منذر أحمد العاتي
07-29-2015, 02:28 AM
سألتني عن الانتظار
تعرفنا قديما ، ولكني لا أذكر المكان، والزمان، أو أني لا أعرفهما أصلا !
ما أعرفه هو أننا على موعد لا ينتهي مذ أثقلت قدماي الأرض .
كثيرا ما يعيدني بأشياء جميلة ، ولكنها تبقى تحت جناح الغياب .
غالبا ما أفشل في امتحانه ، فليس سهلا أن ترى النار تشتعل، ولا تهرع لإطفائها .
كذا هو ...
كثيرا ما يفرض نفسه خيارا واحدا
إما هو ، وإما هو .
فأن تنتظر ، يعني ان تجلس على ناصية الوقت ترجو هبوب الرياح
تشاكسك الدقائق ، تلهو بك الساعات ، تعبث بأفكارك ، تبعثرها
أناملك تشتكي قسوة أسنانك
تراقب أغصان الشجر ، ، تلاحظ سعف النخل ، لعله يحمل أول الخبر .
يا ابتسامتي
إن الوقوف في صف المنتظرين كمجالسة السَّحر ،تقسو عليك عتمته وتخنقك نظراته
ولكنك تكابر ، تصطنع الصبر ، تتكلف العزم طمعا في طلائع الفجر الذي من المفترض أن يأتي .
في الانتظار
تشتعل لهفتنا
تشتد عجلتنا
تنهمك عقولنا في تفسير الأحداث، وربط المعطيات ، وتعبير الرؤى والأحلام لعلها تنبئ عنه ،كيف يبدو؟
تخترق أعيننا المحدود ، تبحث في ما وراء الأفق ، تقرأ الرسائل من عدة جهات ،تؤول النظرات والعبرات .
تتنصت أسماعنا على ما وراء الحروف ، على أصوات الطيور ، على ضجيج الأقدام ، على حديث الطبيعة .
لعبة خطرة تؤذي من لا يجيدها -وكثير ما هم -فلا ينبغي للهواة ان يقتربوا من حدودها ولكنها ليست خيارا يستطيعون مجانبته . إن أسوؤهم ضرار أقلهم نصيبا من الصبر .
والصبر إلى نفاد......
فكم من وجوه لفتها الشمس برداءها ،أضحت خرقا بالية ، أودى بها الوقوف على الشرفات وإدمان النظر إلى قوارع الطرق. .
أه على تلك القلوب ، لم يبق لذويها حتى الرماد
إن أفظع الجرائم تلك التي يخرج منها الجاني ملوحا بيده .
تعرفنا قديما ، ولكني لا أذكر المكان، والزمان، أو أني لا أعرفهما أصلا !
ما أعرفه هو أننا على موعد لا ينتهي مذ أثقلت قدماي الأرض .
كثيرا ما يعيدني بأشياء جميلة ، ولكنها تبقى تحت جناح الغياب .
غالبا ما أفشل في امتحانه ، فليس سهلا أن ترى النار تشتعل، ولا تهرع لإطفائها .
كذا هو ...
كثيرا ما يفرض نفسه خيارا واحدا
إما هو ، وإما هو .
فأن تنتظر ، يعني ان تجلس على ناصية الوقت ترجو هبوب الرياح
تشاكسك الدقائق ، تلهو بك الساعات ، تعبث بأفكارك ، تبعثرها
أناملك تشتكي قسوة أسنانك
تراقب أغصان الشجر ، ، تلاحظ سعف النخل ، لعله يحمل أول الخبر .
يا ابتسامتي
إن الوقوف في صف المنتظرين كمجالسة السَّحر ،تقسو عليك عتمته وتخنقك نظراته
ولكنك تكابر ، تصطنع الصبر ، تتكلف العزم طمعا في طلائع الفجر الذي من المفترض أن يأتي .
في الانتظار
تشتعل لهفتنا
تشتد عجلتنا
تنهمك عقولنا في تفسير الأحداث، وربط المعطيات ، وتعبير الرؤى والأحلام لعلها تنبئ عنه ،كيف يبدو؟
تخترق أعيننا المحدود ، تبحث في ما وراء الأفق ، تقرأ الرسائل من عدة جهات ،تؤول النظرات والعبرات .
تتنصت أسماعنا على ما وراء الحروف ، على أصوات الطيور ، على ضجيج الأقدام ، على حديث الطبيعة .
لعبة خطرة تؤذي من لا يجيدها -وكثير ما هم -فلا ينبغي للهواة ان يقتربوا من حدودها ولكنها ليست خيارا يستطيعون مجانبته . إن أسوؤهم ضرار أقلهم نصيبا من الصبر .
والصبر إلى نفاد......
فكم من وجوه لفتها الشمس برداءها ،أضحت خرقا بالية ، أودى بها الوقوف على الشرفات وإدمان النظر إلى قوارع الطرق. .
أه على تلك القلوب ، لم يبق لذويها حتى الرماد
إن أفظع الجرائم تلك التي يخرج منها الجاني ملوحا بيده .