عبدالله مصالحة
10-15-2015, 11:46 AM
من خلف الوجوه واستيطانات الأرض في رمزيَّة برائتي , تغتال حُرمة الأشياء بيني وبيني , فأقع وحيدا ً في هضبة تعشق صوت السكون , أباري رمح خطيئتي , أسترق السمع من ديدن الريح في ملامحي , فلا أستجيب لذاتي إلا بدمعة تبطن موقع الألم الدفين ووجهي متروك عِند ضيقٍ ما يترنّح عزل روحه , عزل الوجود المخفيّ بين وجنتيه , وذاك الشيب الملتف في عقر رأسي يهدهد الأفكار ويعلو صوت الموت , تعلو عبثية الغرق إلى أعمق الظّنون وخيبة الحقيقة !
سبيلي في العراء , يزرع صمتا ً داكنا ً , يرسم قدميّ بملح الأديم الجاف , ليرتديني الطّريق حلّة بلا وقف في المعنى دليل , أتناسى وأمشي وأهرول من عجيب الملمّات , ووجه حبيبتي يتمزّق عَند إنتهائي , يبكيني بلا عُرف , بلا هويَّة , وتبقى الظّنون إلى أبعد من يقين , بأنّ العمر حديقة مجد تختفي في ظلّ عينها !
يتآكل من خلفي الوقت , أضرب سطوة الآت بمزامير تائهة , أرقص في المدى رقصة الرّوح الباردة , وانتشي كفقيرٍ هزّ جذع الأمل فناح يطلب فدية تأسر الفرح وتغلق أزهر اللون في خاطر الانسان .!
إنّي لا أتزايد في الكلمات مستقيمَ حاجة .. إنّي أعود في أمامي إلى الوراء تمضية , أعقد من زورق الوقت تفاصيل مميتة , أغسل طهر إنسيّتي بتراب لا يقرأني , ولا أضع في الحسبان كم دمعة مضت وكم عبيرٍ سبق نطقي للإدلاء بشخصي , فطيّب القلب حزين , يملأ ثغر نظمه قصص النجاة في صمته المطبق يحاول أن يجد حقيقة ولو واحدة ليعثر عليه بلا أحوال , ليلقي من على كتفه همّ العبوس , وقطرة نافرة من عين بئيسٍ مقتول .!
إنّي لا أناسبني حين أكتب ما لايليق بغيري , اتفحّص ذاتي كمحقق بعدسة مكسورة , يرى بعضه وينسى الآخر , ويستمر في تيه الخدعة بين عينيه , يحاول جدولة الأشياء وذاته مقتبسة من لمحة وعبرة , واخرى في المدى رحيل أهوج الخُطى !
ما عليك إلا ان تحزم أمتعة سفرك قبل اوان الغضب في يباس الطريق , تقيس من إحتمالات وجودك معادلة , تخسر فيها الأرض ويبقى حزنك , هذا االظّل العنيد الذي بت في العشق تحويه , بتّ في الضمير تبتلع مآسيه , ولا تفترّ تناوله خبز قيمتك فيأكلك وأنت حاميه .!
سبيلي في العراء , يزرع صمتا ً داكنا ً , يرسم قدميّ بملح الأديم الجاف , ليرتديني الطّريق حلّة بلا وقف في المعنى دليل , أتناسى وأمشي وأهرول من عجيب الملمّات , ووجه حبيبتي يتمزّق عَند إنتهائي , يبكيني بلا عُرف , بلا هويَّة , وتبقى الظّنون إلى أبعد من يقين , بأنّ العمر حديقة مجد تختفي في ظلّ عينها !
يتآكل من خلفي الوقت , أضرب سطوة الآت بمزامير تائهة , أرقص في المدى رقصة الرّوح الباردة , وانتشي كفقيرٍ هزّ جذع الأمل فناح يطلب فدية تأسر الفرح وتغلق أزهر اللون في خاطر الانسان .!
إنّي لا أتزايد في الكلمات مستقيمَ حاجة .. إنّي أعود في أمامي إلى الوراء تمضية , أعقد من زورق الوقت تفاصيل مميتة , أغسل طهر إنسيّتي بتراب لا يقرأني , ولا أضع في الحسبان كم دمعة مضت وكم عبيرٍ سبق نطقي للإدلاء بشخصي , فطيّب القلب حزين , يملأ ثغر نظمه قصص النجاة في صمته المطبق يحاول أن يجد حقيقة ولو واحدة ليعثر عليه بلا أحوال , ليلقي من على كتفه همّ العبوس , وقطرة نافرة من عين بئيسٍ مقتول .!
إنّي لا أناسبني حين أكتب ما لايليق بغيري , اتفحّص ذاتي كمحقق بعدسة مكسورة , يرى بعضه وينسى الآخر , ويستمر في تيه الخدعة بين عينيه , يحاول جدولة الأشياء وذاته مقتبسة من لمحة وعبرة , واخرى في المدى رحيل أهوج الخُطى !
ما عليك إلا ان تحزم أمتعة سفرك قبل اوان الغضب في يباس الطريق , تقيس من إحتمالات وجودك معادلة , تخسر فيها الأرض ويبقى حزنك , هذا االظّل العنيد الذي بت في العشق تحويه , بتّ في الضمير تبتلع مآسيه , ولا تفترّ تناوله خبز قيمتك فيأكلك وأنت حاميه .!