إبتسام محمد
12-07-2014, 07:00 PM
"
.
.
بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
بَعْدَ غِياب عَنْ الكِتَابَة لِـ نَصْ أدَبِي طَوِيلْ
أعُودْ لِـ أضَعْ بِينَ أيدِيكُمْ هَذَا النَصْ الشِبْه أدَبِي
أرْجُوا أنْ تَغْفِرُوا لِي إنْ لَمْ يَرْتَقِي لِـ ذَائِقَتِكُمْ ..
{} رُوحْ مُتَعَلِقَة بِـ لا شَيء {}
إنْ سَرَقَنِي وَاقِعِي مِنْ أيدِي الحِلْمْ
وَغَطَى عَلَى عَينَيّ بِـ كُفُوفِ العَذَابْ
سـَ أشْطُبُ الأَمَانِي الهَارِبَةُ
بِـ جَرَّةِ قَلَمْ
وَأنْفِضُ مِنْ عَلَى كَتِفَيّ
حِمْلَ السَرَابْ
رَضِيتُ ومَا كَانَ َالرِضَا إلا كَـَ جَيشٍ إنْهَزَمْ
أَصَابُوا قَائِدَهُـ بِـ طَلقَاتٍ مِنَ العِتَابْ
وَشَقَ صَدْرُ صَبْرِي
جُرْحٌ لاَ يَلْتَئِمْ
لا يُمَاثِلُهُ جَرْحٌ
وَلا يَصِفُهُ كِتَابْ
الجُرْحُ الذِي صَنَعَهُ ذَالِكـَ الَغَالِي لا يَمْحِيهِ إنْكَارُ الألَمْ
وَلا صَرَخَاتُ الألَمِ الخَافِتَةِ
تُوقِفُ جَرْيَ السَحَابْ
صِرَاعٌ أزَلِيّ فِي دَاخِلِي
ثَارَ وَأحْتَدَمْ
وَصَوتُ المُقَاوَمَةِ
إخْتَنَقَ مِنْ طُولِ الغِياَبْ
هَه
رَبِيعُ العُمْرِ مَضَى
وَالأمَلُ فِيهِ مَاتَ وَ انْعَدَمْ
توَارَى ذَلكَ الحِلمُ الغَارِبُ خَلْفَ أعْتَى حِجَابْ
وَ
أصْبَحتُ تَائِهَةً
مِثْل طِفْلٍ مِنْ حُضْنِ أُمِهِ إنْحَرَمْ
فَقَدَ حَنَانَ الكَونِ
وَشَعْرُ العَاطِفَة فِيهِ شَابْ
تَدَافَعَ الدَمْعُ السَخِيّ وَمَعَ الوَجَنَاتِ إلتَحَمْ
وَإنْغَلَقَ فِي َوجْهِ المَشَاعِرِ .. ألْفُ البَابْ
هَكَذا هُو الزَمَنْ قَاسٍ
أصَابَ قَلْبِي بِـ السَقَمْ
وَ إرْتَوَى مِنْ حُزْنٍ عَلَى حِلْم
مَعَ غُرُوبِ الشَمْسِ إبْتَعَدَ وَغَابْ .."
.
.
بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
بَعْدَ غِياب عَنْ الكِتَابَة لِـ نَصْ أدَبِي طَوِيلْ
أعُودْ لِـ أضَعْ بِينَ أيدِيكُمْ هَذَا النَصْ الشِبْه أدَبِي
أرْجُوا أنْ تَغْفِرُوا لِي إنْ لَمْ يَرْتَقِي لِـ ذَائِقَتِكُمْ ..
{} رُوحْ مُتَعَلِقَة بِـ لا شَيء {}
إنْ سَرَقَنِي وَاقِعِي مِنْ أيدِي الحِلْمْ
وَغَطَى عَلَى عَينَيّ بِـ كُفُوفِ العَذَابْ
سـَ أشْطُبُ الأَمَانِي الهَارِبَةُ
بِـ جَرَّةِ قَلَمْ
وَأنْفِضُ مِنْ عَلَى كَتِفَيّ
حِمْلَ السَرَابْ
رَضِيتُ ومَا كَانَ َالرِضَا إلا كَـَ جَيشٍ إنْهَزَمْ
أَصَابُوا قَائِدَهُـ بِـ طَلقَاتٍ مِنَ العِتَابْ
وَشَقَ صَدْرُ صَبْرِي
جُرْحٌ لاَ يَلْتَئِمْ
لا يُمَاثِلُهُ جَرْحٌ
وَلا يَصِفُهُ كِتَابْ
الجُرْحُ الذِي صَنَعَهُ ذَالِكـَ الَغَالِي لا يَمْحِيهِ إنْكَارُ الألَمْ
وَلا صَرَخَاتُ الألَمِ الخَافِتَةِ
تُوقِفُ جَرْيَ السَحَابْ
صِرَاعٌ أزَلِيّ فِي دَاخِلِي
ثَارَ وَأحْتَدَمْ
وَصَوتُ المُقَاوَمَةِ
إخْتَنَقَ مِنْ طُولِ الغِياَبْ
هَه
رَبِيعُ العُمْرِ مَضَى
وَالأمَلُ فِيهِ مَاتَ وَ انْعَدَمْ
توَارَى ذَلكَ الحِلمُ الغَارِبُ خَلْفَ أعْتَى حِجَابْ
وَ
أصْبَحتُ تَائِهَةً
مِثْل طِفْلٍ مِنْ حُضْنِ أُمِهِ إنْحَرَمْ
فَقَدَ حَنَانَ الكَونِ
وَشَعْرُ العَاطِفَة فِيهِ شَابْ
تَدَافَعَ الدَمْعُ السَخِيّ وَمَعَ الوَجَنَاتِ إلتَحَمْ
وَإنْغَلَقَ فِي َوجْهِ المَشَاعِرِ .. ألْفُ البَابْ
هَكَذا هُو الزَمَنْ قَاسٍ
أصَابَ قَلْبِي بِـ السَقَمْ
وَ إرْتَوَى مِنْ حُزْنٍ عَلَى حِلْم
مَعَ غُرُوبِ الشَمْسِ إبْتَعَدَ وَغَابْ .."