مشاهدة النسخة كاملة : علمتنا الشمس نرضى بالرحيل.
السلام عليكم،
روعة المكان
ودهشة الإبداع هنا..
مكانا يلتف من حوله الأدب
وقلب يتوق للمشاركة بكل أناقة الهدوء،
شكرا خاصة،
ولجميع الأقلام التي حفزتني للتسجيل والمشاركة. ❤
مؤلم أن تحاول الكتابة و تفشل
بعد محاولات عدة تختصر خلل عاطفي
ينحرف بنا إلى الهذيان
لا شيء يرتبط ببعضه
و لا شيء أستطيع من خلاله الخروج من ذات استعمرتني بطريقة بائسة
مد لي يد العون
حاول أن تساعد إرهاقي
و تستخرج من ذاكرتي ملخصا للعمر
هل تصدق !
نسيت تمردك الذي بسببه
أصبت ذاتي بوعكة اللانسيان
على الأقل !
اعزف لحن الرحيل و دعني أبكي
لعل الشفاء الأخير هو أن ألعن الضعف
و أصاب ببلادة الشعور!
ملامحك المتروكة بين الأغنيات
وصمتك اللحن،
وعمري الظل من خلفك
كيف سأنزع كل هذا الولع
منّي وقلبي !
تساقطت التفاصيل
وانهمر من قلبي البكاء
كل ملامحك العالقة في روحي
ونبرات التنهيد واللقاء
ووجهك الذي أتعثر به
وأحلامي الصغيرة
صارت تعوم في مجرات اللهفة
وأجاريها بالتحليق والبقاء
وجهك الذي كلما يأتيني
يحولني إلى أخرى لاأعرفها
وأتسابق مع العصافير الاستيقاظ
لعلنا نفوز برحلة صوتك
والتفاتة وجهك العيد
وجهك البعيد
وجهك الأقرب من كل شيء
الأبعد مني… وقلبي.
وجهك الحنين.
و ها أنا.. ياأيها اللامنسي
أحاول مرات عدة، النوم دون القفز إلى مجراتك
والانسلاخ من عالمي ووجهي، والعوم في فانتازيا عودتك
هاأنا
أفتح بابا كل يوم في وسادتي
وأقفز منها إليك، وصوتك الذي بالكاد يعود صداه إليّ
حتى وجهك،
يبدل ملامحه ويشارك وجعي العدم
ياأيها اللامنسي
مرّ زمن على فقدك
و زمن على لهفتي
وزمن يتمدد على أملي .ودمعة
تعبت من ارتداء فساتين العاطفة
وانتظارك على مسرح المحبة
تعبت من ترديد ذات السيناريو الذي تكتبه شراييني
وتشاركني خيباتي . كراسي الانتظار
وعندما يُسدل الستار. وأبكي
أسمع تصفيق التعب
وأنام.
افتقدت كيف تشرق شمس المحبة من هذا الليل الطويل،
افتقدت وجهك
وملامح اللهفة التي تُمطر الروح والعمر ياسمينات
وعزف عاطفيّ لامنتهي !
لقد تركتني في منتصف الطريق،
لا أنت الذي أخذتني إليك،
و لا أنت الذي :
أعدتني إليّ !
سؤال عن الحال
ذلك الحال الذي كان يقفز من غيمٍ
إلى غيمٍ وحب
كلما حرّك سكونه حرفك
وهو يقترب إلى عافيتي أكثر وأكثر
ويغنّي
أنا مغرم
مغرم. فيك
ويفتتح العمر المجرات
وتعوم في قلبي الأخيلة
كل النجوم تتحرك في موكب من جنون
وتجيئ إليّ بقناديل العاطفة
يضيئ الكون محبة
وأطير إلى جانب العصافير الليليّة
وتنبت على أطراف اللقاء ياسمينات
وتهطل بغزارة
كل الأحلام الورديّة .. سؤال عن الحال.. كان به الحال:
يقفز
من غيم إلى غيمٍ وحب
ويفتتح الربيع لعافيتي…
وأغني
أنا مغرم.. مغرم فيك !
لاأنسى لهفة سؤالك الأول عني
وكيف تبدّل حال القلب
واستيقظت كل العافية
بشعور خاطف
وددت لو تكرر ذات السؤال
كي لاأصحو من شعور قربك
ولطفك الغزير.
وماذا أحكي عنك بعد؟
أمسك قلما وأحاول جاهدة كتابة قصيدة
بالتأكيد لاتشبه غزليات القباني
ولاوشوشات غادة السمان
ولاأن تشبه البطلة في روايات مستغانمي!
كنت في حيرة الهدايا
وكيف بإمكانها أن تترجم شعور كثيف نستطيع أن نحشوه في علبة..
أو رسالة.
أو بين بتلات الورود الحمراء!
هذه الحيرة كانت مأساة الوقت
وكانت مأساتي أنني كل ماأتيت إلى وسادتي ليلا
أخذني وجهك إلى مجراتك التي لاتنتهي في رأسي
والقمر لايحاول النهوض
أما النجوم فكنت أسمعها جيدا
وهي تصفق لكل هذا الحشد الهائل من الذهول على وجهي
وجهي الذي يصير غريبا في حضرة وجهك!
متى تعلن أيها الرجل أنك الساحر الذي يتفنن في سحبي إليه
بمنتهى الإحترافية!
كيف للجاذبية أن تختزل كل قوى الرزانة
وضعف الرغبات بين نظرة ولمحة!
وكيف لقلبي أن يهدأ من دوامة الأسئلة
في حضرة وجهك!
تستيقظ أنت فيّ
وينام الليل.
يأتي الحنين بكل الخير على بابي
فأمنح نفسي فرصة الغرق
فرصة أن أموت بالحياة
أن أحيا
أن أنسى أن أحيــا
أن أعلّم نفسي معنى أن .. أحيــــا !!
لا أعرف من أين أبدأ ..
من أين أكتفي
من أين أردد صخب احساس بين عُمرٍ و دُنيــــا
كل السعادة تنهمر عليّ
تُغطي جسدي
تملأ فمي بإبتسامات محشوّة بالأمل
أي بريق من بعد سوف تأتي به .. ؟
لتحاصرني لتصطادني من بين غرقي
لتتوه بين موجات غسقي
تتمـــايل على وردي .. تنهب منّي عبقي
أتساقط من فوهة , أطيـــر بكل الورطة
لا أعرف كيف أعرف
لا أدري من أين آتي بالإدراك .. اه أيها الصباح
ما من باب يؤدي إلى ارتيـاح
ما من حرف يبكي
ما من حزن يأتي ؟
ما من ضيق يدقُ عقلي
هو من قلبي استراح !
تعبر قلبي.. بمسافة أقرب مما أتصور
أبعد بكثير مما ينبغي..
ويطير الحلم بك.. داخل أوعيتي الدموية
ويتسرب برفق، إلى وجهي
محشوّ بسحر، بجاذبية مختلفة
ألقاك فتتكسّر عن ملامحي… ملامحي
وأتحوّل إلى أخرى اسطورية
ترتدي الابتسامات
وترقص داخل قلبها الأماني
تجيئ إليّ الياسمينات
وتتكوّن على ثغري البساتين
وعندما ألمحك..
تصير الطبيعة في وجهي
وأنهمر محبةً.. محبة
ولاأدري كيف… .
تُزرع على قلبي ابتسامة
تطير
تطير
وتستقرّ
في عيني
أيها
النور لــ عيني .
عيد سعيد
كل عام وأنتم بخير.
كتبت.. لم أدرك مدى ماكتبت
كتبت كثيرا.. التلويحات والحب وحتى السلام
لمحت لك.. باللهفة.. بالعودة.. بالوجود
وحتى بمنطق أحزاني.. دونك
كتبت كثيرا
ديوانا من أحلام.. رغم أن الكوابيس تلاحقه
كتبت فضاءا شاسعا من تنهيدة
وأحرقتني شهاب لاعودتك.
كتبت حتى وجهي. رغم أنني عجزت عن ترجمته
دونك
كتبت قلبك.. كتبت صوتك.. كتبت اسمك
داخل أوعيتي الدموية
وعندما أدير ظهري عن الكتابة
يسيل الحبر من عيني
وتتحول ملامحي إلى كتاب مهجور
كل أوراقه تتحدث باسمك.. عني
لقد كتبت
كتبت كثيرا
وفشلت. .
تخوض حربًا ضد الإبادة وتقسوا الأرض بخطواتك وتحس بدخان البؤس يطير بك، تصير ذاك اللامرئي وتخطوا رغم كل القساوة على شفافية المنطق، تحاول اشباع نظرك بالطريق الأكثر سهولةً واغراءًا والأقرب للوصول، تطير من حساباتك الأوهام والأحلام وحتى امكانية الرجوع والرضا بما تآكل فيك وتقسّم، تصير كل الخيارات أجنحة مقصوصة الرؤيا معدومة الفضاءات يتطاير مع ريشها اختناق المدى، لا أكثر وجعًا من أن تصير المنفي إلى المنتصف الذي يشدّك بحبلين من مستحيل، وأن تصير الواقف الذي ينسى محاولات الجلوس والإرتواء بما يمكن من عزيمة وتدبّر، يبدو قاسيًا صوت التحطم، وتبدو ملهمة أوراق الهرب، وتبدو السماء أكثر رطوبةً من التمنّي في لحظة المعجزة، لا تكن دقيقًا إلى هذا الحد، منهك أن أمحي عنك دروب الشك والصدام، لا تكن متكدسًا إلى هذا الحد، حالمًا جدًا أن أفصّل عليك مقاسات اليقين ومراجيح الصدق والإنتماء، في قلبي كسر، وفي روحي عزف قويّ من احتمالية القبول، وأشعر أن الأغنية التي يمكنني احتضانها تقترب، لا تكن قاسيًا مثل الأرض، تلك الرطوبة تجعلك ممكن القفز، وتجعلني ممكنة المساعدة، فقط.... لو تحاول الركض!
.
.
.
.
ف كيف لي أن أنسى من فتح لي بابا رائعا مثل هذا ؟
هذا المكان الرائع المشعّ الهادئ، شعرت ولو للحظةٍ ما.. أنه يحتويني
ربما كنت قد هربت من وجع قاسٍ وألم لم أخطط له
و لم أرجوه في أيّ لحظة، ولكن النقاء والطيب واحتضان حقيقة مثل هذه
تجعلك هنا،
لاأدري إن كنت تقرأ، إن كنت نسيت، إن كنت تذكرت..
لكنني
ممتنة دائما.. وأظل.
كيفك أنت، كيف هو حال قلبك ؟
عيناك التي أحب، صمتك الذي يستحيل أغنية
وكلماتك التي تنهال كالرصاص في هيبتها و وضوحها
هل أردت قتلي بمثل كلمات... تشبه الرصاص؟
ولكنك أرقّ من أن تصوّب فوهة الوجع باتجاه قلب بريئ
كم يفتقدني الحرف، و كم يخدعنا الزمن !!
استيقظت من كابوس، اهتزّ عالمي.. لم أكن أدري أنني أغفو مجددا
للوقوع في آخر، المهم أن الصداع المزمن يعاود الرجوع والتمكّن!
ولكن... اخبرني أنت
كيف تستطيع التواجد حتى في اسوأ كوابيسي! تظهر مثل لمحة سريعة
تؤكد احتلالك وبقاءك وتطورك فيّ بشكلٍ يدفعني إلى الدهشة!
نعم.. لازال الصداع مستمرًا ..وفي بشكل يجعلك تحترمه!
بينما لاتزال أنت غارقا في صمتك ترتدي غرورك كما ترتدي الأرض خضرتها بعد سنين الجدب!
إنك شخص غامض بشكل يدفعني للتساؤل
ولكنك واضح أيضا لدرجة أن غرورك يحرق فيّ ما تبقى من حيرة!
أنتظر صمتًا صاخبًا، هل سمعت الموسيقى اليوم !!
لا عجب أن يملّني المنطق و ترفضني اللامنطقية
و لا عجب أن يهديني الجنون الأجنحة و أن يُسقطني التعقّل
لا عجب... أنني أحبك و أخافك في آن!
شيء، لا أستطيع تسميته، فكل التسميات باهتة وباردة وليست بالمعنى الذي أدركه تماما، لكنه.... وثيق وصارم وحقيقي، نعم... لازال يسكن قلبي.. ذلك الشعور الذي لاأستطيع تسميته.
عبثًا تطاردني الإزدحامات وتأبى إلا أن تغيّر في مسار الفكرة، بينما كل الأفكار الطارئة الأخرى تقف في إنتظار إنعاشها الأخير!
تخطر على بالك لهفة كل ما مضى، يخطر على بالي أيضا، بينما أقف عاجزة عن تهذيب ما تبقى من إحساس، يثقب قلبي الوقت، وتسيل من بين يدي الحيلة كما يسيل الماء من بين الأصابع!
ولكنني.. أغرق بحنين.
لقد محوت كل ما كتبته ليلا
كنت أنتظر صباحا مشرقا يجعلني أحدّق بوضوح
لم تكن العتمة خيارًا جيدًا على الإطلاق
و لم يكن الحلم الذي زاحم ارتياحي يستحق هذا الإرهاق
لقد محوت السطر الأول
و تركت سطرًا ثانيًا كي لا أفقد الإتزان
بينما كان ينظر إليّ السطر الثالث بغرابة
أما تلك السطور الأخرى فقد كوّنت اسلوبا مشوّقا لتأمل الفراغ
لا شيء يفقد لذته، في تلك الصفحة
كان القفز على الأسطر مثل التحليق ما بين البلد إلى الآخر
حتى أنني عندما نظرت إلى يميني،
شاهدتُ الغيمة تذرف الدمع، بينما الناس في الأرض يضحكون
و يجاهدون البلل بكل متعة.
لماذا لم أكن معهم؟
/
لازال ينظر إليّ بغرابة.. أعني السطر الثالث!
إنني أغفو..
بعد أن سقطت في فخ الإرهاق
أغفو بعمق....
بعمقٍ أكبر
الآن يُفتح باب حُلمي
غريب أمره، يشعر بالإنتصار!
بينما هو يُفتح، أنا أمشي.... إليه
برقة
بدقة
بخفّة
ببريقٍ تام
و أشعر أن قلبي يسابقني،
و لكن !!
هل أنت تقف في الداخل؟
دعنا من الكوابيس.. إن المطر ملهم و أن أتمرجح حتى ظهور قوس القزح أمر يدفعني للحياة، أعرف أنني أتصادم مع كل تلك الاحتراقات، و لا يمكنني أن أطلب منها بلطفٍ بالغ أن تكفّ عني، أعرف أيضا أنها ستزداد سوءًا، و لكن الأعمق من تجاهلها هو الانشغال بالألوان التي على السماء.
لقد حاولت.. ومضيت.. وتسلقت.
واندفعت.. وقفزت.. و ركضت.
ولكنني لم أصل بعد!
هل الوصول مكلّف إلى هذا الحد... ؟
أنا وطلال مداح لطالما اتفقنا... " في القلب لسه هواه "
لكن...
ظالم 💔
أرى الغيمات بوضوح
و قد أُحلق حتمًا، و أرى الصلابة من تحتي حاسمة أكثر!
و أنا عالقة، عالقة تماما...
تمنيت و أنا أصعد، بل لازلت أتمنى،
أن يساعدني صوتك.. على التحليق،
تمنيت و أنا أستريح، أن يساعدني قلبك،
كي أسقط بداخله باطمئنان!
لكنك لا تفعل
أشعر أنك لن تفعل
لذلك أنا لا أملك صيغة مناسبة للسؤال،
لكنني سأظل أصعد بحثًا عن إجابة!!
هل سقط على رأسك الكوكب؟ و سالت الصدمة على أطراف وجهك؟ هل جربت السقوط واقفا؟ بينما تحاول الأرض النهوض لإلتهامك !!
تصاب بالدوار....
يخذلك المنطق.. يخترقك سهم اللاحيلة
ثم ....
تفقد شهية الاستيعاب!
انظر إليّ...
أريد منك أن تنظر إليّ
مطولا.. وكثيرا، ولكن.. داخل عينيّ،
لاأظنه سيصعب عليك قراءتها
فإن قرأتها،، كما هي........ فأظنني
قد وصلت.
المساء، و شعور عميق لا أتفهّم ماهيته ...
لكن
لحن أغنية أحبها، يجعله جميل.. نوعا ما.
أسمع صوت الليل.. ماألطفه ..
و ماأرقه حينما يهطل عليّ بالعتمة
أحبه.. وأحب التوهان فيه والإنعزال بصمت..
رقيقة هي أصابع التوق.. متهورة هي حدود الأماني
لكنها تعيش.. لتكبر.. لتغدو من حكايا الأساطير..
كم أحب صمتك ..مؤلم.. لكنه فرصتي نحو الثرثرة عنك
كم أنت قريب إلى قلبي.. وكم أنت معتم .......
وأنا.. أيها الثمين.. أحب العتمة!
أنا لهفتك المتكررة، دقة صوابك وازدهارك المستمر،
أنا التي تنمو بين نسيم مساءاتك وتلامس تقاسيم وجهك بلطف،
أنا الأسطورية...... لأنني فتحت باب اكتشافك!
كل هذا النهار، يحرق بما فيه الكفاية....
يا رب الفيّة
الصمت منهك. بينما يبدو لي الحديث، أيّ حديث. علاجا وهميًا ضد تمدده، عكس تلك الأماني التي تكبر أمام عينيك
جرعات مكثفة نحو الانهاك
كيف أنجوا!
صدامًا لامنتظر وشظايا من الهول والذهول، الإحساس بروحك تخطو يُهدئ من روع الكارثة.
كل عام والجميع بخير ❤
عيد مبارك..
لابد أن للحياة وجه آخر، ربما يشبه وجه القمر،
إلتقاء أعين العشاق،
الطبيعة،
لحظة تنهّد الأمل،
أغنية: تُخبئ شعور اللاجئين لها
كلمة: تُزيل جبال الصمت عن صدرك،
لفتة، تلميحة، تلويحة، حضور كامل،
قشعريرة، ضوء، وجها لوجه !
لكن... بسمتك
تلفت انتباهي للحياة.. أكثر من الحياة!
لقد خرجت بصعوبة بالغة، لم أكن أدري ماذا ينتظرني بعد ذلك من أسى، أو حتى من أفراح، لكن ما الذي يمكن أن أغيّره؟
إنني أمضي وحسب...
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر :(
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,