عائشة العريمي
11-12-2015, 07:19 PM
(محفظة ،ساعة ،عطر رجالي ،مصحف صغير،أذكار الصباح،دهن عود)
أأها لم أنس شيئا ،ربما هي من أساسيات الحياة التى لطالما تمنيت أن أسافر بها ،أو أضعها في حقييتي .
إلى اللقاء أبي وأمي .
*إلى اللقاء يا عزيزي ،ورافقتك السلامة ، لاتنس أن تتصل بنا حينما تصل إلى وجهة سفرك .
حسنا يا أمي وقبلهما وغادر ،ودموعهما لا تفارقه حينما ودعاها .
رحل تاركا وراءه آماله،وأحلامه ،وطموحاته ،
ربما لن يعود ،أوربما سيرجع إلى وطنه وهو معاق أو مصاب بأحد أعضائه أو ....أو....
ودعوات الأم لا تفارقه وهي كوابيس يحلما بها والداه .
وتدعو له وهي تبكي ويواسيها اﻷب لاتبكي ياعزيزتي سيعود إلينا سالما غانما ،
وهي ترد اللهم إني أستودعتك أبني فاحفظه أينما وكيفما تشاء إنك على كل شيء قدير.
وهي دعوات تتمنى أن تتحقق وهو شاب لم يبلغ الثانية والعشرين،
يا ليتني لم أجعله يلتحق بالجيش،يا ليتني لم أتركه يذهب .... ياليتني ...اﻷب يواسي زوجته وهو يحترق بداخله،
ويعتصره اﻷلم من المجهول ..وقد غادر بسيارته لم يستطع أن يتصل بوالديه ليس خوفا أو ترددا بل قلق عليهما .
هيا يا شباب ...وياحماة الوطن لنذهب للنداء الوطن، وللجهاد،،وهم يتسأءلون إلى نحن ذاهبون ؟
رد عليهم قائدهم لاتتسألوا الى أين نحن ذاهبون؟هل نحن لمحاربة العدو ؟واي عدو هذا؟لم أعتقد بإن هناك أعداء تعادينا .
فكيف نذهب لمحاربة اناس لم نعرفهم ولم يعرفوا معنى الحرب؟هي تساؤلات تدور في أذهانهم. ومحمد ذا احدى وعشرين ربيعا .
أنتقلنا من حافلة الجيش إلى طائرات نفاذه مقاتلة لمحاربة اﻷعداء ،ومحمد لا يعرف مصيره من هذا كل الأمر ،هل سيعود أم سيدفن هناك ؟
ولا أحد يعلم سوى الله عزوجل.،وقلوبهم متتأججة خوفا ورهبة وتتسارع في نبضات قلوبهم .
يتبع
أأها لم أنس شيئا ،ربما هي من أساسيات الحياة التى لطالما تمنيت أن أسافر بها ،أو أضعها في حقييتي .
إلى اللقاء أبي وأمي .
*إلى اللقاء يا عزيزي ،ورافقتك السلامة ، لاتنس أن تتصل بنا حينما تصل إلى وجهة سفرك .
حسنا يا أمي وقبلهما وغادر ،ودموعهما لا تفارقه حينما ودعاها .
رحل تاركا وراءه آماله،وأحلامه ،وطموحاته ،
ربما لن يعود ،أوربما سيرجع إلى وطنه وهو معاق أو مصاب بأحد أعضائه أو ....أو....
ودعوات الأم لا تفارقه وهي كوابيس يحلما بها والداه .
وتدعو له وهي تبكي ويواسيها اﻷب لاتبكي ياعزيزتي سيعود إلينا سالما غانما ،
وهي ترد اللهم إني أستودعتك أبني فاحفظه أينما وكيفما تشاء إنك على كل شيء قدير.
وهي دعوات تتمنى أن تتحقق وهو شاب لم يبلغ الثانية والعشرين،
يا ليتني لم أجعله يلتحق بالجيش،يا ليتني لم أتركه يذهب .... ياليتني ...اﻷب يواسي زوجته وهو يحترق بداخله،
ويعتصره اﻷلم من المجهول ..وقد غادر بسيارته لم يستطع أن يتصل بوالديه ليس خوفا أو ترددا بل قلق عليهما .
هيا يا شباب ...وياحماة الوطن لنذهب للنداء الوطن، وللجهاد،،وهم يتسأءلون إلى نحن ذاهبون ؟
رد عليهم قائدهم لاتتسألوا الى أين نحن ذاهبون؟هل نحن لمحاربة العدو ؟واي عدو هذا؟لم أعتقد بإن هناك أعداء تعادينا .
فكيف نذهب لمحاربة اناس لم نعرفهم ولم يعرفوا معنى الحرب؟هي تساؤلات تدور في أذهانهم. ومحمد ذا احدى وعشرين ربيعا .
أنتقلنا من حافلة الجيش إلى طائرات نفاذه مقاتلة لمحاربة اﻷعداء ،ومحمد لا يعرف مصيره من هذا كل الأمر ،هل سيعود أم سيدفن هناك ؟
ولا أحد يعلم سوى الله عزوجل.،وقلوبهم متتأججة خوفا ورهبة وتتسارع في نبضات قلوبهم .
يتبع