منذر أحمد العاتي
08-22-2015, 04:09 PM
كانت لوحة زيتية ، بأناقة حد الأسر، رسمها فنان حالم بريشة تؤول الرؤى أياما تسكُن أزقة الحياة .
لم يبرح طيف الثورة وسادته . لطالما راوده حلم الرصاصة الأولى ً في جبين الصنم
الذي ارتوت عروقه بدماء الجثث المتحللة ، فتمثله في علاقة محظورة بين الزوايا الحادة و الألوان الهادئة
معادلة ملغومة أسفرت عن مركب يحمل ملامح باتت غريبة عن الواقع في عالم يقاتل واقعه كل يوم .
جعل لها صدر بيته لتكون على مشهد من الليل والنهار ، طمعا في الحصول منهما على براءة اختراع .
لا يمتلك كل من كان لبصره رقصة معها أكثر من وجه مصلوب على خشبة صفراء .
إن لحظات النشوة أشد الأوقات خطورة ؛ لأنها تعبث بعقولنا حتى تذهبها فلا نحس حينها بما تحيكه حولنا الأنامل الخفية .
لقد فاته أن الإقدام على مقارعة المحظور، أمر مُؤْيَد ذو دية تنطوي على فواتير مجنونة ، لا يسعنا غالبا تسديدها
تحطمت اللوحة تناثر الزيت يشوه الأنحاء
لم يبرح طيف الثورة وسادته . لطالما راوده حلم الرصاصة الأولى ً في جبين الصنم
الذي ارتوت عروقه بدماء الجثث المتحللة ، فتمثله في علاقة محظورة بين الزوايا الحادة و الألوان الهادئة
معادلة ملغومة أسفرت عن مركب يحمل ملامح باتت غريبة عن الواقع في عالم يقاتل واقعه كل يوم .
جعل لها صدر بيته لتكون على مشهد من الليل والنهار ، طمعا في الحصول منهما على براءة اختراع .
لا يمتلك كل من كان لبصره رقصة معها أكثر من وجه مصلوب على خشبة صفراء .
إن لحظات النشوة أشد الأوقات خطورة ؛ لأنها تعبث بعقولنا حتى تذهبها فلا نحس حينها بما تحيكه حولنا الأنامل الخفية .
لقد فاته أن الإقدام على مقارعة المحظور، أمر مُؤْيَد ذو دية تنطوي على فواتير مجنونة ، لا يسعنا غالبا تسديدها
تحطمت اللوحة تناثر الزيت يشوه الأنحاء