سميرة الشريف
06-02-2015, 09:47 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-292dc4d4fd.jpg
حطام..... ودِثار باطل
أوردَ سيلُ الأمنياتِ إلى حافةِ هاوية كُلما قلمَ أناملَ الضجرِ واستكثرَ من سُويعاتِ الغفلةِ
يشدُ ناصيته بثقلٍ تلتفُ حوله غيمةٌ سوداء تُرسلُ صواعقَ يأسٍ ورعودُ باطل
لا تُنبّؤ لتك العتمة بودقٍ مُبارك بل مطرٍ ذا عذاب.
هاهو يتفنن ويُجيد ترتيل الأنين بحبالٍ صوتية مُهترئة أعياها طرحٌ ذا لُجج .
لا يُبصر فالظلامُ أليل وأجنحةُ النور مُختبئة تخشى تحليقًا فكتل الظلام
تحولت لجيشٍ مُستبد يقمعُ كل بارقةِ ضوء ويُشتت كل وميضِ أمل .
مُكفهرٌ قاع عمره وجل لا يترسن إلا بغباواته وكأنه يستعذب طيش أيامه
ونزق لياليه مُسرفٌ حد الضياع , فكل دروبه لانهاية لها مُلتفة قاتمة
ذات اعوجاج تصطادُ كل خطوات الثبات وتُبالغ في انزلاقها.
أفٍ له... أمعن في انحدار كُتلِ الغي
لا طُهرٌ باقي سوى بعض وقعٍ عفا أثره ودَرَسَ
مكانه... أصبحَ مرثيةً على أطلالِ النبل .
إنه فكرٌ نشاز يُعلن التمسك برؤيته ويتكئ على لججه بتمعن
مُصرٌ ومكابر يرفض
انحناء الروحِ للموجدِ الواحد .
هكذا أسميته حطام
هلاَّ استوعبت بعض ضياعه أثره لا يُقتفى وسيرته ذات علقم .
يُغلق أفواه الحقيقة بمنظوراته الباهتة فيرى كل ضياعٍ حق
لأنه يستلذُ بالباطل الذي
يسكنه روحًا ويكممُ فكره عقلاً ويبددُ انسانيته جسدًا...
فكلما نبض منبه الفطرة بداخله أوقفه....
حطام..... ودِثار باطل
أوردَ سيلُ الأمنياتِ إلى حافةِ هاوية كُلما قلمَ أناملَ الضجرِ واستكثرَ من سُويعاتِ الغفلةِ
يشدُ ناصيته بثقلٍ تلتفُ حوله غيمةٌ سوداء تُرسلُ صواعقَ يأسٍ ورعودُ باطل
لا تُنبّؤ لتك العتمة بودقٍ مُبارك بل مطرٍ ذا عذاب.
هاهو يتفنن ويُجيد ترتيل الأنين بحبالٍ صوتية مُهترئة أعياها طرحٌ ذا لُجج .
لا يُبصر فالظلامُ أليل وأجنحةُ النور مُختبئة تخشى تحليقًا فكتل الظلام
تحولت لجيشٍ مُستبد يقمعُ كل بارقةِ ضوء ويُشتت كل وميضِ أمل .
مُكفهرٌ قاع عمره وجل لا يترسن إلا بغباواته وكأنه يستعذب طيش أيامه
ونزق لياليه مُسرفٌ حد الضياع , فكل دروبه لانهاية لها مُلتفة قاتمة
ذات اعوجاج تصطادُ كل خطوات الثبات وتُبالغ في انزلاقها.
أفٍ له... أمعن في انحدار كُتلِ الغي
لا طُهرٌ باقي سوى بعض وقعٍ عفا أثره ودَرَسَ
مكانه... أصبحَ مرثيةً على أطلالِ النبل .
إنه فكرٌ نشاز يُعلن التمسك برؤيته ويتكئ على لججه بتمعن
مُصرٌ ومكابر يرفض
انحناء الروحِ للموجدِ الواحد .
هكذا أسميته حطام
هلاَّ استوعبت بعض ضياعه أثره لا يُقتفى وسيرته ذات علقم .
يُغلق أفواه الحقيقة بمنظوراته الباهتة فيرى كل ضياعٍ حق
لأنه يستلذُ بالباطل الذي
يسكنه روحًا ويكممُ فكره عقلاً ويبددُ انسانيته جسدًا...
فكلما نبض منبه الفطرة بداخله أوقفه....