عبدالله مصالحة
09-02-2015, 01:14 PM
لا تعاتب تلك العيون الحالمة حين يكسوها سواد الأرضيَّة , إنّها الصفعة الأولى لمعنى البياض .
كيما ننهج في بطون الوَعي مزاميرا ً ,لا بد من صاعق للذَّة الحضور يبين
سائبة نحويَّته على صفحات ماء
تتلعثم الأتربة من حنينها اللاذع للقِيَم
والبسيطة ما زالت جالسة تراقب انتهاءدورانها
كأنّ عيدها في منفانا
ووجودنا حتميّ شقائها
مغاضبٌ ألقي ما في بارحات رأسي إلى الجهات
اشدّ حبال الصَّوت لأنطق ببارقة صَحو
وأرتّب عبث أشكالي الملقاة في الكُتب
علَّني في صراخ مالحٍ أعطس الارتياح
كل فجر يفاجئني الكون
يهمس لي بالابتعاد
وأردّه بنعمة النسيان
فيردّني بليلٍ يجيء
يشاكس هَرَمي ببياض شعر
واسرّح الضيق من شفتيّ التأويل
لأجدني وحيدا ً اركض في روحي
اتمتم للغيّ ليلفظني فراغ !
كيف تُمارسُ الأرضيَّة للعالِمين بهاحين نشوة للموت ..؟
هل سيحدُّنا وطنٌ يعرف أجوبة أسئلتنا الخائبة
ونحنُ نرمي بكواهلنا امتعاض ألحانناالآملة الهاوية !
يا خيبة الأفق حين يشدّ الصمت على قارعة الطريق
قلّ للمجانين الرّاقدين في عبوس دوائرهم
حان للحنق أن يبدّد عاصمة الأشجان
أن يمزّق هيبة الإقصاء من عين الفجيعة
ويمدّد الآمال عند أقدام الرجاء
يستنسخون من واثاقات الأيام صورا ًبديعة لهم
يحرّرون مآتمهم المطبوعة على الجدران
وينقلون غيمات ماطرة
تشرح الأرواح بنكهة البيان
يا حجّة الغائبين في المدى
مالِ تيك النَّجمات يغبنَ عن ايدينا الضعاف
يحملن مع القمر غوايات بصيرتنا
يشتقن ليزعزعن من افئدة اللوعة بابا ًبلا ظنون
يلجون جَنَّتهم الوحيدة بعيون باكية
يستقبلون وجوههم بألوان زاهية
ويحلّقون في الخراب البعيد
في الجمال الأزلي
يقيمون دَولة فتيَّة لا يستسيغها الدَّمع
ولا بؤس الفِكر الحزين
خذنا يا تيّار الجنون إلى أبعد من أرض وأقرب من حياة
فأرواحنا تلهث بُغية حليمة الجِناس
وايادينا في النعيم نائية
لا خطوط لوجهتها إلا صمت الضياع !
كيما ننهج في بطون الوَعي مزاميرا ً ,لا بد من صاعق للذَّة الحضور يبين
سائبة نحويَّته على صفحات ماء
تتلعثم الأتربة من حنينها اللاذع للقِيَم
والبسيطة ما زالت جالسة تراقب انتهاءدورانها
كأنّ عيدها في منفانا
ووجودنا حتميّ شقائها
مغاضبٌ ألقي ما في بارحات رأسي إلى الجهات
اشدّ حبال الصَّوت لأنطق ببارقة صَحو
وأرتّب عبث أشكالي الملقاة في الكُتب
علَّني في صراخ مالحٍ أعطس الارتياح
كل فجر يفاجئني الكون
يهمس لي بالابتعاد
وأردّه بنعمة النسيان
فيردّني بليلٍ يجيء
يشاكس هَرَمي ببياض شعر
واسرّح الضيق من شفتيّ التأويل
لأجدني وحيدا ً اركض في روحي
اتمتم للغيّ ليلفظني فراغ !
كيف تُمارسُ الأرضيَّة للعالِمين بهاحين نشوة للموت ..؟
هل سيحدُّنا وطنٌ يعرف أجوبة أسئلتنا الخائبة
ونحنُ نرمي بكواهلنا امتعاض ألحانناالآملة الهاوية !
يا خيبة الأفق حين يشدّ الصمت على قارعة الطريق
قلّ للمجانين الرّاقدين في عبوس دوائرهم
حان للحنق أن يبدّد عاصمة الأشجان
أن يمزّق هيبة الإقصاء من عين الفجيعة
ويمدّد الآمال عند أقدام الرجاء
يستنسخون من واثاقات الأيام صورا ًبديعة لهم
يحرّرون مآتمهم المطبوعة على الجدران
وينقلون غيمات ماطرة
تشرح الأرواح بنكهة البيان
يا حجّة الغائبين في المدى
مالِ تيك النَّجمات يغبنَ عن ايدينا الضعاف
يحملن مع القمر غوايات بصيرتنا
يشتقن ليزعزعن من افئدة اللوعة بابا ًبلا ظنون
يلجون جَنَّتهم الوحيدة بعيون باكية
يستقبلون وجوههم بألوان زاهية
ويحلّقون في الخراب البعيد
في الجمال الأزلي
يقيمون دَولة فتيَّة لا يستسيغها الدَّمع
ولا بؤس الفِكر الحزين
خذنا يا تيّار الجنون إلى أبعد من أرض وأقرب من حياة
فأرواحنا تلهث بُغية حليمة الجِناس
وايادينا في النعيم نائية
لا خطوط لوجهتها إلا صمت الضياع !