مشاهدة النسخة كاملة : ( ماتيسر من كذب ) !
فارس الهاشمي
11-19-2015, 03:04 AM
شكراً لوقتك الثمين الذي تقضيه في تأمل هذه المتاهة
أنا هنا من أجل أن أنتزع من صدرك
بعض الاعجاب الذي يبحثُ عنه التائهون في الأرصفة وعلى الطرقات
أو في أعقاب السجائر
أو ( صلاة ) قلبٍ غسله الحزن بالحزن والألم
صدقني
لاأشعر برغبةٍ في الكتابة
فهي بالنسبة لي (حياةٌ سبق استخدامها ) وأنا أعيشُ تفاصيلها كل يوم
لكني بحاجة إلى حياة ، حياة أخرجُ فيها من أبسط أبواب الممكن الممل
إلى أبعد نوافذ المستحيل الممتع الذي يهبه الله لمن يبذل ماء وجهه
من أجله ..
أصبحتَ كبيراً الآن بما يجعل دخولك
لقلوب خلق الله (انتحاراً ) يأخذك دون قصدٍ منك
إلى عذابه وسخطه ..
أصبحت كلماتك جزءاً مقطوعاً من موعظةٍ سامجة
لاتزيدُ من يسمعها إلا اصراراً على ارتكاب الذنب والخطيئة
كأنك وبعد هذا الجهد لم تعظ / ولم تتحدث !
أنا هنا
لستُ أدري لماذا لكني أثق أن بعض الحضور كالطاعون
الذي تفر منه حين تصاب به الى مطعونٍ آخر كي تموت بقربه
أو تموت قبله حتى لاترى ذلك المجهول في عينينه حين يغمضها عند الموت
أًصبحت كبيراً جدا على رسم كلمات الحب
أو القائها في طريقهن
لأنك اكتشفت اخيراً أن الحياة التي بداخلك لاتعنيك
والحياة التي بداخلهن محرمةٌ عليك
لأن قلبك لإمرأةٌ تشبه الحياة
والتي معناها أنك سوف تموت !
فارس الهاشمي
12-01-2015, 11:39 PM
دائماً كنتُ أكثر الأشخاص
استهلاكاً لعلامات التعجب !!
ولهذا اتفاءل
بكل مستهلكٍ جيد
لهذه العلامة !
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنتُ أجمّلُّ بها عيون
النصوص ونوافذه وأبوابه
فهي في نهاية المطاف لاتعني
إلا ماأردت ايصاله
من خلالها
وتجميله !
وفي كثير من الأحيان
لاتعني شيئاً
ككل الكلمات التي لاتخرج
عن كونها كلام ككل الكلام لاأكثر !
!!
عندما تصاب أصابعك
بالصداع
وتمتليء بالألم
وتوشك أن تهاجر اطرافك
منك الى كل أطراف هذا العالم
وكفوفه
عندما تصاب بهذا
فتخلص من ( رأسك)
فلطالما كان الألم هو
عقل القلب الذي تكتب به
وترى هذا العالم!
!!!!!!
فارس الهاشمي
12-02-2015, 02:23 AM
( اذا كنت سوف تحيا فأبدأ الآن ) !
(1)
كل شيءٍ
يقبل القسمة على نفسه
والآخرين
هو شيءٌ عظيم
كهذا العدد (1)
ولأنّ هذا العدد هو طموح جميع
الأشياء التي تتشابه والتي تختلف أيضاً
فمن الحكمة أن تبحث عنك خارج الزحام
وترضى بأقل الأعداد توهجاً وزحمة :)
(2)
عندما تموت سيبقى
خلفك ماخلفته من حياة
فإن لم تكن قادراً على تخليد
هذه الحياة خلفك
فكن قادراً على الموت بسهولة
وأعني أن تدير ظهرك للحياة
لأنك عندما تفعل
وترغب في هذا الأمر من اعماق قلبك
يهبك الله الحياة
يهبك الله الخلود .
وتأتيك الدنيا التي لاتريدها
وهي راغمة .!
فارس الهاشمي
12-07-2015, 02:39 PM
الثقة بالله هي مفتاح الأمل
والأمل فيما عنده مفتاح السعادة
وقد أعطاك الكثير دون أن تطلب منه
وهو أكرم
من أن يرد يديك خائبتين
دون أن يملأها خيرا
كل يوم تستيقظ فيه
محبطاً من شيء فاجعله عامراً بالأمل
الدعاء أمل
والصلاة أمل
والصدقةُ أمل
والاستغفار أمل
والكلمة الطبية أمل
والابتسامة أمل
وكل عملٍ صالح تفعله أو كلمة صالحة تقولها
أملٌ عظيم
ستحتفي بنتائجه
العظيمة في نفسك
وفي كل شيءٍ حولك
إنما لاتقف عن زراعة الأمل كلما استيقظت من نومك
ولاتكن زاهداً في المحاولة
مهما كانت صغيرة
فالمحاولات الصغيرة تصنع النجاحات العظيمة
ولو بعد حين .!
ازرع بستان روحك بثقة وصبرٍ ومتعة
وانعم عند الحصاد بثماره العظيمة .
فارس الهاشمي
12-08-2015, 07:48 PM
( المهم هو مالاتراه عيوننا ) .
(1)
(محكُّ الرجال صغائر الأعمال )
لذا فالأعمال الصغيرة هي المحك
ولأنها كذلك فأنت مستمعٌ جيد
لأنك جيدٌ بما يكفي كي تستمتع
كان العمل الأول الصغير الذي نجحت فيه
هو ( الانصات ) الانصات لكل شيء
وكأن كل شيء هو رسالة محبة من خالقك
تخصك وحدك .
وداخلك صوت يقول ( هل عليَّ ويحكما ، إن طربت من حرج ) .
ثم تسلسلت الاعمال الصغيرة
حتى انتهت
وكلما انتهى منها عملٌ صغير تبحث عن آخر
كي تتركه دون انجاز
فالانجاز هو ان تترك الاعمال الصغيرة تقرر نهايتها
دون أن تتدخل .
(2)
اكسر حواجزك
أو لاتفعل ( فصحتك لم تعد تحتمل )
( أو هذا مايحاول اللصوص سرقته منك بزراعة الوهم في وعيك )
فكل يوم تستيقظ فيه يحدثونك عن كيف هو وجهك شاحبٌ هذا الصباح
وكيف هي اصابعك جافة
وعيونك صفراء ، وكيف أن المستقبل سيكون أكثر سوءاً من هذا اليوم
وأنك ان لم تكن تعرف انك مريض فيجب عليك ان تعرف
قل لهم مرحباً بالمرض
( فالجهل الأبيض عافيه ) ( والمعرفة السوداء مرض )
أتعجبون من سقمي
صحتي هي العجب !
فارس الهاشمي
12-08-2015, 10:23 PM
ومن أين أبدأ
ياأيها الانتهاء
أنتَ
حين تغتالني قسوتك
أسافرُ في كوكب الأسئلة
ثمّ في عالم الالتقاء
دون أن استطيع
الدخول إلى جنتك
ألا لله ماأجملك
وماأجمل الامنيات والمساءات
التي ماأن تجيء حتى تجيء معك
أحبك
غير أني هنا أسألك
من أين أبدأ يافاتني
في لحظة الانتهاء
تلك التي لاقدّر الله فيها أفقدك.
فارس الهاشمي
12-09-2015, 12:40 AM
( سيبقى أعظم مايقدمه الانسان لنفسه أن يسلم قيادة وتدبير حياته لله ) .!
(1)
سلم لله قلبك
وعواطفك وعقلك ،
وتفكيرك ، ومشيئتك
وذاتك بالكامل لأنك ان فعلت
( أحبك الله )
وحين يحبك ( لايسلمك الى الشر أبداً )
( ويكون منك كالأجزاء من جسدك )
( فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها ،
وسمعه الذي يسمع به ،
ويده التي يبطش بها ، وقدمه التي يمشي بها )
ثم لايقف الأمر عند هذا الحد ( أعددت لعبادي الصالحين
مالاعينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولاخطر على قلب بشر )
وكان الله بكل خيرٍ أسرع !
(2)
كل إنسان يحتاج إلى آخر
وكل آخر يحتاج إلى إنسان كي يكتشف من خلاله
الآخر الذي يسكن بين جنبيه ...
فاختر آخرك بعناية
وانعم بمشاركة هذا الإنسان الآخر !
(3)
( رسالة الى أعظم القوانين في هذا الكون )
خلقك الله كما شاء أو كما شئت ؟
أخترت أمك وأبوك وعشيرتك وقبيلتك ووطنك أم اختار عنك ؟
اذا كنت لاتدري فلابأس عليك ،
لأنك كنت في مرحلة ( اللاوعي الكوني )
وكبرت الآن وأصبحت تعرف من تكون
ومن يكون الله
ومن يكون ابوك وأمك ومن يكون مسؤولاً عنك وماذا يكون وطنك
وبعد أن عرفت نسيت
كلنا ننسى
ومن لم يتذكر هذا المساء
تذكر صباح غد :)
(4)
لاتحدثني عن فقه العقل
وعقل الفقه
( حين غفل قلبك ) عن آياته البينات
فكتاب الكون كبيرٌ جداً
وأنت لست أكبر منه
وعلمُ الله واسعٌ جداً وأنت لست أعلم منه
وجهل الإنسان لايحتاج الى مرشد
يبعده بجهله عن مصدر العلم
لأنه في كل يوم يجعل علمك جهلاً ويقينك شكاً وايمانك كفر
( لأنك رغم تقربه منك لم تتعرف عليه بل اطلقت لساقيك الريح وهاجرت بعداً عنه )
فسبحان من ( كلّ يومٍ هو في شأن ) !
فلاتنسب أعماله المعجزة لسواه
أو فافعل لأن فعلك لن يأتي بالشمس
صباحاً من المغرب
لأنك تعرف قانون الجذب !
فارس الهاشمي
12-11-2015, 01:26 AM
كل ماافعله لم احتقره حتى وأنا أدس في الطريق اعقاب السجائر ، لأنني اعتقد أنني خلقت لهذا الفعل الذي لايعجب أو قد يعجب وكل ماعلي فعله هو الانجاز.
لطالما كانت اهم وصايا ( المعلم الأول ) لاتقل لو اني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل ( قدر الله وماشاء فعل ) واللذين يفكرون في هذا المعنى يعلمون.
لماذا لم يقل أنت ماتفكر فيه :) أو كما يحاول الملهمون طباعته في عقلك لماذا يلفت نظرك الى قدر الله على الفور ـ حتى تستسلم .
ففي الأثر ( اذا قال العبد لاحول ولاقوة الا بالله ) قال تعالى ( اسلم عبدي واستسلم ) .
إن المعرفة التي تسوقها السماء في المستقبل هي ( معجزات التسليم ) فالتسليم يصنع المعجزات في الكون وفي النفس متى اكتشف الانسان ارقامه.
ومفتاح الارقام هو ( خالقها ) وهو ( الله ) الذي يفعل كل شيء ويثير مشاعرك كي تراه وتبصره وتسمع.!
كل معرفة تبعدك عن الله تجعلك تقترب خطوات من الشيطان وكل معرفة تقربك من الله هي حكمة ويجب ان تبقى الحكمة خالدة في سجل الخالدين وهو قلبك.
اشكر الناس ولكن لاتعبدهم ، اعبد الله فعبادتك هي شكره ... كن لله ومن اجله وله ومنه واليه يكن لك كما تحب وليس معنى هذا ان تعتكف في المسجد.
اللذين يختصرون عبادة الله في الأماكن لايعرفون الله ، فالمكان قد يكون يوماً صنماً يعبد كما فعل السالفون من قبل.
ولعلك قد تقرأني بطريقتك فشكراً لوقتك لكن مايدور في رأسك هو كنزك الذي تحاول ان تدفنه في الآخر المختلف عنك.
كنت يوما بجوار النافذة ، في ساعات الصباح الأولى كانت العصافير تغني بطريقتها التي وصفتها بحمقي على أنها ( اصواتٌ مزعجة ) لكنها عند الله بديعة.
فالله لايخلق القبيح الا ليكون دليلاً على جماله فالقبيح جميل لأنه لولا وجوده لم يكن الجمال والجمال لولا وجوده لم يتميز القبح.
عقلك الذي تتفاخر به هل هو ملكك؟ أم أنه ملك من صنعك وبرمجك على مايريدك أن تكون ، أنت تفكر عندما تقرأني لكنك لاتفكر عندما تقرأ لشيوخك .
سألت الله ذات يوم أن يريني شيئاً ( أحببته ) وكنت اعتقد انه سيريني من خلال النجوم في السماء او القمر او الشمس لأنني كنت لاارى بديع خلقه سوى فيها.
لكنه أراني اجابة ماسألت من خلال ( احد الأفلام ) التي كنت احتقرها ذات يوم
لطف الله ياسيدي العزيز لايحتويه كتاب ولايدركه عقل ولايستطيع حمله هذا العالم فهو معك في ابسط الاماكن التي لم تكن تعتقد انه سيخاطبك منها :)
فارس الهاشمي
12-12-2015, 02:53 AM
" اختر الحياة فهذا هو الاختيار الأعظم" !
(1)
قل نعم
للحياة ولكلِّ ما (لاتفهم)
رغم كل مشاكل هذا العالم
المعقّدة
قل (نعم) لمدن اليأس
التي تسكن قلبك
قل نعم لكل هذا الاحباط
الذي يخرج من الأرض
كي يسكن ( اصابعك )
قل نعم لمشاكلك وحلولك
قل نعم لهؤلاء الذين يكرهونك
قل نعم لأحبابك وأصدقائك
قل نعم
فنعم دليلٌ شامل لزيادة مخزونك
من الحياة والرضا والحماس الصادق !
(2)
تسلّح بأسباب القوة في الحياة
قوة الحياة في قوة أسبابك ، وأعظم هذه الأسباب
قوة القلم ، فحياتك من ابتكارك ويمكنك كتابتها بشكلٍ حافل
كما يمكن التفكير في اختيارات ظروفك
اختر اقصى حدود المتعة
اختر اقصى حدود الحب
اختر اقصى حدود الصحة
اختر اقصى حدود اللياقة
اختر اقصى حدود اللطف
اختر اقصى حدود النجاح
اختر اقصى حدود الرخاء
اختر اقصى حدود القوة
اختر اقصى حدود امتلاك المشروعات
وليس معنى ( الأقصى ) الكمال ولكن معناه هو ( ماتستحق ) وهو الممكن.
(3)
عندما تستدعي أحداً لحياتك
كن جريئاً على خوض الحياة معه
فالحياة التي تقوم على المشاركة قوة
هي حياةٌ تجعل
الحياة جديرةٌ بالحياة وتصادقها الملائكة .
عندما تفعل فأنت تقرر الأفضل
( وأيضاً لاتقبل سواه في حياتك ) .
(4)
استجب للظروف والأحداث بثقة في خالقك وطمأنينة
فعندما تستقبلها بهذه الطريقة تظهر الأفكار والمفاهيم الجديدة
وتظهر الكائنات الجيدة والمناسبة في طريقك وتكون جزءاً من الحل
لسببٍ بسيط أنّهُ من الممكن جداً ان يتخطى ايمانك عتبات العقل الذكي
ويعود محملاً بالسماء والأرض
بالصيف والشتاء
بالخريف والربيع
بالبرِّ والبحر !
فارس الهاشمي
12-14-2015, 11:38 PM
( من أجلك في هذا العالم ) .!
أخبرتك ذات عامٍ مضى بأني من أجلك
في هذا العالم
ومنذ ذلك العام وأنا أحارب من أجلك
حاربت من أجلك نفسي
صمتي وهمسي
حاربت من أجلك كل جيوش
الاحباط
كل جيوش الشك
كل جيوش الجهل والكراهية والغيرة والحسد
انتصرت في كل معاركي من أجلك
لكني هزمت معك
فأنت
وحدك المعركة التي خسرتها برغبتي
كي تشعر أعماقك التي أحب بنشوة النصر
فمن أجلك
أحببتُ كل شيء لا يُعجب
وأول مااحببت من أجلك
الهزيمة !
فارس الهاشمي
12-19-2015, 11:43 PM
كل اللذين ماتوا روحياً كانوا ذات يوم ( دعاةً للحياة ) الحياة التي تأخذنا الى القول ( بأنه على قدر ماتعطي لله من وقتك على قدر مايعطيك من عنايته ولطفه ) لكنك تفشل في هذا الأمر كثيراً لأنك تصبر على المعصية ولاتصبر على الطاعة ثم تعود من جديد للألم والاحباط لأنك لم تكن كما يجب أن تكون
الحمدلله على قربه وواسع رحمته الذي يمد يده بالنهار كي تعود اليه وبالليل كي تفعل مثل ذلك .
نادمٌ اناعلى كل شيء نادمٌ حتى على الحياة التي قضيتها في هذا البعد
اللهم لاتمتني حتى تقرر عيني من عبادتك إنك أنت الوهاب .
فارس الهاشمي
12-20-2015, 05:00 AM
(الطائر المغرد ليس حكيما وليس أحمق إنه يغرد فحسب ) !
(1)
الحياة أحياناً تكون كالأقواس
بمعنى أن تكون حياتك في هذه
الدائرة أو مابين هذه الأقواس
فتجد ذلك في القول المشهور
( الانسان حرٌ وسط دائره )
هذه الدائره قد تكون عقيدة أو تكون عادات
أو تقاليد أو قناعات آمنت بها أو تمت برمجتك عليها
وحتى تشعر بطعم الحرية عليك أن تطمح
للخروج من هذه الدائرة والتحليق عالياً
في السماء التي لاتعترف بالحدود ولا الأقواس
ولا الدوائر ، وقبل ان تبحث عن اجنحتك
اكسر اقواسك وتخلص من دوائرك
عندها ستمنحك السماء
القوة والمعرفة والأجنحة
وسترى المعنى العظيم لمعنى الحياة
كأعظم هدايا وهبات العظيم الوهاب سبحانه
(2)
ابق َ قوياً هذا المساء
ويوم غد ، القوة اعتقاد
قبل ان تكون صفة
والأمر أبسط من كل مايجعله معقداً
ومتعباً في نظرك
اخرج منك اليك ، وادخل اليك منك كل يوم وكل ليلة
فأنت َ عندما
تفتح الأبواب لك ولقلبك ستخرجُ قوياً الى نفسك
نفسك التي تحدثك
وتكتب لك
هي أغنية خلقت لتغنيها
فغنها بصوت عال وواضح وبثقة .
(3)
كن مؤمناً بالمعجزات
ولكن لاتعتمد عليها
ليكن اعتمادك في مكانه الصحيح
برب المعجزات سبحانه
فهدف المعجزة هي أخذك إليه
وهي عندما تأتي تأتي لتدلك عليه
(وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ)
( اذكروني أذكركم )
وأعظم المعجزات في هذا الكون هي ( أنت )
عندما تكون في أجمل وأكمل تجلياتك .
(4)
ملاحقة النجاح أكثر امتاعاً
من تحقيقه
حاول ثم حاول ثم حاول
هكذا تعيش حياتك بمتعة كبيرة
فعند تحقيق ماتريد تنتهي متعته ثمّ تبدأ في البجث
من جديد وعن جديد تلاحقه !
فارس الهاشمي
12-20-2015, 11:25 AM
كان يحلم بالاستيقاظ كثيراً .. حاول أن يرفع رأسه قليلاً ويتفحص زوايا جدرانه .. أتقن كل شيء حتى تلك الأشياء التي ظن أنه لم يعد يتقنها .ومنها مغازلة جدرانه وبقايا " نبض " غرفته الغامضة.. هذا اليوم يجب أن يكون من بدايته يومٌ مختلف .. وضع رأسه على كفه وأخذ يغسلها .. أعاد تركيب الرأس .. لكنه أعادها فارغة من كل شيء .. لم تعد لديه تلك الرغبة العارمة .. في أن يمتليء بالجفاف كسنينه العجاف التي مضت .. !
فتح باب غرفته .. خرج منها وترك حقيبة أحلامه .. فوق السرير .. ماذا أفعل بحقيبة .. " مخادعة " لاتتحقق ولاتثمر أوراقها أبداً ،.. قالها ويده على فمه .. فهناك شيء لايحب أن يخرج مع أنفاسه .. شيءٌ تحمله كثيراً واحتفظ به كثيراً .. وكتب عنه كثيراً .. ومرض به وعليه الآن أن يتخلص منه .. صراعٌ عجيب بين .. قلبه وعقله .. سينتصر قلبي .. وليذهب العقل إلى الجحيم .. هكذا همس لنفسه على استحياء .. أقفل الباب .. وركب سيارته ..
فتح بابه إلى المجهول .. وأغلق باب الخوف خلفه .. من هنا الطريق .. قالها وعينيه مغمضة .. وبصيرته كانت النوافذ ..!
فارس الهاشمي
12-20-2015, 12:55 PM
يحكى أنه في مدينة ما وفي مكان ما على هذه الخريطة كانت سيدة ٌ جميلة مصابة بالجذام ، فسمعت أن المسيح عليه السلام سيمر من طريقٍ ما في تلك المدينة ـ فجلست على الطريق تنتظره شهراً كاملا ـ وبينما هي في قمة يأسها وحزنها ووساوسها مر بها رجلٌ يحمل عباءة مرقعة ـ تبدو عليه علامات الزهد والفقر ـ فسلم عليها فلم ترد عليه السلام لأنها مشغولة بوساوسها ومخاوفها وبينما هي غارقة في التفكير قيل لها هذا هو المسيح عليه السلام ـ فركضت وقفزت فلمست آخر عباءته فشفيت على الفور ـ فالتفت إليها وقال " إن ايمانك هو من شفاكِ ياامرأة وليست عباءة المسيح " :) ـ فهل يقينك بالله مازال على حاله أم أنه انتقل الى حالٍ آخر؟ وهل إيمانك سيدفعك للشفاء كما حدث لتلك السيدة ؟ أم أنك لن تسمح له بذلك ؟ ( وبمثل ايمانك يكون لك ) فاحرص على ان يكون ايمانك بالصحة لا بالمرض وبالنجاح لابالفشل وبالسعادة والتفاؤل والأمل ليكون لك مثل ماتؤمن به وزيادة !
فارس الهاشمي
12-28-2015, 10:29 PM
جميلة ٌ هي الحياة عندما تريدها أنت كذلك .. جميلة كل تفاصيلها ومثيرةٌ لآخر لحظةٍ فيها .. هل جربت ياصديقي أن تتفحص أفكارك قبل النوم .. أن تضع أناملك على نوافذ عقلك .. وتسأل كيف أعيش حياة جميلة يوم غد إن شاء الله ؟ بدل السؤال عن لماذا يحدث لي هذا .. ؟ إن كنت فعلت من قبل فأنت تدرك يقيناً أنك من يقرر كيف يعيش يومه .. إن أردت أن تملأه بالنكد فستفعل .. وإن أردت أن تملأه بمراقبة الآخرين والنيل منهم فستفعل .. وإن أردت أن تملأه بالفراغ والجهل فستفعل .. !
أنت لم تخلق لهذا العذاب .. ولم تخلق لتعيش هذه الطريقة المقرفة .. لاحظ الجمال في كل شيء حتى في الأشياء التي لاتعجبك .. واسمح لنفسك بالتعبير وفق هذا الأمر ومع الوقت ستتعود على هذا .. وستجد الجمال في كل شيء حولك .. وفرقٌ بين من اختار العيش بسعادة ومن اختار العيش وفق مايريده الآخرين ..
في الأثر " القدر موكلٌ بالمنطق " لهذا أكتب لك الآن .!
فارس الهاشمي
12-28-2015, 11:00 PM
حين أرجع ُ إلى حيث أنت ، تبدأ الأشياء التي حولي بالغياب شيئاً فشيئاً حتى تغيب ، ولم أسألها ثقة بك لماذا تغيب ،وأذهب بعيدا بروحي عن هذا العالم ، أعلم أنك تعلم ذاك الذي يؤلمني ، ولكن ماذا أفعل ؟ أنا والأسىى والهموم في سباق عجيب ، وحين أطل برأسي كي أتحسس بيدي لحظة ود وصفاء معك ، لاتمهلني اللحظات القليل من نسيانها كي أذهب بحبك كما ينبغي ... ومع هذا فليس لليأس مكان في قلبي ـ لأني بك أحيا وبك أموت وإليك المصير .!
فارس الهاشمي
12-28-2015, 11:29 PM
أغث قلب عبدك
لايغيث القلوب سواك
ولافي الكون ياسيدي حبا كحبك
وجد ياكثير العطايا على قلب عبدك هذا المريض
الذي انت فيه اغثه بعطفك
وحبك
لاشيء في عالمي اعظم من مناجاتك
او حلاوة ذكرك
ولكنني متعبٌ ياحبيب
ضائعٌ بين ماارتجيه لروحي وماهو ملكك
وحالي الذي تعلمه وليس لحال الضعيف
الذي قلبه ليس يقوى بدونك
فيارب اعذرني ان فاضت
دموعي على رمل صبري واسرعت
نحوك
وماان اسافر من كل هذي الذنوب
حتى أعود إلى مثلها من جديد وازعم اني اتوب
وازعم اني احبك!!
فارس الهاشمي
12-29-2015, 01:31 AM
لك الحمدُ يامولاي ولك الشكر
لك الحمد على كل هذه اللحظات الجميلة
والمشاعر الجميلة
لك الحمد يامولاي على هذه النافذة التي فتحت لي باتجاه السماء والشمس .
لك الحمد على هذا الحب وهذه الرحمة وهذا الحلم
لك الحمد على هذا النور الذي وهبتني فهزمتُ به الظلام
لك الحمد ولك الشكر
كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
هبني ياالله بدل الاقدام أجنحة وارزقني نعمة التحليق اليك
هبني نعمة الانكسار بين يديك وارزقني شكر نعمتك
هبني أنت وكفى فأنت الكفاية لكل مريد ومحب لاشريك لك
اطعم قلبي مااطعمته ذات عام منك واملأه بالشوق الى لقائك واقرر عيني من عبادتك.
فارس الهاشمي
01-05-2016, 12:57 PM
" قبل أن تخلع قلبك " .!
(1)
قبل أن تخلع ( قلبك ) ، وتتخلص من جميع شرايينك افعل التالي :
لاأريدُ أن أفعل شيئاً سئمت هذه اللغة / افعل افعل افعل ـ إلى متى وأنت َ تدير قرص فعل الأمر بيدك .وعندما يكون في يدِ الآخرين تكون مصادره غير موثوقة ، أو غير صائبة إلخ ماهنالك من الاحتمالات . ؟
(2)
الجهل بالأفعال والقراءة الخاطئة لها ـ تقحمك في خلل ِ اجتماعي رهيب .. وقد قرأت على أحد الوجوه تحذيراً من هذا النوع ( القراءة الخاطئة سبب رئيسي لسرطان الغضب ، وأمراض الرئة والقلب والشرايين ) ـ !
الشرايين ؟
نعم الشراييين ، لو افترضنا أن كل شريانٍ هنا مهمته في الحياة هي ضخ الدم إلى ( القلب ) فإن تعطيله ( وغياب ضخ الدم فيه الغير مبرر ) يعني أن هناك حاجةٌ ماسة الى الكشف والتشخيص وأنه يعاني من مشكلةِ ما وعلى الطبيب أن يتدخل ..!
(3)
أعلم جيداً مدى كرهك ( للطبيب من هذا النوع ) ، لكنني أعلم حبك ( لصحة قلبك ) وللحياة بشكل عام ، !
(4)
وبما أن الجراحة من أهم المظاهر البارزة للتعرف على نوع المرض واستئصاله إن لم يكن مستفحلاً مثلاً ، فقد حرص طبيبك على أن يضعك أنت وواقعك وجهاً لوجه ـ دون أن تكون هناك نوايا وأغراض للإدانة ( بالمرض أو التشويه ) مسبقاً لاسمح الله ..!
كأني فهمت : ربما لم تفهم بعد ، لأنك لاتزال حريصاً على أن ترفع بدون وعي منك الكلمات من على الأرض ثم تضعها على رأسك ـ الا يكفي هذا الرأس أن تحمله ( من الأحجار ) فوق طاقته مما لايحتمل ؟
قل لي بربك ـ إلى متى نحرص في علاقتنا بالآخرين على أخذ الصورمن الغير ؟ وحتى متى لايزال هذا الإصرار والتمادي .. في الاستنتاجات المرسلة مسبقاً من رؤوس الغير ؟
لو قدر لك أن تقرأ ( الأشياء ) على حقيقتها ـ لكان قدرك أن تقرأ نفسك أولاً قراءة صائبة ومن ثم وبعد هذه القراءة تنطلق إلى الآخر !
ذكرتني بقصة قديمة وأنا عندما أحكي هذه القصة هنا فهو من باب " الاستئناس فقط " أما العبرة فلها أهلها ... " يحكى أن شخصاًدخل بلداً فرآى جماعةً يشيعون جنازة والقاضي في مقدمتهم ، لكنه رأى المحمول على النعش يرفع رأسه بين فترة وأخرى ليقول بأنه حي وليس ميتاً فتعجب من ذلك وسأل القاضي فأجابه لقد شهد شهود عدولٌ بموته أنكذبهم ونصدقه ؟
ماأكثر المتبرعين بالتعبير عن نوايانا ومقاصدنا ، وماأكثر القلوب التي هي بحاجة إلى البعد( عن تدخين المفردات ) فقراءة ( علبةٍ ) واحدة . بطريقة خاطئة.. قد تكفي لقتل صحتك سائر اليوم ـ وفي رواية سائر السنة !
فارس الهاشمي
01-05-2016, 01:09 PM
وجاءَ عامٌ آخر !
ورحل ذلك العام بحزنه وألمه وفرحه وسعادته وتأملاته
لو حسبت فيه كم فرحت وسعدت مقابل الحزن والالم
لوجدت انّ الكفة سترجح للفرح والسعادة أكثر منها للحزن والألم
نعم فالله يقول " ويعفو عن كثير "
وطالما أنّ كثير عفوه سيكثر قليلك أيها الانسان
فتذكر واشكر
لكن اياك ان تنسى انه مع هذا العام الذي رحل رحل بعضك
وبقي بعضك
فاحسن مابقي واستغفر لماذهب
وتفاءل دائما بكل خير
فالتفاؤل عند المسلمين عبادة
فهو من حسن الظن بالله
والله عند ظن عبده دائما وابداً
كل عام وانتم بخير كل عام وانتم الى الله اقرب
فارس الهاشمي
01-05-2016, 03:54 PM
اذهب إلى حيثُ يتم الاحتفاء بك ، وليس إلى حيث ُ يتم تحملك .! " مجهول " .!
(1)
بالرغم من حبي الشديد لك
وبالرغم من احتفائي بك كل يوم
دون أن أغريك بالضجيج
وبالرغم من أنك كل ماأحتاج إليه كي
أحيا
فقد دفعتك بوعي مني وبدون وعي منك
خارج الطريق كي تخبرني
يوما ما أنك بفضل الله تسلكُ الاتجاه الصحيح .!
(2)
أخرج من طريقك
فقد عرفت َ مايكفي من الأحجار
ومن الأشجار
ومن الصحاري
ومن الظمأ
ومن الهجير
ومن الذئاب
ومن الكلاب ، ومن الأطفال
وتحررت من وعثاء السفر ـ وكآبة المنظر
وسوء الطريق
لن أٌقول المنقلب لأنك خرجت بطريقة ما
على دعوات الملائكة ـ كي تحرسك مابقي لك من هذا العمر
(3)
" إن كنتُ أعز عليكَ فخذ بيدي ّ "
هل تعلم أن نزار لو عرفك لفضل أن يبقى في بحر صمتك
وبحر غموضك
وبحر غرورك
وبحر نضجك وسيخرجُ كي يعود
منك إليك بما يشبه الكلام
ويشبه السحر
" فأنا مفتونٌ من رأسي حتى قدمي "
(4)
ياسيدي الجميل
كم عدد النوافذ " الربانية " التي تطل على روحك ؟
كم عدد الأيادي النورانية التي تسكن كتفك
أسمعك الآن
تقرأ بوضوح " ماودعك ربك وماقلى " وتغمض عينك
على ماتبقى لك من سورة " ألم نشرح "
ياسيدي الجميل
جمالك حقيقة والحقيقةُ فيكَ شيءٌ جميل
وإني
على العهد مقيم
" إن يطل ليلي بعدك فلكم بتُّ أشكو قصر الليل معك "
.
.
قصر الليل معك !
فارس الهاشمي
01-05-2016, 05:47 PM
" المعتقدات المستعارة ليس بها شغف ولذلك ليس لها قوة "
كنت اضحك كثيرا عندما وقعت عيني وأنا في شدة الاحباط واليأس على مقولة لأحدهم اسمه ايمرسون وأنا لااهتم للأسامي كثيرا لكني اهتم للحكمة وعندما اجدها قد اسرقها وانسبها لنفسي كما يفعلون لايهم المهم أن تصل الحكمة
يقول ( مهما كان المسار الذي قررت اتخاذه ستجد دائما شخصا ما يخبرك أنك مخطيء) شكراً لله على هذا الشخص فهو كل مااحتاج اليه لكي أفكر وأقرر وأراجع نفسي وأتذكر .!
كنتُ أسير أنا وصديقي في احدى الشوارع الالكترونية وتفاجأنا بأحدهم يزعم أنه ( المهدي المنتظر) على الفور دخلنا انا وصديقي لسببٍ بسيط أننا نريد أن ندخن سيجارة على فكرة مستهلكة فأنا وهو زعمنا يوما ما بأننا ذلك الرجل وكأنه لايوجد في العالم مخلّصاً سواه رغم كثرة المخلصين والمخلصين في وطني وبقية دول العالم
إن حبة مخدرة أو حزمة قات قد تجعلك المهدي المنتظر في لحظات ، إن كأساً من الخمر يجعلك كذلك لكن لاشيء يستطيع أن يجعلك أنت ويلقي عليك بحقيقتك سواه اللطيف الخبير وأنا هنا لاأدعي أحداً الى الايمان به بل فليكفر به العالم فلن يضره شيءٌ سبحانه ، فكفرنا بتضييق قدرته وحشرها في شخص واحد عملٌ لايقل عن كفر الكافرين وجحودهم أبداً حين جلسنا في انتظار من ربما لن يأتي ونحن على قيد الحياة وكفرنا بمن جاء ونحن على قيد الحياة ..من أجل الاستمتاع بحزمة قات . !
خرجتُ وصديقي وقلنا ماأكثر المهديين المنتظرين في عالمنا العربي ثم حمدنا الله على نعمة خلاصنا من هذه النقمة في التفكير والبدائية في التأمل ( فالاحتمالية اشارةٌ من الله وعلى المرء ان يتبعها ) إن شاء أن يتغير أو شاء أن ينجح.
فارس الهاشمي
01-05-2016, 10:58 PM
سيأتي الصباح وسأجد في الليل طريقة كي أخبره من خلالها بأنني أمتلك أمنية ، أن يكون الخير صباحك ، وسأكسر وجهي عندما أشتاق اليك لعلي اجدك.
كنتُ اراقب كل ماحولي بخشوع ، الخشوع في المراقبة صلاة !
وحده اليأس من وجهه الآخر الأمل !
أريد أن أكتب لك ، لكنني حين أريد ذلك يصيح شيءٌ ما في أعماقي بصخب ( مالذي تريده من الكتابة له ) ؟ هذا الصوت جعلني بالفعل أتوقف!
وحدك من يعلم ماذا تعني لي لذة الكتابة لك ، ووحدك من يستقبل احساسي باحضانه وكأنه لم يعلمه ، اسألك بما تحب ان تسأل به الا أدخلتني حبك.
كلما تذكرتُ حبي لك ، كلما تذكرتُ قوتي بك ، الحب الذي عرفته من خلالك قلب موازين المشاعر فمايراه البعض في حبهم ضعفاً معك كان قوة واجمله الصفح.
اغفرلي ياالله مارأيته الآن في قلبي مما لايليق الا بك .
فارس الهاشمي
01-05-2016, 11:11 PM
لدي الكثير لأخبرك به ، وكيف أخبرك بالكثير الذي لدي وهو هبتك ، أحدثك عنك وأراني بك أسمعني كثيراً لكني بغيرك لااسمع أنت كل ماأحب وأقرأ وأكتب.
فارس الهاشمي
01-06-2016, 02:34 AM
كثيراً مانفهم الآخرين من خلال ( الآخر ) الذي يسكننا ، لذا فنحنُ لانفهم إلا مايريده آخرنا الذي يسكننا أن نفهم.
فارس الهاشمي
01-06-2016, 04:28 PM
لأني لاأرى سواك ولاأعبد غيرك أثق وأسَلّمُّ لحكمتك فعندما قلت (وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ) اسلمتك مشاعري واستسلمت لك.
فارس الهاشمي
01-06-2016, 04:29 PM
لا ترفع سعرك فيردك الله إلى قيمتك ) ـ الامام الشافعي رحمه الله .!
فارس الهاشمي
01-06-2016, 04:32 PM
وحده الله من يملك القدرة على المغفرة ولهذا خلق أمثالي ، إن أمثالي المتعبون من ذنوبهم لايعرفون الراحة الا في طلب المغفرة منه فغفرانه العافية.
( قال يابني لاتقصص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيداً ) قلوب الأنبياء غير قلوب البشر فلاشيء فيها غير الله لكنها تعلم ان الشيطان عدو مبين.!إنهم يعملون بوصية الله الخالدة لعباده المؤمنين ( إن الشيطن لكم عدو فاتخذوه عدوا ) ولأننا نفكر بإيجابية ساذجة فنحن اصدقاءه حتى حين.!(لقد كان في يوسف وأخوته آياتٌ للسائلين ) ووفق قانون الجذب فإن السؤال سيكون هل يعقوب عليه السلام جذب (كيد اخوة يوسف ليوسف ) من خلال ظنه ؟وستجد من يخبرك وفق هذا القانون أن الأمر كذلك ، لكن الحقيقة أعمق من هذا القانون ، لأن هناك قانون أعمق من فهمنا السطحي لهذه الأحداث وهو القدر.إن القدر عندما يأتي فهو يأتي بالأفكار التي يجب أن تدور في الذهن وبالظنون التي يجب أن يمتليء بها الصدر وبالمشاعر والترددات المناسبة لإلتقاطه.ووفق هذا المفهوم الواسع للقدر فإن يعقوب عليه السلام كان يعمل وفق قانون القدر التفاعلي حتى تكون لدينا هذه ( الآيات للسائلين ) .!عندما أقول القدر التفاعلي فأنا أعني (مقدار مايحتاجه ) يعقوب عليه السلام ويوسف وأخوته من أفكار وظنون ومشاعر حتى تحدث هذه القصة.
فارس الهاشمي
01-08-2016, 03:31 AM
القليل منك يكفي
فأنا كثير بك
لطالما تضخمت بك حتى أصبح لون اﻷرض أضعاف لونها
والسماء أضعاف وسعها
وانا أضعافا
لاتقبل القسمة
إلا بك
اجمعني أيها الكثير
في اللحظات
اجمعني
فيها بك.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,