مشاهدة النسخة كاملة : أعتب عليك
ساره عبدالمنعم
01-30-2015, 11:44 PM
" أعتب عليك "
أعيش داخل كوخ
يعج فيه رائحة السنديان
لقد تعمدت ان أشيده ببعضاً منه
يذكرني برائحة
حب أسقيتني منه
تأملتك كثيرا .
رغم بعدك
رغم
غياب الصوت الذي إعتاد سمعي
أن يسمعك .
قل لي
هل بات صمتي شيء يذهبك !!
بعيد إلی شاطئ يبعد عن ناظري وجودك
أو أن عشقي لك
لم يبقی منه شيء حتی
تروي النفس .
أنظر إلي
كيف انا وكيف أنت
نحن
نحمل صفات مشتركه
لكن لانحمل صوت مشترك
نحمل صمتا واحد
و نسمع لبعضنا البعض
أنا أعتب عليك
لأنك
لم تعد كما أنت
ولم أعد انا كما أنا
فقط أسكن كوخ
اشتم رائحة انفاسك
واتأمل صورتك
حفرتها بين أضلاعي .
منذر أحمد العاتي
01-31-2015, 12:59 AM
ما أجملها من بيوت
تلك التي يبنيها من نحب
كتابة عذبة
بوركت
ساره عبدالمنعم
01-31-2015, 10:51 AM
ما أجملها من بيوت
تلك التي يبنيها من نحب
كتابة عذبة
بوركت
مرورك
راقي جدا
شكرا لك
رشا عرابي
01-31-2015, 11:06 AM
والعتابُ ماءٌ نَقيّ يجلو القلوب بألفةٍ وتوادّْ
رقّةً أنتِ يا شفيفة البوح
تسكبين الحرف زُلالاً ببساطةٍ محبّبة
محبتي العميقة يا رفيقة روحي وبوحي
نادرة عبدالحي
02-02-2015, 01:11 AM
سارة تعودين إلينا بنص فيه من العتب نصيب
كنتِ صريحة وغير غامضة
أعيش داخل كوخ
يعج فيه رائحة السنديان
الكوخ رمز البساطة والقناعة والعيش الهنيئ
تعريف القارئ أين تعيشين .داخل كوخ
يعج برائحة السنديان فكل نبات على وجه الارض يملك رائحة
وعندما يصيبنا شئ منها تبقى ذكراها ولا تُمحى فالسنديان المعمر
يتداخل في مجموعة عطور الاخشاب العطرية ..
ربما ربطتي ما بين هذه الرائحة والمواد الذي تصنع منه الاكواخ .
لقد تعمدت ان أشيده ببعضاً منه
يذكرني برائحة
حب أسقيتني منه
وهنا خبر فيه إقرار بأن شاعرتنا تعمدت أن تشيد الكوخ ببعض منه
فهذه الرائحة السنديانية تذكرها برائحة حب شربت منه .
يا لكِ من شاعرة شفافة جعلت للحب رائحة ما زالت تتجول بداخل الذاكرة .
كيف انا وكيف أنت
نحن
نحمل صفات مشتركه
لكن لانحمل صوت مشترك
نحمل صمتا واحد
هنا توضيح الرؤية بطريقة الإقناع فهي تقول صحيح اننا نحمل
صفات مشتركة ...ولكن لا نحمل صوت مشترك أي الرأي او وجهة النظر
ربما مفهومها كأنثى ومفهومه كرجل .
أنا أعتب عليك
وهنا تكشف عتبها ولم تخبئهُ كانت شاعرتنا بمنتهى الصراحة
لم تدفن العتب بداخلها كما يفعل الأغلبية .
الشاعرة سارة عبد المنعم سعدت بمجالسة بوحكِ
وننتظر المزيد لا تحرمينا .
عبدالرحيم فرغلي
02-02-2015, 06:10 AM
إن كنت تعيشي داخل كوخ ، برائحة الحب ،،
فإنني عشت هنا سطورا من الياسمين برائحة حروفك ،،
نصك ينساب إلى القلب بعفويته وصدقه وسلاسته ،،
صباح جميل بنصك ،،
ألف تحية وتقدير
شموخ الكبرياء
02-03-2015, 03:13 AM
.
.
الليلة الماضيةِ مررتُ بـِ إحدى الشوارع وأنا أمارس
رياضة المشي ،ولم أشعرْ سوى أني وقفتُ مغمضةَ العينين،
أتنفسُ بعمق وأنا أشتمُ عِطرَاً ذكرني برائحةِ مدخلِ الفندقِ
الذي قابلتهُ فيه للمرةِ الأولى ،تلكَ الرائحة بعثرتْ الكثير ..والمرير،،
-على علمٍ قوي بتأثير الروائح عنْ أي شئ غيرها -اختلطتْ مشاعري،
لم أعي أبتسم ،ابكي، أضحك، أبقى مغمضة
العينين وأنتظر قدومه، أم أفتحها واخرجُ الصراخ من صدري ،
يااللـه ياسارة ,,,كلُ شئ يشبههم .!!
بلْ كلُ شئ هُم يشبهونه ، يكادونَ يقاسمُوننا في كلِ شئٍ
ملامحنَا ، سلوكنَا ،
ولكن إلى أين وإلى متى ذلكَ الشبهُ إلا أن تقتلنا تأوهات المواجعِ ..
وإنشطاراتِ الحنين
،،أبدعتي ياصديقة ..سُعدتُ بما قرأتُ وقدْ اختلطَ بموقفي العابر
أوكسجيناً عابراً . كُوني بـِ خير ،،
بلقيس الرشيدي
02-03-2015, 06:57 AM
يُشبِهُونَنَا فيأخُذُونا بَعضهُم ويتركُون لنا بَعضَنا الضَائِع فِيهم !
رائِعة ياسَارة رُغم حرف الحُزن اللذِي يَنساب بين السطُور
أسعدكِ الله
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
إيمان محمد ديب طهماز
02-03-2015, 07:29 PM
سارة : دخلت معك باللاشعور وإذ بي في ذلك الكوخ
أشتمّ معكِ رائحة الذكريات
عشت التفاصيل حتى أسكرتني
رائعة بحقّ يا سارة
عبدالله عليان
02-03-2015, 11:35 PM
هنا عندما يتحول الإنسان الكائن الحي إلى ذاكرة !
تحمل بكل تفاصيلها مرارة الوحدة , وألم الفراق ,
عندما تنبش الصورة قبر ! في طرفة عين ! يتحول الجسد حينها قبل أن يرتد إليه طرفه إلى ذاكرة !
" أنا أعتب عليك " !! يآل حزن الأنا ! هنا يآل شرهة الكاف في عليك !
لم تعد كما أنت , ولم أعد أنا كما أنا في أنا أعتب عليك !!
( أي فلسفة , وأي عمق ) ! , ( وأي لغة , وأي حُب ) ! ( أي حزن , وأي مزن ) !
هنا .. التلاعبُ بالزمن بتقنية عاليه , وحس إنساني عظيم !
يجعلك تحمل شعور الأنا في كل مرة وترجع بكفيء التساؤل في لحظة التأمل " أنظر إلي "
( كيف انا ؟!! وكيف أنت ؟!! ) !!
فـــ تكونَ كوخاً , وأنفاساً , وصورة , وقبر , / حياة !!
هنا قصة تتحدث عن :
" سيرة حُب " بنظرة إنسانية مدهشة , في لحظة إنسانية عظيمة .. عبر ذاكرة , وسيرة عطرة " !
هنا الكوخ : الذاكرة !
والسنديان : تاريخ الحُب الطويل العطرّ !
و في النص أكثر
أُستاذتي / سارة عبدالمنعم
(((( عندما يتحول الإنسان الكائن الحي إلى ذاكرة ! يفقد الصوت !! )))
لله درّ الإبداع ,
أستاذتي أسمحي لي وأُعذريني قبل أن أعتمد المشاركة أعترف :
بأن في النص أكثر , وبأن قاموس كلماتي ضَئِيلٌ !!
الله عليكِ .
ساره عبدالمنعم
03-05-2015, 03:39 PM
والعتابُ ماءٌ نَقيّ يجلو القلوب بألفةٍ وتوادّْ
رقّةً أنتِ يا شفيفة البوح
تسكبين الحرف زُلالاً ببساطةٍ محبّبة
محبتي العميقة يا رفيقة روحي وبوحي
حضورك
يبقيني
كوني دوماً بجانبي
فلورا قازان
05-26-2015, 03:39 PM
"
جوع الحنين يلازم العتاب , وشهقة أسطورية الأبعاد . فاخرة الانسكاب كنهر النيل ,,
لروحك السعادة وأزيد ..
عبدالرحمن السعد
05-27-2015, 12:58 AM
مشرفتنا المتألقة سارة
بنقاء الحرف
ورقي الكلمة
وطهر القلب
نقشتي لنا هذا العتب الرقيق
بأسلوب راقي
أسجل إعجابي هنا
دمتِ بود
مها مراد
05-27-2015, 07:20 AM
(أنا أعتب عليك
لأنك
لم تعد كما أنت
ولم أعد انا كما أنا )
شاخصة من ألم يشير سهمها لوجع الحنين والانكسار
أ.سارة
لقلبك الجميل كل المحبة والفرح
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,