مشاهدة النسخة كاملة : مُشاهدة مُفرغَة!
حَلوى القُطُنْ
11-26-2014, 04:35 AM
http://im51.gulfup.com/ae6nOK.jpeg
هَل اضطررت يوماً أن تمضِي حيثُ لا تَدري ,
حَيث أنَّك تَوقفّت عن نُقطَة الشعور واكتَفيت بِالرَبتِ والطبطبَة علَى قَلبك ,
هَل كَان ذَلِك يُرقِيك من عَين الترصُّد وخَيبة المُسنين!
هَل سنحَت لك الفُرصَة مرَّة أن تُقرر وتحسِم الأمر ,
فتنسَى لتكبَر فتعِيش لتحيَا عيشَة كَريمة!
هَل كانَت أحلامُك عبارَة عن استِقرار داخِلي وأمان مقوقَع بينك وبين قلبُك
ومِن ثُمَّ أتَت عليهَا أياماً شَديدة الوحدة حدَّ الإنهيَار والتكسُّر أشلاء!
هَل سئِمتَ الفُرَاق ومدِّ يدِ العَون لمَن فارق , وفِي ذاتِ الوقتِ كُنتَ أشد المحتَاجِين
إلَى يدٍ حانِية تعلَم أنَّ روحك نفدت مِنك بالجَبر والإيقَاع بصبرِك!
هَل وقعَت يوماً وجاءك ضوء من السماء مُخترقاً جُحرَ الوجع في عَينيكَ
ليُخبِرك أنَّ ما أصابك ما كَان ليُخطئك وأنَّ عبدًا ابتلاهُ الله ليسَ إلا حبيباً إليه!
هَل أغمضَت عينيكَ مرَّة وتخيلت نفسك متوارٍ تماماً عمَّا شنّهُ واقِعك عليك ,
وفِي غفلة منكَ ابتسمت ابتِسامة صفرَاء تَميلُ للزُرقَة!
هَل حقيقَة أنكَ وحيدٌ رُغم الصخبِ من حولك مُفزعَة كَي تُوقظِك من فيضِ نومك
وتُشعِل فِي نفسك حماسَة الأسئِلة عليكَ بلاَ رحمةٍ واستِدراك بالقدرِ الّذي تَشعر!
حتماً أننِي قَد سبقتُك وتعدّيت كُل هذهِ الأشواط
واكتَفيت بالمشَاهدة , المشاهدة المُفرغَة من العتبِ واللوم والانتِظَار!
حَلوى القُطُنُ . .
بلقيس الرشيدي
11-26-2014, 06:43 AM
وكأنَّكِ ياحلوى أثرتِي صَمتِي وأنصتَ حرفُكِ لِما يجُولُ بِخاطرِي فَترجمَ سكُوني !
رائِعة القَلم فارهةَ الحُسنِ يَختالُ بين تلكَ السطُور . أسعدكِ الله
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
نادرة عبدالحي
11-26-2014, 06:50 AM
تساؤلات عديدة توشح بها النص
فهنا الكاتبة الكريمة توجه تساؤلاتها لعلها تحظى بإجابة تقنع فيها فكرها .
هَل كانَت أحلامُك عبارَة عن استِقرار داخِلي وأمان مقوقَع بينك وبين قلبُك ؟
هَل وقعَت يوماً وجاءك ضوء من السماء مُخترقاً جُحرَ الوجع في عَينيكَ؟
هَل أغمضَت عينيكَ مرَّة وتخيلت نفسك متوارٍ تماماً عمَّا شنّهُ واقِعك عليك ,؟
الكاتبة الكريمة حلوى القطن أهلا بكِ يا نور
عبدالله مصالحة
11-26-2014, 09:44 AM
إنّها خيبة الأسئلة تسرق أنفاس اليأس من معصم اليقين , ترمز حيرة التَّوبيخ على غرّة اشتياق , فينثال الضَّميرُ معاتبا ً .. حالما ًبليتَ ما كان لم يَكن وأنّ غرارة الإصرار على فوات القدر حَتميّ الإمضاء .
لغة فوق لغة وحصافة تزدان باسلوب الكتابة الأنيق ... تقديري .
حَلوى القُطُنْ
11-26-2014, 05:29 PM
-
بلقيس الرشيدي ,
ممتنة لله على دوامِ حضوركِ يا جميلة ()
شمّاء
11-26-2014, 07:17 PM
وتستمر الأسئلة مرماة علىى قارعة علامة استفهام ،
ويمر العابرون من أمامها بهدوء وإيماءة صامتة ،
كأنهم يرثون الأسئلة في داخلهم !
قلمك جميل ياحلوى القطن
أبدعتِ في طرح الأسئلة .
حَلوى القُطُنْ
11-27-2014, 06:31 AM
ولا أظننَا سنجِد يوماً إجابة شافِية
الفاضِلة نادرة ,
امتنان كبير لهذا الحضور
سَارة القحطاني
11-27-2014, 09:47 PM
مثل هذه الأسئلة يصعب علينا اقتناص اجاباتها الكاملة في الوقت المناسب وفي المكان المناسب
لذا يبقى أمر رجوعنا إليها "عادة " تصبح مع مرور الوقت " حاجة " وما أقساه من احتياج !
حلوى القطن
أهلاً بكِ وبحرفك المشرق
سلمتِ :34:
عبدالإله المالك
11-28-2014, 08:39 AM
أحبي هذا القلم
وهذه الكتابة
هنا قطعة أدبية ثرية
إيمان الشاطري
11-28-2014, 10:54 AM
وأنا أقرأ كانت كل أفكاري تجيب على تساؤلاتك بنـعم!
تلك الـ نعم التي تثبت الألم وتشحن الحزن حد الحسرة
سلم بنانك يا حلوى الأبجدية
رشا عرابي
11-28-2014, 04:20 PM
تلك علامات توجّع ...تزدحم بالروح
وتقتلع جذور السكينة ..لتبقي الهدآت تئنُّ على وتر الأوقات
حتى متى زفرتها الروح بصعداء الأنفاس
جرحت الحناجر بالغصّات
وأجهدت المآقي بالعبرات
يا حلوى القطن ...عميق حرفك حدّ إنسكابه في الروح
سلم قلبك وإلهامك ويراعك الشفيف
جوريات لقلبك عاطرات
بالود ماطرات
حَلوى القُطُنْ
11-29-2014, 03:28 AM
إنّها خيبة الأسئلة تسرق أنفاس اليأس من معصم اليقين , ترمز حيرة التَّوبيخ على غرّة اشتياق , فينثال الضَّميرُ معاتبا ً .. حالما ًبليتَ ما كان لم يَكن وأنّ غرارة الإصرار على فوات القدر حَتميّ الإمضاء .
لغة فوق لغة وحصافة تزدان باسلوب الكتابة الأنيق ... تقديري .
عبدالله مصالحة
لقد زدت اللغة جمالاً , وأنا أشكرك حق الشكر
حَلوى القُطُنْ
11-29-2014, 03:31 AM
وتستمر الأسئلة مرماة علىى قارعة علامة استفهام ،
ويمر العابرون من أمامها بهدوء وإيماءة صامتة ،
كأنهم يرثون الأسئلة في داخلهم !
قلمك جميل ياحلوى القطن
أبدعتِ في طرح الأسئلة .
ونستمِر في حشو قلوبنا بانتِظار إجابة
أو فرحة ما تأتي بعد خيبة السؤال وتعقيده
دون جدوى !
مُمتنة لهيبة هذا التواجد يا عبق
لا حُرِمت ( )
عبدالرحيم فرغلي
11-29-2014, 09:57 AM
نصك فيه من المعاني الكثير .. الذي يمكن أن تنال الثناء والمديح من متعكز على عجز حروفه مثلي ، لكن الأسطر التالية .. وقفت عندها طويلا وأنا أتخيل ضوء من السماء حين يأتي إلينا لينقذنا من يأسنا وخيباتنا
هَل وقعَت يوماً وجاءك ضوء من السماء مُخترقاً جُحرَ الوجع في عَينيكَ
ليُخبِرك أنَّ ما أصابك ما كَان ليُخطئك وأنَّ عبدًا ابتلاهُ الله ليسَ إلا حبيباً إليه!
أبعادنا دوما ما تأتي بالجمال .. وبالأقلام التي تجعلنا نبقى بجوارها ونتعلم منها ..
ألف تحية وتقدير
علي آل علي
11-29-2014, 07:18 PM
الوحدة كمثل حجرة لها أربعةُ زوايا يدنو منها الأجل فتهرم سريعاً، ولن يكون بمقدورها حمل الأسقف المتراكمة فوق بعضها، تتوالد فتزداد ثقلاً، ولن يرفعها إلا صوت واحد، له أصداء كطلقات الرصاص، تخترق الأسقف لتكون مسامات يتسلل منها الضوء إلى المكان.
أستاذة حلوى القطن
نوء مبارك، وكل التقدير
منى آل جار الله
11-29-2014, 07:33 PM
_ ينهدم كل مانعول عليه يوما -
اهلا بك
رُقعة حرف
12-02-2014, 06:14 AM
هل وهل وهل ومن ذيول تلك الأسئلة يتدّلى الوجع ..
نعم أنا بعض تلك الأسئلة وأنا إجاباتها لكني لستُ وجعي..
حلوى ..
إني أرى حدّ قلمك يُريق الحقيقة ويغتال الفجيعة.
شكرا لكِ على مثلِ هذه المطارحة المرآتية.
مبدعة أنتِ ❤
حَلوى القُطُنْ
12-02-2014, 07:40 AM
مثل هذه الأسئلة يصعب علينا اقتناص اجاباتها الكاملة في الوقت المناسب وفي المكان المناسب
لذا يبقى أمر رجوعنا إليها "عادة " تصبح مع مرور الوقت " حاجة " وما أقساه من احتياج !
حلوى القطن
أهلاً بكِ وبحرفك المشرق
سلمتِ :34:
وفي حِينها نتمنى أننا لا "نحتَاج"
ممتنة يا سارة ( )
حَلوى القُطُنْ
12-02-2014, 07:43 AM
أحبي هذا القلم
وهذه الكتابة
هنا قطعة أدبية ثرية
الكِتابة وريدُ لا غنىً عنهُ مطلقاً
عبدالإله أشكر لك هذا الحضور أيها الفاضل :34:
حَلوى القُطُنْ
12-02-2014, 07:45 AM
وأنا أقرأ كانت كل أفكاري تجيب على تساؤلاتك بنـعم!
تلك الـ نعم التي تثبت الألم وتشحن الحزن حد الحسرة
سلم بنانك يا حلوى الأبجدية
إنها "نعمُ" التأييد لوقعِ الوجع في مقدّمة القلب يا إيمان
محظوظة بهذَا التقدير
جُل الشُكر يا فاتنة ( )
حَلوى القُطُنْ
12-02-2014, 07:49 AM
تلك علامات توجّع ...تزدحم بالروح
وتقتلع جذور السكينة ..لتبقي الهدآت تئنُّ على وتر الأوقات
حتى متى زفرتها الروح بصعداء الأنفاس
جرحت الحناجر بالغصّات
وأجهدت المآقي بالعبرات
يا حلوى القطن ...عميق حرفك حدّ إنسكابه في الروح
سلم قلبك وإلهامك ويراعك الشفيف
جوريات لقلبك عاطرات
بالود ماطرات
إزدانت تساؤلات ألمِي بإضافتِك الماطِرة بالألق
شُكرًا تملأ قلبكِ وترويه امتناناً يليق بكِ ( )
حَلوى القُطُنْ
12-02-2014, 07:55 AM
نصك فيه من المعاني الكثير .. الذي يمكن أن تنال الثناء والمديح من متعكز على عجز حروفه مثلي ، لكن الأسطر التالية .. وقفت عندها طويلا وأنا أتخيل ضوء من السماء حين يأتي إلينا لينقذنا من يأسنا وخيباتنا
هَل وقعَت يوماً وجاءك ضوء من السماء مُخترقاً جُحرَ الوجع في عَينيكَ
ليُخبِرك أنَّ ما أصابك ما كَان ليُخطئك وأنَّ عبدًا ابتلاهُ الله ليسَ إلا حبيباً إليه!
أبعادنا دوما ما تأتي بالجمال .. وبالأقلام التي تجعلنا نبقى بجوارها ونتعلم منها ..
ألف تحية وتقدير
َأستَاذ عبدالرحِيم ,
تساؤلات النص التِي قرأتها مُمتنة أشد الامتنان
علَى كرمِك الجزيل . .
يُهمنِي أن تصِل رسالة "الكتابة" إلى الروح قبل مرورها نحو العقل
وذلِك ما يحصُل معي .
كُل الشكر :34:
حَلوى القُطُنْ
12-02-2014, 07:57 AM
الوحدة كمثل حجرة لها أربعةُ زوايا يدنو منها الأجل فتهرم سريعاً، ولن يكون بمقدورها حمل الأسقف المتراكمة فوق بعضها، تتوالد فتزداد ثقلاً، ولن يرفعها إلا صوت واحد، له أصداء كطلقات الرصاص، تخترق الأسقف لتكون مسامات يتسلل منها الضوء إلى المكان.
أستاذة حلوى القطن
نوء مبارك، وكل التقدير
لطالمَا أصبت
تقديرٌ يليق برُقي شخصك :34:
حَلوى القُطُنْ
12-02-2014, 07:59 AM
_ ينهدم كل مانعول عليه يوما -
اهلا بك
ومرحباً بهذا الألقِ المتألق
شكرًا لكِ ( )
حَلوى القُطُنْ
12-02-2014, 08:00 AM
هل وهل وهل ومن ذيول تلك الأسئلة يتدّلى الوجع ..
نعم أنا بعض تلك الأسئلة وأنا إجاباتها لكني لستُ وجعي..
حلوى ..
إني أرى حدّ قلمك يُريق الحقيقة ويغتال الفجيعة.
شكرا لكِ على مثلِ هذه المطارحة المرآتية.
مبدعة أنتِ ❤��
الشُكر موصول لقلبكِ الأبيض
على هذَا الحضور عزيزتي
مرحباً وسلِم المقدام ( )
علي البابلي
12-05-2014, 11:53 AM
وهل أنا هو كما كنت أنا ؟!
حلوى القطن ، جاءت كلمات نصك على بعض ما تحمله نفسي
وأظنها كذلك مع بعض القراء
هنالك الذي لن ندركه لان القدر من سيضع النهايات
ولا نعلم كيف سيكون
جميل هو نصك يا اخت حلوى
تقبلي وجودي فيه
ولكِ كل التقدير ،
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,