تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نظرات حول آية عظيمة


إبراهيم عبده آل معدّي
11-01-2015, 12:14 AM
قال سبحانه وتعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ "
سبحانه نهى عن الظن السيء دون الحقيقة لأنه مجلبة لغور الصدور بالغل والكراهية ، ثم نهى عن التجسس والتلصص على الناس ونقل أخبارهم أو حديثهم بواسطة من ائتمنوه في مجلس أو حديث أو فعل ثم وشى بذلك لأي سبب رغبة أو رهبة أو غواية أو هواية ، ثم ينهى العليم الخبير عن الغيبة لبعضنا البعض الذين جالسناهم أو سمعنا من اغتابهم أمامنا ويقرب الله ذلك القبح لنا كأكل لحم المسلم ميتا وكلنا نستقبح ذلك ولانستطيعه ، وكل ماسبق يؤدي للغيبة: الظن الآثم ، والتجسس ، وكل تلك الأفعال بعيدة عن تقوى الله التي يأمرنا الله بها لتسلم قلوبنا ونعبده حق عبادة فمريض القلب وقبيحه لن يستطيع عبادة الله كما أراد الله منه ، وما ترك أحد شيء لله إلا عوضه الله بخير منه ، ثم ينبهنا الله وأنه رغم ذلك إلا أنه سيغفر لنا إذا تبنا من كل ذلك ووضعنا مراقبة الله وتقواه أمامنا وأفقنا وتركنا ذلك ولو غضب علينا من غضب ، ولو هجرنا من هجر ، فرضى الله مقدم على رضى البشر ، فلننظر لمن نسعى حتى يرضى : للبشر مهما عظمت مكانتهم ، أم لرب البشر الذي ينجيك من مكائد البشر ، ودسائسهم ، وخبث طويتهم ، فجانب الله عظيم جليل ورضاه غاية المنال .

سيرين
11-01-2015, 01:08 AM
نظرة مضيئة بنور الايمان الذي إن وجد بحق
كان حصنا للنفس من تلك الآثام العظيمة العقاب
اللهم طهرنا منها ولا تمتنا إلا وانت راضي عنا
بوركت واسعدك الباريء
دامت نفحاتك الوارفة العطر
مودتي والياسمين



~ ~

نازك
11-01-2015, 10:58 AM
اللهم إنَّا نسألك رضاك والجنّة

جعلها الله في موازين حسناتكم


تقديري

نورة القحطاني
11-04-2015, 09:16 PM
رفع الله قدرك وزادك من فضله