طلعت قديح
06-10-2015, 12:10 AM
وَشْمٌ مُتصوِّف
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-61424c8978.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-61424c8978.jpg)
حدثني الشيخ المتفرد بأحوال النساء ،
أن أبهى الرجال من يسرق فؤاد امرأةٍ وسط النهار،فمن تورط لحمقٍ في الاقتراب ،
فلا يلومن إلا حظه المتعثر أمام امرأة تتقن فن كشف الكذب الجاثم على ألسنة الرجال الشرهين،
لمضاجعة الحرف من وراء حجب .
يا ولدي ... ( الأنثى الحقيقية لا تكون حائطًا يخط عليه العابرون كلمات الحب المستعارة من حروفٍ غبشتها متاهات العري)
يا شيخي ... ( أمذقة الورد متشابهةٌ في سطور الحدائق ، وكلهن لذيذات الأنفاس، والعطر متراكمٌ ،
كلما اشتممناه ، أسرج ما نبتغي دون حساب) .
يا ولدي ... ( للنساء الحرائر ذبذباتٌ لا يحس بلسعاتها إلا الباحثون عن السريرة دون انكشاف البساط المخملي ،
لهن مقامات الوجد وشرانق الروح،
أينما بصرت منها وجدت انجذاب العقل وانغراس البوح في مبخرة ثوبها)
يا شيخي ... ( بصرت بها بعد شوق الحروف،وسكنة القطف،
يزدان لها الليل،
وتسامر عتمة الخجل، دائمة التمنع بين تناوب جنونها ولسعة وقارها..
ساكنةٌ تحت ظلال سماوات خمس ..أولها سماء الحضور وآخرها سماء التلوع ،
وبين بين ، انفلاتٌ دون إفراط ، واستتار دون تفريط)
أخبرني شيخي أن أخط بعد زمن شيئًا عن حالها
أرسلتْ حمامة مربوط منديلها
(أنا امرأة في جيدها طهر العصور)
تح يتي
القيصــــــــــر
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-61424c8978.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-61424c8978.jpg)
حدثني الشيخ المتفرد بأحوال النساء ،
أن أبهى الرجال من يسرق فؤاد امرأةٍ وسط النهار،فمن تورط لحمقٍ في الاقتراب ،
فلا يلومن إلا حظه المتعثر أمام امرأة تتقن فن كشف الكذب الجاثم على ألسنة الرجال الشرهين،
لمضاجعة الحرف من وراء حجب .
يا ولدي ... ( الأنثى الحقيقية لا تكون حائطًا يخط عليه العابرون كلمات الحب المستعارة من حروفٍ غبشتها متاهات العري)
يا شيخي ... ( أمذقة الورد متشابهةٌ في سطور الحدائق ، وكلهن لذيذات الأنفاس، والعطر متراكمٌ ،
كلما اشتممناه ، أسرج ما نبتغي دون حساب) .
يا ولدي ... ( للنساء الحرائر ذبذباتٌ لا يحس بلسعاتها إلا الباحثون عن السريرة دون انكشاف البساط المخملي ،
لهن مقامات الوجد وشرانق الروح،
أينما بصرت منها وجدت انجذاب العقل وانغراس البوح في مبخرة ثوبها)
يا شيخي ... ( بصرت بها بعد شوق الحروف،وسكنة القطف،
يزدان لها الليل،
وتسامر عتمة الخجل، دائمة التمنع بين تناوب جنونها ولسعة وقارها..
ساكنةٌ تحت ظلال سماوات خمس ..أولها سماء الحضور وآخرها سماء التلوع ،
وبين بين ، انفلاتٌ دون إفراط ، واستتار دون تفريط)
أخبرني شيخي أن أخط بعد زمن شيئًا عن حالها
أرسلتْ حمامة مربوط منديلها
(أنا امرأة في جيدها طهر العصور)
تح يتي
القيصــــــــــر