مشاهدة النسخة كاملة : كلماتٌ مِن قصب !
شمّاء
01-13-2015, 11:13 PM
الحروف تتشظى لتمنح المارّين المتعة ، وقد تمنحهم الألم .
لاشيء يُجبرها على أن تغير مَسارها ، إلا تلك العَقبة التي تنقلها ، لدنيا الصّمت طواعية ،
وماكانت تلك إلا : كلماتٌ من قصب
توحي لها بأن الكلمات قد تكون يومًا ، كوخًا ، وقد تكون طائرًا وقد تكون صفرًا !
وقد تكون عمرًا جديدًا !
ولهذا سَيكون هُنا ..
إِهْراق حَرف
بكل ماتعنيه الكلمة مِنْ معنى !
شمّاء
01-13-2015, 11:25 PM
الكتابة قد تمنحني فرصة الوقوف على ساحل حرف آخر
أقرأ صمته وصوته ، أتمعن في هديره وسكناته
أنظر إلى المارّين عليه ، العابثين بشواطئه !
أواسيه ،
أحاول نجدته من لهو عابر ورخيص !
أكتبه لونًا جديدًا وأرسمه صورة نقيّة
وأهديه ثم أهديه ، كل الأمنيات بأن ينجيه الله من براثن الغواية !
ويحصل أن أصرخ به ،
وأن أهدد بالرحيل ليعود إلى رشده ..
وإن لم يفق ؛
أرمي الكلمات وأرميه
في أودية العقل ..
وأرثيه !
علّه في يوم ما ، يتعلّم التحليق من جديد ،
ويعود صقرًا للكتابة كما كان !
شمّاء
01-14-2015, 12:33 AM
لماذا حين أصل إليك أنسى نصف الكلام ؟!
لماذا أمامك كل الأشياء تتلاشى ؟!
لماذا أهرب منك ، وأشتاقك ؟!
لماذا أنتظرك ، وأعلم أنك حضرت لتوقع ميثاق الرحيل ؟!
أيّها الحلم الغائب :
سأُسكِنُكَ الكوخَ ، وأمضي ، ربما تَمرّ روحًا طاهرة عليك ،
فتحفظكَ عندها ، أو تُسكنكَ موج البحر،
وحتّما ، سألقاك ، سألقاك !
وإن كنت على ظهر قارب ورقي تجلبه أمواج البحر
إليَّ في ظهيرة شوق آسر !
سألقاكَ !
شمّاء
01-14-2015, 12:49 AM
بهيئة مُتعبَة يُطل هذا الشّتاء على قلوبِ اللاجئين ،
وَيمنحها المَزيد مِن الأسى !
شمّاء
01-14-2015, 11:38 AM
هُنــــا أخادعُ نفسي !
هُنا أخبرها أن وطني سيكون بخير وأن المقصلة أعدّت للخائنين
يصافحونها أفواجا .
هنا أخبرُها أن الصغار سيجدون مايكفيهم من الحليب ليصبحوا أشدّاء على الكفار رحماء بينهم !
هُنا أخبرُها أن الكتابة غاية يصلها الغارق في النقاء، العاشق للأدب النبيل ، ووسيلة لتوجيه الأشبال
طريقة وضع الكسرة عوضا عن الياء في أكثر المواضع ! .
هُنا أخبرها أن الجسور التي انهارت بالعابرين نحو الحب ،
احتفظت بذكرياتهم تحت ركام الصخر الذي احتضنها ليظهرها يوم ميلاد أحفادهم الصغار الذين ولدوا من صلب من لايعرف الحب ولايفهم كيف يحبُّ الأتقياء !
هُنا أجعلها تبتسم في غفلة من زمن مترع بالغدر ، آيل للسقوط كجميع الإمبراطوريات السالفة .
هُنا أهمس لها بأن الراحل أجلَّ لحظة رحيله ليوم غير معلوم ، كي تقر عينها ولاتحزن !
هُنا أقول لها : سأشارككِ فرحة حلمت ِبها منذ آخر دمعة هطلت بعد آخر خيبة أمل حصلت .
هُنا أحكي لها قصص الوفاء التي حفظتها من حكايا جدتي الخرافية !!
هُنا أسامرها لتنشغل عن مراودة حزنها كل ليلة بـــ : هيت لك !
هُنـــا
ألهِيها عن سُؤالي : ماتفعلين هُنا ؟!
شمّاء
01-14-2015, 11:49 AM
تَمْتَمات ..
أجدُني في حُروفهِم ، أُخفي مَلامِحي ، حتَّى لايَعْرفني مِقصّ الرّقيب ، وَيقولُ ، إنّها كلمة دَخيلة !
،
أشّتَهي ذاكِرة ،لاتَأتيني مُحمّلة بِالغيابِ! .
،
في غيابٍ قَسري ، تَعلمتُ أنَّ العَودة لابد وَأن تَكون مَرهونة بالكثيرِ من التضحياتِ وَالقليل جدًا مِنَ السكر ! .
،
أعتذرُ ؛
لذلك الحُلم الذي أطلقته في الفضاءِ ، قبلَ أن أعلّمه فن الطيران ! .
،
في النفسِ الأخير مِنَ الليل ، تَطمئن كثيرًا ، لأنّها ستعانقُ الفجرَ دون خَسائر تُذكر،
فلا دُموع على رخيصٍ هُدرت! ، ولا خَفَقات لغيرِ الله اضطربتْ ! .
،
تلك الأمنية العقيمة ، لم تلد إلا الانتظار الذي عجز أن يأتي بدهشةِ اللحظة !
،
سهولة السؤال ، لاتعني أننا نقوى على الرد ،
فما أسهل طرح السؤال !
وماأصعب أن تتبعثر الأبجدية على الشفاه
ولانجيب!!
ــــــــــــــــــ
شمّاء
01-14-2015, 12:08 PM
أهرب كفكرة شاردة
فأجدني مقيّدة في سطورٍ تُجيد اصطيادي بطريقة سلّمية ! .
شمّاء
01-14-2015, 12:17 PM
حين يقطر القلم دمًا
تتلاشى السطور أمامه .
يغرق في العتمة ولادليل ، إلا بصيص نور نهاية نفق لانهاية له !
إنّه يبكي الحرية الموؤدة ..
يبكي بسمة طفلة بريئة ليلة العيد ، اغتالتها يد الظلم بكل قسوة .
يبكي الوفاء الراحل في قلوب قررت أن لاتعود .
يبكي النفوس الأبية التي هجرت أوطانها فأشبعتها الغربة ذلًا وحرمانا .
يبكي الحب المفقود خلف ستار الرذيلة .
يبكي قدرته على البوح والهطول على سطور تشتاقه ، يشتاقها !
يبكي عنفوان الحق حين تخمده الخيانة والتهاون .
إنّه يبكي ؛
كلا ، إنّه ينزف ،
فلاتعتبوا على من أشرقت في قلبه دموع القهر وجعل الحزن له مطيّة ،
وقرر أن يرتدي جلباب الصمت
ويبحث عن ذاته والهوية !
شمّاء
01-14-2015, 05:43 PM
مؤلمة جدًا ، الآثار الكامنة في النفس بفعل هزّات غير متوقعة ، حين تثيرها هزّات متوقعة !
شمّاء
01-14-2015, 06:10 PM
لم أعد أرغبُ أن تَصل رسائلي أبدًا ،
بل ؛ بت أتمنى لو تَسقط في البحرِ قبل أن ينَقلها إليهم الحمام الزاجل !
لاأستطيع التوقف عن كتابتها فهي تضج ، عتبًا ، وحزنًا ، وغضبًا ، وجنونًا !
لكن دون شك أستطيع أن لا أرسلها !
فقد تربّت حروفي على الإباء ،
واعتلت عتبة الكبرياء ،
وأصبحت تقاوم جنونها الجامح ،
بصمتٍ ودعاء !
شمّاء
01-14-2015, 06:17 PM
الغارقون في الوفاءِ ، وحدهم القادرون على إخراجنا من دائرة الخوف من المجهول والمبيت على رصيف الخذلان !
إلى وطن كل حراسه لايرتشون ، لاملك له ولاحاكم ، الرعية هم أهل البلاط ،
والقلب هو السلطان !
شمّاء
01-14-2015, 06:31 PM
قصّت ضفائرها ، حزنًا !!
شمّاء
01-14-2015, 10:44 PM
سنرحل يومًا وتبقى كلماتنا ، تُذكّر الآخرين بنّا وتخبر القادمين بعدنا عنّا
من كُنا وكيف كُنا ! ولمن كانت حروفنا!
سنجدُ من يبحث عنّا وتروق له آهاتنا
وسنجد من يدفعه الفضول للبحث عن سيرتنا
وسنجد من ينشر مؤلفاتنا
لكن بميزان الآخرة ماهي قيمة حروفنا ؟
هل ستنفعنا هُناك ؟
يوم يفر منّا الأخ والحبيب والصديق
كل يقول نفسي نفسي !
هل سنجدها ؟
شمّاء
01-14-2015, 10:57 PM
ياظليَّ القادم من وطن الأوجاع ،
يافرحي المؤجل ، ياثاني اثنين
ياحضن أبي ودمعته .
ياأنا مهلًا
فمدن اللقاء أوصدت أبوابها ،
وتضاريس الحياة تعقدت دروبها ،
ولم يعد لنا إلا سجدة بين يدي من يفتح الأبواب والأحزان يرميها .
تكفينا
والله تكفينا !
شمّاء
01-29-2015, 02:06 PM
يضج الخافق بالكثير !
متعب ذاك الأسيف
يتمتم ، يتوعد !
يتجهز ، ليُجْهز على فريستهِ _ الصمت _
فيحطم عنفوانه داخلي وسطوته عليَّ ،
ويرديني في أودية البوح أسيرة ،
ورغم عصياني الدائم
استسلمت أمامه
وفي ظهيرة شوق آسر ،
كتبته
رسالة مشفرة !
ورواية ممنوعة من الصدور !
شمّاء
01-30-2015, 09:27 PM
ماذا لو كتبت باللون الرمادي ، وتركت لهم أن يلونوا الكلمات كيفما شاؤوا ،
هل سأُتهم بالضبابية ؟ وهل أنا مطالبة بالإفصاح عن كلماتي ؟
أما يكفينا أننا في كل محطة عربية نجد من يطالبنا بتأشيرة وبإظهار الهوية ؟!
شمّاء
02-03-2015, 09:59 AM
ماأبهى الصباح حين يأتي سعيدًا
جدًا وجدًا وجدًا !
أي قلب يحتوي خفقات ابتسمت من بعد حداد سنوات
أي قلب يتماسك بعد عدة عزاء دامت دهرًا ؟!
ماكنت أعلم أن للفرح ثورة
وميدان اعتصام
ماكنت أعلم أن الهموم تلبي مطالبه
في لحظة
لم تكن عادية
ولن تكون أبدًا !!
سيحفظها تأريخي
سيخلدها حائطي
لحظة هطول الفرح بعد تبلد السماء
هطل كزخة مطر أعشقه
ولايهمني بعدها إن أجدبت الأرض
أو عادت للسماء غيماتها !
فحين يضطهدنا الحزن
ويفصلنا عن أحلامنا
لابد وأن يكون اللقاء مستبدا بروعته
متسلطًا بحضوره !
شمّاء
02-03-2015, 09:33 PM
صَرير قلم ، يُجفل قلمها ، ويجعلهُ يَعتكف !!
شمّاء
02-05-2015, 12:10 PM
يرتجف بردًا وحبًا !
يحتضن سلاحه طيلة الوقت
مرابط على حدود بلده يحميها
يفترش الأرض وتدثره السماء بعنايتها .
وهي
فرشها الحرير ، تخط بقلمها الكثير
عن وطنها ، عن جرحه عن نزفه وعن رجاله !
وجدها أنثاه المنتظرة
ورأته فارسها الموعود
وخلف متراس القتال
كتبها شعرًا ونثرًا
والرفاق يتساءلون : من تكون ؟!
رسمها كوكبًا يضيء ليله
ورسمته فارسًا يبدد ضعفها ويخطفها من نفسها
ويسكنها قلبه !
ولأن الله فوقهما افترقا
واختارا الجنة موعدا
حيث يليق بطهرهما المكان !
وللقادمين الحق
بكتابة قصتهما
رواية تغفو عليها الأجيال القادمة
تحكي قصة
جندي وكاتبة
جمعتهما العقيدة
وفرقهما الخوف من الله
وللحكاية تتمة
قد لاندركها يومًا !
شمّاء
03-16-2015, 09:03 PM
مهما لوّحت بيدك
لن تصلهم
المسافات شاسعة جدًا ، وتلويحة اليد لاتكفي !
لوّح بقلبك ،
وسيأتيك الطّيف على جناح لحظة يَتِيمَة
لاتَبتئس
فكل الخَفقات نَكّست أعلامها ،
حتّى حين !
كن في حُزنك أنيقا
أطلق العَبرات على قارعةِ طَريق ، لاتَصِله السيّارة !
وَحَسبُكَ الله رفيقا !
شمّاء
03-17-2015, 11:19 PM
لمْ تَكن تَغْريبة قلم ، بل هيَّ تَغْرِيبة قلب استَقل قطار الفقد ، دون أن يَعلم أن المحطّات القادمة
خالية من أحبّته !
شمّاء
03-18-2015, 12:16 AM
بعض الأحلام تَرحلُ باكرًا !
شمّاء
04-19-2015, 11:11 PM
بعض الرسائل تصل متأخرة
متأخرة جدًا !
دائمًا يهدينا القدر دلائل ، ونتجاهلها
إنه التشبث الأعمى بالحلم .
انظر أيها الموج الأزرق
انظر كيف أصبحت أوقاتنا
وكيف أخذتنا الدنيا وأخذت منّا الكثير !
نجوب الطرقات بحثًا عن حلم
نطرق الأبواب ذاتها ، تلك التي كانت تبتسم لنا وتضحك من سذاجتنا !
مالها الآن موصدة ؟
أهيَّ رحمة الله بنا ؟!
تبعث لنا رسائل مجانية ، تقول : اتركوا الأحلام ، فبعضها تشوبه الشوائب ،
مشوهة لآخر نقطة في سطر كل مافيه كان عبارة عن ، أكذوبة !
رسائل الله لنا دائمًا تحمل الخير..
لكننا
كثيرًا مانفهمها بوقت متأخر!
شمّاء
04-20-2015, 12:53 PM
اليوم لا شيء سواك يا قلمي، أَودُّ الكتابةَ عن شيء لا أراه ولا أشعر به، لكن ما هو؟ لا أعرف، داخلي بركان أيها الرفيق الوفي، فهلا أسعفت القرى المجاورة ببعض المؤن، ساعدني لأكون أنا، أمهلني فرصةً أخيرة لأرسُم لكَ صورة لا يُشوِّهها الرماد، لأرمي كلَّ مآلات احتجاجي على الواقع صوب ذاك الشاطئ المغمور بجثث الحيتان المغرورة، هبني بعضَ القوة لأَصرُخ في وجه القادمين من محطات الزمن المُترَع بالخيانة، أحتاجك وطنًا لا يموت، ساعد حروفي لتعتلي خشبةَ المسرح، وتُمثِّل دور الحقيقة الشامخ، ولتكن كلَّ الأوهام جمهوري الذي سيَكتشِف أني اخترتُ أن أكون، ولهم أن يُصفِّقوا أو لا يفعلوا، سِيَّان عندي، فما عدتُ أرى التصفيق إلا ضَحِكًا على المقابل بطريقة مختلفة، وما عدتُ أرى الواقع إلا مسرحية يُشارِك في تمثيلها الجميع، ولا بد من مُحرِّك يسكن بطن ذاك السحيق في وادٍ لا يَزُوره إلا وحوش البراري، ولا حياة للبراءة هناك أبدًا.
أثقلتُ عليك؟ أعرف! سأدعك في نومة لبعض الوقت، وأعود إليك بعد أن تكون قد أفرغت ما في جَعبتك على تلك البيضاء، وسامح تسلُّطي، هكذا علَّمتنا دولنا: إما أن تعيش متسلِّطًا، أو تكون قُنْفُذًا ترتدي جلبابًا من شوك؛ ليتجنَّب أي طامع لمسَك.
شمّاء
04-20-2015, 07:59 PM
قد تحتاج لأن تعزّي أحدهم في لحظةِ حزنه ، فَتصمت ويخذُلك الكلام ! ،
ليس لأنك لاتجيد التعبير ، بل لأنك تتَمنى لو سَلبتَ الحُزن من قلبهِ ، وزرعتهُ فيك !
فقط حتى تشعر أنّه بخير !
شمّاء
04-21-2015, 09:56 PM
يَظنون أن الرّحيل ، يُنسينا ، وماهو إلا وسيلة لترسيخ الذكرى .
نفتقدهم ، نعم ، لكنّها كلمة هَزيلة أمام شراسة المشاعر التي تناديهم داخلنا كل وقت وحين !
يبدو أنه يجب علينا أن نَتعلم أبجدية ، التقارب الروحي ، ونكتفي مستقبلًا مع الآخرين بتلويحة اليد فقط ، حتى لانفجع فيهم يومًا ما !
يامن رحلتم إلى حيث ، لاعودة ..
تفتقدكم أرواحنا والطرقات .
والله نسأل أن يتغمدكم برحمته
وَيمطرنا صبرا يُسكّن أرواحنا العطشى !
شمّاء
04-22-2015, 03:57 PM
أمطري حيث شئت ، فسيأتيني خراجك
* ــــــ
شمّاء
04-22-2015, 04:09 PM
لها نغــــــمٌ وللنغم ارتياح !
أبو علي
https://www.youtube.com/watch?v=_wcpV0cEue4
شمّاء
10-07-2015, 11:18 PM
تزدحمُ مُفكرتي بقائمة من الأعمال؛
أوّلها: كيف أحبُّ وطني بطريقة مختلفة، وكيف أتناول مضاد الاختناق قبل نشرة الأخبار كل ليلة، وكيف أعدّ آخر فنجان قص قبل موعد الإياب الأخير .
وآخرها: موعد انطلاق رحلتي بتوقيت الرّاحلين إلى الــ: لاعودة!
شمّاء
10-08-2015, 02:10 PM
مساء الحيرة حين تسكن الأنفاس الحرّى
التي تُحيلُ كل شيءٍ حولكَ إلى رماد..
الغدر مؤلم ياصاح!
وللمساءِ طعم الخيبة المرّ كالعلقم.
شمّاء
01-09-2021, 08:46 AM
مضى من الوقت ما يكفي لأن أكون هنا
لأن أكتب
لأن أبتسم
لأن أبكي
...
شمّاء
03-07-2021, 12:51 AM
وأذهبُ إلى حيثُ لا أُريد..
وأدّعي أني أودُّ الرّحيل..
وآخذ كل أشيائي
وأبقى !!
شمّاء
11-27-2021, 02:29 PM
الأشياء القابلة للكسر لا تضعها على درب العابثين
#القلب_مثلا
شمّاء
11-27-2021, 02:33 PM
الطّرق لايؤلم الكف..
الطرق يؤلم الباب التي لو نطقت لقالت:
يؤذيني رجوعكَ كل مرّة بكفٍ خاوية من أحبتها، كما يؤذيني أني بكماء ولا أستطيع أن أخبرك أن خلفي تُقام وليمة نسيان لقلبٍ يُصر على طرقي دون رحمة
إرجعْ إليك
شمّاء
11-27-2021, 03:06 PM
https://www.youtube.com/watch?v=ZahdZnBkq3Q
شمّاء
11-27-2021, 03:23 PM
هي
لا تعرف كيف تَسلل لقلبها دون أن تشعر..
ترى هل يمشون على أطراف الأصابع حتى يتمكنون من القلب؟!
سؤال إجابته مفصّلة عند ابن حزم في"طوق الحمامة".
أمَّا هي فقد أربكها هذا الخفقان، وأرعبها اضطراب الخافق ولا تفسير لما يحدث معها، لا تفسير
أقصى ما استطاعته سجدة بين يدي خالقها وكلمات تبعثها إلى الله منسوجة بأنّفاس حرّى : أللهم أخرجهُ مِن قلبي بسلام
شمّاء
11-27-2021, 07:51 PM
آخر ظهور كان قريبا!!
فقط عندما يهدأ ضجيج الرسائل ننتبه إلى أنهم منذ القريب البعيد البعيد جدًا مضوا على أطراف أصابعهم دون أن يثيروا الوداع وصخبه.
تلويحة اليد لمن يتصيّد حضورك لا لمن يُخبره هدوء الضجيج أنك مضيت
شمّاء
11-27-2021, 07:55 PM
كآخرِ كلمةٍ في سطرٍ جبان
كرصاصةٍ من يدٍ طائشة
كأوّل هتافٍ لثائر شهيد!
كنبضةٍ أتت على استحياء فاغتالوها
كجميع الذين ولدوا في العراء وباتت أحلامهم خجلة
كمثل حبةٍ لا سنبلة تنبت منها
كشهيقٍ جاءَ بدهشة مذعورة
كالسنواتِ العجاف
كقميص قُدَّ من دبر
كآهات الغياب الشّرسة
هكذا....!
شمّاء
11-27-2021, 08:14 PM
لا شيءَ أروع مِنْ أن تتَناثر وجعًا
وتُلمْلمُكَ سجدة.
شمّاء
11-28-2021, 11:17 PM
https://www.youtube.com/watch?v=MI5OuGK-ypA
شمّاء
11-28-2021, 11:38 PM
تلويحةٌ بكفٍ وربع قلب!
شمّاء
11-29-2021, 11:07 PM
علينا أن نُلزم أوطاننا بأن تُعيد لنا الحياة
وإن لم تستطع فلتعيدنا للحياة!
شمّاء
11-29-2021, 11:10 PM
ستأتي ككل مرة محملا بأوجاعك لترميها في طريق العابرين..أولئك الذين لايقلون وجعا عنك، وحدهم من يجيد التقاط الوجع من ركام البسمات الكاذبة
ستمضي بصمت دون أن تخبرهم أن وطنك يحترق وأن ضحايا حبه كثروا، ستعرفهم بسيماهم ونظراتهم
تجدهم يفترشون رصيف الأمنيات ومحطات القطارات والقوارب المنكوبة، تجدهم يسكنون الأقبية وزنازين السلطان
تجدهم ينظرون إليك بحب حقيقي
فوحدهم من فقه الحب وتمسك به رغم عفن الأقبية والقلوب وقذارة الأيدي
شمّاء
11-29-2021, 11:24 PM
ما تفعل عندما يشدّك الغياب من ياقتك؟!
شمّاء
11-30-2021, 10:33 PM
للأسئلة التي لا تجد طريق الخلاص
saraahah.com/eyab1
شمّاء
11-30-2021, 10:42 PM
يومًا ما
ستسكنُ رسائلك الصّادرة الصندوق المهمل
لا تفرح بردٍّ يأتيك في جزء من الثانية
فالنهاية قادمة..!
فتعلّم فن أن تمضي إلى الآخر مُمسكًا خيط الخاتمة بيدك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,