكاياتنا الساخنة .. ننثر عليها نكهة القمر الوليد .. تعالي .. نصنع تاريخنا ونؤرخه بتقويمنا .. كأن نقول .. ضحكتك الثانية والخمسين بقيادة شعرك الغجري وعلى مرآي من فستانك الأسود ، وأن لقاءنا التاسع حضره صباح 5/3/1435هــــ ومعه شمسه ومدينة بشعبها .. أتتهمينني بالنسيان يا سلمى ؟!.. أنت تسكنينني .. والشوق إليك خيانة .

ساره عبدالمنعم
11-01-2014, 09:02 AM
صباح نقي بحروف عذبه
دمت بكل الخير

نايف الروقي
11-01-2014, 09:16 AM
القدير عبدالرحيم فرغلي

عند وجود اسمك
لابد ان نتيقن بأن هنالك ثراء فاحش
لغوي وغيره
وشوشت سلمى والاقداح وكروم الرغبة
ومطر المشيئه وغسل الدم بالدم
سادنة الوجد واللهفة المجرمة آخر الاناث الصالحات
تتلو وردها وتنثر وردها على روح شهداء الصبابة بفؤاد فرغلي
المتهم بلا تهمة وقارئ الكف بلا كف
الصالح المالح الاخير
لاندري من دس الابرة في ظهر السرير فنزف وافشى الاسرار
الابره نفسها تلك التي حاكت الكفن وثوب الزفاف ...
في غفوة ربة الشموع افعوان البيلسان واشي ومرتشي
بنيته السوداء استغل البياض للأيقاع السريع بهما
وتم له ذلك عندما سرق الوقت الفرح وانفرط العقد
وكل ماتم بينهما بلا عقد
لايلزم أيا منهما بالوفاء ،

فرغلي عبدالرحيم
استثرتني وأوردت برواية سل....مى غبطة فر....غلي ...!!!

رشا عرابي
11-01-2014, 09:24 AM
طوبى لك ولإلهامك الثريّ
وطوبى لصباحٍ كان حرفكَ إشراقه وشمسه

بعض النص آيات أدبية عميقة تستدعي التأمّل
ــــ وتعصر المساء في كأسي بدراً نديا
ـــ الشاي عصفور صغير بيننا .. ينقر شفاهنا بتغريده اللذيذ
ـــ فأنت تعرفين أن الشمس وإن تسكعت نهارها وعربدت مساءها .. لابد وأن تُشرق من ذات المكان .

وبعض النص رأيته بتجسيدٍ دقيق كأنها لوحة متحركة
بسكنات الأشخاص وحركاتهم وردود أفعالهم

وغاية النص كدهشة النهاية جاءت
أتتهمينني بالنسيان يا سلمى ؟!.. أنت تسكنينني .. والشوق إليك خيانة .

كأقرب ما يكون القرب
واختلاط الروح بالروح

أستاذ عبد الرحيم فرغلي
سلمتَ قلباً ومداداً
وإلهاماً أدبياً راقياً يثري الذائقة
ويملأها غِبطة

شكراً كما الفضاء وأوسع
تحايا عميقة
عطرها من أصل ياسمينة أنيقة

نادرة عبدالحي
11-01-2014, 11:53 AM
هذا الأدب الذي تعلقتُ به يلملم الكثير من الشظايا المبعثرة بداخلي
فلا أحتاج لجهاز كهربائي لجمعها فقط عليي قرأة أستاذي الكريم عبدالرحيم ...
تنفس المساء هو عملية لتأمين الطاقة الذي يحتاجها المساء لمد من يتنفسه بالأكسجين الشهي .
جثث الكلام إلتقطت هذه الصورة ورأيتُ بذهني كيف الكلام أصبح جثث تتساقط من الفم بلا شك
يصبح الكلام جثث عندما يتعلق الأمر بنشرة أخبار عربية ..
بالأمس تنفس المساء عن صديقي حسام .. لعله خرج من نشرة أخبار عربية .. جثث الكلام تسقط من شفتيه .. وملوك الحزن في وجهه لا يموتون ولا يغادرون ،
ولي عشقٌ من نوع أخر بالشعر الغجري
بقيادة شعرك الغجري وعلى مرآي من فستانك الأسود
دمت ذخرا للأدب العربي أستاذنا الكريم

الحسناء
11-01-2014, 06:20 PM
مَهْمَا غَاب الرُشْدُ عنِ الحقِيقَة سيَتكلّم الصِدْق نِيَابَة عنْهَا
الكَاتَب القدِير عبْد الرَحِيم فَرْغلِي
لغة ثرِية و أبجدِية عرِيقة وفْكر ثَرِي
أطيْب التحَايَا وأرقَاهَا

بلقيس الرشيدي
11-01-2014, 11:56 PM
التفَاصِيلُ الصَغِيرة تحتلُ الجُزء الأكبَر منْ حياتِنا فَتترُكنا بَعدهَا شَتاتاً بِدُونها !
الإنصَاتُ هُنا ربيعٌ يَمنحنا الإخضرار وأنسَام الندى على الأوراق فِلنهنأ بِكُل هَذَا يامطر .


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

نازك
11-02-2014, 08:43 AM
ياله من صباحٍ مشرق ، كـ أجواء مدينتي الجميلة هذا اليوم !
ويالها تلك الـ ( سلمى) التي تنبجسُ في كل مشهد ، وتتماهى مع كل صورة ، وتراوغ الجدار وفنجان الشاي و المُدير ! (:
لي عودة مؤكدة .....

تقديري

زكيّة سلمان
11-02-2014, 12:51 PM
يالي من محظوظة تعرفت على حرفك فأدمنته
أنت استثناء
حين أقرأك لا أقرأك بشكل عادي ..أبداً
كلي مابي يرتل كلماتك ، ويترنح النبض بين السطور
ويتسع الخيال لعله يدرك بهو معانيك ..

النص كله يستحق الإقتباس
ما أروعك أستاذي..

علي آل علي
11-02-2014, 01:24 PM
قرأت هذا النص على عجل، لأجدني أقف قليلا، وكثيراً، وأكثر !!
نص مدهش ،، ولي عودة تليق بهذه القطعة الأدبية الفريدة من نوعها !!

جليله ماجد
11-02-2014, 02:12 PM
طوبى للغة تختال هنا فتقتنص اللحظات ....

أ. عبدالرحيم

اقتصصت من الكﻻم ف أهداك خلافته. ....

احترامي الجم

سَارة القحطاني
11-03-2014, 04:07 AM
.
.

التفاصيل الصغيرة مُتعة الحياة ووقود السعادة والورقة الرابحة دائماً في أي مكان وزمان !

مدهش أنت كالعادة .
سلمت

عبدالرحيم فرغلي
11-04-2014, 06:28 AM
بل هو صباح بهي بك،،
وباشراقتك على النص منحته جمالا ليس فيه ،،
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-04-2014, 06:36 AM
الشاعر نايف الروقي
قد منحتني ابتسامة وأنا أقرأ تعليقك هنا ،،
كم سعدت يومها بحضورك ،، فقراءة منك تتوجني بشرف
وأحظى منك بكلمات تسند قلمي المتعكز على عجز حروفه
،، ولقد بحت هنا ببعض سطور لم أفهمها كفاية ،، ولكن تمنحني أملا برضاك
عن النص ،، وهذا غاية ما ابتغيه وارتجيه ،،
لا حرمني من اطلالتك وكرمك ،،، ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-04-2014, 06:44 AM
الفاضلة رشا عرابي ،،
بل كل الشكر لك ،،فقد منحتني اطمئنانا
على نصي بحضورك وكلماتك ،، وكنت ولم أزل
كلما نشرت نص لي ،، أخذني الخوف والترقب بأن لا يرتقي نصي
للمستوى الذي يليق بالأعضاء هنا ،، فتأتي التعليقات الأولى
لمنحني اطمئنان ،، أيتها الفاضلة إن كان للنص مزية ،،فهو
فوزه بك وحضورك إليه ،، بل ومنحه كلمات تمنحه الحياة ،،
فألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-04-2014, 06:52 AM
الفاضلة نادرة عبدالحي
كم هو تواضعك وأنت تقولي أستاذي وما هو إلا كرمك ونقائك وكمال تربيتك
وإلا فأنت وما لك من أدب رفيع وقراءتك للنصوص ،، تلك القراءة التي استفيد منها وأتعلم ،،
تفوقي هاو مثلي ،، يبوح بما في خاطره ،، فيجد كريمة مثلك تقرأ له ،،
وكلما حضرت إلى نص لي ،، أقول قد فزت بقراءة لنصي من نادرة ،،
لا حرمت من اطلالتك وحضورك ،،
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-06-2014, 12:43 PM
الكاتبة الكريمة الحسناء
بل هو حضورك الزاهي .. وكلماتك الكريمة أضفت على نصي
لغة جميلة .. ليست منها وفيها إلا تشريفي بكلماتك .. وثناءك
الفاره له .. فلك ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-06-2014, 12:45 PM
الفاضلة بلقيس الرشيدي
المطر .. حين تكرميني بزيارتك لنص متواضع
لي .. يأخذ قوته من حضورك وقراءتك له ..
فقد تشرفت بهذه الكلمات وهذا الكرم .. فألف تحية وتقدير لك

عبدالرحيم فرغلي
11-06-2014, 12:48 PM
الفاضلة نازك
أنتظر رأيك بشدة .. فإني أعتز بقراءتك لنص لي ..
فمثلك وما له من أدب رفيع وقلم سامق .. يكرمني
حين يقرأ لي نص متواضع .. لا يليق بأدبك .. لكن
هو تواضعك وكرمك . وفي الأنتظار للحديث عن سلمى ..
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-06-2014, 12:52 PM
الفاضلة زكية ..
بل لدي الحظ كله .. بحضورك هنا ..
وكلماتك التي ( تنفخ رأسي ) وأخاف أني أعجز عن حمله ..
ولي الحق .. فمن يقول هذه الكلمات هي زكية .. لها أدبها وقراءتها
وثقافتها العالية .. كم أنت كريمة معي .. فلك كل الاحترام والتقدير

نازك
11-07-2014, 10:39 AM
عدتُ كما وعدت ... وفي الحقيقة هي قرآءة من تبحث عن هنا في غياب الـ هُناك ....

رأيتُها ( سلمى) وكانت صورة زئبقية تتقولب حسب رؤيتكِ ، فتارةً تكون الشمس وأخرى البدر، ثم تقفز من فمك كضحكات مباغتة أو تفرُّ من عينك كدمعة أسى،
وهي ذاكرة عامرة بتداعيات زمنٍ بقي في عمر الـ (هناك ) ، أشعرُ بها تلك الصور مازالت ندية بالماء الغَلل ، يجري في عروق جدار بيت طيني قديم يتضوع ّبأرجِ العتاقة كلما بللته السماء ،
(ونظل نلعب بالتفاصيل الصغيرة حولنا وندسها في ابتساماتنا ) ديمومة نقترفُها (من غير قصد ) ولكن قوة حضورها فينا ( تجعلنا نتمنى تكرارها )
(أقتربُ منكِ .. أحشو أذنيكِ بكل أخباري) أُسائلني ، لم نهوى الإقتراب من حُتوفنا كما الفراش الحائم حول هالة النور ، أهو اليقين التام !
ومابين مدّ القديم وجزر الجديد ثمّة ذاكرة متأرجحة ، تضم في حناياها متحفاً ينوء بالتذكّر، يستشرِفُ ما مضى بحفاوة الطفل ويبشُّ في وجه الآتي بابتسامة كهل !

أ/ عبد الرحيم
تكتب وتصور المشاهد كـ خزفيّ ، ترصفُ تفاصيل صغيرة تجمعها وبلا تنميق لتخلق ( نصاً ) مُبطناً بالتأمّل .

تقديري

علي آل علي
11-07-2014, 01:48 PM
الأستاذ الأديب / عبدالرحيم فرغلي
شهادتي فيك مجروحة، أتعلم بأني كلما أقرأ لك أجدني مستاء من نفسي لعدم مقدرتي الإتيان بكلام يليق بمحتوى ما تأتي به.
العبارة السابقة طويلة جداً، لكنها نَفَسَي الذي تنفستُ به حينما قرأت لك.
أتعلم أيضاً بأني حينما أقرأ لك أجدني أنتقل إلى سالف العصر الذي كان من التأريخ لشعراء عظام، كجرير مثلاً، وكم من إعادة لجرير تأتيني كل مرة، ولماذا هذا الشاعر بالذات! لأنه يمتاز بشعر سلسل وعذب، ووصف مليء بالشغف، وروح قوافي تربو مجازاً نقياً صافيا، ولهذا قررت بأن أطلق عليك الكاتب جرير، فأنت في النثر كمثله في الشعر، ولا أخفيك بأني أعجز عن الآتيان بمثل ما تأتي به من وصف.
هل رأيت بأني أبالغ! كلا والله شهيد على ما أقول، يكفيني تذوقاً للعصفور الذي استعرته كي يكون بديلاً للشاي، والعمق الذي سحبتني إليه في وصفك الرائع بنقر الشفاه، أليس الشاي يفعل هذا أيضاً، والعصفور ينقر بديلاً فريداً عنه.
وما أجملها من جلسة، تعانق فيها الزيزفون مغرداً، أنت لذلك ومن غيرك يستطيع.
هل قلت فيما سبق بأنه يكفيني تذوقاً للعصفور! هنا أعيد التفكير قليلاً، بل كثيراً، حينما انتقلت إلى تعبير جديد، والذي كان يُشير إلى الضحكات والتي تخطف لتقول أنها ولدت من قرون، وأنها تصغر مع توالي السنين!
لن أكمل!
لأني إن أكملت أفسدت متعة القارئ القراءة لهذا النص الفاره، تستحق كثيراً من التحليل، ولكنني أحترم نصك أكثر وأكثر ..!
لذلك سأبقى مولوداً في هذا النص ولن أكبر أبدا..

لك بالغ التقدير !!
أخوك / علي

عبدالرحيم فرغلي
11-29-2014, 10:10 AM
الأستاذ الفاضل علي آل علي
مجرد وقوفك على متصفحي وقراءتك له فهذا شرف كبير لي
.. أنتظر قدومك وتعليقك .. فهذا ما يشرفني به أستاذي
ألف تحية وتقدير

عبدالله مصالحة
11-30-2014, 06:54 AM
تطويعٌ مريدٌ على الشَّوق , تكسوه نبرة الحكايات المائزة , فيعتلي صدارة المكنون برقَّة الاسلوب وفنَّه القلبيّ الجميل , ترابط الكلمات يوحي بأنّ ثقافة النصوص لديك شاهقة الاحتواء .

الفرغلي الجميل : سطوة على الحرف قديرة , شكرا ً لاتحافنا بهذا الأنيق .

عبدالرحيم فرغلي
11-30-2014, 05:03 PM
الفاضلة جليلة ماجد ..
للمطر حين يأتي زهره وورده .. وللشمس حين تشرق
طيورها وبحارها .. وحين تمنحيني مساحة من وقتك
لقراءة نص متواضع لي .. فلي الحق أن أرى ما تراه الأرض من المطر
ألف تحية وتقدير ولا أوفيك شكرا

عبدالرحيم فرغلي
11-30-2014, 05:05 PM
الفاضلة سارة القحطاني ..
نعم .. كما قلت .. للتفاصيل الصغيرة حضورها ورونقها ..
ولحضورك متصفحي الإمتنان كله والشكر الذي لا يوفيك
حقك .. لكنه يسعى لعلك تقدري تقصيره ..
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-30-2014, 05:17 PM
الفاضلة نازك ..
وأنت سيدة من يفي بوعده .. ويمنح هاو مثلي طوق نجاة من خوف الفشل ..
هل تعرفي أيتها الفاضلة ..
كنت أقرأ قراءتك لنصي .. بل أنت جعلت سلمى هي المحور وهي محور لعدد لا أذكره
من النصوص .. وبنيت عليها ، كنت أقرأ على خوف .. أقرأ وأخاف أن اصطدم بمعني يربكني
.. وأقول .. هذه ليست قارئة عادية .. ولا أديبة سامقة فحسب .. بل هي تغوص في نفس كاتب
النص .. وتكاد أن تعريه وتفضحه .. وتقول له .. ألست أنت كذلك ؟:)
بل خشيت أن تكوني محيطة بتفاصيل الحكاية .. ولا أدري كيف .. لكن قراءتك مذهلة ..
لا أدري ما أقول .. الآن أشعر بارتباك .. ، قرأتها يوم كتبتها .. يبدو أن كنت عجلا .. لم
أمتلأ بها .. كما فعلت الآن ، لا حرمني الله منك ولا من اطلالتك .. لك شكر يبقى
ما بقيت مدينتي خفاقة في القلوب .. ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-30-2014, 05:30 PM
الأستاذ علي آل علي ..
سامحك الله يا صديقي .. لأول مرة أقف أمام تعليق ولا أعرف ما أكتب ..
بقيت دقائق أحملق فيما كتبت يومها ، ومضيت وأعود لأقرأها اليوم ، وأجدني
عاجز عن كلمات تفيك حقك أو تلملم شكري في كلمات ، فأنت
لم تقل كلاما عادي .. أفيكون ردي كلاما عاديا .. هذا لا يليق .
يا صديقي .. أرى نفسي هاو يعبر عن ألمه بشكل يليق أن يقرأه الآخرين
.. إذا كان هذا عند نفسي .. فكيف تصفني بجرير الكاتب .. ولكن هو طبيعتك
الكريمة المعطاءة .. وخلقك يا ابن الأكارم .. وسماحة نفسك الكبيرة هي من أغرقتني
بكل هذا الكرم ..
لا أدري ما أقول .. شكرا لك .. شكرا من القلب .. هل يبدو شكري باهت ..
هو كذلك .. لأول مرة .. لا أدري ما أكتب
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-30-2014, 05:39 PM
الأستاذ الفاضل عبدالله مصالحة ..
هي شهادة من أستاذي ومن أعتز بفكره وأدبه وسموق حرفه ..
لا أوفيك شكرا ..
فألف تحية وتقدير لشخصك الكريم .. ولا حرمني الله اطلالتك .