شمّاء
01-10-2015, 01:42 PM
قد أحتاج الآن أن أتعلم الأبجدية من جديد ، لأني أشعر أن الحروف تجمدت أمامي وأظنها وقفت إلى أبد الدهر " لحظة حداد دائمة " .
بين السؤال والجواب قد تسقط الكثير من الحقائق فتتلقفها أيد تُتقن فن الاغتيال تحت تأثير الابتسامة الماكرة وفعلها !
لاأعلم هل ماسأقوله قصة مأساوية أم مشهد تراجيدي ، أم قصيدة نظمتها جوارح تنزف ألمًا ؟
فلتكن أي شيء ، لايهم فعلنا ، لأنه لم ينزل للأسواق حتى الآن ، فهو من صرعات زمن لم يأت بعد !
إحداثيات النص ، ومسرح الجريمة وحفل التأبين تتلخص في :
عاصفة ثلجية ضربت المنطقة ، التحذير من الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى .
محمد ؛ موظف توصيل الطلبات إلى المنازل في مطعم للوجبات السريعة ( هامبرغر ) يبلغ من العمر ( 23 ) خريفًا !
الحاجة دفعته للعمل ، والجشع دفع صاحب المطعم لحرمانهم من الإجازة خلال العاصفة التي أرقدت الجميع منازلها إلا محمد وصحبه !
بانسلال خيوط الليل وفي شدة العاصفة وقسوتها ، يطلب أحدهم وجبة هامبرغر تصله لبيته ! في وسط نداءات بعدم الخروج ، كان على محمد أن يوصل الوجبة تلبية لشفاه شرهة وضمائر ميتة .
خرج محمد يحتضن الهامبرغر حتى لايبرد ويزعج طعمه المترفين !!!
لكنه لم يعد ..
اغتالته العاصفة ورحل حاضنا الـ ( هامبرغر ) مدثرا بالبياض الذي لم يره في حياته .
رحل
والخجل يسكن صاحب المطعم على الطلب الذي لم يصل !
ونحن ماعلينا إلا مواساة من تجرأ على الإنسانية في تلك الظروف وطلب ماطلب !
محمد ؛ يافقيدا لم ترثه العبارات
رحلتَ إلى الرحمن الرحيم
هناك الحياة أطهر وهناك الرحمة التي تسكن السماء
فقد لفظتها الأرض منذ آخر شتاء سكن القلوب ولم يغادرها .
رحمك الله يامحمد
ولنا في الإنسانية كل يوم عزاء !!
بين السؤال والجواب قد تسقط الكثير من الحقائق فتتلقفها أيد تُتقن فن الاغتيال تحت تأثير الابتسامة الماكرة وفعلها !
لاأعلم هل ماسأقوله قصة مأساوية أم مشهد تراجيدي ، أم قصيدة نظمتها جوارح تنزف ألمًا ؟
فلتكن أي شيء ، لايهم فعلنا ، لأنه لم ينزل للأسواق حتى الآن ، فهو من صرعات زمن لم يأت بعد !
إحداثيات النص ، ومسرح الجريمة وحفل التأبين تتلخص في :
عاصفة ثلجية ضربت المنطقة ، التحذير من الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى .
محمد ؛ موظف توصيل الطلبات إلى المنازل في مطعم للوجبات السريعة ( هامبرغر ) يبلغ من العمر ( 23 ) خريفًا !
الحاجة دفعته للعمل ، والجشع دفع صاحب المطعم لحرمانهم من الإجازة خلال العاصفة التي أرقدت الجميع منازلها إلا محمد وصحبه !
بانسلال خيوط الليل وفي شدة العاصفة وقسوتها ، يطلب أحدهم وجبة هامبرغر تصله لبيته ! في وسط نداءات بعدم الخروج ، كان على محمد أن يوصل الوجبة تلبية لشفاه شرهة وضمائر ميتة .
خرج محمد يحتضن الهامبرغر حتى لايبرد ويزعج طعمه المترفين !!!
لكنه لم يعد ..
اغتالته العاصفة ورحل حاضنا الـ ( هامبرغر ) مدثرا بالبياض الذي لم يره في حياته .
رحل
والخجل يسكن صاحب المطعم على الطلب الذي لم يصل !
ونحن ماعلينا إلا مواساة من تجرأ على الإنسانية في تلك الظروف وطلب ماطلب !
محمد ؛ يافقيدا لم ترثه العبارات
رحلتَ إلى الرحمن الرحيم
هناك الحياة أطهر وهناك الرحمة التي تسكن السماء
فقد لفظتها الأرض منذ آخر شتاء سكن القلوب ولم يغادرها .
رحمك الله يامحمد
ولنا في الإنسانية كل يوم عزاء !!