سديمُ الشوق ...

[نازك]

؛
؛

أتعجّبُ مِن هذا الإطباق الواجِم حرفاً ... حبراً ، حين يُطوّقنا الغياب !
يُحرضني الشوق، يتأهّبُ قلمي، ثم ينتكِسُ حين التقاءِ العُيون ،
هي حالةُ الغريق بين وسْنةٍ وانتباهةٍ ، بين غصّةٍ و دمعة ، بين هُناك و هُنا،
بين الآن وكل الأويقات التي تهاجِرُ حيثُ هُناك ، بين ذكرى تَنتزعُ الروح إليها؛عُنوة،
هُم كذلك ... مُتشبِّثون بعُرى الذاكرة،
غيرُ عابئين بتقلُّب الفصول، بعصف الأنواء، بقوانين الحياة ،
مُورِقينَ، نضرين، كالأمسِ كاللحظةِ الأولى، والصّفعةِ الأخيرة !
يُتعبُني هذا الحُضور المُمتلىء، المُمتزجِ بالأشياء،
الغيرُ مُنفصل ،
المُتّصلِ أبداً،
كنتُ أدري،
ولكن
كنتُ أُراوِغُني،
أُسوِّف
بل بالأحرى كنتُ مسلوبَة الدِّرايةِ !
قد بحتُ؛ ولا أدري هل أُسمّيها لحظةَ انتصارٍ أم اِنكسار ؟
وحسبي أنّي بُحتُ مادامتِ النهايةُ محتومةُ القرار ،
والآن فقط؛ ومع بدءِ الوقتِ في النّفاذ، أُسائِلُني والغِبطةُ ترسُمُ خطوطها على انعكاسِيَ الهَرِم،
علّنا ننتمي لفئة المحظوظين كِفاية،المُتأمِّلين كِفاية،المُلقِّنين ذواتهم بالوصولِ عمّا قريبٍ،
فالوقتُ هو الآن ،هو حيثُ كُنّا، وسيبقى في ذواكِرنا،
في عُروقنا النّابِضة، في ذِهنيَّةٍ مُستدَامة .






نازك

[عبدالإله المالك]

بين البين هنا
والنص الماثل أمامنا
تحليق منفرد يا نازك
حييت

[بلقيس الرشيدي]

عنِيدة ذَاكرتُنا لاتأبى النِسيَان تَلتقِي بِالشوق فِي توقيتٍ غير مُناسب !
تأتِين كالربِيع يانازِك تُهدينا النسَائِم ونبقَى نشتاقُ لعطركِ دومًا . أسعدكِ الله وأرضاكِ

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[نادرة عبدالحي]

جمعت الشاعرة نازك حقائق الكون الخارجية المختلفة توحدها ويعيد سياغتها وفق رؤيا نفسية عميقة تعبر عن منطلقها الفكري والوجداني،
فتنبض بالحياة والحركة بالوانها الاسلوبية وباشكالها الفنية المشخصة بالألفاظ وصياغة العبارات التي فيها قدر من الانجذاب وتمنح قوة ايحائية مؤثرة تجعلها قابلة لتعدد التأويلات عند المتلقي ...
كاتبتنا الفاضلة نازك كل نص تجعلنني أبحث عن فك مساره .

[عبدالله مشري]

فالوقتُ هو الآن ،هو حيثُ كُنّا، وسيبقى في ذواكِرنا،
في عُروقنا النّابِضة، في ذِهنيَّةٍ مُستدَامة .




نازك استوقفتني كلمة ولها عندي عنوان


(الآن ) الكلمةالسحرية التي تروي عطش عمرنا ساعة توقف


شكرا ...

[مروة عبدالله]

نازك ..

حتى وإن ذبنا عشقاً ..
أو أكلنا الإنتظار ,.
لا ينتصر هنا سوي الوقت ..
ودقات الساعة التى تخنق الأنفاس ..
بلوعة الفراق ..


بسيطة وسلسة الحرف يا نازك ..
ولهذا أعشق نبضكِ ..
فلكِ الورد يا حبيبة ..
تحيتي

[نازك]

بين البين هنا
والنص الماثل أمامنا
تحليق منفرد يا نازك
حييت



وما أوعرُها تلك الهُوّة التي نُنزِلُنا فيها؛ مِلء إرادتنا، حبور !


المالك/
شكراً لهذه القرآءة السخيّة


تقديري

[نازك]

عنِيدة ذَاكرتُنا لاتأبى النِسيَان تَلتقِي بِالشوق فِي توقيتٍ غير مُناسب !
تأتِين كالربِيع يانازِك تُهدينا النسَائِم ونبقَى نشتاقُ لعطركِ دومًا . أسعدكِ الله وأرضاكِ

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)



والأعجبُ ياصديقتي؛ كل التواقيت المُناسبة ، تأتي على حين غِرّةٍ و في عُمُرِ الفوت !
فتذبلُ، تغورُ في أرضها بعد أن يحولُ عليها الحول، وأنزفتْ السماء .


بلقيس/
كريمةٌ مِدرارةٌ ؛ أنتِ


كل الشكر والمحبّة

[نورة القحطاني]

تستنزف أرواحنا !!
تطرق طرقاتها الصاخبة في خضم الصمت
تبحر غير عابئة بموج الحاضر ولا عمق المستقبل
غاضبة من تقدمنا وكأننا نختار السواحل على أنات الداخل !
متى تفهم !!
أننا نغرق في تفاصيلها
ونشعر بخواء
بغصة الألم التي لا تبارح العزف على مكامن الروح


الآن .. نفتقد التفاصيل بعد الويلات !

،,

نازك

عذرا للجمال
إن كنت أقحمت حرفي به دون استئذان
فأكثر ما يبهجني .. حرف بجمال حرفك يستمطر أحرفي
لـ يهطل غيثا يروي القلب

جنائن ورد وود لقلبك يا نقية

[جليله ماجد]

للشوق مدارات و أكوان ...خاصة به وحده ...
نضيع فيها ...
ف ينطق القلب ببوح شفيف كروحك
نازك
لقلبك السلام ...
عاطرا من غير سوء

[رشا عرابي]

بعضُ الإنطِواء احتِواءٌ لنا
إذ نُلَملِمُنا من بَراثِنِ الشّتات لِنَخرُجَ عن مَسارِ التّيه
فنَلنقانا بين الهُنا والهُناك المُغيّبة ، لَيسَ ثمّة حيرة
بل رُؤىً مستَنيرة !

كانَ في وِسعي أن أراها ألمَسها أشعرها
لِعلمي اليَقين بِحَرفٍ يَعكِسُني بِسَخاءٍ نادر !

نازك / مرآة الروح وتلك بالتوصيف كفيلة
لك التّحايا نبضُها ائتلاف

[عثمان الحاج]

وما جدوي تحريض الشوق
حين تلتقي العيون..؟
إلا أنها ومع بدء الوقت في النفاذ
تنبض الحروف وتلك روعة/قسوة المكابدة..
دمت بخير أ. نازك

[نازك]

جمعت الشاعرة نازك حقائق الكون الخارجية المختلفة توحدها ويعيد سياغتها وفق رؤيا نفسية عميقة تعبر عن منطلقها الفكري والوجداني،
فتنبض بالحياة والحركة بالوانها الاسلوبية وباشكالها الفنية المشخصة بالألفاظ وصياغة العبارات التي فيها قدر من الانجذاب وتمنح قوة ايحائية مؤثرة تجعلها قابلة لتعدد التأويلات عند المتلقي ...
كاتبتنا الفاضلة نازك كل نص تجعلنني أبحث عن فك مساره .



طبتِ ياصديقتي الكريمة و جداً
ربما تعجبين من عودتي لهذا النص وبعد هذا الغياب وفي هذا التوقيت !
ومثلكِ أنا أتعجّب !
كلّي حبور يمتزج بخجلٍ لشُحِّ الوقت عن استحقاق هذا الود هذا الوفاء الدائم
تقبلي عظيم امتناني وبالغ الود

[نازك]

فالوقتُ هو الآن ،هو حيثُ كُنّا، وسيبقى في ذواكِرنا،
في عُروقنا النّابِضة، في ذِهنيَّةٍ مُستدَامة .




نازك استوقفتني كلمة ولها عندي عنوان


(الآن ) الكلمةالسحرية التي تروي عطش عمرنا ساعة توقف


شكرا ...




أصبت, وجداً
نعم تلك هي المفردة السحرية الغير قابلة للفناء !

تقديري الجمّ

[نازك]

نازك ..

حتى وإن ذبنا عشقاً ..
أو أكلنا الإنتظار ,.
لا ينتصر هنا سوي الوقت ..
ودقات الساعة التى تخنق الأنفاس ..
بلوعة الفراق ..


بسيطة وسلسة الحرف يا نازك ..
ولهذا أعشق نبضكِ ..
فلكِ الورد يا حبيبة ..
تحيتي


سلمتِ وقراءتك العميقة وشعورك الباهر
كُلّي امتنان
تقديري

[نازك]

تستنزف أرواحنا !!
تطرق طرقاتها الصاخبة في خضم الصمت
تبحر غير عابئة بموج الحاضر ولا عمق المستقبل
غاضبة من تقدمنا وكأننا نختار السواحل على أنات الداخل !
متى تفهم !!
أننا نغرق في تفاصيلها
ونشعر بخواء
بغصة الألم التي لا تبارح العزف على مكامن الروح


الآن .. نفتقد التفاصيل بعد الويلات !

،,

نازك

عذرا للجمال
إن كنت أقحمت حرفي به دون استئذان
فأكثر ما يبهجني .. حرف بجمال حرفك يستمطر أحرفي
لـ يهطل غيثا يروي القلب

جنائن ورد وود لقلبك يا نقية

لا تعلمين كم تنتشي أصابعي وهي تنطلق غبطة لترصُف كلمات الشكر
بل تتصاغر وأجدني أقفَلُ بترديد ذات المعنى وحسبي شعورك الذي يعني مالا تسعهُ

امتناني

[نازك]

للشوق مدارات و أكوان ...خاصة به وحده ...
نضيع فيها ...
ف ينطق القلب ببوح شفيف كروحك
نازك
لقلبك السلام ...
عاطرا من غير سوء

كعادتك تضعين يدك على ذات الوجع وتدركين خباياه !
الجليلة .. شكراً لشفافيتك

تقديري

[نازك]

بعضُ الإنطِواء احتِواءٌ لنا
إذ نُلَملِمُنا من بَراثِنِ الشّتات لِنَخرُجَ عن مَسارِ التّيه
فنَلنقانا بين الهُنا والهُناك المُغيّبة ، لَيسَ ثمّة حيرة
بل رُؤىً مستَنيرة !

كانَ في وِسعي أن أراها ألمَسها أشعرها
لِعلمي اليَقين بِحَرفٍ يَعكِسُني بِسَخاءٍ نادر !

نازك / مرآة الروح وتلك بالتوصيف كفيلة
لك التّحايا نبضُها ائتلاف

ومن مثلُها هذه الرشا تجُسّ صوت الحرف وتتلقّفُ رِتم النبض بقلبها الدافقِ, حُنوّاً ووفاء !
ما أجملك وما أجملني بكِ

كل المحبّة

[نازك]

وما جدوي تحريض الشوق
حين تلتقي العيون..؟
إلا أنها ومع بدء الوقت في النفاذ
تنبض الحروف وتلك روعة/قسوة المكابدة..
دمت بخير أ. نازك

وحسبُها الحروفُ أن تقول غيضاً مِن فيضٍ يكادُ ابتلاع الدواة أو يوشك !

تقديري