مشاهدة النسخة كاملة : هُدْنة
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d0fa23a6cc.jpg
عَبثاً أخافُ العلُوقَ في مِشجبِ الزَّمن
مُطوّلاً مكثتُ على غيرِ ُهدى
على شَفا أملٍ
على نعشٍ يحمِلُ كَومة أُحجيات
و وترٍ مبحُوح
و... و .... ولا أُحصيهاخيباتي
احترفتُ هنالك كافّة الفنون المأساوية
وكان الانتظارُ سيّدُهم الرماديّ!
يسألُني التبسُّمَ،يسمِطُ يميناً؛لأجْلي، أُطِيلُ الصمت.. وبعين قِلّةِ الحيلة ... أُومِىءُ
ينبثِقُ الصوتُ وبعد استجداءٍ.. مُتلكِّأً يجرُّ خُطاهُ
وشهقة محمومة.. تدورُ و تمُور،
وكأنّما الأرضُ مِن تحتي رخوة .. هُلامية ، بالكادِ تحمِلُ وزني الخاويَ إلّا مِن وجعي !
ما السبيلُ يا أنين النّايِ المسكوبِ في يبابِ روحي؟
هل مِن غيثٍ .. هل من سماءٍ مُكتظّةٍ بالدعاء.. هل من عطر.. هل من بقايا نظرات .. عبرات،
هل من بعضِ صورٍ قزحية.. بل قل هل لي بعضُ حياةٍ تمنحُ الحياة !
هل لي أن أصطلي ؟
هل لي أن أُرمِّمني .. أُلملِمني ..أرأبُ صدعي
أحشو شقوق الفقدِ ببعض فُتاتٍ نهبتهُ مِن أثر.. مِن بارقةِ رُوىً لازوردية..
من أويقاتٍ هادنتني فيها الحياةُ،أن هلُمِّي فعمرُ الفرحِ قصيرٌ .. قصيرٌ جداً
أُحيلُني على كرسيّ التقاعُد .. منذُ كم وأنا أحصيها الأيام لبلوغ هذا الرصيد المحسوبِ في عُمُرِ الفَوت !
ينطفىءُ المساءُ وكذا روحي ،
أرتِّبُني .. أُهنّدِمُني ،والموعِدُ ينتهي على عجلٍ ،بين سُكرِ التأويل وانتباهتهِ.. بين غمرة عينٍ ومعانقة دمعة.. بين قُبلةِ ندىً لثغر الزهر.. بين عتمةٍ وإشراقة...
وكذا أنا... وكذا هي رؤايَ متورطةٌ في التوغل.. موغلةٌ في التصديق، فسيحةٌ ... ضيِّقة،
وعلى بيدرِها سنابِلُ مُثقلةٌ وحِنطةٌ كثيرةٌ ومرابِعُ مِن دهشة..
هي ذي أيتُها الحياة .. وهاكي تحيتُكِ المغبونة
أردُّها مشفوعةً بابتسامةٍ مكلُومة .
نازك
رشا عرابي
07-08-2015, 11:48 AM
؛
؛
يوشِكُ أن يُحاصِرنا القيد بقسوة يأس .. فَنُسعِفَنا بجرعةٍ من الرضا
تُحكم علينا المُجريات قبضة الإبتلاءِ
شوقاً / فقداً / ذكرى لا تستكين
ترشُقُنا اللحظات بسياط مسيرَتها ونحنُ ما زلنا لبعضنا في الخلف نلتفت !!
ونقول " حمداً لله " ونبتسم !
...
نازك الروح ومرآتها
حين تكتبين
أستعير منك الدمع فأبكيني !
يا شقيقة الروح لقلبك دعاءً من القلب تزدحمُ به سمائي صِدقا
كم أحبك ♥
جليله ماجد
07-08-2015, 04:00 PM
نهادن الحياة و ﻻ تسعفنا ...يتمدد الوقت كأجراس الشتاء ..
كيف لها أن تقرع ؟
و هي متجمدة حد القطبين ..
و اﻷماكن وشم على روح أبت إﻻ التحليق !
نازك
تنفسي الحياة .. فأنت كلها !
مودة .. و قافلة من رياحين !
عبدالعزيز البشري
07-09-2015, 08:10 AM
نازك
أين نمضي؟
فكل الطرق تسرح بنا نحوه....
المدى له يقصر.. و الإدمان سرمدي
يتلاشى الحذر مع هزاته الناعمة,
و ينحسر قلق النهايات أمام دفء بداياته
و تحلو النجوى, و لو على قارعة الوهم
لكننا أوفياء للقيد القديم
للقيد الأليم
سيدتي,
رائعة بحق
عبدالله صالح الزهراني
07-09-2015, 08:39 AM
رغم الحواجز والقيود التي من هنا وهناك
الا لكل ضيقة فرحه في الأخير
والجمال هنا ممتد الى السماء
شكرا
نادرة عبدالحي
07-09-2015, 07:07 PM
وعلى بيدرِها سنابِلُ مُثقلةٌ وحِنطةٌ كثيرةٌ ومرابِعُ مِن دهشة..
هي ذي أيتُها الحياة .. وهاكي تحيتُكِ المغبونة
أردُّها مشفوعةً بابتسامةٍ مكلُومة .
هي النازك التي لا تستطيع أن تحمل اليأس بداخلها
بل يوجد الكثير الكثير من الأمل .........وعلى بيدرها سنابل مثقلة وحنطة كثيرة
ومرابع من الدهشة ...فهذه السنابل واجهت الكثير من العوامل لتحتفظ بالكثير
من الحنطة لاجل أن تعيش باقي المخلوقات .....
دمت بالف خير عزيزتي
بلقيس الرشيدي
07-10-2015, 01:42 AM
تَرقُبُنا الدَمعة فَتستقرَّ على أخادِيدِ الوَجع ومَانلبثُ أن ننسَّى كَي ننتَشِلُنا من مُستنقعِ التَعب !
تأتِين يانازِك وتكتُبِيننا بِحرفَنة ونُعيدُكِ نَشوة إمتاع . " تِكرَارًا " !
أسعدكِ الله وأرضاكِ
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
عبدالرحيم فرغلي
07-19-2015, 04:17 AM
كل العام وأنت في رقي الحرف ورفعته وجماله ،،،
حين قراءتي لنصك كنت أقول أن حالتنا النفسية وبدون أن نشعر ،، ترسم لنا خطا بعينه في النص ،،
يختلف عن نص آخر ،، هكذا حين أقارن بين هذا النص
وآخر نص قرأته لك ،، فهذا يختلف في ترادف المعاني وفي الصور والركيب والصياغة ،،
دمت بكل الخير وكل عام وأنت في سعادة
وفاء الراجح
07-19-2015, 07:23 AM
نازك ..
أيتها الممشوقة بالجمال والكمال ..
كلماتك معقودة بالشهد معتقة بالعنبر
ذهبنا معك نحو مدارج الأمل ومعارج النور
قطفنا المطر ، غزلنا الشعاع ، طرزنا الشمس على قماش أسود
كنتِ بغاية الجمال والعمق والدهشة .
دلال الماجد
07-19-2015, 03:13 PM
..
إن الإنتظار يجز عنق الأمل ويطفأ موقد الأمنيات ..
وقلـــــــة الحيلة قد تغدو منفذ حين تسد كل المنافذ فبها نتوجه بالفطرة لرب الفطرة ورب كل حل ..
جميلة هذه الحوارات الداخلية ..
؛
؛
يوشِكُ أن يُحاصِرنا القيد بقسوة يأس .. فَنُسعِفَنا بجرعةٍ من الرضا
تُحكم علينا المُجريات قبضة الإبتلاءِ
شوقاً / فقداً / ذكرى لا تستكين
ترشُقُنا اللحظات بسياط مسيرَتها ونحنُ ما زلنا لبعضنا في الخلف نلتفت !!
ونقول " حمداً لله " ونبتسم !
...
نازك الروح ومرآتها
حين تكتبين
أستعير منك الدمع فأبكيني !
يا شقيقة الروح لقلبك دعاءً من القلب تزدحمُ به سمائي صِدقا
كم أحبك ♥
أجل يا مِرآتي،
ذاك هو واقعنا برغم مرارته ، نتجرع من كأسه الأمل صرفاً، ولنا في الله يقينٌ قديم
أعذري تلكّؤي في الردّ ، فذاك وربي تقصيرٌ وعادة أرجو منها الخلاص !
لقبك كل الفرح
محبتي وأكثر
نهادن الحياة و ﻻ تسعفنا ...يتمدد الوقت كأجراس الشتاء ..
كيف لها أن تقرع ؟
و هي متجمدة حد القطبين ..
و اﻷماكن وشم على روح أبت إﻻ التحليق !
نازك
تنفسي الحياة .. فأنت كلها !
مودة .. و قافلة من رياحين !
الجميلةُ والجليلة ...
وأنّى للجليد الذوبان ، وكأنها الأرضُ تزدادُ بُعداً عن الشمس !
هي الحياةُ وذاك عهدُها
شكراً لأمانيكِ وأرجو لكِ بمثلها وزيادة
محبّات
نازك
أين نمضي؟
فكل الطرق تسرح بنا نحوه....
المدى له يقصر.. و الإدمان سرمدي
يتلاشى الحذر مع هزاته الناعمة,
و ينحسر قلق النهايات أمام دفء بداياته
و تحلو النجوى, و لو على قارعة الوهم
لكننا أوفياء للقيد القديم
للقيد الأليم
سيدتي,
رائعة بحق
بعضُ القيود، براحٌ للروح ، فيه تتبتّلُ وتهنأ!
فسبحان من سخّرها، و وهبها الإنتماء
الكريمُ دوماً/ عبد العزيز
كل الشكر والتقدير والمعذرة عن تأخري في الرد ؛ وكالعادة !
سيرين
09-26-2015, 12:00 AM
من سيل الغيم كان قدسية ابداع
تموسقت حروفه قلائد من ترف
سلم البنان وحسن البيان شاعرتنا القدير " نازك "
لكِ اجلال الضوء تحية وتقدير
http://www.msa12.com/vb/images/smilies/ro.gif
زيدون السرّاج
09-26-2015, 02:27 PM
كان غباءً أن نكتب ما تحركه الحياة فينا من موج حزن لَجِب، هذه الكلمات التي نسرف في سكب أرواحنا فيها لا تنفك تضل وتضلنا معها
على أوراق الخريف التي لن تُكذِّبَ الريح أن تهوي بها في مكان سحيق نكتب، على الغبار الذي يمَّحي من أول تنهيدة أسى،
نازك، وهل لنا في معمعان الحياة إلا سل سيفي الرضا الصبر؟
كانت هدنة طيبة يا بهية
مجاهد المنصور
09-30-2015, 06:38 AM
لم أشأ أن أقتبس من المسطور، فمن ذا يريد أن يصطلي بنيران؟!
إنّ جميع [الفنون المأساوية] نسيجٌ من لحم ودم، وأَعْظُم وأعصاب؛ تنسجُ الإنسان نسجًا عميقًا دقيقًا سحيقًا ..، حتّى المصبوغ بلون الرمّاد كان يومًا جمرًا اتقدّ في القلب!
الدَّاهيةُ أنْ نعقد مع هذا الوحش المخيف هُدنةً تؤجل المأساة قليلًا رويدًا رويدًا، حتّى إذا انتهت مدّة العقد ازداد الأمر فوق ما كان عليه.
الحياة ضربٌ من ضروب المأساة، والموت ضربٌ من ضروب النّجاة، وما بين المأساة والنَّجاة = تعايش.
الفاضلة / نازك
دمتم بتعايش سلمي !
رشاد العسال
09-30-2015, 02:36 PM
كما يسافر التاريخ في السديم
نسافر نحو الأمنيات،
وكما تسافر الكلمات في شفاهنا
تسافر العذابات الشهية في دمائنا
يخيل لنا - عبثا - أننا نسافر في الزمن
نبحث عن الأمكنة الموسومة بتلك الأطياف،
والحقيقة يا جميلة هي أن الزمن هو من يسافر فينا ليترك آثار قدمية عند حواف المآقي، فدعي الأطياف هي من يسافر نحو هذا الشموخ.
الملاك / نازك..
لعينيك طائر سعد.
رغم الحواجز والقيود التي من هنا وهناك
الا لكل ضيقة فرحه في الأخير
والجمال هنا ممتد الى السماء
شكرا
نكتبُ حين انهمارٍ قسري، وبذرةُ الأمل لم تزل تتنفسُ الغد إيماناً حقيقاً سيكونُ في ذاتِ كُن .
الفاضل/ عبدالله
كل الشكر والتقدير
هي النازك التي لا تستطيع أن تحمل اليأس بداخلها
بل يوجد الكثير الكثير من الأمل .........وعلى بيدرها سنابل مثقلة وحنطة كثيرة
ومرابع من الدهشة ...فهذه السنابل واجهت الكثير من العوامل لتحتفظ بالكثير
من الحنطة لاجل أن تعيش باقي المخلوقات .....
دمت بالف خير عزيزتي
وأنتِ السّخيةُ، كم تُمطريني بوابل كرمٍ أتوارى حيرةً في ردّهِ على نحوٍ يليق !
نادرة يا صديقتي
لكِ قوافل الشكر تترى، وكثيرُ محبتي
تَرقُبُنا الدَمعة فَتستقرَّ على أخادِيدِ الوَجع ومَانلبثُ أن ننسَّى كَي ننتَشِلُنا من مُستنقعِ التَعب !
تأتِين يانازِك وتكتُبِيننا بِحرفَنة ونُعيدُكِ نَشوة إمتاع . " تِكرَارًا " !
أسعدكِ الله وأرضاكِ
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
نكتبُ للإستشفاء، للتخفُّف، فإذا بهِ مَخاضاً مُتعسِّراً،
نستحضِرُ الماضي بعين التّوقِ، فيستشرِفُنا البوحُ بالمزيدِ مِن النُّزوع !
بلقيس/
شكراً يا غمامة بيضاء
تقديري والمحبّة
طارق المالكي
10-01-2015, 02:59 AM
نازك ..
عمق كتابتك تحتاج لأكثر من زيارة ..
عميقة أنتي ..
وعميق حرفك ..
ومن يكتفي بزيارة واحدة فهو لم يفهم حرفك كل الفهم ..
تشبهين نازك الملائكة ..
وربما أفضل ..!
شكرا لهذا النص ..
كل العام وأنت في رقي الحرف ورفعته وجماله ،،،
حين قراءتي لنصك كنت أقول أن حالتنا النفسية وبدون أن نشعر ،، ترسم لنا خطا بعينه في النص ،،
يختلف عن نص آخر ،، هكذا حين أقارن بين هذا النص
وآخر نص قرأته لك ،، فهذا يختلف في ترادف المعاني وفي الصور والركيب والصياغة ،،
دمت بكل الخير وكل عام وأنت في سعادة
ودام سعدُك أيها الطيّب ...
أصبت؛ هو ماقلتهُ، الحالة الشعورية اللحظية هي التي ترسم سِمات النصّ،
حتى أنّي وكلما عُدتُ للقرآءة أجدُني أستحضِرها وبكامل تفاصيلها،
ربما يا سيدي نُدونها حِرصاً مِنّا على ثباتها في الذاكرة ، أكثر وأعمق !
أ/ عبد الرحيم
دوماً تجود على نصوصي بقرآءتك المُتأنّية الحكيمة
تعجزُ أبجديتي عن شكرك
وُهبت كل السعادة
تقديري
نازك ..
أيتها الممشوقة بالجمال والكمال ..
كلماتك معقودة بالشهد معتقة بالعنبر
ذهبنا معك نحو مدارج الأمل ومعارج النور
قطفنا المطر ، غزلنا الشعاع ، طرزنا الشمس على قماش أسود
كنتِ بغاية الجمال والعمق والدهشة .
وما أسعدني بهذا الحضور المُترف ...
وفاء /
شكراً لجمال المُشاهدة
تقديري والمحبّة
..
إن الإنتظار يجز عنق الأمل ويطفأ موقد الأمنيات ..
وقلـــــــة الحيلة قد تغدو منفذ حين تسد كل المنافذ فبها نتوجه بالفطرة لرب الفطرة ورب كل حل ..
جميلة هذه الحوارات الداخلية ..
ونعماً بالله ، وبعطاياه، ولكنها الذاتُ البشرية، والضعفُ أمرٌ فطري،
ولكنه في حالة المؤمن المُسلِّمْ حالةٌ لحظية، يسقيه من روح الدعاء رجاءً ويقين ،
دلال/
كم أفتقدُك وحرفك
شكراً صديقتي
من سيل الغيم كان قدسية ابداع
تموسقت حروفه قلائد من ترف
سلم البنان وحسن البيان شاعرتنا القدير " نازك "
لكِ اجلال الضوء تحية وتقدير
http://www.msa12.com/vb/images/smilies/ro.gif
ومِن عُمق الإمتنان أسكبُ نديَّ الشُكر ،
سيرين/
مرورك وهبني حبوراً تعجز عن رسمه كلماتي
تقديري و المحبّة
عبدالله مشري
10-09-2015, 08:38 AM
أحشو شقوق الفقدِ ببعض فُتاتٍ نهبتهُ مِن أثر.. مِن بارقةِ رُوىً لازوردية..
يكفيني ما قرأت عبقرية الحرف أنتي وما أجمل أن يكون لنا أثر وأن نترك أثر كي نرمم به
ما بقي من خطوات نعبر بها هذه الحياة...
;
;
ساقتني دروبُ الحنينِ للكتابةِ وطقوسِها ولهذا النصِّ وحيثياته
كم يلزمُني لتهجع هذه الذاكرة وترفُل في مهدِ الرّاحة !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,