مشاهدة النسخة كاملة : ذِكـرى التّوت
عائشة
12-06-2014, 08:30 AM
مـدخل #..
عَامان يَسرِقني ِالحَنِينُ إِليْك ..
يُرهِقُني ..حدّ الذبولِ كزَهرةِ الغَارديِنيا !..
حينمَا رحلتَ عنّي ذات وجَع، تغيّرت ملامِحي كَثيراً !..
تضخّمت ذاكِرتي فأصبحتُ لا أعرفُني !..لا أجِدُني !!
أعتقِد أن الكَثير منّي كان في حقائب رحيِلك ..!
ليتك تعلَم ..
أن هذِه الطفلَة قَد هرُِمت. .
وأن زمناً من البُؤس قد أكتسَح جميع نوارِسي ومجَاديفي !
حطّمتُ آخر مراكبِي وجئتُ إليك بقلبِي أطير !..
عامان! ما علّمتني من قبل كيف يمضِي العُمر بلا أنت!
كيف أن صباحي يبدأ من العُتمة!
كيف أنّي ربما أسير يوماً ما في طريقٍ ، خاويةً من كلّ شيء إلا أنت..
ماكُنت يوماً أحلم بأكثر منك، ما كنت أتمنى أبعد من حدود قلبك!
كُنت طامعه بالقليل منك، بالشحيح من مشاعرك!..
وتركتني أجاري وجعي ، يوسوس لي غيابك بالوجع!
لماذا النّساء في زماني خليلاتٌ للإنتِظار؟
مـخرج..#
سيأخذك ألفُ غيابٍ عنّي وحين تعُود،،،،
، سأكون تلك الصبيّة ازرعُ لك التّوت وبحبٍ أنتظر.
شمّاء
12-06-2014, 12:15 PM
عائشة
أبعد كل هذا تنوين زراعة التوت ؟!
وأنت التي تتساءلين :
لماذا النّساء في زماني خليلاتٌ للإنتِظار؟
لأنهن مثلك ياعائشة مصممات عليه ، عاشقات له .
أنت مصممة على الانتظار ، وهو مصمم على الغياب !
يكفي من الغياب مرّة لتنهك القلب فكيف لو كانت ألفا !
نصّك أجبرني على الرد ..
وجدته بين عتاب ، وحب ، وترقب ، وانتظار .
لنتعلّم فن اللا انتظار ياعائشة ،
ولسنا بضاعة ليحملوننا في حقائب السفر !
المحب لايبرح مكان حبيبه ،
وغير هذا لايستحق أن يكون حبيبا !
، حرفك جميل ، وماقلته وجهة نظر !
كوني بخير .
عبدالإله المالك
12-06-2014, 12:58 PM
هذا نص عملاق
وجريء العبارة وصريح البوح
ومضمخ هو بشتى أساليب فنون اللغة
عامان وكأنهما عشرات من الأعوام
شكرا
عائشة
12-06-2014, 01:28 PM
شماء
ربما لحكمة ما قدر لي أن أكون امرأة تقتات الغياب ,,تحتال على الحنين بابتسامة صفراء!
تبقى على قيد الوفاء,,تحقن الحب بالاسبيرين وتهدأ !!
ما أخبروكِ يوماً كيف هو التشبثِ بالحب لدى النساء؟
الصبر والانتظار خُلقا مقاييسا ً لحب ٍ وفي نقي
لسنا ببضاعة ,,ولكننا أشياء جميلة مكانها حقيبة سفر
أو ذكرى تقبع في ذاكرة مسافر
أسعدني مرورك
الحسناء
12-06-2014, 02:05 PM
الإنْتِظَار تمِيمة للموَاسَاة نُعَلِّق عليْهِ الأمل لِـ يُزْهِر بِرَبِيعٍ قَادِم
حرْفٌ عزَف على ترَانِيم المنَاجَاة ليصْطبِر القلْبُ ويجنِي جنيًا أطْيَب
عامَان مِن الصبَر ومزِيدًا من الوفَاء ليُكلِّل الحُبّ بِمَا يشْتهِي قلبُكِ وأكثَر
رَائِعة جِدًا جِدًا و ماطِرَة
ودِّي وعبِير ورْدِي
نادرة عبدالحي
12-06-2014, 10:41 PM
مـدخل #..
عَامان يَسرِقني ِالحَنِينُ إِليْك ..
يُرهِقُني ..حدّ الذبولِ كزَهرةِ الغَارديِنيا !..
وأصبحت كزهرة الغاردينيا التي اصابها الذبول من شدة
الحنين والشوق .عامان بثمانية فصول كل فصل نهض من سباته
ليسقي زهرة الغاردينيا ولكن الشوق كان يضمها إليه بقوة ....
الرحيل فعل الكثير له تأثير قوي على الإنسان الذي يقع عليه .
وهنا تغيرت الملامح كثيرا بلا شك ان الملامح ستتغير بسبب الشوق والشرود
والحزن والإنتظار فكل هذه الأمور تنبع من الرحيل القاسي .....وحصل إنقلاب
جعل العمر يُسرع خطاهُ....فإنقلبت أحوال الطفلة لتصبح إنسانة هرمة بسبب هذا الرحيل
الذي لا يرحم القلوب التي تود نشر المحبة بكل مكان
مخرج
سيأخذك ألفُ غيابٍ عنّي وحين تعُود،،،،
، سأكون تلك الصبيّة ازرعُ لك التّوت وبحبٍ أنتظر.
واما المخرج فكان مُزين بالأمل والصبا . فتقول له حتى لو الغياب
أخذك مني سأنتظرك بمحبة وأزرع لك التوت ويبدو أن هذه الفاكهة الشتائية الذيذة
مُحببة لدى صاحبة البوح ..
إذن كانَ الرحيل سبب هذه المقطوعة الجميلة برغم الوجع
دامت المحبة غذاؤكم ودامت دياركِ عامرة بالفرح
خديجة إبراهيم
12-06-2014, 10:58 PM
عامان يطحننا الوجع
تسحقنا الذكريات
يبعثرنا الأنين
وهم هناك تسرقهم اللحظات وعلى أوجاع قلوبنا يتسلون..!
عائشة نصكِ مضمخ بالعذوبة والجمال
لقلبكِ الفرح يا مبدعة
:34:
عثمان الأحمد
12-06-2014, 11:59 PM
الغيابُ يفيضُ فيْ العُمقْ
وَ انتظارٌ يُرتَشفْ و لنْ ننتهي من ارتشافهْ
بلقيس الرشيدي
12-07-2014, 07:00 AM
نَنتظرُ من لايَأتِي ونُعطِي من لايَستحِق !
هَكَذَا نحنُ نهوى التَعذِيب ونتجرَّعُ مُرَّاً لايَليقُ بِنا ولا نَتعلَّم .
أهلاً بِعودتكِ ياعائِشَة وهَذَا النص يَشفعُ لكِ حُزن الغياب . أسعدكِ الله
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
رشا عرابي
12-07-2014, 07:36 AM
لله أنت يا عائشة..
وكم صلبتنا اﻷعوام على مقامات انتظار. .
لا يكل فينا الحنين
ولا يمل التأسي بتعداد السنين..
والعمر بأسره يقتات وفاء لخفقات من الروح سقياها
جميلة القلب
وفية النزعة
سخية المداد
سلمت وسلم قلبك النقاء يا أخية
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,