محمد الخضري
01-12-2015, 10:56 AM
نصفك الدنيا
بابٌ موصولة أطرافه بأبواب السماء
يلج منه الريح والعويل والبكاء
كان بالأمس معبراً لخيال الشمس والضياء
كان بالأمس موصلاً لهالات القمر وعنفوان النجوم
كان يقف أمامه عاشقان
يتسلل صدى الأنين من ثقب ذاك الباب
يسترق السمع ...
الهمس يناجي الهمس
يتلصص من ثقب الباب ...
يلمح شفتان توغلان في الخصام
يعود أدراجه متسائلاً ...
يا رب ...
كيف للشفاة تُدمي الشفاة
يا رب ...
أنَى يكون للظل هذا الإمتداد خلف الليل
يارب ...
كيف ليدٍ تكسوها ارتعاشة الموت تمتد
لتقطف الحياة
وكيف يا رب لقلب عصف به الشوق يبتسم للحياة
ولا ينام
لملم نفسك وارتحل صوب نصف الدنيا
تذوق من خمط هذا الوادي المكلل بالجفاف
ارحل إلى مدن السعال
افترش ساحات البكاء
دلَل الليل بأغنية الوداع
تطهر من خطيئة الليل والوداع
فليس أجدى أن ترحل وتغلق وراءك أبواب السماء
قف بين السماء والأرض ...
حتى تنتصفك الدنيا
ثم أعلن رحيلك
بابٌ موصولة أطرافه بأبواب السماء
يلج منه الريح والعويل والبكاء
كان بالأمس معبراً لخيال الشمس والضياء
كان بالأمس موصلاً لهالات القمر وعنفوان النجوم
كان يقف أمامه عاشقان
يتسلل صدى الأنين من ثقب ذاك الباب
يسترق السمع ...
الهمس يناجي الهمس
يتلصص من ثقب الباب ...
يلمح شفتان توغلان في الخصام
يعود أدراجه متسائلاً ...
يا رب ...
كيف للشفاة تُدمي الشفاة
يا رب ...
أنَى يكون للظل هذا الإمتداد خلف الليل
يارب ...
كيف ليدٍ تكسوها ارتعاشة الموت تمتد
لتقطف الحياة
وكيف يا رب لقلب عصف به الشوق يبتسم للحياة
ولا ينام
لملم نفسك وارتحل صوب نصف الدنيا
تذوق من خمط هذا الوادي المكلل بالجفاف
ارحل إلى مدن السعال
افترش ساحات البكاء
دلَل الليل بأغنية الوداع
تطهر من خطيئة الليل والوداع
فليس أجدى أن ترحل وتغلق وراءك أبواب السماء
قف بين السماء والأرض ...
حتى تنتصفك الدنيا
ثم أعلن رحيلك