مجد
09-21-2015, 04:16 AM
《هلوسات في زنزانتي الانفرادية》
كيف نعبر عن أنفسنا حيث المنفى ﻻ يوجد أية مخبأ… انثر أحرف متوحشة…غرزت على صفحات بيضاء… ليتك تدنو مني أيّها الحلم البعيد … كلما أردت التقدم أرى في طريقي ضباب كثيف … أتركوني أبحث عن نفسي … فهل لحلمي مرفأ … أدخلت نفسي في أرض شائكة تغّز قلبي غّز … تائهة كطائر خرج عن سربه … وقلبي أنصبت مشنقته … العمر يتبخر وفي داخلي صرخات مكتومة ونار تتأجج … طال الانتظار في حديقة يملأها حفيف الأشجار وأوتار الشمس منتشرة في أنحائها وقد عُزفت عليها أغرودة خرافية عذبه … طال الانتظار وبالصدر التأوّد ولا أسمع إلا هتاف عيني لعلها تحتضن بصرها بعد طول غياب … دنا الليل وقد أفل زمن الموعد الضائع … وعدت حاملاً بعد طول انتظار حقائب البكاء ومعطف الحزن على كتفي ودفنت الأزهار بجانب كرسي الانتظار … سحقا سحقا أقنع نفسي أن سبب سقوطي رؤية بومه فالبومة معنى الشؤم… تتراقص أفكار مفخخة بتدمير عقدت بخيوط الدمى تلهو على أعصابي المنهارة… مشاعر تهدر بكل حقارة… وخيانة الأرصفة المحتارة… اختلاء بي دون نفسي الأمارة بالسوء اختفاء عن عقلي الذي يملك أفكار ﻻ منتهية … يا بائع الزهر اصنع لي عطر النسيان الأبدي… لأدفن كل الأخطاء تحت الرماد بيدي… أحداث تتكرر عند محطات القطار حيث الغياب خلف الغروب … تترك في نهاية القصة لتحمل أعباء قلبك وحيداً… كتبتها وأنا في زنزانتي الانفرادية لأعيش مع هلوساتي واتبلور حول نفسي … لأقنع نفسي إن سبب سقوطي رؤية بومة فالبومة معنى الشؤم…
بقلم الكاتبة / مجد
كيف نعبر عن أنفسنا حيث المنفى ﻻ يوجد أية مخبأ… انثر أحرف متوحشة…غرزت على صفحات بيضاء… ليتك تدنو مني أيّها الحلم البعيد … كلما أردت التقدم أرى في طريقي ضباب كثيف … أتركوني أبحث عن نفسي … فهل لحلمي مرفأ … أدخلت نفسي في أرض شائكة تغّز قلبي غّز … تائهة كطائر خرج عن سربه … وقلبي أنصبت مشنقته … العمر يتبخر وفي داخلي صرخات مكتومة ونار تتأجج … طال الانتظار في حديقة يملأها حفيف الأشجار وأوتار الشمس منتشرة في أنحائها وقد عُزفت عليها أغرودة خرافية عذبه … طال الانتظار وبالصدر التأوّد ولا أسمع إلا هتاف عيني لعلها تحتضن بصرها بعد طول غياب … دنا الليل وقد أفل زمن الموعد الضائع … وعدت حاملاً بعد طول انتظار حقائب البكاء ومعطف الحزن على كتفي ودفنت الأزهار بجانب كرسي الانتظار … سحقا سحقا أقنع نفسي أن سبب سقوطي رؤية بومه فالبومة معنى الشؤم… تتراقص أفكار مفخخة بتدمير عقدت بخيوط الدمى تلهو على أعصابي المنهارة… مشاعر تهدر بكل حقارة… وخيانة الأرصفة المحتارة… اختلاء بي دون نفسي الأمارة بالسوء اختفاء عن عقلي الذي يملك أفكار ﻻ منتهية … يا بائع الزهر اصنع لي عطر النسيان الأبدي… لأدفن كل الأخطاء تحت الرماد بيدي… أحداث تتكرر عند محطات القطار حيث الغياب خلف الغروب … تترك في نهاية القصة لتحمل أعباء قلبك وحيداً… كتبتها وأنا في زنزانتي الانفرادية لأعيش مع هلوساتي واتبلور حول نفسي … لأقنع نفسي إن سبب سقوطي رؤية بومة فالبومة معنى الشؤم…
بقلم الكاتبة / مجد