المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشياء كُنتُ أخفيها !


شمّاء
11-02-2014, 04:09 PM
نسيتُ أن أخبِركم
أن سَبب تَركي لكم لحظة فَرحكم لمْ تَكن خِيانة منّي لرفْقتكم ،
بل لأنَّهم لحظتها كانوا يقطّعون أوْصال أبي وكان الجندي ( المُحرِر ) يُعدّ لِحفلة من الطراز الراقي
وكانتْ هِند وحدها المنتشية !!
، كل الضّيوف كانوا أرّقى مِن أن يَمّشوا على الأرض مِثلنا لذلك سَكنوا كوكبا آخر لم يُكتشف بعد !
لمْ أخذلكم
إنّه الخذلان حاصرني من جميع جهاتي ودمّر مَمّلكتي وَاقتاد رَحيق أزّهاري إلى جِهةٍ مَجّهولة
جِهة لازالت تَتَنسّم عَبير الزّهور فجرًا وتتغنى بفيروز طربًا وتبيع الدّنيا بلحظة عِشق !
إّنه الخذلان
علّمني أن أهجركم !!
كثيرة هي الأعذار وطويل عُمّرها ..
والنّسيان أوّل الأعذار التي لاتُقنع حتّى ( صاحبها ).
ومادمتُ لم أقدّم لكم عذرًا غيره عليكم الأخذ بماقلته دون الدخول في -النوايا - لأنّكم لو فعلتم ستجدون غير الذي أقوله
تلك اللحظة التي مَلأت الألعاب النارية سماءكم ،، لم أكن مَعكم ايضًا
لأن الطريق كان مغلقًا وسدّت دروب الفرح بوجهي فعدت أدراجي
نعم ، عدّت
نسيتُ أن أخْبركم أن الطّرق لم تكن مغلقة يومها ؛ بل كانت دون حراسة لأن الحرّاس كلهم
اختاروا حراسة ملعب كُرةِ القدم من - أحداث الشغب - وتركوا الطّريق لِقطّاع طرق لانعرفُ لهم اسمًا ولارسمًا !!
كائنات غَريبة هَبَطتْ علينا بِوجوهٍ سوّداء وقلوب أشد سوادا وألسنة تَقطر شهدا
تماما كابتسامة ذئب قريب من حديقة جار أمين !
نسيتُ لحظتها أخبركم أن الذّئب كان يَبَحث عن ليلى فِي تلك الطّرقات
وكانت ليلى غايته المنشودة !
فآثرت الركون إلى زاوية منزل كان جميلا واكتفيت بالاتّصال مُعللة سبب غيابي بالـ : ( النسيان ) .!
"
لم تفقهوا حِينها
كيف يرافق النسيان مَنْ ذاكرتها متقدّة على الدوام
وكيف يجتمع الضدّان ؟
وكيف له أن يغزو أروقة للذاكرة صمّدت أمام كل الخطوب ؟!
كان بريئا
إنّه النسيان
كان مسالمًا بما يكفي
يزورنا فيرفع مابِنا من وجع ويتركنا في دروب الحياة نتعلّم السير من جديد ..

يارفقة في مُتع الحياة لَهت ..

نسيت أن أخبركم

إنّني

لمْ أعرف النّسيان يومًا

لكنّها

أشياء كُنتُ أخفيها !

عبدالإله المالك
11-02-2014, 05:58 PM
رائعة هذه الأشياء التي تخفينها أيتها شمّاء

كل الضيوف كانوا أهلاً هنا يسمرون في مرابع التوق والشوق

تحياتي الجمة لك
:)

الحسناء
11-02-2014, 11:23 PM
بعْضُ الأشْيَاء نُخفِيهَا لـ نُحمِّل وزْرَها لـ النِسْيَان
لـ نعْترِف ولَا يلُومَنَا أحد وننْسَى ونتذكّر وننسَى مرّة أخرَى..
ونسْلُك نفْسَ الإتجَاه ويبْقى النِسْيَان حَالة وهُوّ دَاء ودوَاء لذاكِرَتِنَا

شَمَّاء
ولَنْ أنْسَى أنّ نصُّكِ بِه عبِير يفُوح مِن أبجدِيَتُكِ وكأنّها يَاسْمِين فِي شَهْرِ نَيْسَان
نَصٌ كلّمَا أعدْتُ قِرَاءَته أجِد فِيه جمَال توَهّج بَيْنَ سُطُورِه
أكآلِيل من الوِد والوَردِ

سَارة القحطاني
11-03-2014, 03:58 AM
.
.

في الغالب نحن نضطر لدفع ضرائب التأخير على كل كلمة لم نبادر بقولها في الوقت المناسب !
أما النسيان فهو ليس إلا كذبة محمودة نحتمي بها حينما نضعف / ننكسر ونفقد أثمن الأشياء وأصدقها .

مدهشة أنتِ بكل تفاصيلك , سلمتِ:icon20:

بلقيس الرشيدي
11-03-2014, 07:11 AM
الخُذلان وَطنٌ مُشرَّد شَعبهُ يَلجأً لـ حدُود النِسيَان كَي يَغرسَ وجعهُ فِي تفاصِيله !
وهُنا لُغةٌ فارِهَةُ الحِس تكتُب كيْ تَقشَعَ عَن أهدابِ الإنتظَار طُول المسَافَة والإنكِسار .

رائِعة وتأتين بِالدهشَة دوماً يَاشمَّاء . أسعدكِ الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

عبدالرحيم فرغلي
11-03-2014, 02:40 PM
واليوم أمنح نفسي متعة لقاء نص آخر لك والتأمل فيه ،،،
صورة مؤلمة ،، قاسية ،، رافقتني باقي النص ،، (كانوا يقطعون أوصال أبي )
وتكتمل الصورة بهند ،، استدعاء لهند ابنة عتبة وسيدنا حمزة رضي الله عنه
،، ثم صورة الذئب الذي يبحث عن ليلى ،، وانتقالك إلى النسيان والحديث عنه كنعمة
ثم كهروب من أشياء تحبي أن تخفيها ،،
لك قلم سلس ،، عذب ،، فلتخفي ما تحبي وأبقي هذا القلم هنا ،،
ألف تحية وتقدير

شمّاء
11-04-2014, 01:16 PM
رائعة هذه الأشياء التي تخفينها أيتها شمّاء

كل الضيوف كانوا أهلاً هنا يسمرون في مرابع التوق والشوق

تحياتي الجمة لك
:)

نعم أستاذ عبد الإله
ضيوف تمت دعوتهم بغياب صاحب الدار ..
بمباركة رفيق شيمته الغدر !
فكانت حفلة
من طراز
لن يتكرر !


أهلًا بحضورك .

محمد سلمان البلوي
11-04-2014, 03:29 PM
هذا نصٌّ
معانيهِ الفخمةِ
جاءتْ على شكلِ أجوبةٍ مُفخَّخةٍ بالأسئلةِ؛
وأعذارُهُ تُلوِّحُ بالتُّهمِ،
ونسيانُهُ يسخرُ من النَّسيانِ؛
ويقولُ: إنَّه الوجعُ/الخيبةُ/الفجيعةُ؛
كلُّها
أكبرُ من أنْ تُحْتَمَلَ، وعصيَّةٌ على النِّسيانِ؛
النِّسيانُ الذي لا أعرفُ.

شمَّاء
قلمٌ يضربُ تحتَ الحِزَامِ؛
ولكنْ خِفْيَةً وبخِفَّةٍ وذكاءٍ،
ثمَّ
إنَّه صاحبُ حقٍّ.

تحياتي لكِ وتقديري.

ساره عبدالمنعم
11-04-2014, 10:16 PM
تحياتي لإبداعك
الراقي
سلمت وأكثر

نوف سعود
11-05-2014, 11:11 AM
،
زاهيةٌ هي لغتكِ معنى ومبنى!

شكرًا كبيرة قديرتي: شمّاء،
دمتِ بخيرٍ وود!

رشا عرابي
11-05-2014, 05:18 PM
وما خفي جاء رقّة

لله أنت يا حبيبة
كنت
وعدت
ومكثت
ثم حملت حرفك متاعاً لروحي ومضيت
طوبى لك ولهذا مداد

جوريات عاطرات
ودعوات ماطرات
عساها بك لائقة

شمّاء
11-05-2014, 05:48 PM
بعْضُ الأشْيَاء نُخفِيهَا لـ نُحمِّل وزْرَها لـ النِسْيَان
لـ نعْترِف ولَا يلُومَنَا أحد وننْسَى ونتذكّر وننسَى مرّة أخرَى..
ونسْلُك نفْسَ الإتجَاه ويبْقى النِسْيَان حَالة وهُوّ دَاء ودوَاء لذاكِرَتِنَا

شَمَّاء
ولَنْ أنْسَى أنّ نصُّكِ بِه عبِير يفُوح مِن أبجدِيَتُكِ وكأنّها يَاسْمِين فِي شَهْرِ نَيْسَان
نَصٌ كلّمَا أعدْتُ قِرَاءَته أجِد فِيه جمَال توَهّج بَيْنَ سُطُورِه
أكآلِيل من الوِد والوَردِ

الحسناء ،
النسّيان يمنحنا فرصة الهروب داخلنا دون ملاحقة من أحد !
جنائن فل أقدّمها لك ِ .

مودتي

شمّاء
11-05-2014, 05:53 PM
.
.

في الغالب نحن نضطر لدفع ضرائب التأخير على كل كلمة لم نبادر بقولها في الوقت المناسب !
أما النسيان فهو ليس إلا كذبة محمودة نحتمي بها حينما نضعف / ننكسر ونفقد أثمن الأشياء وأصدقها .

مدهشة أنتِ بكل تفاصيلك , سلمتِ:icon20:



سارة ؛
ننكسر ، ويواسينا النسيان ، فيجتهد ، ليضمّد بعض جراحهم لكنّه حتما لن يقدر عليها كُلها !

سَلِمَ لي هذا المرور .

جوري لقلبك .

شمّاء
11-05-2014, 05:58 PM
الخُذلان وَطنٌ مُشرَّد شَعبهُ يَلجأً لـ حدُود النِسيَان كَي يَغرسَ وجعهُ فِي تفاصِيله !
وهُنا لُغةٌ فارِهَةُ الحِس تكتُب كيْ تَقشَعَ عَن أهدابِ الإنتظَار طُول المسَافَة والإنكِسار .

رائِعة وتأتين بِالدهشَة دوماً يَاشمَّاء . أسعدكِ الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

آمين وإيّاك بلقيس
الرائع حقًا هو ، رؤيتك هُنــــا !

سعدتُ بك ِ .

شمّاء
11-05-2014, 06:04 PM
واليوم أمنح نفسي متعة لقاء نص آخر لك والتأمل فيه ،،،
صورة مؤلمة ،، قاسية ،، رافقتني باقي النص ،، (كانوا يقطعون أوصال أبي )
وتكتمل الصورة بهند ،، استدعاء لهند ابنة عتبة وسيدنا حمزة رضي الله عنه
،، ثم صورة الذئب الذي يبحث عن ليلى ،، وانتقالك إلى النسيان والحديث عنه كنعمة
ثم كهروب من أشياء تحبي أن تخفيها ،،
لك قلم سلس ،، عذب ،، فلتخفي ما تحبي وأبقي هذا القلم هنا ،،
ألف تحية وتقدير

وأمنح ُ نفسي فرصة شُكركَ على تشريفكَ هٌنا ،
وعلى تحليلكَ الذي أصبت َفيه ،
وعلى كرم ِ الضّيافة .

شكرًا

شمّاء
11-05-2014, 06:27 PM
هذا نصٌّ
معانيهِ الفخمةِ
جاءتْ على شكلِ أجوبةٍ مُفخَّخةٍ بالأسئلةِ؛
وأعذارُهُ تُلوِّحُ بالتُّهمِ،
ونسيانُهُ يسخرُ من النَّسيانِ؛
ويقولُ: إنَّه الوجعُ/الخيبةُ/الفجيعةُ؛
كلُّها
أكبرُ من أنْ تُحْتَمَلَ، وعصيَّةٌ على النِّسيانِ؛
النِّسيانُ الذي لا أعرفُ.

شمَّاء
قلمٌ يضربُ تحتَ الحِزَامِ؛
ولكنْ خِفْيَةً وبخِفَّةٍ وذكاءٍ،
ثمَّ
إنَّه صاحبُ حقٍّ.

تحياتي لكِ وتقديري.













أستاذ محمد ؛
ردَك أشّعرني أنك أنت َمن كَتَب النصّ !
دهشة جَعلتني ، أصفّقُ لهذا الرد ،
وأقفُ احترامًا لـــه !
تحيّة تليق بقلمك َ

شمّاء
11-05-2014, 06:44 PM
تحياتي لإبداعك
الراقي
سلمت وأكثر

تحيّاتي العطرة لك ِ سارة
وأهلًا ثم أهلًا بكِ هُنا ..
ممتنّة .

شمّاء
11-05-2014, 06:49 PM
،
زاهيةٌ هي لغتكِ معنى ومبنى!

شكرًا كبيرة قديرتي: شمّاء،
دمتِ بخيرٍ وود!

زهتْ شمّاء بمروركِ نوف .
دمتِ بألق
وأهلًا بكِ حيثُ أنا !
مودتي .

شمّاء
11-05-2014, 06:56 PM
وما خفي جاء رقّة

لله أنت يا حبيبة
كنت
وعدت
ومكثت
ثم حملت حرفك متاعاً لروحي ومضيت
طوبى لك ولهذا مداد

جوريات عاطرات
ودعوات ماطرات
عساها بك لائقة

يالرقتك يارشا !
حين تلامس وجوهنا نسمة لطيفة في ظهيرة صيف ساخن ،
نبتسم ،
هذا ماحصل لي الآن ،
وابتسمت لردّك ِ
ولروعتك ِ
..
شكرًا ؛ ولاتفي يارشا ، لجميل كلامك ِ