طلال قطان
12-22-2014, 06:29 PM
عَدِمَ الملوحُ أن يصيب ما بيا
...................................وكثيرُ عزةَ لمْ يحط بحاليا
واللهِ إن من بلغ سقف الهوى
....................................لا بدَ قد أضناهُ ما أضنانيا
العشقُ لها والوصالُ من ربها
................................... وقد رجوتُ العزيز َالتلاقيا
أنا من أفنيتُ صبري بصدها
................................... فهويت من هوت فراقيا
بنتَ الأكارمِ أما رق لكِ حالنا
................................وقد فنينا في غرامك تفانيا
فُرِضَ الصبر على حرِ الجوى
...............................فَلِمَ لا أرى الصبرَ لي مؤاتيا
تجرعتُ بعشقكم مر النوى
..................................في حبكم زاد المرار تماديا
واللهِ عيوني عنكم لتكتبُ
.................................ما عجزتْ عن خطهِ أقلاميا
دمعي روى حكايات الجفا
....................................بعد أن عجزَ بوحاً لسانيا
نظمتُ بكم قوافيا عندما
.................................يئسَ النطقُ إحاطةً بوجديا
وصرعتُ بصدكمْ وجفائكم ْ
............................... بكيتُ حتى إحتسيت بكائيا
صبرُ الصمت ِأنهكَ عاتقي
.............................. تعب الكلامُ من تكرار كلاميا
شقيقة الضوءِ إن حظي مائلٌ
..............................الوصلُ معدومٌ إن أصاب توازيا
أظننتي أني أستكينُ بلا هوى
..............................بعد أن تربعتي في أحشائيا
قلباهُ صبراً إن الحبيب جائرٌ
.............................إهديتهُ ودي فأهداني عذابيا
مالي أرى الفراق َعليهِ هينٌ
...............................ألم يدري أنه أضحى حياتيا
مليكةَ القلبِ إن هواكِ حارقٌ
..............................صهرَ الأديمَ وما رحم عظميا
جلمودٌ صخري تفتتَ عندما
...............................أبتْ من أسرتْ فؤادي قربيا
لا تحسبنَ أنَ من صرع الهوى
...............................قد ماتَ عبثاً أو أضاع الجانيا
إنَ الإله لن يخيبَ مخلصاً
................................مشى درب العفافِ طواعيا
لئنْ حُرِمتُ وصلكم بدنيتي
..................................لديَ أملٌ بلقائكم بالعالية
واللهِ لو قالتْ أُحِبُكَ مرةً
.................................ومتُ ألفاً ما نقدتُ قضائيا
سُقِمَ الفؤاد بحبها ولم تزل
.............................. تزدادُ شحاً بإعطائي دوائيا
نزيفُ قلمي لن يملَ ذكركم
..........................يا من أضئتم بإسمكم ظلماتيا
أدعو الإلهَ أن ينير دربكم
............................ويزيدَ في عمركم من عمريا
رباهُ حسبي تبلغَهُ مني الهوى
................................وأنت تعلمُ ما أُظهرَ وأُخفيا
رباه إنك إنْ كتبتَ الوصلَ لي
...........................فمن الذي يستطيعُ حرمانيا
أسألكَ ربي أن تتوجني بها
............................وأن تهبني من ودها ما أخفيا
لوكان قدري أن أعيشَ بدونها
...........................رجوتكَ لا تجعل حياتي كموتيا
هي ليست شعرا هي كلمات كتبت بصدق ليس إلا
...................................وكثيرُ عزةَ لمْ يحط بحاليا
واللهِ إن من بلغ سقف الهوى
....................................لا بدَ قد أضناهُ ما أضنانيا
العشقُ لها والوصالُ من ربها
................................... وقد رجوتُ العزيز َالتلاقيا
أنا من أفنيتُ صبري بصدها
................................... فهويت من هوت فراقيا
بنتَ الأكارمِ أما رق لكِ حالنا
................................وقد فنينا في غرامك تفانيا
فُرِضَ الصبر على حرِ الجوى
...............................فَلِمَ لا أرى الصبرَ لي مؤاتيا
تجرعتُ بعشقكم مر النوى
..................................في حبكم زاد المرار تماديا
واللهِ عيوني عنكم لتكتبُ
.................................ما عجزتْ عن خطهِ أقلاميا
دمعي روى حكايات الجفا
....................................بعد أن عجزَ بوحاً لسانيا
نظمتُ بكم قوافيا عندما
.................................يئسَ النطقُ إحاطةً بوجديا
وصرعتُ بصدكمْ وجفائكم ْ
............................... بكيتُ حتى إحتسيت بكائيا
صبرُ الصمت ِأنهكَ عاتقي
.............................. تعب الكلامُ من تكرار كلاميا
شقيقة الضوءِ إن حظي مائلٌ
..............................الوصلُ معدومٌ إن أصاب توازيا
أظننتي أني أستكينُ بلا هوى
..............................بعد أن تربعتي في أحشائيا
قلباهُ صبراً إن الحبيب جائرٌ
.............................إهديتهُ ودي فأهداني عذابيا
مالي أرى الفراق َعليهِ هينٌ
...............................ألم يدري أنه أضحى حياتيا
مليكةَ القلبِ إن هواكِ حارقٌ
..............................صهرَ الأديمَ وما رحم عظميا
جلمودٌ صخري تفتتَ عندما
...............................أبتْ من أسرتْ فؤادي قربيا
لا تحسبنَ أنَ من صرع الهوى
...............................قد ماتَ عبثاً أو أضاع الجانيا
إنَ الإله لن يخيبَ مخلصاً
................................مشى درب العفافِ طواعيا
لئنْ حُرِمتُ وصلكم بدنيتي
..................................لديَ أملٌ بلقائكم بالعالية
واللهِ لو قالتْ أُحِبُكَ مرةً
.................................ومتُ ألفاً ما نقدتُ قضائيا
سُقِمَ الفؤاد بحبها ولم تزل
.............................. تزدادُ شحاً بإعطائي دوائيا
نزيفُ قلمي لن يملَ ذكركم
..........................يا من أضئتم بإسمكم ظلماتيا
أدعو الإلهَ أن ينير دربكم
............................ويزيدَ في عمركم من عمريا
رباهُ حسبي تبلغَهُ مني الهوى
................................وأنت تعلمُ ما أُظهرَ وأُخفيا
رباه إنك إنْ كتبتَ الوصلَ لي
...........................فمن الذي يستطيعُ حرمانيا
أسألكَ ربي أن تتوجني بها
............................وأن تهبني من ودها ما أخفيا
لوكان قدري أن أعيشَ بدونها
...........................رجوتكَ لا تجعل حياتي كموتيا
هي ليست شعرا هي كلمات كتبت بصدق ليس إلا