كلاي ليكتر
12-12-2015, 06:23 AM
تجاوزتُ كُل الصعاب وهجرت كُل الأحزان
تركت وطني وعشيرتي لأجل لا أرى تِلك النظرة
مرحباً لي بجحيم عالمكم الذي أدعاه والدي -
إعتدت على ذلك الشعور بالوحدة والحنين إليها أربحياتي، أُراقب ضوء القمر من داخل كهفي وناري التي
أشعلتها لتدفئتي تزيدُ من نار شوقي لأغلى شخص في بحياتي، لو كنتُ أملك تعويذة سحرية أعيدها إلي
ليتغير مجرى حياتي .كانت والدتي بالنسبة لي هيَ كُل شيء؛ نموذج يُحتذى به في حياتي،
رعايتها لي وإهتمامها وعطفها الذي أشعرني بمعنى الحياة وحنانها الذي غمرني بُحب الحياة،
رأت في أشياء امتلكها عكس إخوتي كُنت مميزاً ومحبوباً لديها، ظننتُ بأن تجاهل والدي لي.
دفعها لتفعل ذلك لكي تُنسيني كُل تصرفاتة الساذجة معي وكلماتة الجارحة لي،
لم أعرف حقاً سبب تفضيلها لي من بين إخوتي الأربعة.أحسنت تعليمي بُكل الأشياء التي أحتاجها بحياتي
وهبتني وقتها وجُهِدها لكي أستطيع أن أواكب تيار الحياة . علمتني كيف أصطاد وأختار صيدي بعناية.
الصبر والمهارة والثبات على التركيز هي من أكثر الدروس التي كانت تعيد تكرارها علي
حينها أغتاظ من كثرة التكرار وأستشيط غضباً وردة فعلها تملؤها بالإبتسامة وتُخبرني أنت تحتاجها .
أكثر من وجودي بحياتك هيَ من ستبقيك عائش، عندما نذهب لنصطاد نحنُ والصبية الكُل يترقب .
قدومنا ليرو حصاد رحلتنا، من يملك صيد أكبر وفرائس ناضجة هو مغوار العشيرة وفتاها المُحنك
كأسلوب والدتي ومهارتها بالصيد لا أحد يُضاهيها بالعشيرة ونتاج تعليمها لي جعلني ذلك البطل الذي لا يُقهر،
يضجر والدي عِند رؤيتي من بين الجميع أنا صاحب اليد العُليا التي بطشت وأبهرت البقية .
يُخفي ضجره وكُرهه تحت إبتسامة زائفة تملؤها الغيضة والحقد لا يُغير ذلك بي شيء لم أهتم يوماً لردة فعلة أو
أنتظر إبتسامة فرحة كُل مايهمني هيَ والدتي وترقبّها بجانب شباك تدريبنا ،
الليالي التي سهرت على إنتظار تحقيق طموحاتها ومِلء عينيها وتقبيل رأسها هيَ حتماً أغلى الأيام .
وأجمل من أصبحت أماً يوماً ما لإبناً مشوهاً ليس كباقي عشيرتة أو سائر البشر ،
ذلك الأمر هو من جعلني أدرك مدى كُرهه لي طبيعة خلقتي، نصف آلة، نصف شيطان،
نصف إنسان، على كثرة علم والدي فهو لا يعرف ماذا تعني كلمة " إنسان " ولكن الألة والشيطان هو يعرفها
حق اليقين وأمنياتة لم تتحق بالحصول على سلاح آخر من التي أملكها، فهو كان شيطان فقط،
ويملك بعض أداوت الألة، لكن الذي كان يغيضة هو أسلوب حياتي وطريقة عيشي ألة وشيطان
وإنسان غامضة بالنسبة له أدرك بأني سأتفوق علية بالمستقبل وأدرك
بأن كل مايعرفة ويملكة هو هش مقارنة بما لدي وأنا جاهلُ .
كُل هذا ولم أدرك السبب إلا عندما كبرت وتجاوزت تِلك الجبال والأودية وأقتحمت عالمكم
أي جحيكم الذي يدعية والدي، فحب الجبال
والأودية والسنين التي قضيتها تحت صقيع
الثلوج وقسوة البرد وعنفوان الشتاء، الليالي
علمتني الصبر جعلتني استحضر دروس والدي، وأزاول اليوغا كل يوم، قحط الطعام
وانعدام الصيد جعلني متحجّر الفؤاد صليب بالعظام قوي بأسُ متبلِّد الأحاسيس،
ذات ليلة كآنت صماء، ودُجى ظلامها خرساء ، أمّا فجرها فهو باهت ،
ملُلُت حينها الجلوس والصراع بين النفس في مهاترات كبريائي وغروري تجاه عودتي لعشيرتي،
أو مجاراة خوفي وفضولي وتجاوز الأودية والجبال،
المغامرة لم تكن حاضرة أبداً، أتخذتُ قراري بتجاوز كل الصعاب لتحقيق
المستحيل وكُل ذلك يتطلّب مني وقت أيضاً أحتاج للمال والعتاد والطعام
وكُل شيء صالح للإستخدام لمقارعة شتاء العيصُصَاء والمضيء قُدماً لجحيماِ أدّعاه والدي.
مرت وأنا قد دربتُ كِلاباً على إتباع التعليمات التي سأطلقها من عُلو مزلاجاتي،
وتربية ذيب مفترس ليترصد لنا طُرقاتنا ، أياً ذلك الشعور السيء الذي يراودني حين
أفكر بما بعد الجبال ردة فعلي حينها هيَ تأمين عتادنا وتوثيق رحلاتنا لنعم أنا وأحاسيسي بالأمان،
اشتدت ليالي البرد ودُق ناقوس الرحلة المتوجهة إلى العالم العُلوي وإلإبحار بالجليد،
الوقتُ يُمر ولا نعلم متى يحل الليل أو تشع نور الشمس، فالثلج تساقطة قاسي ويؤلم كل البقية
من هم بسفوح الجبال حقاً نحنُ بعالم سوداوي الشكل وغموض يملؤنا. فعشيرتي اخذو ما يسد حاجتهم
من مؤن وحيوانات وتركوا البقية للهلاك أنا ووالدتي وكُل والتقاليد، القوانين من جعلتهم يفعلون هكذا،
وقسوة قلوبهم التي أيدتهم لتِلك الأفعال خسرتُ والدتي والسبب جشعهم وقسوتهم لن أبقى هنا .
وأنتظر انهيارات الثلوج لأكون بين كفي نجاة أو موت لن أعود لهم وأجر ورائي الخيبة والحسرة وتبقى معي .
بكل تفاصيل حياتي، سأجتاز تِلك الجبال وسأذهب إلى اللامكان للجحيم المزعوم من أجل كبريائي
من أجل والدتي وتعجرفهم معها من أجل بطش والدي .أنتظرتُ حتى يأتي ذلك اليوم الذي تشرق فيه الشمس.
وأشق طريقي نحو شروقها، فكل أحاسيسي وجوارحي تخبرني بأنها تشرق سلفاً على أوطان قبل وطننا .
هي أوطان نجاتي، أوطان غربتي لتنسيني أوجاعي وأحزاني التي عشتها .
مرت شهور وأنا قد قطعتُ آلاف الأميال، وتجاوزتُ الصعاب، عانيتُ كثيراً فيها وتجاوزتُ الصعاب،
عانيتُ كثيراً فيها وفقدتً بعضً من قافلتي حتى راودني شعور باليأس بعد مافقدت
جزء من كلاب قافلتي، وكان ذلك الشيء الذي يدفعني ويخبرني لاتعود لا تستسلم،
ربما الخوف من مواجهة والدي ونظرتهم لي والعيش مع من كانو سبب موت والدتي
هو الذي دفعني للأمام ومواجهة كل الصعاب لأتجاوز الجبال،
لأذهب للخلاص وليس الهلاك والجحيم الذي أدعوه غلبني تعبي أعلى قمة جبل وبعدها رأيتُ
السهول كان الظلام حالكاً، خذلني نومي ليوم ونصف. أيقظني نور الشمس وأخبرني ضوئها
هنا أجمل الأوطان التي أشرق عليها هنا الحياة ...ركضتُ أجري بسهولها وأتراقص فرحاً
لجمال ما أرى، مياه الأنهار تجري والعشب أخضر وسفوح الجبال من خلفك وكل ما أمامك
هي سهول وهضاب ذات جمال ساحر تجعلك تشعر بأنك قد ملكت الحياة
وأصبحت أسعد من وطأها وتغمس بمفاتِنها أجوب السهول والإبتسامة تغمرني
والفرح قد إحتواني وألمح قرية من على هضبة .
ركضتُ مهرولاً أخيراً سأكتشف من يملك هذا الجحيم وانا ضاحِكاً
فاجأتني صيحةُ وأتبعها بكاءُ جعلني مُندهشاً فكل ما على جلدي هي أوراق أشجار غطيتُ بِها فرجي
أجتمع كُل أهل القرية وأصبحتُ أنا فريسةً بعد ما كُنتُ ذا زمناً أنا الصائداً
رمو علي شِباكهم وكلامهم لستُ أعرفها ألأن بنص قريتهم قد أصبحتُ تمثال تأملاتهم وسخريتهم
لم يدلُلني سوا هيَ فقط والبقية قد بلغو من سوء سذاجتهم وتعاملهم محافل التافهين
كل يوم تلمحني ونظرتها مليئة بالشفقة والحسرة على إستقبال قومها لي، والفضول قد تمكّن مِنها
ولِكن كان يمنعها من مساعدتي.....إلخ
هنا أنتهى الجزء الثاني من فتى الأدغال
أتمنّا نالت على رضاكم
تركت وطني وعشيرتي لأجل لا أرى تِلك النظرة
مرحباً لي بجحيم عالمكم الذي أدعاه والدي -
إعتدت على ذلك الشعور بالوحدة والحنين إليها أربحياتي، أُراقب ضوء القمر من داخل كهفي وناري التي
أشعلتها لتدفئتي تزيدُ من نار شوقي لأغلى شخص في بحياتي، لو كنتُ أملك تعويذة سحرية أعيدها إلي
ليتغير مجرى حياتي .كانت والدتي بالنسبة لي هيَ كُل شيء؛ نموذج يُحتذى به في حياتي،
رعايتها لي وإهتمامها وعطفها الذي أشعرني بمعنى الحياة وحنانها الذي غمرني بُحب الحياة،
رأت في أشياء امتلكها عكس إخوتي كُنت مميزاً ومحبوباً لديها، ظننتُ بأن تجاهل والدي لي.
دفعها لتفعل ذلك لكي تُنسيني كُل تصرفاتة الساذجة معي وكلماتة الجارحة لي،
لم أعرف حقاً سبب تفضيلها لي من بين إخوتي الأربعة.أحسنت تعليمي بُكل الأشياء التي أحتاجها بحياتي
وهبتني وقتها وجُهِدها لكي أستطيع أن أواكب تيار الحياة . علمتني كيف أصطاد وأختار صيدي بعناية.
الصبر والمهارة والثبات على التركيز هي من أكثر الدروس التي كانت تعيد تكرارها علي
حينها أغتاظ من كثرة التكرار وأستشيط غضباً وردة فعلها تملؤها بالإبتسامة وتُخبرني أنت تحتاجها .
أكثر من وجودي بحياتك هيَ من ستبقيك عائش، عندما نذهب لنصطاد نحنُ والصبية الكُل يترقب .
قدومنا ليرو حصاد رحلتنا، من يملك صيد أكبر وفرائس ناضجة هو مغوار العشيرة وفتاها المُحنك
كأسلوب والدتي ومهارتها بالصيد لا أحد يُضاهيها بالعشيرة ونتاج تعليمها لي جعلني ذلك البطل الذي لا يُقهر،
يضجر والدي عِند رؤيتي من بين الجميع أنا صاحب اليد العُليا التي بطشت وأبهرت البقية .
يُخفي ضجره وكُرهه تحت إبتسامة زائفة تملؤها الغيضة والحقد لا يُغير ذلك بي شيء لم أهتم يوماً لردة فعلة أو
أنتظر إبتسامة فرحة كُل مايهمني هيَ والدتي وترقبّها بجانب شباك تدريبنا ،
الليالي التي سهرت على إنتظار تحقيق طموحاتها ومِلء عينيها وتقبيل رأسها هيَ حتماً أغلى الأيام .
وأجمل من أصبحت أماً يوماً ما لإبناً مشوهاً ليس كباقي عشيرتة أو سائر البشر ،
ذلك الأمر هو من جعلني أدرك مدى كُرهه لي طبيعة خلقتي، نصف آلة، نصف شيطان،
نصف إنسان، على كثرة علم والدي فهو لا يعرف ماذا تعني كلمة " إنسان " ولكن الألة والشيطان هو يعرفها
حق اليقين وأمنياتة لم تتحق بالحصول على سلاح آخر من التي أملكها، فهو كان شيطان فقط،
ويملك بعض أداوت الألة، لكن الذي كان يغيضة هو أسلوب حياتي وطريقة عيشي ألة وشيطان
وإنسان غامضة بالنسبة له أدرك بأني سأتفوق علية بالمستقبل وأدرك
بأن كل مايعرفة ويملكة هو هش مقارنة بما لدي وأنا جاهلُ .
كُل هذا ولم أدرك السبب إلا عندما كبرت وتجاوزت تِلك الجبال والأودية وأقتحمت عالمكم
أي جحيكم الذي يدعية والدي، فحب الجبال
والأودية والسنين التي قضيتها تحت صقيع
الثلوج وقسوة البرد وعنفوان الشتاء، الليالي
علمتني الصبر جعلتني استحضر دروس والدي، وأزاول اليوغا كل يوم، قحط الطعام
وانعدام الصيد جعلني متحجّر الفؤاد صليب بالعظام قوي بأسُ متبلِّد الأحاسيس،
ذات ليلة كآنت صماء، ودُجى ظلامها خرساء ، أمّا فجرها فهو باهت ،
ملُلُت حينها الجلوس والصراع بين النفس في مهاترات كبريائي وغروري تجاه عودتي لعشيرتي،
أو مجاراة خوفي وفضولي وتجاوز الأودية والجبال،
المغامرة لم تكن حاضرة أبداً، أتخذتُ قراري بتجاوز كل الصعاب لتحقيق
المستحيل وكُل ذلك يتطلّب مني وقت أيضاً أحتاج للمال والعتاد والطعام
وكُل شيء صالح للإستخدام لمقارعة شتاء العيصُصَاء والمضيء قُدماً لجحيماِ أدّعاه والدي.
مرت وأنا قد دربتُ كِلاباً على إتباع التعليمات التي سأطلقها من عُلو مزلاجاتي،
وتربية ذيب مفترس ليترصد لنا طُرقاتنا ، أياً ذلك الشعور السيء الذي يراودني حين
أفكر بما بعد الجبال ردة فعلي حينها هيَ تأمين عتادنا وتوثيق رحلاتنا لنعم أنا وأحاسيسي بالأمان،
اشتدت ليالي البرد ودُق ناقوس الرحلة المتوجهة إلى العالم العُلوي وإلإبحار بالجليد،
الوقتُ يُمر ولا نعلم متى يحل الليل أو تشع نور الشمس، فالثلج تساقطة قاسي ويؤلم كل البقية
من هم بسفوح الجبال حقاً نحنُ بعالم سوداوي الشكل وغموض يملؤنا. فعشيرتي اخذو ما يسد حاجتهم
من مؤن وحيوانات وتركوا البقية للهلاك أنا ووالدتي وكُل والتقاليد، القوانين من جعلتهم يفعلون هكذا،
وقسوة قلوبهم التي أيدتهم لتِلك الأفعال خسرتُ والدتي والسبب جشعهم وقسوتهم لن أبقى هنا .
وأنتظر انهيارات الثلوج لأكون بين كفي نجاة أو موت لن أعود لهم وأجر ورائي الخيبة والحسرة وتبقى معي .
بكل تفاصيل حياتي، سأجتاز تِلك الجبال وسأذهب إلى اللامكان للجحيم المزعوم من أجل كبريائي
من أجل والدتي وتعجرفهم معها من أجل بطش والدي .أنتظرتُ حتى يأتي ذلك اليوم الذي تشرق فيه الشمس.
وأشق طريقي نحو شروقها، فكل أحاسيسي وجوارحي تخبرني بأنها تشرق سلفاً على أوطان قبل وطننا .
هي أوطان نجاتي، أوطان غربتي لتنسيني أوجاعي وأحزاني التي عشتها .
مرت شهور وأنا قد قطعتُ آلاف الأميال، وتجاوزتُ الصعاب، عانيتُ كثيراً فيها وتجاوزتُ الصعاب،
عانيتُ كثيراً فيها وفقدتً بعضً من قافلتي حتى راودني شعور باليأس بعد مافقدت
جزء من كلاب قافلتي، وكان ذلك الشيء الذي يدفعني ويخبرني لاتعود لا تستسلم،
ربما الخوف من مواجهة والدي ونظرتهم لي والعيش مع من كانو سبب موت والدتي
هو الذي دفعني للأمام ومواجهة كل الصعاب لأتجاوز الجبال،
لأذهب للخلاص وليس الهلاك والجحيم الذي أدعوه غلبني تعبي أعلى قمة جبل وبعدها رأيتُ
السهول كان الظلام حالكاً، خذلني نومي ليوم ونصف. أيقظني نور الشمس وأخبرني ضوئها
هنا أجمل الأوطان التي أشرق عليها هنا الحياة ...ركضتُ أجري بسهولها وأتراقص فرحاً
لجمال ما أرى، مياه الأنهار تجري والعشب أخضر وسفوح الجبال من خلفك وكل ما أمامك
هي سهول وهضاب ذات جمال ساحر تجعلك تشعر بأنك قد ملكت الحياة
وأصبحت أسعد من وطأها وتغمس بمفاتِنها أجوب السهول والإبتسامة تغمرني
والفرح قد إحتواني وألمح قرية من على هضبة .
ركضتُ مهرولاً أخيراً سأكتشف من يملك هذا الجحيم وانا ضاحِكاً
فاجأتني صيحةُ وأتبعها بكاءُ جعلني مُندهشاً فكل ما على جلدي هي أوراق أشجار غطيتُ بِها فرجي
أجتمع كُل أهل القرية وأصبحتُ أنا فريسةً بعد ما كُنتُ ذا زمناً أنا الصائداً
رمو علي شِباكهم وكلامهم لستُ أعرفها ألأن بنص قريتهم قد أصبحتُ تمثال تأملاتهم وسخريتهم
لم يدلُلني سوا هيَ فقط والبقية قد بلغو من سوء سذاجتهم وتعاملهم محافل التافهين
كل يوم تلمحني ونظرتها مليئة بالشفقة والحسرة على إستقبال قومها لي، والفضول قد تمكّن مِنها
ولِكن كان يمنعها من مساعدتي.....إلخ
هنا أنتهى الجزء الثاني من فتى الأدغال
أتمنّا نالت على رضاكم