ساره بنت محمد
09-25-2015, 02:41 PM
~
~
كنّا رفاقًا في الليلة الأولى لحديث جدّي ، يبتسم على أغنية مدفونة تحت كومة قشٍ باهت
حتى الذين يقيمون اعتبارًا للزنازين الممقوتة يألفون المكوث في ساحة مكتظة بالأرباب المثاليين حاذقي الخطوات المرتكزة على قرار واحد !
إنّ كل مساء لا أقدر فيه على انتزاع الضوء الشاحب من وجه الظن الوارد
في كيفية استعادة الاتفاق السائد بين الأشياء المتمايلة ، يظل عالقًا بين أحجية الشك وائتلاف اليقين الباقي.
أحبك جداً مثلما كانت تقول لي أمي قبل أن تذهب إلى السماء : هذا القلب يطير بجناحيه إلى حيث يكمن الدفء ، ثم إنّه لا يشرّع الأحلام سجية للضعفاء النازحين .
قالت أيضاً : لا ريب في تبديد زمانٍ آنف لم نستطع فيه مواكبة التصور الباسق لأناس قد ورثوا حاسة ثامنة تتعرّى معها أصوات البائسين بجانب حائط منسي .
بعض المراحل تُحدث اعوجاجًا صريحًا في مقياس اللطف المعهود في حياة أحدنا ، ولا تأبه الاحتراز من الإرادة المندفعة عند أي ظرف جريء .
كنت أقول في مقابل الاستياء الشامل ، وارتباك العواطف النادرة عند اختلاق التفكك الموقوت
.. أنني اشتقت إليك كثيراً، لكن مشاعر الأسوياء كانت على قافية مهترئة وظلٍ فقير.
قل لي شيئًا لا يعد أسطورة الأشقياء ولا عتادًا للبارزين في معادلات العمر البارد
كي لا نتوانى عن عناق الغيم الطافح في هذا الوقت المعدود .
ربما يتسنى لنا في استجابة أخرى تتفق مع المبررات الأصلية
استدراك ما تبقى من التأمل النادر علنًا ، لعلنا نتخذ خطوات دقيقة للأحاديث المثلى عن عاطفة وهمية .
يقول وهو في منتصف الحلم الموّحد : ليس لعابري الحب أفكارًا عريضة
سوى أنهم يتقاسمون الطريق المرئي بكل ازدواجية ، فلا يحين بعدها إلا ترقّب ميل السؤال المعطى والتغاضي عن الاستقامة .
قد كنت أحبك ذات شتاء مستثنى من رتابة الحياة الفعلية ،كنت كلما رقّ المساء أرسم قصيدة مستوحاة من النجمة المتدلّية من عاتق السماء
لكن شيئًا لم يكتمل !.
~
كنّا رفاقًا في الليلة الأولى لحديث جدّي ، يبتسم على أغنية مدفونة تحت كومة قشٍ باهت
حتى الذين يقيمون اعتبارًا للزنازين الممقوتة يألفون المكوث في ساحة مكتظة بالأرباب المثاليين حاذقي الخطوات المرتكزة على قرار واحد !
إنّ كل مساء لا أقدر فيه على انتزاع الضوء الشاحب من وجه الظن الوارد
في كيفية استعادة الاتفاق السائد بين الأشياء المتمايلة ، يظل عالقًا بين أحجية الشك وائتلاف اليقين الباقي.
أحبك جداً مثلما كانت تقول لي أمي قبل أن تذهب إلى السماء : هذا القلب يطير بجناحيه إلى حيث يكمن الدفء ، ثم إنّه لا يشرّع الأحلام سجية للضعفاء النازحين .
قالت أيضاً : لا ريب في تبديد زمانٍ آنف لم نستطع فيه مواكبة التصور الباسق لأناس قد ورثوا حاسة ثامنة تتعرّى معها أصوات البائسين بجانب حائط منسي .
بعض المراحل تُحدث اعوجاجًا صريحًا في مقياس اللطف المعهود في حياة أحدنا ، ولا تأبه الاحتراز من الإرادة المندفعة عند أي ظرف جريء .
كنت أقول في مقابل الاستياء الشامل ، وارتباك العواطف النادرة عند اختلاق التفكك الموقوت
.. أنني اشتقت إليك كثيراً، لكن مشاعر الأسوياء كانت على قافية مهترئة وظلٍ فقير.
قل لي شيئًا لا يعد أسطورة الأشقياء ولا عتادًا للبارزين في معادلات العمر البارد
كي لا نتوانى عن عناق الغيم الطافح في هذا الوقت المعدود .
ربما يتسنى لنا في استجابة أخرى تتفق مع المبررات الأصلية
استدراك ما تبقى من التأمل النادر علنًا ، لعلنا نتخذ خطوات دقيقة للأحاديث المثلى عن عاطفة وهمية .
يقول وهو في منتصف الحلم الموّحد : ليس لعابري الحب أفكارًا عريضة
سوى أنهم يتقاسمون الطريق المرئي بكل ازدواجية ، فلا يحين بعدها إلا ترقّب ميل السؤال المعطى والتغاضي عن الاستقامة .
قد كنت أحبك ذات شتاء مستثنى من رتابة الحياة الفعلية ،كنت كلما رقّ المساء أرسم قصيدة مستوحاة من النجمة المتدلّية من عاتق السماء
لكن شيئًا لم يكتمل !.