هِيَ نُقطَةً ظَلماءُ في روحِ الكلام...!

[رشا عرابي]

ضوءُ فَجرٍ باغَتَ الظّلماءَ لكن...
تلك لكن ...
عَثرة في خَطوِ حَرفٍ قد تحمّس
تلكَ لكن..
غصةٌ في جُملَةٍ تَنوي الكَلامَ بِلا تأنّي
وانكساراً في صَميمِ اللّحنِ إن شاءَت تُغنّي..
تلكَ لكن ..
أيقَظَت في عين نومي فَجرَ ميلادٍ تراءى
كالضياء..
أو كَعهدٍ أيقَظَ الدّفءَ بإيقاعِ الوفاء..
أو كظنّي بِخيوط النور صُبحاً منذُ ضمّتها السّماء..
جَوفَ حَرفٍ يَنشُدُ الآتي بِذكرى لا تَنام..
جوفَ فكرٍ ساوَرَ الليلَ بِظَنٍّ ..
راوَدَ الصبحَ بِفنٍّ..
ثم غامَرَ في مُصافَحةٍ لِجَفنٍ
قد تأبّى..
سُكِبَت بِهِ روحُ الغَمام..
فاستَمطَرَ الأحداقَ لكن ...
واستَنبَتَ الأزهار لكن...
واستوطَنَ الأعشاشَ لكن ...
أمطارُهُ بالمِلحِ باءَت بالفشَل
والزَهرُ ذاوٍ أوكَلَ الروحَ لِمَثواهُ الوَجِل
والطّيرُ ..مَغرورٌ بأجنحةٍ تَجوبُ الكَونَ ممتدّا ..
والعشُّ...قشّة..!
من صَفير الرّيح طارَت في الفضاءِ
بلا هوادة...ولا تَؤُدّة
وَنَعودُ لِلفَجرِ وَخيط مِن بَياضٍ شَقّ لَيلَه
والمآقي في تَلاقي تَرمُقُ الصبحَ بِلَيلٍ
عاهدَ النّبضاتِ سَيلَه..
هاتِ يا شَمسُ ضِياءَكِ وامنحيني
دِفء صُبحٍ صافَحَ الظنّ بـ لكن..
هي ذي الشّمسُ تُلبّي
إي وربي..!
أشرَقَ الصبحُ ولكن..
بعضُ عَهدٍ مِن شِتاءٍ مُتأخّر
قادَ في يُمناهُ غَيمة
أسدَلَ السِترَ بِأنوالِ الغَمام ..
تِلكَ شمس قد تَوارات ...!
أيّها الصبحُ أجِبني ..كيفَ واراكَ الظلام..؟!
كُفَّ وانصِت...
ـــ إششش ـــ واصمت..
هيَ لكن..
أوجَدتها غَصة
كالنقطةِ الظّلماءِ في روحِ الكلام ...!

[شمّاء]

رشا ؛

أريدُ التعليق

لكن !!!

[رشا عرابي]

شمّاءُ الروح...

أيُّ لكن يا حبيبة...؟!
أشبَعتُها في النّصِ ذِكراً واحتِفاء

أقصيها هنا كَيما تكون غصّةً...
عميقُ الود

[الحسناء]

أكتنفَنِي سُؤَالٌ وتسَاؤُل
وحيّرنِي ذاكَ الفجْرُ السَاكِن
واليَومُ الهارِب مِن وقْتِه ..،،
والليْلِ بات للوجَعِ قائِم
فِكْرٌ تضَارب مع الأمَل والتشاؤُم
أيقَظ مضْجعِ الرَاحَة باتت تبْحث عن حلٍ ملَائِم
دعْنِي أتفَحّص عن لغَةٍ تلعثَمت وغابَت عنْ إدراكِها اللّازِم
يَالله مأ أبدع الخالِق ومَا أعجبَ البشَر حِين تفارِق و تراوِغ
صَوتٌ تأخّر عنِ الكلَام ،،
وعلَامة تهزُّ عرْش الإسْتقرَار تُقْبِر الحيَاة بـ ملَامة ..لكِن

.
.

الغالِية رشَا عَرابي
حِين تكتبِين تُسْمعِين القلب قبْل الأذُن
ما أروعكِ بِهذا النصْ
ولكِن أقُول لكِ أنّكِ رائِعة بكلِّ تفاصِيلك
ودِّي وعبِير ورْدِي

[بلقيس الرشيدي]

تِلك لكنْ ذَرتنا فُتات . أوقفتنا ثَباتْ وتوَّهتنا فِي زمنِ الشَتات !
يااللهْ يارشَا كلُ هطُولٍ تتعمدين إِغراقنا بِتفاصِيل حُسنكِ وأنا فِي هَذَا الغرقْ أستمتعْ وأسمو معكِ .

ماأروعكِ ياعطر


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[نازك]

أرسْمٌ كانَ ذاكَ، أم خيالاتُ شاعر!
يجتبي مِن حُسن الطبيعةِ، والحُسنُ في عينيهِ فِطرة ،
من فمِ الغيم، يستسقي، دمعة
من رحيقِ الزهر، يعتصِرُ خَمرة
وبلا لكن، هو كائنٌ
إي وربي
تلك كانت سُلافُ مَشاعِر !

رشا/
يا روحاً هائمة تلتقطُ الجمال لتبذُرهُ شِعراً ، عزفاً، نزفاً،
أثملتني تلك اللوحة والله!
كم تأملتُها وامتعتْ ناظري وأطربتْ مسمعي،
زادكِ الربُّ من آلائهِ ووهبكِ كل السعادة

محبتي وأكثر

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=887433#post887433)
أكتنفَنِي سُؤَالٌ وتسَاؤُل
وحيّرنِي ذاكَ الفجْرُ السَاكِن
واليَومُ الهارِب مِن وقْتِه ..،،
والليْلِ بات للوجَعِ قائِم
فِكْرٌ تضَارب مع الأمَل والتشاؤُم
أيقَظ مضْجعِ الرَاحَة باتت تبْحث عن حلٍ ملَائِم
دعْنِي أتفَحّص عن لغَةٍ تلعثَمت وغابَت عنْ إدراكِها اللّازِم
يَالله مأ أبدع الخالِق ومَا أعجبَ البشَر حِين تفارِق و تراوِغ
صَوتٌ تأخّر عنِ الكلَام ،،
وعلَامة تهزُّ عرْش الإسْتقرَار تُقْبِر الحيَاة بـ ملَامة ..لكِن

.
.

الغالِية رشَا عَرابي
حِين تكتبِين تُسْمعِين القلب قبْل الأذُن
ما أروعكِ بِهذا النصْ
ولكِن أقُول لكِ أنّكِ رائِعة بكلِّ تفاصِيلك
ودِّي وعبِير ورْدِي

أيّتها الحسناء الحبيبة
هِيَ لكن عَهدي بِها في مُفتَرَقِ الأبجديّة غصّة...
جاءَت َوإيّاكِ من فَيضِ الشُعور رِقّة...

سعيدةٌ بِكِ أخيتك أيّما سعادة
حضورك يهدهد النور ليُسكِنَهُ في عمق الروح
فيضاً من مودّةٍ صادقة
امتناني ومحبتي العميقة

[علي آل علي]

ليتنا نخرج من صومعة الصمت قليلاً
لا نستطيع
لأن - لكن - تجلدنا جلداً كلما حاولنا
صبرٌ جميل، وأيام تمضي لا تعرف المستحيل ...


أستاذة / رشا العرابي
إحساس خارج عن المألوف، يتشبث بسماءٍ بلا عمد

بوركت ولك كل التقدير

[نادرة عبدالحي]

ملامح ارواحنا نعتقد بأننا نعرفها ولكنني
عرفت ملامح الروح هنا في هذا النص الذي أكسبني ثرى وثرايا من الشعر
وفجاءة احسستُ بأني عقد من الألماس يزين عنق الحقول ...هكذا شعرتُ
يا عزيزتي وانا أقراءكِ....والتصق بنصكِ كأنني جئتُ منه ...
يا ضوء الفجر أنتِ يا رشا

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=887457#post887457)
تِلك لكنْ ذَرتنا فُتات . أوقفتنا ثَباتْ وتوَّهتنا فِي زمنِ الشَتات !
يااللهْ يارشَا كلُ هطُولٍ تتعمدين إِغراقنا بِتفاصِيل حُسنكِ وأنا فِي هَذَا الغرقْ أستمتعْ وأسمو معكِ .

ماأروعكِ ياعطر

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

طوبى لقلبِك يا غالية
وفي كلّ حُضورٍ لكِ تَصحبين غيمةً
لتُمطرَ في عمقِ الروح منّي بَهجةً ..
ليتني أوفيها محبتي بردّ ..لكن الدعاءَ كفيل

حفظك المولى وأسعدك وأرضاكِ يا حبيبة
امتناني العميق
وتحايا عِطرُها ياسميني أنيق

[عبدالرحمن العتيبي]

القديره رشا
سلمت الانامل ودام الابداع
ودمتي بهذا التألق ومزيدا من التوفيق
لقلمك الرائع وكوني بخير

[عبدالله عليان]

( أيّها الصبحُ أجِبني ..كيفَ واراكَ الظلام..؟! )

منجز أدبي عظيم و فخم ! لا يكتبه العابرون نهائياً , كُتبَ بعيني صقر , والتفاتة عظيم .

تركز فيما يودّ الإفصاح عنه على ثلاث حروف فقط هي ( لا , كُن , من ) !

تعامل مع لا , وكن بكل حرفية وإبداع وعبقرية ليضعنّا أمام من ؟!! بكل دهاء ! وعمق ,

أُستاذة / رشا عرّابي

عاجز عن شكرك , وممنون لك هذه الإبداع الذي أنصف الذائقة ,

وسعيد جداً بتواجدي خلف ـــ بالردود ــ هذا الكم الهائل من الأسئلة والتساؤلات

لله درّ الإبداع ,

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=887483#post887483)
أرسْمٌ كانَ ذاكَ، أم خيالاتُ شاعر!
يجتبي مِن حُسن الطبيعةِ، والحُسنُ في عينيهِ فِطرة ،
من فمِ الغيم، يستسقي، دمعة
من رحيقِ الزهر، يعتصِرُ خَمرة
وبلا لكن، هو كائنٌ
إي وربي
تلك كانت سُلافُ مَشاعِر !

رشا/
يا روحاً هائمة تلتقطُ الجمال لتبذُرهُ شِعراً ، عزفاً، نزفاً،
أثملتني تلك اللوحة والله!
كم تأملتُها وامتعتْ ناظري وأطربتْ مسمعي،
زادكِ الربُّ من آلائهِ ووهبكِ كل السعادة

محبتي وأكثر

تِلكَ رؤيا في إطار الممكن الآتي ولكن...
في الفيافي بعضُ ظَنٍّ أنّها قد لا تكون للروح حياه.

نازِك الحبيبة .. تقرأينني قبلَ انسكابِ البَوح ..
فكيفَ بِكِ وقد بُعِثَت الروح في حُروفي حِبرا..؟!

أنتِ مرآتي ذاتَ بَوح ..نَشوى هِيَ النَفسُ منّي في انعِكاساتي بِكِ...

سَعادةٌ أنتِ وهبةً سخيّة لا حُرِمتُك يا رفيقةً ألِفتُها قُرباً وَصِدقا:icon20:

[فؤاد الشَّاعر]

لكن!... قد يبدو إن "لكن" تعبيرًا عن ما نريد، وعدم المقدرة على فعل ما نريد، بيد إني أرى إن اللَّامَ هنا تعليلية لـ "كُن"، أي أنَّه قد تم لوي عنق الحرف، وترويض الحدث بشكل جمالي متفرد غير مقدور عليه إلَّا لمن يجيد النَّحت في جدار الحرف!.

تحفة الرَّحمن /

الكتابة بالضَّوء رسم الجمال بالجمال.

السَّماء تهديكِ المطر.

[برهان المناصير]

ولكن لماذا كل هذا الحزن رغم جمال النص ولماذا قرأت هذا النص بروحي التي ما انصرفت إلا وقد تركت شيئا منها هنا
ولماذا تلك لكن بدت مزهرة مرقومة كالورد في البساتين ؟!
إنه الإحساس الصادق بلا ريب
سلم القلب الذي أحس فأبدع

[هلا العريفي]

أحسست بتلك الـ لكن تستوقفني عن مساراتٍ قد قطعتها، ومداراتٍ قد حلقتُ حولها بإرادتي.
هي تتربص بي أينما سرت، والتوكل ما زال يستدركني ويُسيّرني نحو روابي الأمل.
حيثُ الزهور سرمدية العبق، وشموس أمنياتٍ لا تغيب، وصباحاتٌ من رجاءَاتٍ جديدة تنفلق.
كنتِ هنا كل الكلام الذي جال في روحي أمداً، وبعثتيه من جوف صدري بإبداعٍ وأسلوبٍ عجزت عنه.
لمستي روحي، ناعمةٌ أنتِ يا رشا.
شكراً لك بحجم السما

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=887565#post887565)
ليتنا نخرج من صومعة الصمت قليلاً
لا نستطيع
لأن - لكن - تجلدنا جلداً كلما حاولنا
صبرٌ جميل، وأيام تمضي لا تعرف المستحيل ...


أستاذة / رشا العرابي
إحساس خارج عن المألوف، يتشبث بسماءٍ بلا عمد

بوركت ولك كل التقدير


لَيتَنا...
وَتَبقى لكن صَمتاً يَصرُخُنا
وَصوتاً في الحناجِرِ يَستوقِفُ الحرف عنوة..
لِتَستوفيهِ أحداقّنا حرفاً رَقراقاً لا يأبه بالعثرات..فَغَمامُهُ سخيّ

أديبَنا المُمسِك بِقياد الحرفِ إبداعاً
وأخي الراقي علي آل علي ...
بذات الإحساسِ صِدقاً يَتشبّثث الحَرفُ منذ هُطولِهِ
بِذوائِقَ أدبية ثريّة توهِبُهُ الغاية من بلوغِ صوته
لتعيد صّداه إكباراً في نفس الكاتب للمتلقي ..
فكيف بي إن كان المتلقي قامةً أدبية سامقةً كأنت...

شكراً تليق بحجم ما أكنّه من احترام

[جليله ماجد]

يا له من ضعف! و يا لها من قوة !

أي تناقضات تلك التي تسكننا و تحاول - بﻻ هوادة - تمحقنا ألما و وجعا ...

هنا الضياع بين مراتعك كان حتميا ...

و لم أبحث عن نور ﻷنك شمس ﻻ تواريها السحب و ﻻ يخنقها الظﻻم ...

رشا ... إيه يا رشا ...

هذا ليس نصا ...!

إنه ذاك الشتات الذي يسكنك و تلك الطمأنينة التي تحوطك !

إنه النص الذي يصرخ ... نعم ! أنا إنسان!

فتعانقك السعادة دوما يا غالية .... يا رب !

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=887644#post887644)
ملامح ارواحنا نعتقد بأننا نعرفها ولكنني
عرفت ملامح الروح هنا في هذا النص الذي أكسبني ثرى وثرايا من الشعر
وفجاءة احسستُ بأني عقد من الألماس يزين عنق الحقول ...هكذا شعرتُ
يا عزيزتي وانا أقراءكِ....والتصق بنصكِ كأنني جئتُ منه ...
يا ضوء الفجر أنتِ يا رشا

وضياء الروح أنت يا حبيبة
بِحضورٍ أقتاتُ منه الثقة وألقاهُ محبةً عظيمة لك في نفسي

وبصدقٍ لا تشوبه شائبة ...أقول
حين تكون نادرة الحبيبة بالقرب تكون ثمة بهجة في الروح
لا حرمت قربك وقراءتك لروحي قبل حرفي يا غالية

[إيمان محمد ديب طهماز]

غاليتي الجميلة رشا
ذات الحرف النفي
قرأت هنا نثار روحك في قارورة عطر محملة بالكلمات
رائعة يا رشا
سلمت الأنامل

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن العتيبي http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=887881#post887881)
القديره رشا
سلمت الانامل ودام الابداع
ودمتي بهذا التألق ومزيدا من التوفيق
لقلمك الرائع وكوني بخير

أخي الراقي عبد الرحمن
لحضورك غِبطة في الروح
وضياءً في ضِفاف البوح

شكراً تليق بك
وجنائن جوري عاطرة
ودعاء...

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=887883#post887883)
( أيّها الصبحُ أجِبني ..كيفَ واراكَ الظلام..؟! )

منجز أدبي عظيم و فخم ! لا يكتبه العابرون نهائياً , كُتبَ بعيني صقر , والتفاتة عظيم .

تركز فيما يودّ الإفصاح عنه على ثلاث حروف فقط هي ( لا , كُن , من ) !

تعامل مع لا , وكن بكل حرفية وإبداع وعبقرية ليضعنّا أمام من ؟!! بكل دهاء ! وعمق ,

أُستاذة / رشا عرّابي

عاجز عن شكرك , وممنون لك هذه الإبداع الذي أنصف الذائقة ,

وسعيد جداً بتواجدي خلف ـــ بالردود ــ هذا الكم الهائل من الأسئلة والتساؤلات

لله درّ الإبداع ,

طوبى لِرقيّك أخي عبد الله عليان
وربّي إن ذائِقَة راقٍ كانت هيَ الإنصاف لِروحِ الحرف ذاتَ بَوح
أعجزتَني والله عن شُكرِكَ بردّ ..
وعزائي صدقاً يَحتويه
امتناني العميق
وتَحايا عِطرها من روح الورد

[مجاهد المنصور]

[لكنِّي] ولي حقٌّ باستعمال [اللَّواكن]، وحقُّها مَشاعٌ والناس آخذون منه ..
إنَّ الـ (لكن) على طرفي النَّقيض، بوجهي قَمَر: جانبٌ جميل منير مضيء، وجانبٌ قبيح قاتم مظلم.
فالإنسان إذا أراد أن يستعمل (لكن) استدراكًا لشيء جيّد ومفيد، وحسن ويزيد في إيضاح المقصود من الكلام، ويكون استعماله خروجًا له من ورطة إطلاق الكَلام بلا استدراكٍ لازم، فهذه الـ (لكن) يا حبَّذها ويا أروعها وأجملها، فإنَّ في محلها ووقتها، و[وكل شيء في وقته حلو].
أمَّا (لكن) المعترِضَة في كل سياق من سياقات الكلام، وتكررت أكثر من حروف الجر والعطف، والفاصلة ونقطة الختام؛
وخرجت بك من بحرٍ إلى جبل لتهوي بك في وادٍ سحيق، ثم تجرُّك بواديها وتلقيك في مهبِّ ريح يحمل رمال الصَّحراء،
فهذه غصة الحلق، وخنجر الخصر، وعلّة الفؤاد، وسقم الروح، هي لحن الكلام، وخطأ البيان، ومذموم البلاغة، ومغموم الفصاحة،
وقد أنِفَ أهل البلاغة من تِكرار اللّفظة ذاتها في نفس السياق، وكرهوا لفظة ولو كانت حرفًا يأتي في غير سياقه!

إضاءة: هناك كثير من الأمور لا يحكم عليها مجرَّدة عارية عن استعمالها واعتباراتها، ففي ذلك ظلمٌ لها، فأكثر الأشياء حكمها على وجهين، والنظر إليها من جانبين، القمر والشمس والإنسان كلٌ من هذه الثلاثة: له وعليه؛ وكذا (لكنْ) مثلنّ.

لكنْ:
نصُّكم جميل ورائع ومبتكر !

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=888038#post888038)

لكن!... قد يبدو إن "لكن" تعبيرًا عن ما نريد، وعدم المقدرة على فعل ما نريد، بيد إني أرى إن اللَّامَ هنا تعليلية لـ "كُن"، أي أنَّه قد تم لوي عنق الحرف، وترويض الحدث بشكل جمالي متفرد غير مقدور عليه إلَّا لمن يجيد النَّحت في جدار الحرف!.

تحفة الرَّحمن /

الكتابة بالضَّوء رسم الجمال بالجمال.

السَّماء تهديكِ المطر.


الأخ الراقي فؤاد الشاعر
تَحضُرُ في سِياق النص ومِنه تسوق بِجَمال حُضورِك الجمالَ سُقيا

وتَعكِسُ لي رؤيا ما أدرَكْتُ عُمقَها إلّا بِنَظرَتِكَ الأدبية لها

هنيئاً لي شهادةً تفخَرُ بِها روحي قبلَ اليَراع

ممتنّة لَكَ من عُمقٍ صادق
لك الودّ جَنائِن عاطِرة بالورد

[عائشة العريمي]

جميل جدا
واعجبني ما كتبتي

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برهان المناصير http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=888047#post888047)
ولكن لماذا كل هذا الحزن رغم جمال النص ولماذا قرأت هذا النص بروحي التي ما انصرفت إلا وقد تركت شيئا منها هنا
ولماذا تلك لكن بدت مزهرة مرقومة كالورد في البساتين ؟!
إنه الإحساس الصادق بلا ريب
سلم القلب الذي أحس فأبدع

أخي الراقي بُرهان المناصير
للنص جمالاً حيكَ بِمرورك وردّك
وما تركتَهُ فيه وفي نفسي من أثر أيّها الكريم

امتناني الجمّ
وتحايا عاطِرة بالورد
ماطِرة بالدعاء

[شذا]

-



تبقى "لكن" هي الفاصل عن الكمال

رشا ، استمري في اطلاق احرفك المعبّره
استمري باطلالك المشرق في كل مره :icon20:


.

[منذر أحمد العاتي]

لكن ، كانت في قاموسي رديف كل معنى قاس ، وكنت أحقد عليها
لكن اليوم عرفت لها معاني تزيل ما بي عليها من حقد
حياكم الله ،

[رشا عرابي]

أحسست بتلك الـ لكن تستوقفني عن مساراتٍ قد قطعتها، ومداراتٍ قد حلقتُ حولها بإرادتي.
هي تتربص بي أينما سرت، والتوكل ما زال يستدركني ويُسيّرني نحو روابي الأمل.
حيثُ الزهور سرمدية العبق، وشموس أمنياتٍ لا تغيب، وصباحاتٌ من رجاءَاتٍ جديدة تنفلق.
كنتِ هنا كل الكلام الذي جال في روحي أمداً، وبعثتيه من جوف صدري بإبداعٍ وأسلوبٍ عجزت عنه.
لمستي روحي، ناعمةٌ أنتِ يا رشا.
شكراً لك بحجم السما

كُلّما احتَجتُ فَرحةً وإبتسامَةً قَرأت ردّك...
لأقتاتَ فرحة الآن
وكم ردّدتُ حينَها " حفظك الله "

لَيسَ بِوِسعي سِوى لَملَمَةَ الشكر كَباقَة جوري
أهديها لكِ ...
عطرها المودّة وعَزاءها الصدق يا أخيّة ....

مودّتي وأعمق

[رشا عرابي]

يا له من ضعف! و يا لها من قوة !

أي تناقضات تلك التي تسكننا و تحاول - بﻻ هوادة - تمحقنا ألما و وجعا ...

هنا الضياع بين مراتعك كان حتميا ...

و لم أبحث عن نور ﻷنك شمس ﻻ تواريها السحب و ﻻ يخنقها الظﻻم ...

رشا ... إيه يا رشا ...

هذا ليس نصا ...!



إنه ذاك الشتات الذي يسكنك و تلك الطمأنينة التي تحوطك !

إنه النص الذي يصرخ ... نعم ! أنا إنسان!

فتعانقك السعادة دوما يا غالية .... يا رب !


لعلّه يا جليلة بعضاً/كُلّاً من شِتات نفسي
ألملِمُني لأنسابَ دونَ غصّاتِ في حُنجرة الذائقة ..
عساني توفّقتْ..!

فحين تكون جليلة بالقرب..أعلم ذلك..
أعلمُ أن ثمّة روحٍ أحبها جداً جاءت لتقراني ليس حرفاً فحسب بل روحاً كأقرب ما يكون..

ولأنّكِ جليلة ..لمستِ مِن نفسي عمقاً غائِراً ..
يومئُ لكِ بمحبةٍ عظيمة

[شذا]

"اعتذر عن تكرار مشاركتي "

-تم التعديل-

[رشا عرابي]

غاليتي الجميلة رشا
ذات الحرف النفي
قرأت هنا نثار روحك في قارورة عطر محملة بالكلمات
رائعة يا رشا
سلمت الأنامل

أخيّة الروح إيمان
تحضرين وتَعلمين يَقيناً أنكِ فرحةً وغِبطَةً للبوح ومن أنجَبتْه..

جورية أنتِ نَضِرة التواجد وعاطِرة

محبتي يا حبيبة الروح
وأكثر وأعمق وأوفى

[رشا عرابي]

[لكنِّي] ولي حقٌّ باستعمال [اللَّواكن]، وحقُّها مَشاعٌ والناس آخذون منه ..
إنَّ الـ (لكن) على طرفي النَّقيض، بوجهي قَمَر: جانبٌ جميل منير مضيء، وجانبٌ قبيح قاتم مظلم.
فالإنسان إذا أراد أن يستعمل (لكن) استدراكًا لشيء جيّد ومفيد، وحسن ويزيد في إيضاح المقصود من الكلام، ويكون استعماله خروجًا له من ورطة إطلاق الكَلام بلا استدراكٍ لازم، فهذه الـ (لكن) يا حبَّذها ويا أروعها وأجملها، فإنَّ في محلها ووقتها، و[وكل شيء في وقته حلو].
أمَّا (لكن) المعترِضَة في كل سياق من سياقات الكلام، وتكررت أكثر من حروف الجر والعطف، والفاصلة ونقطة الختام؛
وخرجت بك من بحرٍ إلى جبل لتهوي بك في وادٍ سحيق، ثم تجرُّك بواديها وتلقيك في مهبِّ ريح يحمل رمال الصَّحراء،
فهذه غصة الحلق، وخنجر الخصر، وعلّة الفؤاد، وسقم الروح، هي لحن الكلام، وخطأ البيان، ومذموم البلاغة، ومغموم الفصاحة،
وقد أنِفَ أهل البلاغة من تِكرار اللّفظة ذاتها في نفس السياق، وكرهوا لفظة ولو كانت حرفًا يأتي في غير سياقه!

إضاءة: هناك كثير من الأمور لا يحكم عليها مجرَّدة عارية عن استعمالها واعتباراتها، ففي ذلك ظلمٌ لها، فأكثر الأشياء حكمها على وجهين، والنظر إليها من جانبين، القمر والشمس والإنسان كلٌ من هذه الثلاثة: له وعليه؛ وكذا (لكنْ) مثلنّ.

لكنْ:
نصُّكم جميل ورائع ومبتكر !


أستاذ مجاهد المنصور
هي لكن ..
قد يكون الحُكمُ عليها بِوجهين أعدل وأوفى ..
إلّا أنّها جاءت في نصّي مؤطّرةً بِغصّة
وبما أن الكتابة هي روح اللحظة من كاتِبِها صِدقاً لا تَشوبُهُ الشوائِب
ـــ وهذا شِعاري ودِثاري ذات بَوح ـــ
فقد كان لوجهها الديجور من بوحي وجُلَّه

ما أَغفَلتُ الوجه الثاني إلّا أني ما أَورَدتُه ..
لأنني حينها ما شَعَرتُه

لرؤيتك وفِكرِك كل التقدير
ولِحُضورك امتناني الجَزيل العميق
ولِتلك الـ لكن التي جاءت في نهاية الردّ غِبطَةً في نفسي

شُكراً لِكرم ثناءكم وجميل حضوركم
امتناني وتحايا جُلّها احترام.

[رشا عرابي]

جميل جدا
واعجبني ما كتبتي

هنيئاً لِبوحي إنصات وإعجاب ذائِقةً كأنتِ يا عائشة

لكِ الودّ فضاء يا حبيبة وهذه :icon20:

[رشا عرابي]

-



تبقى "لكن" هي الفاصل عن الكمال

رشا ، استمري في اطلاق احرفك المعبّره
استمري باطلالك المشرق في كل مره :icon20:


.



لله حضورك يا شذا
ما أجمل عبيره ..

نثر في الأرجاء روح مفردة الحماس ( استمري ) ...

واستمري يا حبيبة كما أنت راقية الحضور تتركين في ضفاف المكان والقلب عطر العبور

لك الود وعاطر الورد يا حبيبة

[عثمان الحاج]

تلك الأمنيات المسكوبة في نصف النازعة
ترابط علي الحد الفاصل بين صبح وليل عقابيل الوعود الممكنة وقرائن الحال...
ولكن..
قد تتدثر لكن بأعطاف نوالها،وقد تتجرد من تلك المرامي الحبيسة
لتقفز علي طلل المتاريس بنشوة غامرة،
أ.رشا عرابي
كل التقدير

[رشا عرابي]

لكن ، كانت في قاموسي رديف كل معنى قاس ، وكنت أحقد عليها
لكن اليوم عرفت لها معاني تزيل ما بي عليها من حقد
حياكم الله ،

كلّ الشكر ماطراً بامتنان
لحضورك الطيّب يا أخي

إمتناني أسوقُهُ بهودج إحترام
عساه بكم لائق

[زكيّة سلمان]

هذه الـ لكن مثل سكين تحُز وريد القلب
ثقيلة ومُرّة ؛ تُثقل كاهل اللسان نُطقاً
و تُرهق الروح/ قلة حيلة وربما خوفاً


رشا عرابي
نصٌ يستحق أكثر من قراءة واحدة!

[رشا عرابي]

"اعتذر عن تكرار مشاركتي "

-تم التعديل-


أيّ عذرٍ ذاك يا حبيبة ..!
هنيئاً لي حضورك أولاً وثانِياً ودائِماً
مدّداً بِلا عَدد..
حُيّيتِ يا غالية متصفحاً وقلباً
تحايا جوريّة يا شذاها

[رشا عرابي]

تلك الأمنيات المسكوبة في نصف النازعة
ترابط علي الحد الفاصل بين صبح وليل عقابيل الوعود الممكنة وقرائن الحال...
ولكن..
قد تتدثر لكن بأعطاف نوالها،وقد تتجرد من تلك المرامي الحبيسة
لتقفز علي طلل المتاريس بنشوة غامرة،
أ.رشا عرابي
كل التقدير

تلك الـ لكن ..
تَتَهامَسُ حيناً صارِخة
تتقافز واهِنة
ترنو بِعَينيْ روحٍ فقأتْها الدروب امتداداً ..
وجرّحت أطرافها أشواكُ الحواف

عثمان الحاج ..
الشاعر الحكيم والصديق الذي به أعتز وأفخر
كل التحايا وأجلّها وأصدقها وأوفاها أسوقُها لك إحتراماً يا طيّب

[عبدالرحيم فرغلي]

إن لم يكن في النص غير فكرة الحديث عن مفردة ،، لكن ،، لكفته ـ
كنت أستحضر في قرائتي نص الرافعي ،، أما قبل ،، فتعودنا على قولنا
،، أما بعد ،، فجاء بأما قبل ،، وتبحر في معانيها ومراميها ووقعها الزمني والنفسي ،،
ودار دورته بنا وما أدار غير رؤوسنا على ابداعه وجماله ،،
في نصك أيتها الفاضلة راعيت في استهلالك القارئ ، فرسمت له الفكرة بوضوح
وبينت له مقصدك ،، ثم استدرت إلى إبداعك وقلمك ، فمضيت من زهرة لزهرة ومن
نغمة هنا ونغمة هناك ،، ثم عدت لتأكيد ما بدأت به ، وكأنك تقولي للقارئ ، لنعد قبل أن نتوه ،،
ألف تحية وتقدير

[محمد سلمان البلوي]

من أجمل ما قرأتُ عن هذه الـ (لكن)، الـ تجعلنا نحبسُ أنفاسنا ونتحسّسُ قلوبنا توجّسًا وخيفة!
أجدتِ، وأوجعت، يا مبدعة!

فائق احترامي وتقديري

[رشا عرابي]

هذه الـ لكن مثل سكين تحُز وريد القلب
ثقيلة ومُرّة ؛ تُثقل كاهل اللسان نُطقاً
و تُرهق الروح/ قلة حيلة وربما خوفاً


رشا عرابي
نصٌ يستحق أكثر من قراءة واحدة!

أخيّتي الحبيبة ..
نديٌّ حضورُك كما أيادي الصباح تربِتُ على أكتافِ زهورِها

ممتنة جداً لِقِراءَتك ..

لكِ من هذا المكان صَدره ترحاباً
ومن قلبي لك مكاناً عَليّا

:icon20:

[فَجرْ العسَكرْ]

الصرخة هنا آلمتني تسكننِي / بلطف ٍ شديد
رشا عَرّابي : ورَبيعَ المُفردَه برفقتكِ صح الله بنانكِ و لك الودّ أضعافًا

[رشا عرابي]

إن لم يكن في النص غير فكرة الحديث عن مفردة ،، لكن ،، لكفته ـ
كنت أستحضر في قرائتي نص الرافعي ،، أما قبل ،، فتعودنا على قولنا
،، أما بعد ،، فجاء بأما قبل ،، وتبحر في معانيها ومراميها ووقعها الزمني والنفسي ،،
ودار دورته بنا وما أدار غير رؤوسنا على ابداعه وجماله ،،
في نصك أيتها الفاضلة راعيت في استهلالك القارئ ، فرسمت له الفكرة بوضوح
وبينت له مقصدك ،، ثم استدرت إلى إبداعك وقلمك ، فمضيت من زهرة لزهرة ومن
نغمة هنا ونغمة هناك ،، ثم عدت لتأكيد ما بدأت به ، وكأنك تقولي للقارئ ، لنعد قبل أن نتوه ،،
ألف تحية وتقدير


سُبحانَ من حَباكَ بِمَلَكةٍ تُتَرجِمُ فيها النص
في سَكَناتِهِ وخَلَجاتِهِ ..
ألجَمتَ غَصّات الـ لكن بِفيضِ حضورِكَ
بهجةً سَكبتُها في روحي برداً وسلاما

وما زالت كلّما أعدْتُ قِراءة رَدّك أشعرها بهجة

شكراً لك على عطاءٍ لا يملّ الحضور والتأمّل ومنه ما زِلنا نتعلّم
وننهلُ مِن ضِفاف أدَبك الزاخر ....

لَكم أستاذي من عمق الإحترام إحتراماً يَليق

[رشا عرابي]

من أجمل ما قرأتُ عن هذه الـ (لكن)، الـ تجعلنا نحبسُ أنفاسنا ونتحسّسُ قلوبنا توجّسًا وخيفة!
أجدتِ، وأوجعت، يا مبدعة!

فائق احترامي وتقديري




يَكفي حُروفي رِفعةً وروحي غِبطةً أن حَظيَ نَصّي
عبور ضِفاف ذائِقة أديبٍ راقٍ كأنتَ أستاذي

لِرَدّك هنا وحضورك ضياءً لَملَمتُهُ وإدّخرتُ منه لِنفسي/قلمي ثقةً
تبقيني قَيدَ التَواصُل في دروبِ الأبجَديّة ..


لك الودّ والورد والإحترام والدعاء حاضر

[رشا عرابي]

الصرخة هنا آلمتني تسكننِي / بلطف ٍ شديد
رشا عَرّابي : ورَبيعَ المُفردَه برفقتكِ صح الله بنانكِ و لك الودّ أضعافًا



ضوء الفجر أنت يا فجر

أي تاج من ربيع الجوري
ألبستنيه بحضورك في ضفاف الحرف ...

لك الشكر أضاميم ليتها تفيك الشكر حاضر
محبتي

[إكرام حسون]

على شفاه الحنين
كسوف عانق السماء الصافية
غبار علق بحنجزة النقاء
كثيرة الاسئلة
و الشك في النفوس
حب طاهر مزقه الخداع
مضغته حسرات الانين
ندم و خيبة لعاطفة
خلف ستائر الاكاذيب طويت
لشعور كان يمنح الضوء للسحاب
لأمنية كانت تحت ظلال الاوهام
شوك استغل طيبة زهرة
فاح حبها عطرا
نثرت روحها طهرا
غمرته بين ذراعيها
اخذ منها الحب
و منحها جرحا
ينزف مدى الحياة
****
لله ما أروووعك يا فجر الإبداع أنت,
ينشق من بين حرفك ضياء روحك
و تتناغم نجوم السماء على نبص قلبك
... باقات ياسمين لروحك يا مبدعة :icon20: :icon20: :icon20:

[سيرين]

ثمة لكن ذات دفء على سياج الورق ايقظ جنون الفكر
الف رجفة ندونها تارة ناقة صالح واخرى عصى موسى
ولا منجى تحت جُنح غيم الظلام
شاعرتنا الرائعة النــور " رشا العرابي "
دوما يعانقنا دفء ابداعك دام ضياؤك يا الق الحرف
ود وياسمين



http://www.msa12.com/vb/images/smilies/hh.gif



\..

[رشا عرابي]

على شفاه الحنين
كسوف عانق السماء الصافية
غبار علق بحنجزة النقاء
كثيرة الاسئلة
و الشك في النفوس
حب طاهر مزقه الخداع
مضغته حسرات الانين
ندم و خيبة لعاطفة
خلف ستائر الاكاذيب طويت
لشعور كان يمنح الضوء للسحاب
لأمنية كانت تحت ظلال الاوهام
شوك استغل طيبة زهرة
فاح حبها عطرا
نثرت روحها طهرا
غمرته بين ذراعيها
اخذ منها الحب
و منحها جرحا
ينزف مدى الحياة
****
لله ما أروووعك يا فجر الإبداع أنت,
ينشق من بين حرفك ضياء روحك
و تتناغم نجوم السماء على نبص قلبك
... باقات ياسمين لروحك يا مبدعة :icon20: :icon20: :icon20:

نور عيوني يا فراشَة البياضِ أنتِ

أزهَر حرفك في ضِفاف الغَصّة ربيعاً
وعانَقتُ بِك رِياضَ البَهجة يانِعة العِطر

فراشَتي الحبيبة
تحبك رشا بِحجم ما يملأُ قلبك من طيبة ♥

[هاني هاشم]

بالقلم رغبة قوية تحثه بل وتنهره
على مخاطرة كبرى ..
ولكن ...... كيف
والإنصات هنا بلوغ للغايات
غاية الإنتشاء .. والإبهار
والتحليق حتى معانقة الجوزاء ..
يبقى لحرفكِ أثر بليغ فى النفس
ولحسكِ النقى فعل النور
حين يعانق مواطن الدجى بالروح
النقاء .. رشا
سلمتِ .. وحضوركِ السامى
دمتِ بكل خير

[رشا عرابي]

ثمة لكن ذات دفء على سياج الورق ايقظ جنون الفكر
الف رجفة ندونها تارة ناقة صالح واخرى عصى موسى
ولا منجى تحت جُنح غيم الظلام
شاعرتنا الرائعة النــور " رشا العرابي "
دوما يعانقنا دفء ابداعك دام ضياؤك يا الق الحرف
ود وياسمين



http://www.msa12.com/vb/images/smilies/hh.gif



\..

بينَ غَصاتٍ ماضِيات
وأُخَر في ضمير الغَد القادمِ مُنتَظرات
يَكون حضور روحٍ كأنتِ سرينتي
مقاماً يَهبُ الثغر ابتسام

من القلب ودّي وعميقُ امتنان لسخاءٍ لا يُفارِقُ خطوك

محبتي وأكثَر وأعمق وأصدق
♥

[رشا عرابي]

بالقلم رغبة قوية تحثه بل وتنهره
على مخاطرة كبرى ..
ولكن ...... كيف
والإنصات هنا بلوغ للغايات
غاية الإنتشاء .. والإبهار
والتحليق حتى معانقة الجوزاء ..
يبقى لحرفكِ أثر بليغ فى النفس
ولحسكِ النقى فعل النور
حين يعانق مواطن الدجى بالروح
النقاء .. رشا
سلمتِ .. وحضوركِ السامى
دمتِ بكل خير

حضورك يُنصِف نصاب البهجة
وتَكتَمِلُ بِهِ مقامات الفرح
لطالما كان ولا زال عبورك دريُّ الخطوات

النور حرفاً وروحاً هاني هاشم
من العمق الغائِرِ صدقاً
امتناني وتحايا العطر

[سلسبيل]

دائماً مبدعة وجميلة صديقتي

[فارس الهاشمي]

إششش ـــ واصمت..
هيَ لكن..
أوجَدتها غَصّةً
كالنقطةِ الظّلماءِ في روحِ الكلام ...!


هذه اللكن / ستبقى كما هي غصة في الحلق واكثر
بل انه لاقيمة لما قبلها من الكلام عندما تأتي اللاكن
نبقى مركزين على مابعدها من عجائب .


جميلة يارشا
كأنتِ دائما وأكثر.

[رشا عرابي]

دائماً مبدعة وجميلة صديقتي

جوريّتي العاطرة سلسبيل
ليس أجمل من كَونِك بالقُرب

محبتي في القلب ومنه لكِ

[رشا عرابي]

إششش ـــ واصمت..
هيَ لكن..
أوجَدتها غَصّةً
كالنقطةِ الظّلماءِ في روحِ الكلام ...!


هذه اللكن / ستبقى كما هي غصة في الحلق واكثر
بل انه لاقيمة لما قبلها من الكلام عندما تأتي اللاكن
نبقى مركزين على مابعدها من عجائب .


جميلة يارشا
كأنتِ دائما وأكثر.


وكأنت دوماً أيها المِعطاء،
تَأتي بالسعادة على هيئة حضور
بصمتك لا تتبرها حوافّ الـ لكن
ولا تطالها أناملُ الفوت

شكراً لقلبك

[د. لينا شيخو]

كانت اللغة تغنّي هنا
وتميد سكرى على معارج الروح ..
لولا تلك المشتبه بها " لكن "
لمشينا وتنزهنا في سماوات الفكرة
أيتها الرشا الرشيقة
كل الحبّ ❤