مشاهدة النسخة كاملة : " سطور " من قصة ( متجدد ) ..
سيرين
06-05-2020, 03:35 PM
الحب كله حملته لــــ منار .. لم اتردد في ان اضع خاتم الخطبة في اصبعها
بالنسبة لشاب في مثل ظروفي كانت هذه خطوة لها شأنها
لم يكن من السهل ان احب .. لم يكن من السهل ان اتخذ قرارا بالزواج
فوق كتفي كنت احمل اعباء ماض مثقل بالمعاناة
الام رحلت منذ الطفولة المبكرة تركتني في كنف اب عشت معه حياة قاسية
رجل من حديد .. حتى الابوة عجزت عن ان تلينه
\..:icon20:
سيرين
06-22-2020, 06:48 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-66fa05e1cc.jpg
نظرة شاردة اعقبتها وشوشة لنفسها :
يا له من امير كلما لمحته ترك خلفه ضوء ابيض ساحر
انتشى به كل من رآه كما في اساطير الف ليلة وليلة
\..:35:
سالم حيد الجبري
07-12-2020, 08:03 PM
ما زالت سولينا كما هي تلك العاقلة الذَّكية، اللَّبقة، الرَّاقية، والمحبوبة حسب إسمها "سولينا".. لم يتغيَّر شيء في حياتها إلا إسمها الَّذي أصبح شيرين بعد زواجها، وذلك رغبةً لزوجها !!.
هي تحفته النَّادرة الَّتي تزيِّن مجلسه أمام الضُّيوف، والزَّائرين الَّذين تأخذهم الدَّهشة لجمالها، فيخرجون بإنطباعات تقول لهم :
يا لعظمة ذلك المقام !!.
هي تحفته الَّتي يخاف عليها من الأمسيات، والأضواء الخافته، ويخاف أيضاً على شفتيها الَّتي لم تمسسها القبلات بعد !!.
سيرين
07-25-2020, 10:26 PM
حملت جميع اغراضها ورحلت بعيداََ عن وجوه مقنعة بالجبس والجشع
دون تذمر اجادت فن الصمت
واكتفت بإبتسامتها التي اختصرت كل معاني العجز اللي ممكن يحس به أي انسان
\..:35:
سالم حيد الجبري
07-26-2020, 08:45 AM
سولينا تمارس مساءاتها بطريقتها الخاصة !!
تغمض جفنيها، وتنبش الأطياف !!
تعيد قراءة رسائل طائرها الأمازوني
تبتسم حيناً، وتتأمل أحياناً !!
تشعر بالتَّوثب،
لكنها تدرك كم هي مترددة !!
تؤخر الأشياء إلى أجلٍ غير مسمَّى !!
يأخذها الكرى،
فتصحو مترقبة لرسالة جديدة تلوكها الأجفان
في المساءات القادمة !!
سالم حيد الجبري
07-28-2020, 08:05 AM
سولينا ما زالت تراوح الأشياء
كما الحَوْل، والفصول !!
تراودها أمنيات مضت ( في حقبة كان ) !!
لكنها تعود لتستعمل تخادم الرُّؤى في ( ربما لو ...... لكان ) !!
وفي النِّهاية تستسلم لتبادل المسمَّيات لتعويض مفقوداتها !!
سيرين
07-28-2020, 12:49 PM
و كان سبب اشتراكها في الثورة على بلادها أنها لا تمتلك المال الكافي لإجراء عملية تجميل !!
\..:icon20:
سيرين
08-04-2020, 09:10 PM
بكل بساطة تركت ليليان لنفسها حرية الحركة والمبادرة
وسنرى قريبا كيف ستخبرنا الحقيقة كما تراها هي بقسوتها وحنانها
مع هنيهات من الوحدة والوجدانية
\..
سالم حيد الجبري
08-05-2020, 10:19 AM
سولينا مرهقة جداً !!
مستاءة جداً !!
عيناها تطرح الأسئلة عند السَّحَر !!
شفتاها تمارس التَّبرُّم الشَّهي على السَّهر !!
وجنتاها تتجلى بالحُمْرة الكسولة !!
سريرها ساحة وغى تعجُّ بخيولها،
وفرسانها !!
الحقل مهجور !!
الزَّهرة تفيض رحيقاً !!
إنزيمات العسل رضاب نحلة
اليعسوب كهل يلفظ أنفاسه الأخيرة !!
الضُّحى يعانق الظَّهيرة
الخادمة في المطبخ تدندن لشادية :
قولوا لعين الشَّمس ما تحماشي !!
سيرين
08-11-2020, 04:16 PM
لقد اجبرتني على التفكير مليا .. فكانت النتيجة غير ما توقعت
أنا أريدك أنت ولم أكن أعرف ذلك
أما الآن وقد عرفت يسرني ذلك وتلك الايام الجميلة التي ولدت فيها من جديد
\..:icon20:
سالم حيد الجبري
08-11-2020, 11:13 PM
جلست سولينا إلى المرآة، وصارت تتأمل ملامح وجهها!، تمرِّر بنانها تحت عينيها
تتلمس خدَّيها، وتتلمظ شفتيها، وعلى حين غِرّة سرحت بها الذِّكريات، صارت تتذكر صديقاتها - أيَّام العذارى - وما كان يجري بينهن من كلام، وأحلام، وأمنيات، وكيف كانت كل واحدة منهن تتباهى أمام الأخريات عن الفستان الأبيض، والجواد الأبيض الَّذي سيأتي على صهوته فارس الأحلام، ثمَّ عادت لترى كيف اضحت الأمور، فسارة تزوجت من قريبٍ لها في منتصف العمر، وحالته المادية ميسورة، والأهم من كل ذلك إنهما "حتِّتين من بعض" ورُدينة تزوجت من سبَّاك "صاحب وكالة سباكة" صحيح أنها لا تحبُّه، لكنها مرتاحة، أميرة "ومنغنغة" فهي تسكن فيلا مسجلة باسمها، ولديها سيارة، وخادمة، ولديها أيضاً المجوهرات، والأرصدة، وياقوتة تزوجت من رجل مُسن ثري، وصاحب وجاهة، فهو من بقايا البشوات، واصبحت السَّرايا، والأموال، والوجاهة رهن بنانها، أما ناهد الَّتي كانت تحلم بأن يأتيها فارساً من خارج الحدود ليأخذها على هودج مطرز بالألماس، والذَّهب، فقد تزوجت لسوء حظها من قاض، وكان زواجها بضغوطات أسرية أدت بها إلى الاقتران بذلك القاضي الَّذي يتمَّيز عن الآخرين بروائحة الكريهة المنبعثة من فمه، أمَّا ياسمين، فتزوجت برجل جمع الأوساط كلها، فهو متوسط العمر، متوسط الحال، متوسط الأشياء كلها، لا يهتم لياسمين كثيراً، هي بالنِّسبة له تُحفة، وأكثر من ذلك هي سد فراغ كونه يجب أن يكون متزوجاً، ثمَّ عادت لنفسها، واطرقت رأسها قليلاً، وصارت تتذكر كيف كانت تفكر في الانتحار! : أالقفز من شرفة الشِّقة، أم إغلاق الأبواب، والنَّوافذ، وصب الكيروسين في أثاث الشِّقة، والموت حريقاً؟! - ذلك كان قبل أن تسمع عن نصيحة دونالد ترامب في شرب الكلوركس - ثمَّ صارت تتبرم ساخرة متذكرة قول مرشد الاخوان المسلمين مهدي عاكف في أم الدُّنيا : (( طز في مصر، وأبو مصر، واللي في مصر )) قائلة لنفسها طز في كل شيء، وبعد أن دارت 360 درجة القت بنفسها على السَّرير، وصارت تقرأ بعض هلوسات المخبول، وتبتسم!.
سالم حيد الجبري
08-14-2020, 11:47 PM
يقف عند باب الشِّقة، وبين يديه متطلبات سولينا من المكسرات، والشُّوكولا، وبعض مستلزمات الضِّيافة الَّتي طلبتها منه،
والَّتي ستقدمها لصديقاتها المقرَّبات جداً منها، واللائي سيأتين إلى ضيافتها ليتنفَّسن معاً كلام الحسان، وأسرار الغواني !!
يقرعُ الجرس، ويلهثُ الأنفاس،
فالمصعد معطلاً، والسُّمنة، وكبر السِّن
يجعلان صعود السَّلالم
أمراً صعباً يستدعي اللُّهاث !
لكن جمال، وغنج سولينا، ودلالها
يجعل من كل ذلك أمراً مُحبباً، وممكناً !!
سولينا تفتح باب الشِّقة
تدور عائدةً إلى غرفة نومها
غير آبهة بما قد ظنَّه سيرضي دلالها !!
يتبعها، ويدخل وراءها
يضع ما شُغلت به يديه جانباً
يجلس على السَّرير بجانبها
تنهض لتخرج، فيُمسك بساعدها،
ويجرُّها إلى جانبه على السَّرير
يبتسم مع بقايا لُهاث
يبدأ في مداعبتها
يديرُ وجهها لينال منها قُبلة
تغمض عينيها، وتكتم أنفاسها
تطبق على أسنانها، وتحجز رضابها
خشية إختلاط رضابها بالرُّوال
يمدُّ يده إلى صحن صدرها
تتمنَّع، فيصرُّ ممّا يشعرها بكيف يمدُّ اللُّصُ يده إلى مائدةٍ ليست له !!
إلى حبَّةِ تفاحٍ لم تترعرع بحقل صدرها ليطيب قطافها من أجل فمهِ، ويديه
تدرك إنَّه بما نفَّذ لها من مطالب يشتري منها قُبلةً،
ويتوسل في ذلك غرائز صدرها
تدرك لو إن جرواً داعب أرنباً لكان في ذلك شيئاً من الجمال !!
تدرك إنَّها لم تكن جريئة،
وذات وفاء بما يجعلها تدافع عن "قيس"
- الَّذي لم يكن، ولن يكون قادراً على تلبية كلّ مطالبها كما قيل لها - !!
وكل ذلك هو ما سوف يكون ضمن مائدة تبادل الأسرار
مع ضيوفها من الملاح مع بعض الكوميديا السَّوداء،
والقهقهات السَّاخرة !!
سالم حيد الجبري
08-17-2020, 06:07 PM
ستبقى سولينا تحنُّ إلى الصَّبَاء، لمن عرفته في الصَّبَاء، وستظل تلعن المساء، وتلعن النِّساء كلَّما تذكرت رفيق صباها، وكلّما تذكرت تلك المرأة الَّتي لعبت دوراً كبيراً فيما هي عليه من عيش، ومن صراع مع الذَّات، لذلك يظهر عليها كيف تهزُّها كلمة إعجاب، وتزلزل وجدانها كلمة حبٍّ، رغم توجسها، وعدم ثقتها في أي شيء، وتراها بين حينٍ، وآخر ناقمة على معشر النِّساء.
سولينا مثقفة، لذلك تضحك ساخرة كلّما تذكرت كلام ضاربة الودع، ومتأمله فيما تعاني سيَّما عندما تتذكر كلام الطَّبيب، وهو يشرح لها عن الحالة الَّتي تمر بها، وهي إضطراب في الهوية، أو الفصام، والتعدد في الشَّخصية ( Multiple Personality ) هي تعرف تماماً تلك الأسباب الَّتي ادت بها إلى ما هي عليه، لكنها لا تعرف، أو لا تستطيع الخروج من تلك الشَّخصيات الَّتي تتلبسها بين الحين، والآخر كلّما تذكرت حدثاً هنا، أو هناك.
لعل إدراك سولينا إن الانسان إبن بيئته بإعتبار إن المؤثرات الاجتماعية، والثَّقافية هي من تصنع السَّيكولوجية النَّفسية، والشَّخصية، وهي أيضاً من تصنع المتغير في الثَّوابت، وإدراكها بأن الأشياء لا تأت كما نريد، وكما نحب، أو كما كنا نتخيلها، ونرسم لها القادمات من الأيام، وأيضاً معرفتها بالقواسم المشتركة الَّتي جمعت بينها، والكثير من صديقاتها، ومعارفها هي واقعاً، ومخرجاً من مخرجات إجتماعية ثقافية تقلل من وقع ما تمر به، لذلك هي تضع الحبل على الغارب، ولتذهب بنا الرِّيح حيث شاءت - *حسب قناعة سولينا.
* سولينا صفات المرأة الذَّكية، اللَّبقة، المثقفة، والحكيمة، والَّتي تدفع ثمناً باهضاً لهذه الصِّفات في مجتمعات لا تعير إهتماماً للمرأة، ولهكذا صفات، ولذلك هي صفات أكثر منها امرأة محددة بعينها.
سالم حيد الجبري
08-20-2020, 09:45 AM
بين الحين، والآخر تقف سولينا أمام المرآة، وتدور يميناً، وشمالاً لترى خاصرتها الجميلة الَّتي تُمسك بأعناق القلوب - بعد أن تكون قد اوصدت باب الغرفة - ثمَّ تأخذ شالها، وتربطه حول الخاصرة، وتفتح بعض موسيقى الرَّقص الشَّرقي الَّتي تحتفظ بها على هاتفها الخلوي، وتبدأ في الرَّقص بطريقة مذهلة هي أجمل ما عرفه الرَّقص الشَّرقي - في حسِّها وشعورها - حيث تحاول إبتداع حركات ذات مدلولات فنية جمالية راقية، وبعد ذلك تجلس إلى المرآة لترى مفاتن، وملامح وجهها المغمور الَّذي لم يخلق - حسب رأيها - إلَّا ليكون قمراً فصيحاً، ونجماً لامعاً في سماوات الفن السَّابع، وبعد أن تشبع قناعتها بذلك تفتح باب الغرفة، وتعود إلى الرُّوتين المنزلي اليومي، غير إن الفن، أو بالأحرى مواهبها الفنية لا تتركها، فتبدأ تدندن، حيث تملك الكثير من المواهب الفنية الَّتي تجعلها قنبلة القرن، وتدفع بها إلى الصُّعود بسرعة صاروخية إلى مطاف النُّجوم، فصوتها رخيم جداً، وتستطيع أن تتذوقه لنفسها، وهي تدندن بعض أغاني أم كلثوم، وأسمهان الأطرش، بل إن أوتار حنجرتها أكثر جمالاً، وتأثيراً على مسامع المتذوقين في حال انبرت خشبة المسرح الغنائي برفقة الجوقة الموسيقية، سيمَّا منها فاتحة صوتها بالمواويل، والَّتي لا تحتاج إلَّا لصوت ناي، وكمنجة يرافقان آهاتها، وهديلها، تمل سولينا من أعمال المنزل، فتذهب لتستلقي على السَّرير، وتأخذ في ندب حظوظها : لو لم أكن من "أسرة محافظة".. لو، ولو، ولو!!.. لو حالفني الحظ ما كنت تزوجت هذا الـ..... !!، لو لكنت فقط سأحتاج لمن يكتشف مواهبي!!.. لمن يصقلها!!.. لمن يأخذ بيدي نحو المجد، والنُّجومية، لو كان كل ذلك لكنت محبوبة الجماهير في كل بلد عربي!!، لكانت الأضواء تطاردني حيثما ذهبت، وحيثما حللت!!، لكان كل معجبٍ يتمنى إبتسامتي، وتوقيعي على دفتره!!، لكان العالم بأسره مفتوحاً أمامي : نيويورك، بكين، ريو دي جانيرو، باريس، سدني، وميامي!!، ثمَّ تتبرم : تباً ما أقبح هذا العالم، وتعود سولينا إلى حيث هي تكنس شقتها الصَّغيرة، تغسل، وتدعك قميص زوجها من آثار بقايا الطَّعام الَّذي سقط من فمه.
سيرين
08-25-2020, 02:23 AM
وبدت في عينيه نظرة مذعورة
كيف يمكن ات يتسرب الشك الى نفسي وأنا اقرب الناس اليه
واعرف طبيعته جيداََ
لكنني في الحقيقة لم اكن اتهمه او اشك فيه
كنت اريد ان اقطع الشك باليقين حتى اتحمل دوري في التضحية
\..:34:
سالم حيد الجبري
08-25-2020, 09:41 AM
ترسم سولينا ليلتها الحمراء القانية، تأخذ دشاً فاتر، وتختمه بفتح الماء البارد على جسدها لتنتعش، تلبس المنشفة "الشيرت تاول" وتلف شعر رأسها بفوطة، ثمَّ تقف أمام المرآة تهذي، وتتمتم بكلمات غير مفهومة، تفتح جهاز تصفيف وتجفيف الشَّعر لتكمل تجفيف شعرها، وتصفيفه
على آخر تقليعة لتسريحات الشَّعر، تلبس قميص نومها الشَّفيف، والقصير المعتق بالرِّند، وكولونيا الأوركيد، والياسمين، ثمَّ تلبس فوقه عباءة السَّهرة الفضفاضة، وتعود لتجلس إلى المرآة لتلجأ إلى البودرة الشَّفافة، وقلم الشِّفاه، والكحل لرسم العلامات المائلة عند زوايا العينين، والكونسيلر لإخفاء بعض العيوب، وترشق جسدها بالعطر المخملي، وتضع نقطتين خلف أذنيها من دهن العود الكمبودي، وبعد كل ذلك تتربع على عرش الكنبة، وتدير التلفاز لتبحث عن أحد أفلام هوليود، وتنتظر عودة زوجها من العمل، وبعد مجيئه، وبعد العشاء، وبعد أن تكون قد استعرضت مفاتنها، والاتيكيت الارستقراطي المصطنع الموحي بالتَّرفع تبدأ سولينا السَّهرة بأحاديث ليست ذات علاقة بالحميمة، وبين مد، وجزر تشعله بمواقد الكلمات، وتطفؤه في معين عطرها،
تستفز رجولته، تقلل من شأنه بقصد إثارته، تخاطبه بألفاظ لاذعة كيما يلحق بها الأذى الجسدي، ورغم تعوده على ذلك، بل إدمانه على ذلك يتردد بين التَّفكير فيما يجري الَّذي لا يعرف له سبباً، وبين إتهامها بأنها ليست مؤدبة، يقف حائراً بين الأمرين، يحاول أن يبدو إنه قد كف عن مغرياتها، وتجاهل ألفاظها، لكنها تدرك إنه قد بلغ ما بعد خط الرَّجعة، فتزيد من الإستعراض، ووخز رجولته بالكلمات اللاذعة، يصفعها.. تبكي، وتقاوم، وتبدي له تحدَّيها، ثمَّ يصفعها مرة أخرى، فيزيد بكاؤها، وتختلط دموعها بعطورها، وتميل إلى تقمص الضَّحية، وينقض عليها، فتشعر أنها تلك الفريسة الَّتي يحيط عليها السِّبع من كل جانب، وذلك هو أقصى ما سعت إليه، ثم تحتضنه بشغفٍ كبير، كطفلةٍ تلتصق بصدره، لكن سولينا، وزوجها لا يعرفان إنها مُصابة بالسَّادية "السكشوليتي ساديزم" غير أنهما يعرفان كيف يكون الغرق بين المدامع، والمطر !!.
سيرين
08-31-2020, 09:43 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fbac4c63db.jpg
لم ينظر نحوي .. من قبل ما مر بشارعنا إلا وعلى نافذتي حطت عيناه
اتراه يهيم بغيري الآن أم أني ماعدت جميلة !!
لا لا لا ادركت السر .. لم أرتدي هذا اليوم الشال الاحمر ..
\..:34:
سيرين
09-24-2020, 02:33 PM
وعندما اغلقت باب الشقة من خلفي كانت الدموع تملأ عيني
ولكن في نفس الوقت كانت فرحة الضمير تزغرد في اعماقي
\..:icon20:
سيرين
10-07-2020, 01:34 PM
هزت رأسها بأسف
وهي تتذكر اصرارها على تحمل مسؤلياتهم ورفضها أي فكرة تتعلق بوقوفها في محطة قطار الزواج
\..:34:
سيرين
10-11-2020, 05:52 PM
وقال مصطفى مازحا وامتى هاتنتهوا من الجهاز ؟
رد عادل وهو يضحك ما تستعجلش على رزقك بكره تقول ياريت الجهاز ما كان كمل
وضحك الجميع
وارتفعت الكؤوس يتجرعون منها البهجة والحب والسعادة واحست لورا كأنها تتذوق في كأسها طعم الحب
لا تريد ان تشرب سوى الحب ولا حتى تأكل غير الحب
_ لا لازم تأكلي حاجة با لورا كلي علشان مصطفى يرضى ياكل
فقالت لورا مداعبة مصطفي : كل يامصطفى انا عارفة ان الراجل قلبه في معدته
قال عادل : والستات يافيلسوفة ؟
ردت لورا بلهجة حالمة الست قلبها في قلبهعا ومش ممكن يكون غير كده
\..:icon20:
سيرين
11-15-2020, 12:28 AM
هدية ترتسم على هيئة كلمة صغيرة جدا مكونة من حرفين اثنين ح . ب
ولما قرأتها بوضوح هذه المرة وهي فوق الفراش في قلب اليل
اصابها مايشبه الذعر
ووضعت اصبعها في فمها وراحت تقرض عليه كعادتها اذا تأملت او تألمت او تحدثت الى نفسها في امر مهم
\..:icon20:
سيرين
11-19-2020, 09:30 AM
ولم اشعر إلا بيده ترفع وجهي
وسمعته يقول : انني أعز زوجتي كثيراََ ولكني أحبك .. هل تفهمينني ؟
\..:icon20:
سيرين
12-02-2020, 11:29 PM
حاول أن يذكرها بما كانت عليه قبل ان يفسدها غيابه
سألها ألا تتذكريني ؟
لا أدرك سوى أنك تشبه من أخذ قلبي ورحل ولست مستعدة لاستعادته واعطاءه لك
\..:icon20:
سيرين
12-16-2020, 12:03 PM
واكتفت بإبتسامتها التي اختصرت كل معاني العجز اللي ممكن يحس به أي انسان
\..:icon20:
سيرين
12-23-2020, 02:23 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-034a47f84c.jpg
وحارت كما تحار النحلة بين الزهرات
واستهواها العش الصغير على شامخ القصور ووكر العشق على ندوة صالونات الادب
وراحت تطوف بالكوخ كما تطوف النساء بالمعابد
وراحت تحج الى عش الحب كما يحج الناس الى البيوت المقدسة
وزارت الكوخ خمس مرات في اليوم كما يزور الناس الجوامع خمس مرات
مرة في الغسق والنهار يترنح تعبا بين احضان الليل
واخرى تقف امام معبدها تود لو وجدته في انتظارها وقفت امام الباب تقول لنفسها " هنا حبي "
وكان الباب محكم الاغلاق
كانت تود لو وجدته مفتوحا باسطا ذراعيه ..
\..:34:
سيرين
12-31-2020, 02:50 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1a8b739030.jpg
فشلت الزيجة بعد رحلة زواج لم تستمر طويلا ارتطمت سفينة الحياة بالشعاب والصخور
وكشف مطرب الملاهي عن الاعيبه وحقيقة مشاعره تجاه زوجته الراقصة
اكتشفت خيانته مرات والتزمت الصمت حفاظا على الحب
تمادى في الخيانة واذاقها العذاب .. لم تتحمل عندما ضبطته متلبسا خلف كواليس الملهى مع احدى الراقصات
عاتبته بنظرة عابثة واعين يائسة .. الوقع شديد ألجم لسانها واعيا بصرها وصم سمعها وخرجت مسرعة
اعترف بخيانته وحبه الوهمي وكان الطلاق وبعده بدء البحث عن ضحية اخرى يوهمها كما اوهم سالفتها
وكأن السماء امهلته لكنها لم تهمله وكان انتقام الرب شديدا
كانت اعين مباحث الاداب تراقب عن قرب تصرفات المطرب مع بنات الليل وضبطوه ضمن شبكة دعارة
مهمته فيها تسهيل البغاء وتوفير الفسق لراغبيه
وسقط السقطة الكبرى .. اقتادوه مكبلا لمواجهته بما اسفرت عنه التحريات وتم فصله من نقابة المهن الموسيقية
وعندما علمت مطلقته فرحت وحزنت معا .. فرحت لطلاقها قبل سقوطه وحزنت عليه
بكت منه وعليه .. فالحب ايضا يموت ..
\..:35:
سيرين
03-29-2021, 04:11 PM
للأسف .. جبنت عن مصارحتها
بما كان من أمري مع أحمد في تلك الشقة الصغيرة الأجواء
وتركتها تواجه مصيرها معصوبة العينين
\..:34:
سيرين
05-25-2021, 03:26 AM
أستيقظت من نومي حاولت أن اعفي عيني من آثار ثورة غضبي ليلة أمس
وبكف يدي ضربت على الترابيزة بعنف
فألتقطت اذني صوت إهتزاز الأطباق المتسخة والأكواب الممنلئة بتفل الشاي
فتحت النافذة شعرت بلفحة برد شديدة تبغي تهذيب مشهد الفوضى القابض بكل انحاء شقتي
\..:34:
سيرين
06-16-2021, 06:41 PM
اننا راضون بالقرار الذي اتخذته كرامتنا
ولا يسعنا إلا أن نقول لمن قطعنا علاقتنا بهم : مع ألف سلامة
\..:icon20:
سيرين
08-23-2021, 12:30 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1e44dec73c.jpg
زوج وزوجته على البلاج السأم يبدو على وجهيهما .. الزوجة كاتبة قديمة
هي : لقد عثرت على فكرة مسرحية عظيمة قصة رجل يحب زوجته وهي تحب غيره
هو : افهم من ذلك تريدين العودة للكتابة .. ألا ترين ان السن تقدم بك عزيزتي ؟
هي : اجاثا كريستي ظلت تكتب حتى سن الثمانين
هو : لكن زميلها الكاتب سومرست موم قال عن النجاح في التأليف المسرحي
عليك ان تكتب اولا دراما من خمسة فصول ثم تغلق عليها الدرج لمدة ستة اشهر
وبعدها حولها الى كوميديا من ثلاثة فصول
ودعها ايضا ترتاح ستة اشهر ثم اخرجها من الدولاب وحولها الى اسكتش من ربع ساعة
وإن فعلت انتِ ذلك ابحثي عن زوج غني ينتج المسرحية على حسابه
هي : غاضبة أتسخر مني وتحتقر ادبي
هو : ابدا ولكنني واقعي وقد ضحيت مرة من قبل
هي : أتذكرني بفشلي الاول بعد عشر سنوات من زواجنا
\..:34:
سيرين
09-21-2021, 10:32 AM
تتصدر صورتها الصحف اليومية و تصبح حديث الناس
يطاردها الفضول من الجميع حولها
حتى أدركوا خطورتها على كل ما سبقها من ألاعيب أنثوية ..
\..:icon20:
سيرين
10-01-2021, 01:31 PM
سمعت انك قد تزوجت
_ نعم
ولكنك لم تقم حفلة عرس !
_ لإختصار ثمن المأدب والمأكل
وسمعت بأنكما لم تسكنا في بيت واحد
_ نعم لإختصار المصاريف
وسمعت بأن كل واحد منكما يقيم عند أهله
_ نعم اختصاراََ للمال
هل أنت متأكد انك تزوجت أم طلقت ؟
_ بل تزوجت ولكني اختصرت " التنفيذ "
\..:34:
سيرين
10-27-2021, 01:02 PM
غالبا ما ترتدي الكلمات ثوباََ ضبابياََ
لذا ما أستطعتُ إلا أن أكون في اللوحة وفي يدي ريشتي
\..:34:
سيرين
11-17-2021, 06:44 AM
وتنفس بعمق كانه يشم الهواء لاول مرة
قال من قلبه كانه يتذوق الكلمات على لسانه : اخيرا عرفتني الحياه
، ،
سيرين
12-07-2021, 06:14 PM
كقطة تمطت في سريرها تتثاءب في كسل وخمول
التفتت ناحية الكوميدينو واخذت دفتر اوراقها ترسم ثلاثة دوائر متساوية
فراغ ،، تصدع ،، هاوية
ثم همست لنفسها عندما ر٦ته في بلكونته يشرب قهوته
بلا شك فنان هو في العشق
،،
سيرين
01-15-2022, 01:41 PM
هو انها عملية حسابية معقدة قد لا تفهمينها بسهولة
هي من قال هذا !
هو اعرف ان النساء على خصام دائم مع الحساب والرياضيات
هي ومن اطلق تلك الاشاعة المغرضة للاساءة الى عقول النساء وحكمتهن
هو اثبت واقع الحياة ذلك حيث نجد الرجال تتجه الى تخصصات العلم والرياضة
أما النساء يتجهن الى العلوم الادبية
هي هذا من قبيل شمولية العلم
هو لم أفهم
هي طبعا لن تفهم ان عقل المرأة حسابي بالفطرة لذلك تتجه الى الادب والفلسفة لتكتمل ثقافتها
هو انها نظرية لم اسمع عنها
هي التجربة اكبر برهان
هو برهني لي كلامك
هي انني لم اخطيء ابدا في تقدير ثمن مشترياتي
فهي تساوي تماماََ كل ما تقبضه آخر الشهر ..
\..:)
سيرين
07-19-2022, 03:23 PM
بعد ان انصرف الجميع واحست انها وحدها بالمنزل حتى بدأت تسترجع حكمة قديمة
كانت قد ترددت امامها كثيرا ولكنها لم تعمل بها ان فاقد الشيء لا يعطيه
وانها لكي تسعد الاخرين لابد ان تسعد هي أولاََ
\..:icon20:
سيرين
02-26-2023, 10:03 PM
كلهم قالوا مريضة او ان هناك امرا مكروها سيحدث
الا اتا استبعدت مرضها
بل ان هناك شيئا لا نعرفه ورهنت راحتى بتمددها وهوانها المتكرر
وهي بجوار تلك الركوة تنظر الينا وتدور حولنا
،،
سيرين
10-24-2023, 12:13 PM
المهم اني استيقظت من الحلم الجميل بعد سنة
لأحد نفسي إنسانة منبوذة من حياة الرجل الذي أحببته وضحيت كثيرا من أجله
فإذا به انسان فاقد الضمير جاحد
يخفي وراء شخصيته الهادئة انسان ماكر اسود القلب يضمر الشر لي
،،
سيرين
12-15-2023, 12:49 AM
-- انتي بخيلة في مشاعرك
-- ما اعطيته لك قد يكون محدودا لكنه حقيقي
ولن تغادرك حتى وان تركتني
،،
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,