المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تبكي الذاكرة


علي البابلي
12-16-2014, 01:15 AM
أتكامل مطر وبين أصابعي

يزدهر الثمر ،!

قلبي مدائن من بخور

ومحيط يشهق الصبر بفم حزني

فعزمت للترحال

أشد خطوط الأرصفة

فأرتد صدفة فوق

تلال قلبي سهم صوتها

صعودا حيث طبقات نبضي

فانكفأت شهاب

استهواه الموت الى بحر سرابها

رحيق فاض البوح مني

يغزو موطن الشعر

وهي القصيدة فتلوتها

ربيع يقيم للعشاق

شوقا من بصيرةٍ

فليتها عرفت

ما سقط مني

وقت شاء غدرها الطرق

على زجاج قبري !

وما سكبت فيها ليل حقدي

حين إسود

جرحها في حلمي

فقادني صوت الدموع

شراعا يعبر بنعشي

بوابات ،،، النجاة

وجئت ميلاد قتيل

يستجدي بعض ترياق

يغرق الخطيئة بوحل أثري

فمات حلمي

وتشرد قلبي

وتنامى وجهها حرفٍ موحش

يتقمص ذاكرتي الأخرى ،،
وليدة اللحظة ،

رشا عرابي
12-16-2014, 08:21 AM
نَدّعي أنّنا كَبِرنا بِما يَكفي ونَحنُ نَقطع الدّرب المؤدّي إلى ذاكِرةٍ خُواء مِنهُم
ليكونوا في النهايات درباً قطعناها بِهِم ..
فَخُطانا تَدّعي الثَبات وكلّ ما فيها سَراب ..
إذ لا دَربَ دونَهُم
لا يَمضي الوقت إلّا ويَترنّم بِذِكرِهِم وَذِكراهُم
مُخلّفاً في العُمقِ أَشواقاً تحنّ..
وأرواحاً تَئِن...
مَن مَلَكوا الروح ليس منهُم خلاص إلّا بانتزاع الروح
مهما ضاقَت الدروب وقَسَت القُلوب

أيّها البابليّ الرائِع
تُحيكُ مِنَ الحروفِ مُقَلاً وأيادي تُشيرُ إل كلّ مَكمنٍ مَنَ الزَفراتِ فينا
سَلِمتَ مِداداً وَحُضوراً وَشِعوراً
كما الماء النقي عَذب الرويّ

عبدالإله المالك
12-16-2014, 10:26 AM
هنا المكان يضوع من البخور والعطر
فله تجليات سامقة وباسقة

حييت يا علي

علي آل علي
12-16-2014, 12:33 PM
فن التصوير الوجداني يحتاج إلى صانع ماهر
وأنت هنا كنت الصناعة بحد ذاتها
وكنت الصانع
والراسم، والرائي، والراحل
أنت العاشق الذي يرتد طيفه كلما استرسل إحساسه شعراً

أخي الوارف ( علي )
على بساط من ظلال السماء تتخذ مقعداً
تمسك فرشاة البوح بيد
وبالأخرى تشير إلى مراتع الأخيلة

تقديري

نادرة عبدالحي
12-17-2014, 06:18 PM
لبكاء الذاكرة صوت يصل إلى أعماق النفس .
لصوت الشعر في بوح الشاعر البابلي أصالة في المعنى وجذور تمتد فينا..
قلبي مدائن من بخور)
قلب الشاعر حين يُصبح مدائن من بخور
ومحيط يشهق الصبر بفم حزني

صورة تحتاج لفكر خالي من الألم لنستطيع
رؤيت المحيط وهو يشهق الصبر بفم الحزن
الصبر له رئة يستطيع إتمام عملية الشهيق التي يقوم بها الكائن الحي.
والحزن له فم ليستطيع ال

(فعزمت للترحال)
فعزمتُ للترحال .فالعزم على الرحيل مُتبع بعدة أسباب
كان مجبرا صاحب الرحيل بأن يتخذ هذا القرار ....
لولا الوجع الذي أصاب الروح والقلب لما عَزَمَ على الرحيل
فهذا القرار ليس أمر سهلا ليس الامر بالهين ان تترك الكثير
من الأمور التي نمت معكَ واعتدتَ عليها .فهي جزء من حياتكَ
فتسألتُ لما يا شاعرنا لما عندما يصتدم الإنسان بعقبات ما
يجد ان الرحيل هو الحل الأمثل للنسيان وإنهاء النزف؟؟؟

علي البابلي
12-19-2014, 12:30 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي http://ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://ab33ad.com/vb/showthread.php?p=887537#post887537)
نَدّعي أنّنا كَبِرنا بِما يَكفي ونَحنُ نَقطع الدّرب المؤدّي إلى ذاكِرةٍ خُواء مِنهُم
ليكونوا في النهايات درباً قطعناها بِهِم ..
فَخُطانا تَدّعي الثَبات وكلّ ما فيها سَراب ..
إذ لا دَربَ دونَهُم
لا يَمضي الوقت إلّا ويَترنّم بِذِكرِهِم وَذِكراهُم
مُخلّفاً في العُمقِ أَشواقاً تحنّ..
وأرواحاً تَئِن...
مَن مَلَكوا الروح ليس منهُم خلاص إلّا بانتزاع الروح
مهما ضاقَت الدروب وقَسَت القُلوب

أيّها البابليّ الرائِع
تُحيكُ مِنَ الحروفِ مُقَلاً وأيادي تُشيرُ إل كلّ مَكمنٍ مَنَ الزَفراتِ فينا
سَلِمتَ مِداداً وَحُضوراً وَشِعوراً
كما الماء النقي عَذب الرويّ

******
الحنين ولذكريات ناقوسان يطرقان بعقولنا
اصوات الموت وكلاهما وجعين لا يهدأن
ان كانا جميلان
فما بالك لو كانا وجعان بوجع ؟!

اختي رشا كان لمرورك هنا بداية الربيع في أوردة الأغصان
لكِ كل التقدير والاحترام

نوف سعود
12-19-2014, 03:14 AM
،
عندما تبكي الذاكرة تنثر على كفيها صور مؤلمة!

شكرًا كبيرة القدير: علي،
امتناني وتحية.

علي البابلي
01-08-2018, 12:47 PM
اعتذر كثيرا للزملاء هنا عن تاخر شكري لهم
فعذرا اخوتي

علي البابلي
01-08-2018, 12:48 PM
هنا المكان يضوع من البخور والعطر
فله تجليات سامقة وباسقة

حييت يا علي

وحياك الله استاذ عبد الاله
منور كل جهات النص
تحية وتقدير

علي البابلي
01-08-2018, 12:52 PM
فن التصوير الوجداني يحتاج إلى صانع ماهر
وأنت هنا كنت الصناعة بحد ذاتها
وكنت الصانع
والراسم، والرائي، والراحل
أنت العاشق الذي يرتد طيفه كلما استرسل إحساسه شعراً

أخي الوارف ( علي )
على بساط من ظلال السماء تتخذ مقعداً
تمسك فرشاة البوح بيد
وبالأخرى تشير إلى مراتع الأخيلة

تقديري

شهادة عظيمة من اديب كبير بحق ما كتبت
هكذا ردود تجعلني اصمت مجبرا
استاذ علي نورت يا جميل