المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التـعايُشْ السـِلْمِي في ظل مفاهيم دخيلة (قراءات واقعية)


شهيق ورده
01-18-2007, 02:57 AM
أمــَّة التوحيـــد..
كان المسلمون في عصورهم المتأخرة أمةً واحدة؛ يجمعها التعلُّق بكتابٍ واحد هو القرآن الكريم, لا يُدانِي قَدَاسَتُه شيء, يَسُوقُها هذا الكتاب إلى تعاليم هادية هي السُّنة النبوية, التي لا يُماري في عَظَمَتِها أحد. إلا أن من المُحْزِن أن يغْشَى هذه الأمة جهْلٌ بدينها إذ فَرَّطُوا في الالتزام بأصوله الرَّاسخة, وأضحى حالهم مُرَاوَحَةً بين العودة إليه وعْيَاً بضرورة الرجوع إلى مِنْهاجِه من خلال محاولات الإصلاح والتجديد في تلك العصور, وبين التَفَّلُتْ منه رُكُونَاً إلى الدنيَّا وتَلاَعُبَاً من قِبَل "عُلَمَاء السُوء".

ولكن الأمر تغيّر في العصور المُتَقهْقِرة؛ حينما اتصلتْ هذه الأمة بأمم أخرى ذات نمط حضاري وفكري مُغَاير, فرضَ التلاقُح الثقافي قَسْراً على أمة محمد-صلى الله عليه وسلم. وقد ظلَّ المسلمون مقاومين لآثار التَّرَدِّي الفكري والسلوكي الذي عمَّ المجتمع الإسلامي على امتداد خارطته, إلا أننا لم نقدر على طَمْس تلك التَّشّوهات التي تأَصَّلَتْ في عقلية العامة.

ولكي يتأتى للمسلمين التَّفرُّد بشخصياتهم السوية, والبُعد بها عن مزالق الثُبُور وصَوْمَعَة الضلال لابد من تقويم دقيق لحالة التَّدهْور التي رسَّخَتْها تلك التوجيهات الوافدة والأنظمة الضالة التي سارت بالمسلمين للحيد عن الطريق المستقيم. ولنحاول التركيزهنا على زاوية خطرة من زوايا موضوع التيَّار الثقافي المُغَالِط للفكر الإسلامي. ذلك التيَّار الذي غَزَى أمة محمد واستهدف عزْل المسلم عن الوحْي الإلهي وصرْفه عنه وربطه بالفكر المُهيْمِن في هذا العصر البعيد عن هدي الله. وهو التيَّار الذي تعدَّدت مسمياته حَدَاثِيَاً و قَوْمِيَّاً وعَلْمَانِياً وديموقراطياً برجوازياًً , فضْلاً عمَّا تبُّثُه من فلسفات وضْعِّية ووجوديِّة ويَسَارية وغيرها. كما سنعرض العَصْرَانِيَّة كنموذج للفكر المغالط للمنهج الإسلامي, وأبْجديات التعايُش السِلْمِي في ظل سَطْوة تلك الأنظمة والموقف الحازم الذي يجب أن يقفه المسلم تجاه الفكر المغالط في أشكاله المتعددة لكي لا تَنْصَهِر شخصيَّتنا القويمة في تلك القوالب العَفِنة.


الأُطْرُوحَة الإسلامية..
وبادئ ذي بدء, يجب أن نُقِّر حقيقة اعتبار الطرح الإسلامي لمكوِّنات الصورة العربية بأنّه الطرح الأكثر اتزَّاناً وعدالة بالنسبة لموضوع العقيدة و الموضوع القومية بصورة عامة، فمعروف على المستوى العقلي الإنساني العام أن الأطروحة الإسلامية تدين الأفكار التي تُبنى على الأبعاد العنصرية لهذه القومية الإنسانية أو تلك، ولم تزل النظرة الإسلامية في معالجة القومية تنطلق من المعالجة الايجابية والمنفتحة للمسألة القومية الإنسانية، فليس للبعد القومي البشري أي ميزة فطرية تُقَدِّمُها أو تُأَخِرُهَا عن الإطار الإنساني العام باعتباره إطاراً ساوى في الجوهرية الإنسانية بين كافة بني الإنسان: الأبيض والأسود، وبين اللسان الأعجمي والعربي كعضو وظيفي, وبين العنصر الآري أو السامي أو الكذائي ،.....الخ.

إن الوحدة الإنسانية في التصور الإسلامي ألغت التميُّز العُنّصُري للأفكار القومية القديمة والحديثة قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ )) . إلا أنها من الجانب الآخر للمسألة القومية أرست فطرية التنوع القومي واللغوي والجغرافي، وأرْشَفَتْهُ في جانبه التكاملي لتجعل من هذه التوليفة الخلقية قناة لنوعية التعارف الفكري والعلمي و الإنساني من جانب ، وأية من آيات إبداع الخلقة الإلهية من جانب آخر ((وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ)) . ليس هناك ما يميز هذا التنوع القومي بعضه على البعض الآخر إلا بالجانب الوظيفي للمشروع الإنساني - حسب الرؤية الإسلامية ((إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )).

وربما هنا يتساءل البعض عن الفرق بين نظرة الإسلام للقومية و ما يطرحه الفكر الصُهْيوني من اختيار لقومية ما سُمِّيَتْ بشعب الله المختار؟
الحقيقة أن ليس هناك صلة بين نظرية الإسلام ورؤيتها للبعد القومي الوظيفي ، وبين ما يطرحه الفكر القومي الصهيوني من عنصرية بغطاء ديني، فقد ذكرنا أن الأبعاد المستهدفة في الفكر الإسلامي لموضوع القومية هي الأبعاد الإنسانية، أما ما تطرحه بعض الأفكار العلمانية القومية أو الدينية العنصرية الأخرى فمقولة: إن السماء تَنْتَخِبْ وتُمَّيِز هذا الشعب أو تلك القومية لا لسبب إنساني أو أخلاقي أو فكري أو نفسي روحي؛ و إنما هو انتخاب سماوي ليس له أي خلفيات فكرية تبرر الأسباب أو الدوافع التي دفعت السماء لانتخاب هذا الشعب أو تلك الدماء القومية على باقي التنوعات القومية البشرية الأخرى ولذلك كانت هذه النظرات الدينية القومية أو العلمانية لمفهوم القومية تنطلق من كون المعادلة تسير من القومية إلى الإنسانية وليست من الإنسانية للقومية!!

أطْنَبْنَا في الحديث عن القومية، وكان الجميع في خِضَم هذا الإطناب يتبع سياسة الحذر والانشغال بالهوامش بدل المتن الحامل للقنبلة الموقوتة. وكلما فتحنا موضوع النظام العالمي الجديد وهو المفتوح على مصراعيه منذ حلوله في البدن العالمي، فإننا نصُّب جامَّ لغْونا في قوانين السوق والمبادرة الخاصة ونغض الطرف عن الطرح الثقافي، ونكتفي بإعادة ذرِّ الرماد على بصائر المجتمعات، متحولين إلى ببغاوات آدمية تكرر عبارات الثقافة الكونية والتسامح والخصوصية، نكررها وفي الأعماق شعور حاد بالخواء الفكري يتأكد حضوره بوضوح اشد في مجال الهويات الثقافية وأبعادها المتعددة الشاملة لفضاءات اللغة والدين والعادات والتقاليد.



وقبل إن نمُّر إلى علاقة النظام العالمي الجديد بالمسألة الدينية، وبطرحه الخاص والغريب جداً، تجدر الإشارة إلى أن غموض المفاهيم والتسَّتر على مقاصدها أدّى إلى خروج العديد من الساسة والمثقفين المنغمسين في المصطلحات الدخيلة ذات البُعد المغالط للفكر الإسلامي على جعلنا نفهم المسألة بغير حقيقتها, وابتكروا لنا مرايا لا نرى فيها إلا ما يريدون من المعاني والأفكار، حتى اعتقدنا إن الثقافة الكونية هي تلك الطاحونة الجامعة للثقافات كافة والقادرة على جمع شتات الثقافات في رحى واحده تُنتج محصولاً عفِنْ و سمْج المذاق! بدعوى قبول مبدأ أن يتشكل مجتمعنا الإسلامي بمفاهيم فكرية متعددة في سبيل قولبَة الدين وعَوْلَمَتِه ليناسب ظروف الزمان والمكان!

فالمتأمل لحالنا اليوم, يجد تلاقح المفاهيم الغربية في رحم المنطق الإسلامي, بحيث أصبح من العسير على المسلم تتبع خيوط الحلّ والتحريم في هذا المفهوم أو ذاك! وطبعا، كل الجماعات التي تتلقى تهديدا في عمق هويَّتها الثقافية والدينية من الصعب أن تهتدي إلى أشكال دفاعية معقولة رصينة، بل ومثل هذه الردود التي تدافع عن بُعد وجداني وروحي وديني تضطر بدورها إلى الوقوع في مطبات قد يتبرأ منها الدين المدافع عنه.*


ولكن هل النظام العالمي الجديد اكتفى بإقصاء البُعد الديني من المشروع المستقبلي للإنسانية أم أن له طَرْحَاً آخر أفسد عليه جولاته وصولاته؟



يتبع..


(ماسبق جزء من قراءات فكرية قرأتها وقوْلَبْتُها هنا وهناك بحُرْقة جبيني وسأورد المصادر في نهاية كل منعطف)



:0041:





___________________________

* (راجع مقال "ليبراليون سعوديون" لعبدالمحسن الماضي في جريدة الجزيرة الذي تطرٌّق فيه لأحقّية تسمية البعض منا بالليبراليين زجّاً برداء الفضيلة ودعوة لمحاكاة كل فكرٍٍٍٍٍٍ دخيل! ).

عالم الإسلام للدكتور حسين مؤنس .

م.عبدالله الملحم
01-18-2007, 07:45 PM
:::


نسخة الى الطابعة
بعض المواضيع يجب ان تقرأ على الورق
و ننتظر البقية :)

قايـد الحربي
01-19-2007, 06:25 PM
بدعوى قبول مبدأ أن يتشكل مجتمعنا الإسلامي بمفاهيم فكرية متعددة في سبيل قولبَة الدين وعَوْلَمَتِه ليناسب ظروف الزمان والمكان!




شهيق وردة
ـــــــــــ
* * *

أشكرُ حضورك وكلّ حرفٍ كُتبَ هنا
وما اقتبسته من هذا الموضوع مُقلقٌ حدّ العَجَبْ .
ولكنّني - من باب أحقيّتي - سأسألُ قبل النقاش :
- إنْ لمْ نجعل [ الدين ] يناسب ظروف الزمان والمكان ..
ماهو الحلُّ الآخر ؟

قبل الإجابة وبعدها شكراً كثيرا .

شهيق ورده
01-19-2007, 10:22 PM
:::


نسخة الى الطابعة
بعض المواضيع يجب ان تقرأ على الورق
و ننتظر البقية :)

مساؤك عذب عبدالله..

صدقاً توجتني طوق مسؤولية,,

كل ما هنالك أنني ترجمتُ فحوى كثير من أبجديات استحقت مني الوقوف....

فلأصحابها الشكر كذلك..

شهيق ورده
01-19-2007, 10:44 PM
شهيق وردة
ـــــــــــ
* * *

أشكرُ حضورك وكلّ حرفٍ كُتبَ هنا
وما اقتبسته من هذا الموضوع مُقلقٌ حدّ العَجَبْ .
ولكنّني - من باب أحقيّتي - سأسألُ قبل النقاش :
- إنْ لمْ نجعل [ الدين ] يناسب ظروف الزمان والمكان ..
ماهو الحلُّ الآخر ؟

قبل الإجابة وبعدها شكراً كثيرا .

مساؤك عذب قايد..

بدايةً أُزْجي فيك امعان الإدراك فيما أوردتُ هنا..

ولك حقُ وعلينا التبْيان...

في الفقرة التي أوردتُها هنا مُلَخِّصَه لما قرأتْ:



وقبل إن نمُّر إلى علاقة النظام العالمي الجديد بالمسألة الدينية، وبطرحه الخاص والغريب جداً، تجدر الإشارة إلى أن غموض المفاهيم والتسَّتر على مقاصدها أدّى إلى خروج العديد من الساسة والمثقفين المنغمسين في المصطلحات الدخيلة ذات البُعد المغالط للفكر الإسلامي على جعلنا نفهم المسألة بغير حقيقتها, وابتكروا لنا مرايا لا نرى فيها إلا ما يريدون من المعاني والأفكار، حتى اعتقدنا إن الثقافة الكونية هي تلك الطاحونة الجامعة للثقافات كافة والقادرة على جمع شتات الثقافات في رحى واحده تُنتج محصولاً عفِنْ و سمْج المذاق! بدعوى قبول مبدأ أن يتشكل مجتمعنا الإسلامي بمفاهيم فكرية متعددة في سبيل قولبَة الدين وعَوْلَمَتِه ليناسب ظروف الزمان والمكان!

كنتُ قد أوردتُ آنفاً أن الثقافة الكونية الشاملة التي لقَّمَّها الفكر المعاصر بما فيه من لغْط للأُطْرُوحه الإسلامية المعتدلة بأن الثقافة تشمل شتات أديان يتم قوْلَبَتها- بمُعادلة علمانية و صهيونيةونحوها- في سبيل استحداث دين جديد وثقافة عوْلَمِية أكثر حداثة تأخذ بالفرد من تبعِّية الدين كأساس ثقافي روحاني مُتأصل في الذات الانسانية, إلى إمكانية صبّ أجزاء من مفاهيم وأفكار دخيلة لا تقوم على منهج عقائدي سماوي ! والفتوى التي يُروّج لها كل داعٍ للأفكار المغالطه للفكر الإسلامي هي بأننا بذلك نُسهّل الدين على أصحابه ونصبح بذلك أكثر انفتاحاً لمتطلبات الزمان الذي نعيش فيه ..

لستُ أُلغي مسألة أن ديننا يجب أن يراعي ظروف الزمان والمكان-وحشى لله أن أدعّي ذلك- ولكنني نقلتُ ما راج في معتقداتهم الفاسدة .. ربما كان حريٌ أن أورد جملة اعتراضيه (على حسب مزاعمهم الباطلة) في نهاية المقتبس أعلاهـ :)

أتمنى أن أكون قد حللتُ العَجَب هنا أخي قايد؟


مودتي...

زايد الشليمي
01-19-2007, 11:11 PM
اتابع..
ولي....عودة...
شكرا..
على الطرح...
المتفرد,,,

حمد الرحيمي
01-20-2007, 12:10 AM
ولكن الأمر تغيّر في العصور المُتَقهْقِرة؛ حينما اتصلتْ هذه الأمة بأمم أخرى ذات نمط حضاري وفكري مُغَاير, فرضَ التلاقُح الثقافي قَسْراً على أمة محمد-صلى الله عليه وسلم.



التلاقح الثقافي لم يكن قسراً على أمة محمد بل كان واقعاً معاشاً دونما قسر منذ أيام الرسالة الأولى لكن ما تغير هوالبطء فيه سابقاً إلى السرعة فيه حالياً ...

بمعنى أن المسلمين الأوائل لم يكونوا يوماً منغلقين على أنفسهم دون الاستفادة من ثقافات الأمم الأخرى لكن بشكل متواضع مقارنة لما هو عليه الآن ...

وهو التيَّار الذي تعدَّدت مسمياته حَدَاثِيَاً و قَوْمِيَّاً وعَلْمَانِياً وديموقراطياً برجوازياًً , فضْلاً عمَّا تبُّثُه من فلسفات وضْعِّية ووجوديِّة ويَسَارية وغيرها. كما سنعرض العَصْرَانِيَّة كنموذج للفكر المغالط للمنهج الإسلامي, وأبْجديات التعايُش السِلْمِي في ظل سَطْوة تلك الأنظمة والموقف الحازم الذي يجب أن يقفه المسلم تجاه الفكر المغالط في أشكاله المتعددة لكي لا تَنْصَهِر شخصيَّتنا القويمة في تلك القوالب العَفِنة.


معذرةً هل تتكلمين عن تيار فكري معين له كل هذه المسميات أم عن خلائط من التيارات الفلسفية والفكرية والعقائدية التي يجب على المسلم أن يقف حازماً في وجهها ؟

السؤال الآخر :

من الذي يحدد مبدأ ( الصح والخطأ في كل ما هو جديد على ثقافتنا ) ؟

ربما كانت الليبرالية هي الحل وربما كانت العلمانية هي الحل وربما كانت السلفية هي الحل وربما كانت التكفيرية / القطبية هي الحل أيضاً ...





شهيق وردهـ ...


موضوعٌ شائكٌ جداً لا يتقن كتابته إلا القله ...


كوني بخير ...

قايـد الحربي
01-20-2007, 02:10 PM
مساؤك عذب قايد..

بدايةً أُزْجي فيك امعان الإدراك فيما أوردتُ هنا..

ولك حقُ وعلينا التبْيان...

في الفقرة التي أوردتُها هنا مُلَخِّصَه لما قرأتْ:


كنتُ قد أوردتُ آنفاً أن الثقافة الكونية الشاملة التي لقَّمَّها الفكر المعاصر بما فيه من لغْط للأُطْرُوحه الإسلامية المعتدلة بأن الثقافة تشمل شتات أديان يتم قوْلَبَتها- بمُعادلة علمانية و صهيونيةونحوها- في سبيل استحداث دين جديد وثقافة عوْلَمِية أكثر حداثة تأخذ بالفرد من تبعِّية الدين كأساس ثقافي روحاني مُتأصل في الذات الانسانية, إلى إمكانية صبّ أجزاء من مفاهيم وأفكار دخيلة لا تقوم على منهج عقائدي سماوي ! والفتوى التي يُروّج لها كل داعٍ للأفكار المغالطه للفكر الإسلامي هي بأننا بذلك نُسهّل الدين على أصحابه ونصبح بذلك أكثر انفتاحاً لمتطلبات الزمان الذي نعيش فيه ..

لستُ أُلغي مسألة أن ديننا يجب أن يراعي ظروف الزمان والمكان-وحشى لله أن أدعّي ذلك- ولكنني نقلتُ ما راج في معتقداتهم الفاسدة .. ربما كان حريٌ أن أورد جملة اعتراضيه (على حسب مزاعمهم الباطلة) في نهاية المقتبس أعلاهـ :)

أتمنى أن أكون قد حللتُ العَجَب هنا أخي قايد؟


مودتي...


شهيقُ وردة
ـــــــــــ
* * *

مُعتذراً على عودتي وهي من باب الثقة بالقبول .

في هذا السطر :
" كنتُ قد أوردتُ آنفاً أن الثقافة الكونية الشاملة التي لقَّمَّها الفكر المعاصر
بما فيه من لغْط للأُطْرُوحه الإسلامية المعتدلة "

أينَ هي [ الأطروحة الإسلاميّة المعتدلة ] التي سنتهمُ الثقافة الكونيّة
بفهما - أي الأطروحة - فهماً نصيبه الخطأ ؟

:

بعيداً عن المسمّيات التي - أعتقدُ - بأنّها سببُ المشكلة لديكِ ،
- هل تتقاطع [ الأطروحة الإسلامية ] مع [ الحياة ] التي لم تتقاطع
- أي الحياة - مع ما ينافي هذه الأطروحة - من حيثُ المسمّى - ؟

أشكركِ كثيراً

زايد الشليمي
01-20-2007, 10:11 PM
مساؤكِ صبح...
:
:
الاسلام ...كأي فكرة سماوية...تبدأ ..
ثم تسيطر..ولاتستطيع التعايش الفكري المديد..الا بالتعايش ..
مع معطيات العصر...من أفكار...يمكن (أسلمتها...)
:
لما يدخل عليها..من تجديد..وتطور حياتي يستدعي..
الأخذ بالعموميات...
فلابد من التعايش وتطويق كل فكر بمحيط..
مايتلو من السماء..

شهيق ورده
01-22-2007, 04:11 AM
اتابع..
ولي....عودة...
شكرا..
على الطرح...
المتفرد,,,

سلمتَ أستاذي الفاضل..

متابعتُك زهوٌ أتوشّحُه....

شهيق ورده
01-23-2007, 09:51 AM
التلاقح الثقافي لم يكن قسراً على أمة محمد بل كان واقعاً معاشاً دونما قسر منذ أيام الرسالة الأولى لكن ما تغير هوالبطء فيه سابقاً إلى السرعة فيه حالياً ...

بمعنى أن المسلمين الأوائل لم يكونوا يوماً منغلقين على أنفسهم دون الاستفادة من ثقافات الأمم الأخرى لكن بشكل متواضع مقارنة لما هو عليه الآن ...

يسعد صباحك أستاذي الفاضل حمد ..

فعلا هو ذاك ..كان بطيء آنذاك.. ويكاد المرء ينأى عن تلك التوليفة دون حاجة لانصهار في عوالمهم البعيدة عما سنّهُ لهم سيد البشرية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم تحت انقياد كامل لعقيدة خالصة الوجهة..

لكن ما دعاني لنعت التلاقٌح بالقسري هنا مثلما أوردتَ حضرتك أن السُرعة في هذا الاختلاط تنامي من عملية التلْقِيم بيد أن وسائل الإطلاع يتم تسخيرها لخدمة هذا التلاقُح يما يتفق وأهواء هم وارِدُوها..


معذرةً هل تتكلمين عن تيار فكري معين له كل هذه المسميات أم عن خلائط من التيارات الفلسفية والفكرية والعقائدية التي يجب على المسلم أن يقف حازماً في وجهها ؟

لا سيدي الكريم ....

لا أظن أن من الممكن الجمعُ بين كل هذه المسميات لترمز لتيّار واحد!

كل ما هنالك أنني أوردتُها بصيغة التعددية لا أكثر, بمعنى أن ذاك التيّار يمثل آحاداً من جملة معتقدات تتخذ عدة مسميات , لكل مسمى منحنى خاص ومرجعية مختلفة ,ولكن جميعها تصب في آنية الإضرار بالكيان الإسلامي و زغْلَلَة الأفئدة عن أحقيّة الأسلام بالإتباع..

السؤال الآخر :

من الذي يحدد مبدأ ( الصح والخطأ في كل ما هو جديد على ثقافتنا ) ؟

ربما كانت الليبرالية هي الحل وربما كانت العلمانية هي الحل وربما كانت السلفية هي الحل وربما كانت التكفيرية / القطبية هي الحل أيضاً ...

مثلما أن هناك ميزان للجرح والتعديل فيما يخص رواة الأحاديث, فمن باب أولى أن يكون هناك ميزان لردّ الشُبَهة عن الديّن على أساس منهجية واضحة لأبعادالرسالة السماوية للمشروع الإنساني:

لا نتوشّح العتيق وننبُذ الجديد,ولكن نظر له على ما قاله الله ورسوله..

إن انتفى نص صريح ,تكون المرجعية لإجتهاد الفقهاء فيما تشابه على بني آدم.

هذا فيما يخص الأمور العقائدية الهامة,ولكن قد تنشأ بعض المسائل التي لا تستدعي هالة الفقهاء وشرعية أحكامهم,في هذه الحالة-وأسأل الله السداد فيما أقول- تحين مسألة التوجية الذاتي لمخزونات تكوّنتْ من رواسب التربية,المحيط الإجتماعي,وترسيخ يتفاوت عمقاً وسطحيةً (يعود لمنشأ المرء) لمبادئ الإسلام القويم وفق الأُطروحة الإسلامية الحقّة بعيداً عن شوائب من دخيل ولا ندبات تهجين عقائدي سمْج.





شهيق وردهـ ...


موضوعٌ شائكٌ جداً لا يتقن كتابته إلا القله ...


كوني بخير ...



لا يحللْ المسألة أن نتجنب كل شائك..

وإنما محاولة الخوض فيه تستحق التفاني :)

أسعدني استقراؤكـَ لجُملة المبادئ..

مودتي...

شهيق ورده
02-02-2007, 02:12 PM
مُعتذراً على عودتي وهي من باب الثقة بالقبول .


معذرةٌ على تأخُّري أستاذي قايد...



في هذا السطر :
" كنتُ قد أوردتُ آنفاً أن الثقافة الكونية الشاملة التي لقَّمَّها الفكر المعاصر
بما فيه من لغْط للأُطْرُوحه الإسلامية المعتدلة "

أينَ هي [ الأطروحة الإسلاميّة المعتدلة ] التي سنتهمُ الثقافة الكونيّة
بفهما - أي الأطروحة - فهماً نصيبه الخطأ ؟


أخي الكريم..

الأُطرُوحَة الإسلامية المُعتدلة تتمثل في مُعتنقات ربَّانيِّة تتأصل في كيّان عقائدي قويم يتناسب و فطرة الإنسان:

((فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ))

هو ليس فِهْماُ خاطئاً بقدر ما هي نوايا لتشويه ملامح تلك الفطرة وتلك العقيدة بأرْدِيةٍ تُظْهِر الصَلاَح وتُضْمِر زعْزَعَة التوجُّة الفِطْرِي نحو عقيدة الإسلام الخالصة ؛ فالتنْصير أو التكْفِير مثلما أقرَّ المُصْطَفَى-عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- عمليّة مُكْتَسَبة من الوسط الإجتماعي الذي يحتوي المرء..

وهذا يقودني لتساؤل أشد إلحاحاً :

ما الذي يقودالنشء لتلقِّي الأفكار المبثُوثة هنا وهناك والإنصِهار في ثقافات تتلوَّن جَذْبَاً لعقولٍ غضّه , وننسى في المقام الأول ترسِيخ أبعاد عقيدتنا وقيَمِنَا في نفوسهم ؟

إننا مأخوذون بشعوذة " تأجيل التأصيل(العقائدي) قَلَقاً من سوء التأويل(قصور خبرة العقل الوليد في إحتواء مضامين رحْبَة)!" في كافّة أمور حياتنا سواء ضمن جغرافيّة عربية أو محليّة.

فيبدأ الطفل بتلقِّي يَبَاسْ الثقافات الأخرى واحتضان كل فٌتاتْ منْطِق (لا يُدرك أنه في أصله مُغَالِطْ للعقيدة الإسلامية) لأنه بكل واقعيّة لم يتلقَ القيْم والأصول الدينية(في سِن مبكِّرة) بحَذَافِير شفَّافة تعكس مصداقية الإنتماء الإسلامي القائم على أساس الإعتناق الضِمْنِي لا الصُوْرِي لديْن الله ..



بعيداً عن المسمّيات التي - أعتقدُ - بأنّها سببُ المشكلة لديكِ ،
- هل تتقاطع [ الأطروحة الإسلامية ] مع [ الحياة ] التي لم تتقاطع
- أي الحياة - مع ما ينافي هذه الأطروحة - من حيثُ المسمّى - ؟

هنا أخي الفاضل اختلفت الرؤية..

الحياة يكْتَنِفُها خليطٌ من الأُطرُوحَة الإسلاميّة وغيرها من المفاهيم والأبجديات متباينة المضامين ....

الحياة تكون هي جوهَر الأُطرُوحة الإسلامية متى ما لَفَظَتْ (الحياة) شتاتْ الضَلال الفِكْري الذي يغْشى المسلم حين تلاقُحْ وتَلْقِيمْ ثقافي سَّام؛يُحيدُ به في كثير عن مبادئ ترسَّختْ فطريّاً تحت إطار الدين.

بمعنى الحياة لا تتنافى و الأطْرُوحة الإسلامية إلا إن أفْرَزَتْ لوْثَة التلقيم تنافُرْ يدعو لإنهيار الأساس العقائدي لدى العقل المسلم..


أشكركِ كثيراً

أتمنى أن أكون أجبتُ عما شابه إبهام..

وأسألُ الله السداد.. ومثلما أوضحتُ آنفاً..لستُ أُماري بوجهة نظرْ..ولكنني أعرِضْ منْطِق في خَطَر..

مساؤكم خير وجُمْعَة مُبَارَكة على أُمَّة محمَّد ..

عطيه الشلهوب
03-29-2007, 07:29 PM
*


بحثتُ عنه لأقراه ...قلمٌ رائع يستحق الإعجاب والتقدير ..




تحيتي لكِ أختي الكريمة ،،




*

زايد الشليمي
03-31-2007, 11:34 PM
يستحق الأولويّة...
لنعيد القراءة...

شهيق ورده
04-01-2007, 02:57 AM
*


بحثتُ عنه لأقراه ...قلمٌ رائع يستحق الإعجاب والتقدير ..




تحيتي لكِ أختي الكريمة ،،




*


وبحثتُ عمَّا يفيكَ أدباً على وافِرِ أَدَبِكَ فلم أجد..


الشُكُر لمنْ قرأتُ لهم..وأعانوني على تَبَلْوُرِ ما سَلَفْ..


مودَّتي أخي الفاضل لإحيائكَ لِـ بعْضِي هُنا..

شهيق ورده
04-01-2007, 03:04 AM
يستحق الأولويّة...
لنعيد القراءة...





كم تُعْيِينَا القِرَاءاتُ فِينَا /منَّا ..

فهل نُعيدُ أرْشَفَة حُلُولْ..أمْ نكتفي- كعادة الشَّرْق- بالإطْلال..ثُمَّ الأُفُول!!

زائدٌ فَضْلُ منْطِقِكَ .. كشُمُوسِ معرفه..ذهبيَّه..

شهيق ورده
04-03-2007, 01:55 PM
بعد إعادة قراءة ما أوردتُهُ هُنا..

تناقشتُ مع أرباب العقول حول بعض النقاط فيه للإستزادة ..


كانت نقاط الخلاف حول أمر ما ..


وهو حقيقة هل كان التعايُش قسْرياً على أمَّة محمد فيما سلف من معتقدات؟بيد أن الرسول كان متعايشاً مع الجميع دونما قسر؟

ما ذكروا اسْتَحَثَّني على اسْتِدراك ..لا أدري هل يفي عُجْمَة الإستفهام أم لا :

..كان فيه تعايُشْ غير قسْرِي..دعا الكثير للإنبهار بمدى مرونة هذا الدين الذي جاء به محمد من عند ربِّه..

لكن حينما تدعوا الحاجة للذود عن هذ الكيان كمُعْتَقَد هُنا وَرَدَ في التاريخ الإسلامي ما يمكن أن ينْدَرِجْ تحت التعايُش القَسرِي..والذي جاء كـ مبدأ

التَــقــيــَّـة (http://islameiat.com/main/?c=44&a=1315)

وهذا مبدأ استغلوه الشيْعه -في وقتنا الحالي-في إبْطانْ نيَّاتِهِم..محاولين التكيُّف مع المجتمع قَسْرِيَّاً كذلك..لأمورٍ هُمْ وارِدِيها..


ومُخْتَصَرُ القول فيه كما وَرَد في المُتَصَفِّح أعلاه:

"ومن مجموع ذلك يمكن القول بأن التقية عند أهل السنة هي إظهار المسلم لبعض الأقوال والافعال الموافقة لأهل الكفر أو الجارية على سبلهم إذا اضطر المسلم إلى ذلك من أجل اجتناب شرهم، مع ثبات القلب على إنكار موافقتهم وبغضها والسعي لدفع الحاجة إليها "

وهُنا نستشهد بقِصَّة الصحابي الجليل عمَّار بن ياسر.. حينما نالهُ من التعذيب ما أنهكَ جسدهُ حتى أنه فقد وعيه تحت وطأة ما قاسى فقالوا له: أذكر آلهتنا بخير، وأخذوا يقولون له، وهو يردد وراءهم القول في غير إدراك.
لقد كان يحتمل الهول المنصّب على جسده، لأن روحه هناك شامخة.. أما الآن وهو يظن أن الهزيمة أدركت روحه فقد أشرفت به همومه وجزعه على الموت والهلاك..
عندها لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عمَّار فألفاه يبكي، فجعل يمسح دموعه بيده، ويقول له:

" أخذك الكفار، فغطوك في الماء، فقلت كذا.. وكذا..؟؟"

أجاب عمّار وهو ينتحب: نعم يا رسول الله...

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم:" ان عادوا، فقل لهم مثل قولك هذا"..!!

ثم تلا عليه الآية الكريمة:

(( الا من أُكْرِهَ وقلبُهُ مُطمئنٌ بالايمان))..

ومن هُنا يظهر أن التعايُش فُرِضَ على عَمَّار قَسْرِيَّاً بيْدَ أنَّهُ كانَ عُرْضَة تهديد مُباشر في اعتقاده..

و واقِعِيَّة التعايُش القسْرِي كذلك تَجَلَّتْ في بداية الدعوة للرسالة المُحمَّديَّه في سقيفة بني ساعِده...وهذا يقودنا لإستنتاج أن التعايُش كان يَتَأطَّر ضمن جغرافية الحفاظ على المُعْتَنَق بما يكفل سلامته..

وحينما أقول أن التعايُش فُِرضَ قَسْراً على أُمَّة محمد.. عَنَيْتُ أنَّ المرء أصْبَحَ يجدُهُ ودينُهُ الحنيف في حالة مَدْ وجَزر في عوالم يتحكم بها خليطٌ من المفاهيم والأنْظِمَة المُغالِطَة للتوجُّه الربَّاني نحو فِطْرة حنيفيَّه سليمه من لوْثَة دخيل الفِكْر الأجْرَبْ!



::

واستفهم أحدهم:

الإيمان بالوحي الإلهي والإرتباط به لا يمكن أن يزيله أو يبعده فكر أو تيار فكري ليس بالعمق الكافي من ناحية التدين , أو من ناحية النظريات الدينية . هل الديموقراطية البرجوازية - إن صح التعبير - تبعد الإنسان عن هدى الله ونعتبرها غزواً لأمة محمد ؟. الديموقراطية ترتبط بالتعامل والتعامل السياسي أكثر منها إرتباطاً بالفكر الديني أو الفصل بين الإنسان ومعتقده

طيِّبْ..الإيمان بالوحي لا يُزَعْزِعْهُ فكْر..ولا نظام سياسي كالديموقراطيَّه ..اممم.. مدري لكن ع الأكيد قريتوا وسمعتوا بالسعودي الذي تَنَصِّر (http://www.jrooh.com/showthread.php?t=4246)- رغم صلابَة إيمانه بالوحي؟! ونحمد الله على عودته لرُشْدِه ..إلا أن هذا لا يُلغِ مسألة أن الغوايَة في الدينْ كانتْ شرارتها الأولى زغْلَلَة المنْطِق بفِعْلٍ من فِكْر وتوجُّه يُضْمِر الشر لإسلاميَّتنا؟!

الديموقراطيه أضْخَم من مُجَرَّد نظريه! هي نظام سياسي فعلاً ولكنها تحمل ركائز تقوم في معظمها على إطاحة الدين أولاً حتى يتسنَّى السيطرة على الحكومات والشعوب التي تتخذ الدين السماوي دستوراً في تعاملاتها السياسيه والإقتصاديه..إلخ. كي تضمن السيادة روحيَّاً وماديَّاً..


بمعنى مُمْكِن نتعايش (تلاقُحَاً) بــِ / مع الديموقراطيَّه, الليبراليَّه,العلمانيَّه,العصْرانيَّه,دون أن نُفْسِح لتلك المفاهيم والأنظمة المساحة التي تُخَوِّلها إحداث خَلَلْ في لُبِّ العقيدة والفطرة السليمه..



ومتى ما تَشَرَّبَتْ النفس البشريَّه بريق الجانب المادي.. ازدان أمامها اعتناق الديموقراطيه والأنظمه الأخرى دونما أدنى وعيْ..بحيث ينساق لذلك النظام طلباً لإرتواء فطْرِيَّ بداخله لم يخضع لترويض من دين اوعقيدة سويَّه!





::




وعوْداً على بدء..أسعدني استقراءُ فكر واعٍ كـ هُنا...وهُناك..

بارِقَةُ الأمل تتجَلَّى في شبيبة هذا الدين

أثابنا وإياكم على وقْفَةِ حق..حين طالتْ مذْهّبنا..

علي أبو طالب
04-11-2007, 07:46 AM
أُسْميتُ موضوعكِ هذا الطّرح المُتَعَصْرِنْ بِرُؤْيَةٍ حديثةٍ تَتَمَاشَى مَعَ مَصْلَحَةِ (الفردِ) الشَّخْصيَّة كَحَقٍّ مِنْ حُقُوْقِهِ الْمَسْتَلَبَة فِيْ مُجْتَمَعٍ شعَّ منْهُ السَّلامَ وشقَّ عَلَى أُنَاسهِ أنْ يُشِيْعوه فِيْمَا بَيْنَهُمْ حتَّى يصْبح التَّعايش السَّلميّ مَفْهوماً داخليَّاً -كما يفْترض بهِ أنْ يكون-في الأصْلِ قَبْلَ أنْ يُمْسِي دَخِيْلاً عَلَيْنا وربَّمَا يُصَدَّرْ مِنْهُ فِيْ القرونِ المُقْبِلَة!
واسْمحي ليْ بِمُشاركتكِ الطّرح والحوارْ بذاتِ الطّريقة.
شُكْراً
قبلاً
وَبعداً
للتّقدير وهو إليكِ
وودّي.

ألق
04-11-2007, 10:05 PM
كثيف .. وابغى اقراه .. والله ابغى اقراااه
ليتك جزأتيهن ع برقرافات متفرّقه ..

الكلمات المتراصّه كذاا .. لو مضمونها سحر
تكئبنيي .. برجع ثاني مع قهوتي وبغير مطر
ع جناحاات عصفوره حلوه تشبهك

( :

علي أبو طالب
04-12-2007, 04:38 AM
بمعنى مُمْكِن نتعايش (تلاقُحَاً) بــِ / مع الديموقراطيَّه, الليبراليَّه,العلمانيَّه,العصْرانيَّه,دون أن نُفْسِح لتلك المفاهيم والأنظمة المساحة التي تُخَوِّلها إحداث خَلَلْ في لُبِّ العقيدة والفطرة السليمه..ومتى ما تَشَرَّبَتْ النفس البشريَّه بريق الجانب المادي.. ازدان أمامها اعتناق الديموقراطيه والأنظمه الأخرى دونما أدنى وعيْ..بحيث ينساق لذلك النظام طلباً لإرتواء فطْرِيَّ بداخله لم يخضع لترويض من دين اوعقيدة سويَّه!

**
كلام معْقول جدّاً جدَّاً.

شهيق ورده
04-12-2007, 09:33 AM
أُسْميتُ موضوعكِ هذا الطّرح المُتَعَصْرِنْ بِرُؤْيَةٍ حديثةٍ تَتَمَاشَى مَعَ مَصْلَحَةِ (الفردِ) الشَّخْصيَّة كَحَقٍّ مِنْ حُقُوْقِهِ الْمَسْتَلَبَة فِيْ مُجْتَمَعٍ شعَّ منْهُ السَّلامَ وشقَّ عَلَى أُنَاسهِ أنْ يُشِيْعوه فِيْمَا بَيْنَهُمْ حتَّى يصْبح التَّعايش السَّلميّ مَفْهوماً داخليَّاً -كما يفْترض بهِ أنْ يكون-في الأصْلِ قَبْلَ أنْ يُمْسِي دَخِيْلاً عَلَيْنا وربَّمَا يُصَدَّرْ مِنْهُ فِيْ القرونِ المُقْبِلَة!
واسْمحي ليْ بِمُشاركتكِ الطّرح والحوارْ بذاتِ الطّريقة.
شُكْراً
قبلاً
وَبعداً
للتّقدير وهو إليكِ
وودّي.


اسْتِلاب الحُقُوق وحدهُ الفرد مُسَّبِبُها لـ دِينِهِ واعتقاداته الربَّانيَّه..


يتأبَّطُ ما وَرَد من عُجْمَة اعْتِنَاق ..بدعوى أن الدنيا تغيَّرَتْ..فـ لِمَ شِقَاق بيننا وبينهم؟!

نعم ..نحنُ نرجو سلام..ولن يتحقَّق لنا ..ما دُمْنَا مُنْسَلِخِين عن مرجعيَّة قويمه..ورُسُوخ حنيفي وَسَطِي !


ما دامَ الدِّينُ واحِد.. فالتقدير لكَ ..وبوارِفِ ما أنْبأتَنَا بِهِ من خَلَجَاتِ ضَمِير..

شهيق ورده
04-15-2007, 01:43 AM
كثيف .. وابغى اقراه .. والله ابغى اقراااه
ليتك جزأتيهن ع برقرافات متفرّقه ..

الكلمات المتراصّه كذاا .. لو مضمونها سحر
تكئبنيي .. برجع ثاني مع قهوتي وبغير مطر
ع جناحاات عصفوره حلوه تشبهك

( :

الكريمه / ألق..

أتمنى أن تكون قهوتكِ سُكَّر زياده كي تجبر ما بَدَر من كآبة سُطُور : )

عزيزتي لو ع السُطُور يمكن أمرها محلول في المره الجايه نكبِّر حجم الخط أو نقسِّمها براقرافات مختصره,وتنتهي الأزمه..

لكن المُشكِلَه أكبر من ذلك..فهل تستطيعين حلَّ الأزمَه ؟!!

بانتظاركِ..وبـ شَغَف لألق ..