إيمان محمد ديب طهماز
03-08-2015, 01:04 PM
اليوم :
8/ 3/ 2015
ذكرى رحيلِكَ ..
وحي البقاءِ اختارني و نفاكَ في أفقِ العدم
واختارَ أن أبقى سفيرةَ روحِ روحي في القلم
وحيٌ أنا أحصي السنين
بسبحةِ الأيامِ وحدي
من ألفِ عام
كسفَ الرحيلُ الشمسَ و انكسرَ القمر
من ألفِ عام
في موعدٍ بين الذهولِ و الإنعدام
صَفعَ الرحيلُ تولعي بكَ في انتقام
ومضى الخبر
من ألفِ عام .. في صحيفتِهم سنينٌ أربع ُ
أما أنا فالأمسُ مني لحظة ٌ
و جحيمُها بي ألفُ عام
يا حرقتي الكبرى رحلت
تركتٓ روحي في الفِطام
مزَّقتُ كلَّ الأشرعة .. و على السنين الأربعة
صليتُ دهرًا في الغمام
وهطلتُ من مُزنِ التبتلُ
جملةً بفمِ الكلام
لازلتُ أتبعُ وحيَكَ المكنونَ في مُزنِ الكلام
لازلتُ أبحثُ عن وصالِك
عن ظلِّ روحِكَ في الدجى
بين الدموعِ و الإبتسام
عن طيفِكَ الغافي بظلي
بمسارحِ الصورِ التي
أمسَتْ كفينوسٍ بفكري
لازلتُ أَسبرُ صوتَكَ الشفاف َ
في صمتي و صوتي
فأراكَ فيما لا أراك
وأعيشُ مابيني وبينَك
فكرةً فيها رؤاك
أنا لم أعدْ أقوى اقترافَ العمرِ بعدك
ضاقَتْ سنينُ الإنتظار
طالَتْ لياليها حبالاً
ثم ماجَتْ في انشطار
أينَ الأناملُ منكَ يا وجعي المهاجر
أينَ اللقا المتوردُ الوجناتِ في أفقِ المحاجر
أينَ الرياحينُ التي بكَ من عيوني لا تهاجر
أينَ ارتجافُ يديكَ في صمتِ الكلام
أينَ المقاعدُ و الدفاتر
بل أينَ آهاتِ الصور
وتقولُ لي روحي تعودُ إذا رحلْتُ فلا ضرر
سأكونٰ منكِ كما ظنونكِ في شبابيكِ القمر
ياويلَ عمري كيفَ أسلمتُ المراكبَ للوعود
آمنتُ بالروحِ التقاءً
فجلستُ أنطرُ بعدَ موتِكَ موعدي بينَ الرعود
لي في انتظارِكَ ألفُ عام
لازلتُ أبحثُ عنكَ بي
فأراكَ في وجعي معي
تبكي علي
وبلوعتي الثكلى تفتشُ عنكَ بي في مقلتيّ
لازلتَ في وجعي معي
لازلتَ مشتاقًا لملمسِ مدمعيّ
لازلتَ تبحثُ عن طريق
لتعودَ لي مني إلي
لتعودَ تلمسُني كشيءٍ منكَ بي
لازلتَ مشتاقًا لوجهِكَ في مرايا وجنتيّ
هذا اشتياقي رغمَ أنَّك لم تغادر أصغرَيّ
ويلي ويا أسفي عليك
ويلاه من جرحِ القدر
فقد اختفيتَ و لا أثر
إلا الحنين
وهسيسُ روحِكَ في وساداتِ انتظارِكَ كلّ حين
و صداكَ في روحي و فكري
يا ملاكي لي معين
إني بكأسِكَ لا أزالُ سلافةً
بيدِ الزمان
يومًا سيرشفُها القدر
و أتوهُ مثلَكَ لا أثر ْ
إلا و إلا
من ثم
لا وصلٌ سوى فكرٍ
يداعب ظِلّا
لمن انتظرْ
8/ 3/ 2015
ذكرى رحيلِكَ ..
وحي البقاءِ اختارني و نفاكَ في أفقِ العدم
واختارَ أن أبقى سفيرةَ روحِ روحي في القلم
وحيٌ أنا أحصي السنين
بسبحةِ الأيامِ وحدي
من ألفِ عام
كسفَ الرحيلُ الشمسَ و انكسرَ القمر
من ألفِ عام
في موعدٍ بين الذهولِ و الإنعدام
صَفعَ الرحيلُ تولعي بكَ في انتقام
ومضى الخبر
من ألفِ عام .. في صحيفتِهم سنينٌ أربع ُ
أما أنا فالأمسُ مني لحظة ٌ
و جحيمُها بي ألفُ عام
يا حرقتي الكبرى رحلت
تركتٓ روحي في الفِطام
مزَّقتُ كلَّ الأشرعة .. و على السنين الأربعة
صليتُ دهرًا في الغمام
وهطلتُ من مُزنِ التبتلُ
جملةً بفمِ الكلام
لازلتُ أتبعُ وحيَكَ المكنونَ في مُزنِ الكلام
لازلتُ أبحثُ عن وصالِك
عن ظلِّ روحِكَ في الدجى
بين الدموعِ و الإبتسام
عن طيفِكَ الغافي بظلي
بمسارحِ الصورِ التي
أمسَتْ كفينوسٍ بفكري
لازلتُ أَسبرُ صوتَكَ الشفاف َ
في صمتي و صوتي
فأراكَ فيما لا أراك
وأعيشُ مابيني وبينَك
فكرةً فيها رؤاك
أنا لم أعدْ أقوى اقترافَ العمرِ بعدك
ضاقَتْ سنينُ الإنتظار
طالَتْ لياليها حبالاً
ثم ماجَتْ في انشطار
أينَ الأناملُ منكَ يا وجعي المهاجر
أينَ اللقا المتوردُ الوجناتِ في أفقِ المحاجر
أينَ الرياحينُ التي بكَ من عيوني لا تهاجر
أينَ ارتجافُ يديكَ في صمتِ الكلام
أينَ المقاعدُ و الدفاتر
بل أينَ آهاتِ الصور
وتقولُ لي روحي تعودُ إذا رحلْتُ فلا ضرر
سأكونٰ منكِ كما ظنونكِ في شبابيكِ القمر
ياويلَ عمري كيفَ أسلمتُ المراكبَ للوعود
آمنتُ بالروحِ التقاءً
فجلستُ أنطرُ بعدَ موتِكَ موعدي بينَ الرعود
لي في انتظارِكَ ألفُ عام
لازلتُ أبحثُ عنكَ بي
فأراكَ في وجعي معي
تبكي علي
وبلوعتي الثكلى تفتشُ عنكَ بي في مقلتيّ
لازلتَ في وجعي معي
لازلتَ مشتاقًا لملمسِ مدمعيّ
لازلتَ تبحثُ عن طريق
لتعودَ لي مني إلي
لتعودَ تلمسُني كشيءٍ منكَ بي
لازلتَ مشتاقًا لوجهِكَ في مرايا وجنتيّ
هذا اشتياقي رغمَ أنَّك لم تغادر أصغرَيّ
ويلي ويا أسفي عليك
ويلاه من جرحِ القدر
فقد اختفيتَ و لا أثر
إلا الحنين
وهسيسُ روحِكَ في وساداتِ انتظارِكَ كلّ حين
و صداكَ في روحي و فكري
يا ملاكي لي معين
إني بكأسِكَ لا أزالُ سلافةً
بيدِ الزمان
يومًا سيرشفُها القدر
و أتوهُ مثلَكَ لا أثر ْ
إلا و إلا
من ثم
لا وصلٌ سوى فكرٍ
يداعب ظِلّا
لمن انتظرْ