سميرة الشريف
05-15-2015, 03:46 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c3c775e5d6.jpg
في زاويةٍ ما....
تنسدلُ أطيافٌ مُلونة مخمليةُ البوح مُترامية النبض على كتفِ الروح تحطُ بتروي ...
وَ تُحدثُ جلبةً و صخب تُثيرُ سُكونًا , فترتصُ على محبرةِ الذات و برذاذاتٍ منها
تسري في مُنحدرٍ بين الضلوع يكتظه ضجيج يأس ويرمقه خذلان درب ...لتثير
شغبه ..وتُلملم بعض عِثاره..
قم وارفض الظلام..
وارشق بقاياه من جدائل النفس فهذه العتمة تسترسل في قتلك..
أغلقت مسامع النور... وجلبت كومة رماد تدسه بين أضلع الوجد وتُرسل لك
كل قاتمةٍ وسواد مُكفهر ثم تُمعن في سكبِ المزيد من وعورةِ حياة..
وضبابيةُ عمر... فتبدو كالسجينِ المُطوقِ بألف قيد .. يَلفُ المعصم ولا يكتفي
ويقيدُ بوحَ الفكرِ ويُكممُ نبض العقلِ ثم يُعلن لك السواد مسكنًا و أجلا..
هلاَّ نزعت تلك العمياء التي تسود ملامحك...
وهلاَّ ركضت في خضراء ذاتك ... وألوان مدينة روحك...
(كل الغصون الذابلة في طُرقاتِ عقلك ستنمو..)فقط اترك عصافير البوح تغرد عليها ... لتنبض حياة..
أنت عالمك النابض في أنهرٍ أنفاسك ...أنت انتصار ذاتك ..
فلمَّا التعثر ؟ وجسور النجاة ترسمك دربًا ...وتخطك هدفًا..
مازال... سرب الجمال مُحلقًا في جو أفقك يتردد بوحًا مُنفردًا ..بوحًا ملونًا
هلاَّ عزفته بأناملِ الوله .. ورسمته بعنقِ ريشتك لحنًا نديا..
هُنا زواياك وحدود لوحتك...
إنها حياتك... لونها رسمًا ففي عراك حلمك وصخب لياليك نبضٌ صامت
وفي سرورك وشموع فرحك وميضٌ ملون..
لترسم الضدين وهجًا فإن عجزَ المداد من سكب الحروف اسكبها
لونًا...
مد جسور النبض إلى أنت حيث عالمك الممتد ..
حيث ذاتك...
ضِفَافُ قَلَم....
في زاويةٍ ما....
تنسدلُ أطيافٌ مُلونة مخمليةُ البوح مُترامية النبض على كتفِ الروح تحطُ بتروي ...
وَ تُحدثُ جلبةً و صخب تُثيرُ سُكونًا , فترتصُ على محبرةِ الذات و برذاذاتٍ منها
تسري في مُنحدرٍ بين الضلوع يكتظه ضجيج يأس ويرمقه خذلان درب ...لتثير
شغبه ..وتُلملم بعض عِثاره..
قم وارفض الظلام..
وارشق بقاياه من جدائل النفس فهذه العتمة تسترسل في قتلك..
أغلقت مسامع النور... وجلبت كومة رماد تدسه بين أضلع الوجد وتُرسل لك
كل قاتمةٍ وسواد مُكفهر ثم تُمعن في سكبِ المزيد من وعورةِ حياة..
وضبابيةُ عمر... فتبدو كالسجينِ المُطوقِ بألف قيد .. يَلفُ المعصم ولا يكتفي
ويقيدُ بوحَ الفكرِ ويُكممُ نبض العقلِ ثم يُعلن لك السواد مسكنًا و أجلا..
هلاَّ نزعت تلك العمياء التي تسود ملامحك...
وهلاَّ ركضت في خضراء ذاتك ... وألوان مدينة روحك...
(كل الغصون الذابلة في طُرقاتِ عقلك ستنمو..)فقط اترك عصافير البوح تغرد عليها ... لتنبض حياة..
أنت عالمك النابض في أنهرٍ أنفاسك ...أنت انتصار ذاتك ..
فلمَّا التعثر ؟ وجسور النجاة ترسمك دربًا ...وتخطك هدفًا..
مازال... سرب الجمال مُحلقًا في جو أفقك يتردد بوحًا مُنفردًا ..بوحًا ملونًا
هلاَّ عزفته بأناملِ الوله .. ورسمته بعنقِ ريشتك لحنًا نديا..
هُنا زواياك وحدود لوحتك...
إنها حياتك... لونها رسمًا ففي عراك حلمك وصخب لياليك نبضٌ صامت
وفي سرورك وشموع فرحك وميضٌ ملون..
لترسم الضدين وهجًا فإن عجزَ المداد من سكب الحروف اسكبها
لونًا...
مد جسور النبض إلى أنت حيث عالمك الممتد ..
حيث ذاتك...
ضِفَافُ قَلَم....