منذر أحمد العاتي
12-14-2015, 05:22 PM
...
وروحا هزيلة ضحكت فيها عواصف الشتاء فتبعثرت في عرصات الحياة ،
حِكايةَ ظلٍّ زايلت فيها عوارض البهجة غواني الغداة ،
حيث تثاءب الليل في ثنايا السطور
فتكسَّرت أبجدية الكلمات على مِرادة أمنيات ، فتناثرت طَلاسِمَ وعَبَراتٍ،
نفسًا عاريةً إلا من الأنينِ والشَّّتاتِ
تعثَّرت في لواحب المساء لتضيع في لجج الفراغ في غياهب فِكَرٍ وكلماتٍ
منسوجةٍ على نول الشكوك
حيث عَميقُ صمْتٍ يفتك ضجيجه بالصالحات ، يحرق البراعم الباقيات .
ولكنها منهكةً تكابر العياءَ
تغازل الحياة َ
تتشبث بالأطياف العابرات
تُناجي الغيوم الماطرات
تَتَمَثَّلُ النخيل الباسِقات ِ
كافرةً ِبشَريعة الأمْواتِ
وروحا هزيلة ضحكت فيها عواصف الشتاء فتبعثرت في عرصات الحياة ،
حِكايةَ ظلٍّ زايلت فيها عوارض البهجة غواني الغداة ،
حيث تثاءب الليل في ثنايا السطور
فتكسَّرت أبجدية الكلمات على مِرادة أمنيات ، فتناثرت طَلاسِمَ وعَبَراتٍ،
نفسًا عاريةً إلا من الأنينِ والشَّّتاتِ
تعثَّرت في لواحب المساء لتضيع في لجج الفراغ في غياهب فِكَرٍ وكلماتٍ
منسوجةٍ على نول الشكوك
حيث عَميقُ صمْتٍ يفتك ضجيجه بالصالحات ، يحرق البراعم الباقيات .
ولكنها منهكةً تكابر العياءَ
تغازل الحياة َ
تتشبث بالأطياف العابرات
تُناجي الغيوم الماطرات
تَتَمَثَّلُ النخيل الباسِقات ِ
كافرةً ِبشَريعة الأمْواتِ