جليله ماجد
05-11-2015, 05:06 PM
اِبْحَثْ لِي عَنْ أَبْجَدِيَّةً لَا تُشَبِّهُنِي....
اِزْرَعْنِي فِي أَرَاضٍ بَعِيدَةٍ....
سَعِيدَةٌ!.
اِقْتَفِ الفَرَحَ...
اِقْطِفْ الهوَى...
اِجْعَلْهُ شفيفا كَرُوحِكَ...
اِخْطِفْنِي....
اِجْعَلْ لِي غَيْمَةً مُسَافِرَةً...
شَكَّلَنِي مَطَرَا.... أَوْ نَهْرًا....
اِعْزِفْنِي نُوتَة سَمَاوِيَّةً....
وَقُلْ لِي:.
أُحِبُّك
لِتخْرسْ الأَصْوَاتَ...
وَتَغْزُونِي كَجَيْشٍ لَطِيفٍ...
رَايَةُ قَلْبِي مَرْفُوعَةٌ...
بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ...
اِحْمِلْهَا بَيْنَ جوانحك...
وَاُنْظُرْ عُرُوقهَا تُنَادِي اِسْمَكَ...
تَحْلِفُ بِكَ...
لِأَنَّكَ كَوْنِي...
وَكُلُّ شُمُوسِي وَأَقْمَارِي...
وَلَكَ جَاذِبِيَّةٌ تُدَوْزِنُ رُوحِي لَكَ...
لِأفْتِنَ بِكَ...
وَأخْبَرَ النُّجُومَ غواياتي...
لِأَنَّكِ غَايَتِي...
وَ وَطِّنِي وَكُلُّ قَارَّاتِي...
اِضْحَكْ...
دَعْ الدُّنْيَا تُزْهِرُ وَجْهُكَ...
تموسق صَوْتُكَ...
تَزْرَعُكَ...
فَأَفُوحُ بِكَ...
وَلِيُشَارَّ لِي بِالبَنَانِ...
هاذي رَوَّحَ عَاشِقَةٌ!.
عشِقَتْ عَنَاقِيد الوَفَاءِ
وَتَعَلَّقْت بِأَجْنِحَةِ الحَنِينِ
فَأَيْنَ تهَرَّبِينَ؟
وَهَلْ يَهْمِسُ إِلَّا اليَاسْمِينُ؟
بِكُلِّ جُنُونٍ...
يَا مَليكي...
لَمْ يَكُنْ الحُبُّ - يوما- اِخْتِيَارٌ
بَلْ إِعْصَارٌ.. إِعْصَارٌ!
وَلَا مَرْكَب لِي فِي الحُبِّ
وَأَمْوَاجِهِ / جِدَارٌ!
فَخُذْ رُوحِي تَحْتَ ذِرَاعَيْكَ
وَاهْمِس لِـي:.
حنانيك!.
وَدِّعْنِي أَذُوبُ فِيكَ!.
وَأَعَدَّ تَشْكِيلِي بهوَاكَ...
فَسَيِّدَةُ الحِرَفِ وَمُعْجِزَتِهَا...
تُعْلِنُ عَجْزَهَا...
وَاِنْتِحَار تواصيفها...
عِنْدَ حُبُّكَ!
فَحُبِكَ خمائل وَ مدائن حَرِيرٌ...
وَحَبِّكْ شُرُوقَ وَكْرُوم وَسَحَرُ...
وَحُبِكَ أَكْبَرُ مِنْ وَصْفٍ هَزِيلٍ!
تَهَربُ الكَلِمَاتِ....
وَيَبْقَى هَذَا الَّذِي يَطْرُقُ أَضْلُعَي...
يَرْسُمُكِ حِينَ الصحو وَالحُلْمُ...
يُنَادِيكَ قَبْلَ الرواح...
لِيَرْتَاحَ!.
فَإِنْ شَقَّقَتْ عَنْ رُوحِي...
تُسَيِّلُ عُرُوقُي اِسْمَكَ....
وَإِنْ شَقَّقَتْ عَنْ قَلْبِي...
وُجِدَت حُبَكُ أَوْرِدَتِي...
وَإِنْ شَقَّقَتْ عَنْ حِرَفُي...
أصْلب بَيْنَ السُّطُورِ...
فَمَاذَا أَقُولُ؟
وَأَبْجَدِيَّتَيْ لَيْل بِلَا صَبَاحٍ
وَكُلُّ الَّذِي يملؤني
. حُقُولٌ...!
فَاِزْرَعْنِي فِي أَرَاضٍ بَعِيدَةٍ...
سَعِيدَةٌ!.
دَعْ الفَرَاشَاتِ تُهَاجِرُ
وَالأَنْهَارُ تُشَقُّ السَّمَاءُ
وَالحُزْنُ يُسَافِرُ!
دَعْ غُرْبَتِي تئن...
بِهُدُوءٍ هَادِرٍ!
وَلِيَتَسَلَّلْ ضَوْءُ الفَرَحِ.
وَيَتَلَبَّسُ رُوحَيْنَا بِهَالَة مَنْ طَهَّرَ....
آنت خِيَانَةُ البُعْدِ....
فَأَرُونِي يَا عَطَشِي وَروَائِيٌّ...
بأزاهير وَدَّ...
قَاتِلَيْ حُبِّكَ!
وَدَمِيَ - فِي هَوَاكَ - مُسْتَبَاحٌ!
قَبْلَ الرواح!
كُلُّ حِرَف
لَا يَحْكِيكَ... حَتْفٌ..!
فَأُولَى بِهِ الصَّمْتُ!
اِزْرَعْنِي فِي أَرَاضٍ بَعِيدَةٍ....
سَعِيدَةٌ!.
اِقْتَفِ الفَرَحَ...
اِقْطِفْ الهوَى...
اِجْعَلْهُ شفيفا كَرُوحِكَ...
اِخْطِفْنِي....
اِجْعَلْ لِي غَيْمَةً مُسَافِرَةً...
شَكَّلَنِي مَطَرَا.... أَوْ نَهْرًا....
اِعْزِفْنِي نُوتَة سَمَاوِيَّةً....
وَقُلْ لِي:.
أُحِبُّك
لِتخْرسْ الأَصْوَاتَ...
وَتَغْزُونِي كَجَيْشٍ لَطِيفٍ...
رَايَةُ قَلْبِي مَرْفُوعَةٌ...
بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ...
اِحْمِلْهَا بَيْنَ جوانحك...
وَاُنْظُرْ عُرُوقهَا تُنَادِي اِسْمَكَ...
تَحْلِفُ بِكَ...
لِأَنَّكَ كَوْنِي...
وَكُلُّ شُمُوسِي وَأَقْمَارِي...
وَلَكَ جَاذِبِيَّةٌ تُدَوْزِنُ رُوحِي لَكَ...
لِأفْتِنَ بِكَ...
وَأخْبَرَ النُّجُومَ غواياتي...
لِأَنَّكِ غَايَتِي...
وَ وَطِّنِي وَكُلُّ قَارَّاتِي...
اِضْحَكْ...
دَعْ الدُّنْيَا تُزْهِرُ وَجْهُكَ...
تموسق صَوْتُكَ...
تَزْرَعُكَ...
فَأَفُوحُ بِكَ...
وَلِيُشَارَّ لِي بِالبَنَانِ...
هاذي رَوَّحَ عَاشِقَةٌ!.
عشِقَتْ عَنَاقِيد الوَفَاءِ
وَتَعَلَّقْت بِأَجْنِحَةِ الحَنِينِ
فَأَيْنَ تهَرَّبِينَ؟
وَهَلْ يَهْمِسُ إِلَّا اليَاسْمِينُ؟
بِكُلِّ جُنُونٍ...
يَا مَليكي...
لَمْ يَكُنْ الحُبُّ - يوما- اِخْتِيَارٌ
بَلْ إِعْصَارٌ.. إِعْصَارٌ!
وَلَا مَرْكَب لِي فِي الحُبِّ
وَأَمْوَاجِهِ / جِدَارٌ!
فَخُذْ رُوحِي تَحْتَ ذِرَاعَيْكَ
وَاهْمِس لِـي:.
حنانيك!.
وَدِّعْنِي أَذُوبُ فِيكَ!.
وَأَعَدَّ تَشْكِيلِي بهوَاكَ...
فَسَيِّدَةُ الحِرَفِ وَمُعْجِزَتِهَا...
تُعْلِنُ عَجْزَهَا...
وَاِنْتِحَار تواصيفها...
عِنْدَ حُبُّكَ!
فَحُبِكَ خمائل وَ مدائن حَرِيرٌ...
وَحَبِّكْ شُرُوقَ وَكْرُوم وَسَحَرُ...
وَحُبِكَ أَكْبَرُ مِنْ وَصْفٍ هَزِيلٍ!
تَهَربُ الكَلِمَاتِ....
وَيَبْقَى هَذَا الَّذِي يَطْرُقُ أَضْلُعَي...
يَرْسُمُكِ حِينَ الصحو وَالحُلْمُ...
يُنَادِيكَ قَبْلَ الرواح...
لِيَرْتَاحَ!.
فَإِنْ شَقَّقَتْ عَنْ رُوحِي...
تُسَيِّلُ عُرُوقُي اِسْمَكَ....
وَإِنْ شَقَّقَتْ عَنْ قَلْبِي...
وُجِدَت حُبَكُ أَوْرِدَتِي...
وَإِنْ شَقَّقَتْ عَنْ حِرَفُي...
أصْلب بَيْنَ السُّطُورِ...
فَمَاذَا أَقُولُ؟
وَأَبْجَدِيَّتَيْ لَيْل بِلَا صَبَاحٍ
وَكُلُّ الَّذِي يملؤني
. حُقُولٌ...!
فَاِزْرَعْنِي فِي أَرَاضٍ بَعِيدَةٍ...
سَعِيدَةٌ!.
دَعْ الفَرَاشَاتِ تُهَاجِرُ
وَالأَنْهَارُ تُشَقُّ السَّمَاءُ
وَالحُزْنُ يُسَافِرُ!
دَعْ غُرْبَتِي تئن...
بِهُدُوءٍ هَادِرٍ!
وَلِيَتَسَلَّلْ ضَوْءُ الفَرَحِ.
وَيَتَلَبَّسُ رُوحَيْنَا بِهَالَة مَنْ طَهَّرَ....
آنت خِيَانَةُ البُعْدِ....
فَأَرُونِي يَا عَطَشِي وَروَائِيٌّ...
بأزاهير وَدَّ...
قَاتِلَيْ حُبِّكَ!
وَدَمِيَ - فِي هَوَاكَ - مُسْتَبَاحٌ!
قَبْلَ الرواح!
كُلُّ حِرَف
لَا يَحْكِيكَ... حَتْفٌ..!
فَأُولَى بِهِ الصَّمْتُ!