علي آل علي
01-12-2015, 01:20 PM
إنها تضحك ... في تلك الحقول ترقص ... أمام بؤرة بصرٍ لي تسبحُ في قطرات من فرح ... تتلاهى بالهوى كأنه مقامُ غناءٍ حجازي ... تَشَكل جسدها أمامي كطفلة ... ثمَّ ولى كفتاة ... ثمَّ أقبلَ كأنثى فاقت الإناث أنوثةً.
... لقد ألهمتني تأملاً لها وهي ترعى النعاج ...
وقلت : لعلها تأبه لي ... !
وحدي من سخّرَ الاهتمام لها / وعليها ... من أعلاها إلى أخمص قدميها.
مالي أراها تتغير أمامي ... منذ الطفولة ... إلى النعومةِ ... إلى ملاكٍِ فاقَ نورهُ الأنوارِ ... إلى أقدارٍ ... إلى ذكرياتٍ ... إلى سباتٍ طويل ... إلى حلم جميل ... لا أريده أن يذهب كي يأتِ من بعيد. . لأني أبتغيه البقاء بلا رحيل.
إيايَ هيَ ... قد أتت وهي متأثرة بتأملي الطويلُ لها ... إنها كذلك ... نعم ... إنها آتية ... استقامت على رأس ظلي ... ثمَّ قالت سلاماً يا هذا !
فقلتُ عليكِ الأمان يا من في الأنام ...
قالت : لستُ مناماً ...
قلت: لعلك حلمٌ من الأحلام ...
قالت: دع عنكَ الأوهام ... أنا حقيقة يا نوّام.
ابتسمتُ للدعابة ... كانت منها ... وهي الخجول البتول ... ترفل بجفنيها ... ترسل اللطف بعينيها ... تكثر الدعابات في الحديث ... وفي تلك الدعابات من قبلات الحياة ما فيها ... في الصباح صباحٌ لها ... وفي المساء ذكرٌ لها.
هنا الشتاء يتحدث ... بالثلوج ينثر عطاياه الباردة ... يلثم الحياة برداً ...
... وإنَّ للأرواح الخالدة أجساداً فانية ... تبحثُ عن متلازمة حبٍّ دافئة ...
تأمل البقاء مشيئةً عادلة ... فكانت الروح الخالدة منها وكان الجسد الفاني مني ... ومتلازمة حب كانت سلاماً خالداً دافئاً بيننا.
إننا روحين تلاقت وتآلفت ... بينهما بون شاسع من مرافئ ... وبحر لجيٌّ يحتضن اللقاء ... هي الصدق ... وأنا الصداقة ... لا شيء يعشقنا إلا نحن ...
ما علمناه سراباً ... وما تسرب إلينا كلاماً ... بل شعورُ حياءٍ فاتن ... بديعه قراءة ما في الأنفس من مشاعر ... وقبيله أنا وأما هي فإنها التي تقرأ عني هذا.
... لقد ألهمتني تأملاً لها وهي ترعى النعاج ...
وقلت : لعلها تأبه لي ... !
وحدي من سخّرَ الاهتمام لها / وعليها ... من أعلاها إلى أخمص قدميها.
مالي أراها تتغير أمامي ... منذ الطفولة ... إلى النعومةِ ... إلى ملاكٍِ فاقَ نورهُ الأنوارِ ... إلى أقدارٍ ... إلى ذكرياتٍ ... إلى سباتٍ طويل ... إلى حلم جميل ... لا أريده أن يذهب كي يأتِ من بعيد. . لأني أبتغيه البقاء بلا رحيل.
إيايَ هيَ ... قد أتت وهي متأثرة بتأملي الطويلُ لها ... إنها كذلك ... نعم ... إنها آتية ... استقامت على رأس ظلي ... ثمَّ قالت سلاماً يا هذا !
فقلتُ عليكِ الأمان يا من في الأنام ...
قالت : لستُ مناماً ...
قلت: لعلك حلمٌ من الأحلام ...
قالت: دع عنكَ الأوهام ... أنا حقيقة يا نوّام.
ابتسمتُ للدعابة ... كانت منها ... وهي الخجول البتول ... ترفل بجفنيها ... ترسل اللطف بعينيها ... تكثر الدعابات في الحديث ... وفي تلك الدعابات من قبلات الحياة ما فيها ... في الصباح صباحٌ لها ... وفي المساء ذكرٌ لها.
هنا الشتاء يتحدث ... بالثلوج ينثر عطاياه الباردة ... يلثم الحياة برداً ...
... وإنَّ للأرواح الخالدة أجساداً فانية ... تبحثُ عن متلازمة حبٍّ دافئة ...
تأمل البقاء مشيئةً عادلة ... فكانت الروح الخالدة منها وكان الجسد الفاني مني ... ومتلازمة حب كانت سلاماً خالداً دافئاً بيننا.
إننا روحين تلاقت وتآلفت ... بينهما بون شاسع من مرافئ ... وبحر لجيٌّ يحتضن اللقاء ... هي الصدق ... وأنا الصداقة ... لا شيء يعشقنا إلا نحن ...
ما علمناه سراباً ... وما تسرب إلينا كلاماً ... بل شعورُ حياءٍ فاتن ... بديعه قراءة ما في الأنفس من مشاعر ... وقبيله أنا وأما هي فإنها التي تقرأ عني هذا.