تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ مُـؤَثِّـرَات : دَاخِلِيَّة ]


قايـد الحربي
01-23-2007, 02:26 PM
:

يُمْطِرُوْنَنَا ـــــــ، فَنُثْمِرُهُمْ .
وَ نَقْطِفُ مِنَّا [ جُلَّهُمْ وَ جَلاَلَهُمْ ]
فَـ نَكُوْنُ [ نَحْنُ كَمَا يَنْبَغِيْ لَنَا ]

*_ لا تَرْتِيْبَ لِلْمَطَرْ _ .

قايـد الحربي
01-23-2007, 02:29 PM
http://www.gulfcup.qa/arabic/facts/images/Majed_abdulaa1.jpg





ماجد عبدالله

أسمرٌ كليل
والليل لا يأتي إلاّ كما قال امرؤ القيس :
" كموج البحر أرخى سدوله "
والموج لولا ارتقاؤه لم يُسمَّ كذلك ..
هو أيضاً لا يأتي بشدة ، بل بلطفٍ شديد : ليُرخي سدوله .
- ارتقى ذات مرّةٍ فسوّروا الفضاء .
- تمايل ذات مرّةٍ فسكنتْ الريح .

وبما أنّه أسكنَ الريح فلنستبدلها إلى :
" على قلقٍ كأنّ العُشبَ تحته " بدلاً من " الريح "

وعلى ذِكرِ القلق سأطمئنّ وأُطمئنكم
بأنْ لا مُقارنة رغم " المقارنة "..
لأنّها تنبع من القلب والقلب يتعامل مع " كُريّات "
أمّا العقل فيتعامل مع " كُرات " لذلك :
لا عاقل يعْقِدُها لأنّ العاطفة ستُعقّدُها .
وأيضاً لأنّ ماجد عبدالله لا يتعامل مع " كُريّات " بل
" كُرات "
وظيفته – إنْ تعامل - أنْ يحوّل هذه " الكُريّات "
إلى " كُراتٍ " تُحيي و تُبهج لا تُحيي فقط .
* * *
وهذا الأسمر معقودٌ بَقدميه الفوز إلى أنْ أثبتَ
أنّ الخير معقودٌ بقوله أيضاً
يتحدثُ كثيراُ بقدميه ليُخرسَ الألسن
يُحاورُ كثيراً بقوله فيقلب النتائج
وللقلب معه حكاية بحياكة :
يختصرها بيتان للشاعر مساعد الرشيدي :
" صاحوا تناخوا دوروبي عذاريب
................... تجمّعوا ليلة وزا سولفوبي
أثري مسوي بالقلوب الاعاجيب
..................... وانا مثل وجه السما نقش ثوبي "

هنا لن أُطمئنهم بل سأزيدهم سَقَما :
اجتمعوا وقارنوا وافعلوا كل شيء لكنّكم في النهاية
لن تفعلوا أيَّ شيء لأنّ شيأكم أقلّ من أيّ شيء فكيف
ظننتم بأنّه سيكون شيئاً أمام أعظم شيء !! .




ـــــــــــ [ صفحة شطحات في جريدة شمس ] / لأربعاءٍ لا أعلمه .

قايـد الحربي
01-23-2007, 02:56 PM
http://img203.imageshack.us/img203/7365/d98ad988d8b3d981d8b4d8a.jpg



المُخرج / يوسف شاهين :

[ حِكْمةُ المَحْكُوم ]

* * *


الرسم : حكمة
الصورة : محكومة

الرسم رؤيةٌ تتجاوز إلى الرؤيا ، خلافاً للصورة المحكومة
بالرؤية وتجاوزها – أي الصورة – ليس شرطاً لأنّه غير
ممكن " حيناً " .
والجمع بين الحكمة وما هو محكوم كالجمع بين المستحيل و
الممكن أو ما يحمل صفة – غير الممكن – حيناً .
والمخرج يوسف شاهين :
يرسم الصورة بحكمة الأولى و إحكام الثانية ..
يزيد على ذلك أيضاً بتحريك الحكمة ، ليُلغي ما عُرفَ عنها
من جمود .
وهنا قَلْبٌ للموازين ، وينعتُ هذا " القلب " بالإبداع .



* * *


العين : حكمة
الأذن : محكومة

الحكمة تنبع من الرؤية المتجاوزة إلى الرؤيا ، والرؤية للعين
بينما الرؤيا للعقل ، والأذن محكومة بالرؤية ، واجتماعهما :
دليلٌ وإثبات .
والمخرج يوسف شاهين :
قادرٌ على إلغاء الحكمة هنا وبثّ الحركة في المحكوم ، ولن يتمّ
ذلك إلاّ بعمليةٍ جنونيةٍ قد تتهمونني بها ، هي أيضاً مُخاطرة :
[ أنْ تتابع فيلماً ليوسف شاهين وأنت مغمض العينين ومُكتفياً بالموسيقى
التصويرية فقط ...]
لتحلّ الأذن محلّ العين – قبلاً - و محلّ نفسها – بعداً -.
ليصدُق من قال : بأنّ الأذن تعشق قبل العين " أحيانا " .

قايـد الحربي
01-25-2007, 06:20 PM
http://www.alriyadh.com/2007/01/25/img/251091.jpg
المفكّر [ عبدالله القصيمي ]



اختلفوا فيه واتفقنا عليه ؛ كما اتفقنا على
أنّ الشمعة إذ تُضيء وسطَ سَدافةٍ تتلوها العتمة
لاتفعل إلاّ التآمر ضدّها .. - من أول الحدّ الفاصل
بين الضوء وبينهما إلى استنهاض الريح بنفخِ
أفواههم – .

و لم يُدركوا أنّ جبلاً من [ الضوء ] نقيضهم !! .


فكّر و [ تدبّر ] ولم يضع إصبعه على الجرح من فَرْطِ رقّته
لأنّ غيرَ الطبيب [ يعبثُ ] بالجرح ، ويفعل [ الإيلامَ لا الالتئام ]
ومن هنا انتقدوه فقال بعضهم :
" لم تكن لديه أُطروحةٌ وحلول " ، بل فتح الجروح وذهب !!
ــــــــــــــ عَجَبيْ !!

كنتم تتألمون طيلة هذه القرون جهلاً بموضعِ الجرح ..
- أعندما جاء من يدلّكم إليه ، تكاسلتم عن الدواء وتجاهلتم الداء !!!

* * *

[ أولُ اليقين : شكٌّ ] : غرسُكَ و درْسُكَ ،
وهو أخْذُ من [ بَعْضِ جُلِّكَ ] ... إذْ لا [ كُلَّ ] إلاّ : [ أنتَ ] .
و [ فكركَ ] الوضّاء دانيةٌ شموسهُ لـ مُبصر - مُبصرٌ فكرهُ لا نظره -
أخبرتني :
أنّ [ الأرض ] لا يُوجد بها قيدٌ فنُحبَسْ : عندما نُفيتَ من [ خُطوَتكَ ]
أدركتُ ذلك - جيداً - ـــــــــــــــــــ ، وأدركتُ بأنّ [ الفضاء وضّاءٌ ]
بكَ ، ولا يمكنُ لغيرِ القدرة الإلهيّة [ خلقَ ليلٍ لهْ ] .

* * *

تجاهلوا [ خبرَ وفاتك ] لا ضيرَ في ذلك ، الضيرُ والضررُ أنّ أحياءهم
صامتون ميّتون ـــــــــــــــــ[ حاقدون ] .

قايـد الحربي
01-31-2007, 06:50 PM
http://www.alyaum.com/images/11/11623/262427_1.jpg

[ د . عبدالله الغذّامي ]



له [ رؤيةٌ ] للأشياء - وإذ أقول الأشياء فبإمكاننا رؤيتها -
لكنّ الفارقُ في [ رؤيته ] أنّها لا تلبثُ إلاّ أنْ تتحوّل إلى [ رؤيا ]
فينطلق بها إلى حيثُ يجعلنا نتحسّسُ [ رؤيتنا ] وكيف مرّتْ الأشياء
- ذاتها - بنا وبه لكنّه أوقفها عنده وقاسمها [ السِّرَّ ] الكامن وراء وجودها
وتأثيرها وما يمكن عمله بها لتؤثر إيجاباً بنا .

* * *

لم ينجُ من [ التهم ] بدءاً بـ دينه و ليس انتهاءً بـ انتمائه الوطنيّ
وتكاثرتْ حوله المدافع الموجَّهة لكنّ مثله جديرٌ بتحويل المدافع إلى منابع
لنتعلّم كيف يكون الردّ بعقلِ وفكرْ وكيف يقابله الصراخ والضوضاء .

* * *

كدتُ أُصدّق ما اتُّهم به ... إلى أنْ أصبح أستاذاً لي في الجامعة
ورأيته يصلّي حينما قالوا أنّه لا يُصلّي ورأيتهُ وطنيّاً حينما شكّكوا بوطنيته
ورأيته نعم الأخلاق ونعم الفكر الذي يحقّ لنا كـ سعوديين أنْ نفتخر به
لكنّ " مزمار الحيّ لا يُطرب " ولذلك كُرِّمَ في كل عاصمةٍ عربيّة وأُهينَ في
عاصمته الحبيبة وعندما أقولُ أُهين فإنّه لم يمرّ على هذه الإهانة أقل من شهرين
من سُفهاءٍ حاولوا صعود الجبال بلا أقدام !!

* * *

منك لازلتُ أستقي العلم ، وكيف يمكن للأنسان أنْ يرى الأشياء
بعيداً عمّا بَنَتْ عليه العناكب بيوتها .
أيضاً تعلّمتُ [ القراءة ] بمصاحبة العقل لا القلب وأنت القادر على ذلك .

[ أتشرفُ بكَ كمواطن ، و تلميذ ]
وأتمنى لك البقاء المديد ، واضعاً إصبعك على ما يهدم و واضعاً
يدك فيما يبني .

قايـد الحربي
04-11-2007, 08:53 PM
http://www.news-all.com/upload/images/fairooze147.jpg


[ فيروز ]



:


تَنْفِضُ فَيْرُوْزٌ عَنّا عَنَاءَ الْجَسَدْ ،
تَخْفِضُ صَوْتَهَا فَيَتَبَاطَأُ النَّبْضُ
تَرْفَعَهُ فَنَصْعَدُ مَعَهَا إلى السَّمَاءْ .
غَنَّتْ : " أنَا عَنْدِيْ حَنِيْنْ "
فَحَّنّتْ أضْلُعُنَا ،
أتْبَعَتْهَا بِـ " مَا بَعْرِفْ لِمِيْن "
فَصَرَخَ كُلٌ مِنّا بِهَمْس " لِيْ " .

* * *
صَوْتُهَا الْخَطُّ الْفَاصِلُ بَيْنَ
الأرْضِ والسَّمَاء .
تَعْجِنُ التَّحْلِيْقَ بِهِ ...
فَتَخْبِزُ فَضَاءً لأجْنِحَتِنَا .

مَلائَكَةٌ تَتْلُوْهَا ..،
مُنْذُ النَّغْمَةِ الأوْلى وَ هِيَ مِحْرَابُ الأغْنِيَة .

تُصَافِحُ بِـ " سَلّم لِيْ عَلِيْه " ،
فَنَرْفَع أيْديَنَا جَمِيْعَاً .

* * *
فُلْكُنَا بَيْنَ فَكَّيْهَا
بِسَمَائِهِ و أسْمَائِه ، وَ وَزْنِهِ وَ مُزْنِهْ
مُعَادَلَةٌ عَادِلَةٌ : غِنَاؤَهَا ...
إذْ يَنْتَصِفُ مِنْ حُرُوْفِ اسْمِهَا .

قايـد الحربي
04-25-2007, 08:09 PM
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2003/10/images/pic03a.jpg


[ أدونيس ]


لم يكن مُتجاوزاً عندما اتهموه بتجاوز الخطوط الحمراء ..
حقاً : لم يكن إلاّ [ عربيٌّ ] أحبّ لغته حدّ احترامها والإتقان
إذ أدرك جيداً أنّ سحرها أعظم وبكثيرٍ من الإحاطة به وهيَ
عندما تفعل ذلك تُشاغب العقول وتستدرج الحقول حيثُ التقاء
الأرض بالسماء في آخر المدى .


* * *


لا يقف عند [ ما وُجِدَ ] لأنّ :
الوقوف : موت
ماوُجدَ : ميّت
وهو النابضُ جُلّهُ لكلّه وكلّما حوله ، لذلك أعان كل ذلك
بالنبض / الحياة بقراءةٍ تعتمدُ على احترام اللغة وقائلها
بإعادت تشكيلها بما يناسب زمانه - لأنّ اللغة كائنٌ حيّ يلزمه
الزمان ليحيا - و مَن عمله ذلك لن يُنتج إلاّ شبيهاً بذلك فكتبَ
الشعر إلى ما أبعد من ذلك و مِنْ [ ذلك ] هذه كانت السهام
الموجّهة إليه من قراءاتٍ لا تتجاوز الحرف إلى اللغة ولا تتجاوز
القول إلى العقول فأُخرج من بقايا العرب إلى نوايا الغرب و هدمه
للثوابت - حُججاً - .


* * *


عَلّمَ :
أنّ سحرُ اللغة - أيضاً - بومضته لا إشراقته و بعدد أحرفها
قبل كلماتها و أنّ شهوتها [ الاختصار ] .

عَلّمَ :
أنّ كتابة الشعر : محاولة ..
أنّها : سفرٌ لا وصول ..

عَلّمَ :
أنّ شعراً يُكتبُ للجمهور ليس بشعر ..
لذلك تفرّد و تورّد [ هوَ ] .


* * *


من " ثابته والمتحوّل " مروراً بـ " كلام البدايات "
وحبوراً بـ " محيطه الأسود " إلى مالانهاية لمداه ،
فخرٌ وجوده و شرفٌ إنتماءه لهذا الزمن ولنا .

لا أضرّكَ قَدَرٌ .

قايـد الحربي
05-17-2007, 03:17 PM
http://www.alzawraa.net/home/images/writers/motanabi4.jpg


[ الْمُتنبّي ]




نبيّ الشعر مُنبِئٌ عن وُجودِه و جُوْدُهُ بهِ : إجادةُ نبيّ رسالته .
مُذْ قَالهُ اخضرّتْ بهِ السّمَاءُ فأعْشِبْنَا .


* * *

قولهُ عن الغير عائدٌ إليه عندما :

" مَضَتِ الدُّهُورُ وَما أتَيْنَ بِمثْلِهِ .... وَلَقدْ أتَى فَعَجِزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ "

فمُنتهى العدْل إنصَافُهُ مِنهُ / لَهُ :

" النَّاسُ مَالَمْ يَرَوْكَ أشْبَاهُ .... وَ الدَّهْرُ لَفْظٌ وَ أنْتَ مَعْنَاهُ "


* * *

لم يكن مغروراً ..
فقط :
لغةٌ صافحته ذات انفراد فوشوشتْ له بسرّها
إلى أنْ وطأ أرضها البكر .

لم يكن شحّاذاً ..
فقط :
كان " على قلقٍ كأنّ الريح تحته " حتّى أراد أرضاً
يستقرّ عليها فهيّأ شعره لامتلاكها .

لم يكن زنديقاً ..
فقط :
شعرٌ كشعره لا يسكن عقلاً مقيّداً بالأشياء فأُلزمَ
بالرحابة حتى رَبِحَها و الشعر ذاته .

لم يكن جباناً ..
فقط :
كان قريباً من شعره حدّ التوحّد ، فآثر موته صادقاً
على حياته كاذباً .

* * *

- أكّدَ أنّ القبض مهمّة الشاعر ولا مهمّة للشعر إلاّ خلق اليدين له
إذ اليدان إمّا علوّاً كـ دعاء و إمّا دنوّاً كـ هباء ... وبينهما غيمةٌ سابحة
أو غيمة حابسة هو الشعر .
- أكّدَ أيضاً أنّ الشعر يستمدّ عمقه من اللغة لا من ذاته هو أشبه
بالصحراء رحابةً إذ يقبع في منتصفها بئرٌ عميق كأنّه لغة .
- أكّدَ أيضاً أنّ الشعر لا يتجزّأ تبعاً لموضوعه هو ليس كالنهر الذي
تُسيّره اليابسة ، بل كالغيث الذي يزيد النهر ويُسقي اليابسة - معاً - .

* * *

المتنبي

باقٍ ما بقيَ الكلام ___
إلى البعث .

قايـد الحربي
06-28-2007, 08:13 PM
http://www.al-jazirah.com/culture/08032004/20.jpg





[ بدر بن عبدالمحسن ]

تجتاحني - مؤخراً - حالة استغرابٍ و دهشةٍ تُصاحبُ
أي نصّ أسمعه أو أشاهده للبدر ... وهي بـ :

كيف استطاع كتابة نصوصٍ كـ ( وترحل ، عيونك لاتوريها ... إلخ )
في زمنٍ يُعدّ بهِ القائل مثل هذا الشعر : [ مجنوناً ] و يهذي !!
أيضاً :
ليست هنا الدهشة فقط ، بل في :
كيف يمكن لفردٍ عاش في زمنٍ يقتربُ من [ المُباشرة والفطرة ]
أنْ يكتبَ شعراً يبتعدُ عن تلك [ المباشرة والفطرة ] وهو - أي -
الشاعر نتاج مجتمعٍ يُلزمه و يَلزمه التكيّف معه !!


* * *

البدر : حالةٌ استثنائيّة في الشعر ،
وعندما أقول [ الشعر ] فأنا أعني به ما كُتبَ و ما يُكتبُ وما سيُكتب
إلى أن ينتهي ما يُشعرُ به أو يُنتجُ الشعر .
لأنّ من الإجحاف بحقّ [ شاعريةِ ] البدر أنْ تُؤطّر بـ ( ساحة ، زمن
عمر ، مكان ... ) كما يُحاول البعض - بقصدٍ - أو - بصدق - الترويجُ
لذلك . كيف ذلك و رحابته الشعريّة لا حدّ لها ولا ندّ لها - أيضاً - !! .


* * *


يتذمّر الكثير من محبّي البدر [ تتلمذ ] الكثير من الشعراء وتقليدهم
لمنهجه الشعريّ / العلميّ و لم يعلم أولئك أنّ واجب تسمية المدرسة
بهذا الإسم يستلزمُ تواجد التلاميذ إنْ وُجِدَ المُعلّم والبدر مدرسةٌ أنتجت
تلاميذاً كُثُر ___ و مازالت كذلك و ستزال .


* * *


عندما يُتّهمُ البدر بـ [ سرقة الشعر أو شرائه ] تنتابك حالةٌ من الحزن
لاتملك معها إلاّ أمنية البكاء .. ليس ذلك حبّاً في البدر أو في الشعر
- مع وجوب و وجود ذلك - لكنّه حزنٌ و غصّة على وصول القراءة
و القارئ إلى هذه الدرجة من الجهالة الفاضحة و الفضائح الجاهلة .


* * *


مُذ تعلّمتُ القراءة والشعر ، وأنت أيها البدر وضّاء الضياء مضيء
الضوء شعراً يقتربُ من الحرف قبل الكلمة ... هكذا علّمتني
و كان علمكَ قبل كتابتهِ ، قراءته .
في كتابته أكدّتَ :
أنّ الشاعر أثناء الكتابة يتآمر معه الكون ليمنحه التفاصيل الدقيقة
فيه بدءاً بـ [ الأسرار ] و ليس انتهاءً بـ [ الأمطار ] وعلى الشاعر
لحظتها أنْ يفضحَ [ البلل ] .
وفي قراءته أكدتَ :
أنّ الشعر لا يُقرأ بـ [ اطْمِئنانٍ تام ]، بل بـ [ قلقٍ عام ] يمكنه أنْ
يُؤرجح اليقين على الشكّ و يُرجّح الشكّ على اليقينِ .


* * *


بدر بن عبدالمحسن

قائمون بك كالشعر القائمُ بك .

قايـد الحربي
07-01-2007, 09:21 PM
http://www.kuwaitculture.org/qurain12/images/prizes/200_QD.jpg



[ عبدالحسين عبدالرضا ]


الكوميديا نوعان : حركةٌ و لفظٌ .
قد لا يُقبل أحدهما عند قبولِ الآخر و - الطّامة - في عدم قبولهما
كليهما من قِبلِ المُشاهد ، ذلك عندما تتحوّل الكوميديا إلى تهريج .
لأنّ بين الكوميديا والتهريج خيطٌ دقيقٌ جداً لا يراهُ كثيرٌ من الممثلين
إلاّ أنّ هذا المعجون بخِفّةِ الظل و ظِلال الخِفّة لم يرَ الخيط و يكتفي
برؤيته بل أمسك بالخيط ولم يكتفِ برؤاه .


* * *


يُدركُ هذا السّاحر أنّ السّحر - ربما - ينقلبُ على السّاحر عندما
يهتمُّ بـ [ الأرقام ] لا [ الأقلام ] ...
فلم يضع في حُسبانه : حِسابُه من الفنّ ،
كما لم يضعْ في تاريخه : جُغرافيا العَفَنْ .
- فقط - :
يُحْسَبُ عليهِ أنّ : [ لَهُ ]
لَهُ نتاجٌ خالٍ ممّا يُمكنُ أنْ يُحسبَ عَليهِ .


* * *


وفيٌّ و نقيٌّ كما [ مُبْدع ]
لأنّ الإبداع لا يسكنُ جسداً غيرَ طاهرٍ أو غيرَ محتوٍ على الجُلّ
في أجمله ، فلم يتبرّأ ممّن بدؤوا معه إلى أنْ انتهوا بغيره مِن
غِيْرَتهمْ وإلى آخر أعماله كان وفيّاً لهم بإشراكهم لإعطائهم
ثَمَنَ معيشتهم حينما اعتمدتْ أعمال غيرهِ على استعراضٍ
بعمليّات التجميل و القصور الفارهة و الحديثُ عن واقعٍ ليس لنا
لأنّ ما لنا ويهمّنا كأعماله : - ( قاصد خير ، سوق المقاصيص ،
الحيّالة ، ... إلخ ) - قريبة الزمن كإثباتٍ على أنْ ليس القِدَمُ هو
المانع له من [ الاستعراض ] بل مانعه [ النقاء ] .


* * *


بثّ حُلمهُ عبر قناة [ فنون ] __ ،
فـ لم يزدِ السُّحبَ إلاّ ـحُبّا ، ولم يزدِ الملامحَ إلا ملحا .
صنع البهجة عند تجهّمنا حالاً ..
و احترمنا عند إهانة أكثر الفضائيّات لنا ..
و أكّدَ بأنّ الفنّ ليس دنيئاً كما اتّهمهُ من تدَنّس بهِ ،
بل هو كـ كلّ الأشياء القابلة للسموّ و الدّنوّ .


* * *


عبدالحسين عبدالرضا
أُلْبِسْتَ من الصحّة ما ترفل به ، لتطهيرنا .

قايـد الحربي
09-26-2007, 10:34 PM
http://img203.imageshack.us/img203/9728/16490.jpg



[ طلال مدّاح ]


لُقّبَ [ بصوتِ الأرض ] و لن أكون مُبالغاً لو أضفتُ :
بأنّه [ سماء الصوتِ ] - أيضاً - .


* * *

في الأرض بساطة التربة و عُقدة الخصوبة وهما ما مُنحا للراحل
الباقي طلال مدّاح ...
إذ بساطة الحضور على المستوى الإنسانيّ و الحياتيّ مع عُقدة
التميّز في الطرح الفنيّ ، والتي لا يعلم سرّها إلا [ هو ] .


* * *

في [ السماء ] طُهرُ الأشياء و بِكارتها بدءاً بالصوت وليس انتهاءً عند
آخر نوتةٍ تغنّى بها الراحل / الباقي ...
في صوته :
غيماتٌ و أشجارٌ و أطفالٌ و مروج ...
ليس مهمّاً ترتيب السابق لأنّ في الترتيب رتابةٌ مُملّة لا تسكن ذلك
الصوت المُمتد عمراً لـ أربعين فنّاً .


* * *

تجذّر بالأرض حتّى تغنّى بلهجتها [ الحجازية ]
وارتفعَ إلى السماء حتّى تغنّى بلغتها [ الفصحى ] ...
وفي هذه و تلك أتقن الصوت قبل النطق ... لأنّه لم يُعطِ الحياة كُلّه ،
فأعطته الحياة كُلّها .


* * *

عندما غنّى [ عملة مغشوشة ] لم يُرد إلاّ إخبارنا بالفن المغشوش
لأنّه أستاذٌ أتقن مهنته التي من خلالها نصح و مثّل وأعطانا ذلك الدرس .


* * *

استكبروا [ موتته ] و لم يستكثروا رحمة خالقهم ... الذي أدخل الجنّة
قاتل المئة .


* * *

صوتُ الأرض و سماء الصوت
رُحمتَ من ربّ الرحمة لا من أربابها .

قايـد الحربي
10-08-2007, 10:13 PM
http://www.okhdood.com/media/lib/pics/1143576619.jpg



المفكر [ حسن بن فرحان المالكي ]


استعماله النظّارة إثباتٌ لأمرين :
- أنّها ليستْ دليلاً على ضعف النظر .
- أنّها ليستْ دليلاً على نظرة الضعف .

أبدأُ بالأولى :

ليس النظر ما تراه ويراه غيرك ، بل النظر ما تراه وقد
عُميَ عنه غيرك لأنّ في هذا الأخير يكون فضلك العظيم
وعَظمتك الفاضلة ..
وهو ما يميّز هذا المفكّر والناقد عندما شُغل غيره بالبحث
عن الدواء لكلّ فكرٍ مريض - على حِدة - كان شُغله الشاغل
بتتبع جذور هذا المرض والقضاء عليه .

تبدأ الثانية :

ليس بنظرة الضعف للآخر من مكانٍ في نظر هذا المفكّر
عندما ضعّف الجميع الآخر المُخالف وكفّره ، بل جاء بالأدلة
التاريخيّة والتاريخ الدال على [ جُرم ] هذا القول .
في الوقت الذي يُفرّق به هؤلاء الصفوف جاء هذا المفكّر
لا ليُعيد ترتيب الصفوف ، بل ليجعلها في الأمام .

* * *

لا يخاف في [ النقد ] لومة لائم ...
طُردَ من عمله ، ومُنع من النشر والسفر .. لكنّ العظماء
كأمثاله لا يُعنون بهذه الصغائر عندما تعظمُ عندهم العظائم .

* * *

أيّها المفكر :

قرأتك كثيراً ، ودافعتُ عنك كثيراً
لأنّني مؤمنٌ بمصداقيتك حدّ إيماني بكذبهم .. فأخذتُ
منك جُلّي بجلالك .. لأنظر للأشياء نظرةً أخرى تقول :
" ليس هناك من مُسلّمات فـ كلّكم خطّاء بدءاً بالأشياء
وانتهاءً بالعلماء " .

قايـد الحربي
02-05-2008, 05:08 PM
http://img203.imageshack.us/img203/8796/95255799.jpg


المفكّر : [ محمّد أركون ]



يصْطلحُ لُغةً وَ يبْلُغُ مُصطلحاً _
إذْ يُحنّطون ألسنتنا .



فكّر و دبّر ثمّ أبحَرَ و تحرّر ، حتّى أتقن الموج ولم يتكرّر ..
حين ساء التاريخُ بحاضره ، أحضر التاريخ لحاضره وتحضّر حتّى اخضَرّ
غُصنه و أينع ثمره .. أجاد القراءة فأجادته الكتابة وقبلهما لم يُتقن إلاّ
فكراً استطاع إزالة ما عَلِق فيه من ملوّثات التاريخ و عُقم الحاضر المقموع .

ألّف بلغتين فألِفته اللغات جميعها ..
لأنّ فكراً - كـ هو - لا يُقيّده القول ، بل مُقيّدٌ القولُ بهِ حدّ الرفرفة .
حينَ ينتقدُ [ الأشياء ] لا تمنحهُ إلاّ أخطاءها ، فيكون الأولى طاعةً .

:

مِثْلُهُ لا يمكن للزمان محوَهُ ، لأنّ الزمان لم يمحُ نحْوَه من العقول ..
و لن يكون الحاضرُ منصفاً لإنصافه حينَ لم يفعلها لأصنافه من قبل
إلاّ بعد رحيلٍ يُؤطّره الزمان بمعضلاتٍ لا حلّ لها إلاّ بالعودةِ إليه .


أيّها المُفكر العظيم :
مُتَتبّعٌ عقلك ، فكرةً فكرة _ لأنّني مغموسٌ بحبّ القليل مثلك _
انعم بصفحات الكون .. حيثُ النعمةِ قراءتك بـ حَمْد .

قايـد الحربي
11-12-2008, 01:45 PM
المفكر [ حسن بن فرحان المالكي ]


استعماله النظّارة إثباتٌ لأمرين :
- أنّها ليستْ دليلاً على ضعف النظر .
- أنّها ليستْ دليلاً على نظرة الضعف .

أبدأُ بالأولى :

ليس النظر ما تراه ويراه غيرك ، بل النظر ما تراه وقد
عُميَ عنه غيرك لأنّ في هذا الأخير يكون فضلك العظيم
وعَظمتك الفاضلة ..
وهو ما يميّز هذا المفكّر والناقد عندما شُغل غيره بالبحث
عن الدواء لكلّ فكرٍ مريض - على حِدة - كان شُغله الشاغل
بتتبع جذور هذا المرض والقضاء عليه .

تبدأ الثانية :

ليس بنظرة الضعف للآخر من مكانٍ في نظر هذا المفكّر
عندما ضعّف الجميع الآخر المُخالف وكفّره ، بل جاء بالأدلة
التاريخيّة والتاريخ الدال على [ جُرم ] هذا القول .
في الوقت الذي يُفرّق به هؤلاء الصفوف جاء هذا المفكّر
لا ليُعيد ترتيب الصفوف ، بل ليجعلها في الأمام .

* * *

لا يخاف في [ النقد ] لومة لائم ...
طُردَ من عمله ، ومُنع من النشر والسفر .. لكنّ العظماء
كأمثاله لا يُعنون بهذه الصغائر عندما تعظمُ عندهم العظائم .

* * *

أيّها المفكر :

قرأتك كثيراً ، ودافعتُ عنك كثيراً
لأنّني مؤمنٌ بمصداقيتك حدّ إيماني بكذبهم .. فأخذتُ
منك جُلّي بجلالك .. لأنظر للأشياء نظرةً أخرى تقول :
" ليس هناك من مُسلّمات فـ كلّكم خطّاء بدءاً بالأشياء
وانتهاءً بالعلماء " .


* * *

كَانَ حُلْماً إقْتنَاءُ حرْفِك ..
وَ كُنتُ أقُولُ بأنّ الزّمَان إنْ جَادَ عليّ بِقرَاءَتِكَ ، فَهُوَ مُنْتَهى الْكَرمِ
وَ كَرَمُ الْمُنتَهَى ..
أمّا أنْ أحْضَى بِمُؤَلْفٍ لكَ يَحْمِلُ إهْدَاءَكَ لِيْ - وَ أنَا الذِيْ لَمْ أتَشَرّفْ
بِمُصَافَحَتِكَ حَتّى - ، فَهَذَا مَالا طَاقَةَ لِيْ بِهِ وَ لَنْ يَكُوْنْ .

يَا عَالِمِيْ وَ فَاضِلِيْ ..
وَحْدُكَ عَظِيْمٌ حَدّ التّوَاضُعَ وَ مُتَوَاضِعٌ حَدّ العَظَمَةِ ، ارْتِقَاؤَكَ لَيْسَ إلاّ
هُطُوْلاً ، وَ هُطُوْلُكَ لَيْسَ إلاّ نُمُوّاً .

http://www.ab33ad.info/up/uploads/thumbs/ab33ad.info-0d19d8883b.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0d19d8883b.jpg)

قايـد الحربي
04-11-2009, 01:04 PM
:

http://www.alapn.com/images/articles/2007_12/2569/u9_fahad.jpg



:

الشّاعر : [ فَهد عَافت ]

:

قَامَة الشّعر القَائِمَة ،
عَلى يَدَيهِ انتَقلتْ قصيْدةُ التّفعِيلَة مِن غِنائِهَا المُفْتَقر للشّعر إلى غِنَاهَا الثريّ بهِ ..
فأصبَحتْ قادِرةً على احتِواءَ الرّؤى وَ الفَلسَفةِ وَ الشّعر - عموْماً - .

الشّاعر فيهِ يختَفي خَلف نَاقِد وَ النّاقد يحْتفي بمُثقفٍ رَاحِبُ الخُلقِ خَالِقُ الرّحابَة ،
يجْتمعون أولئكَ في مُبدعٍ مُتَجاوز ، يُعدّ مِن روّاد التجديْد في الشعر الشعبي وَ أهَمّهم علَى الإطلاق
نظراً لمَدى التأثر فيهِ مِمّن خلفهُ من جيْل الشعرَاء .

:

أبو عبدالعزيز ..
قلتَ صادقاً :
" كفاني من مماتي لو مضيت ولي أثر باقي " ،
بلْ لكَ كُلّ الأثَر وَ لنا فيكَ كُلّ الثراء ، أطالَ الله عُمرك .

قايـد الحربي
04-11-2009, 02:11 PM
:

http://www4.0zz0.com/thumbs/2009/04/11/10/626141269.jpg

:


:

الفَنّان : [ خالد صَالح ]

:

أعلمُ جيّداً بأنّك قلتَ لمَن مَعك في الصّورة : " شكراً " ،
وأنّك وَعدتَه وَ عاهدّته عَلى استمْرار شَغبكَ وَ جنُونكَ .

:

حينَ تُمثّل يا خالد ، فأنتَ لا تُمثّل ، بَلْ تَثْمَل ،
وَ حينَ تَثمَلُ ، يتَمثّلُ الدّورُ فيكَ وَ يَدوْرُ المَثَل بكَ ..
فتَتلاشَى الشّاشَة وَ نَكونُ بِصحْبتِكَ .

:

عِندَما تُمثّلُ حُبّاً ، لا تُبقيْ مِنَ النّبضِ شَيئاً ..
وَ عِندَما تُمثّل كُرهَاً ، لا تُبقيْ مِنَ القَبضِ شيئاً .

:

مَلامِحكَ : مِلحُ الشّاشَة ، وَ مِلحُكَ : حُلوُ البَشَاشَة ..
تَعْقِدُ حَاجِبَيكَ : فتَتَحرّرُ العيوْن ، تُحَرّرُ حَاجِبيْكَ : فَتُعَقّد العُيوْن .

:

خَالدٌ أنتَ يا خَالد .

قايـد الحربي
04-13-2009, 04:25 PM
:

http://www.mzaeen.net/sing/haffah1.gif


المُخرج : [ المُثنّى صُبح ]


:

- لا يَأخذُ الكَاميرا إلَى المَكان ، بَلْ يَأخذُ المَكانَ إلى الكاميْرا ..
هيَ طِفلتهُ المُدَلّله ..
يَصنع لهَا المُفاجآت ، فَلا يُسكنهَا إلاّ مَا أدْهَشَ مكانُه وَ أمْكنَ إدْهاشُه .

- يُصوّر المَشهدَ مِن الزّوايا الغائِمةِ لا القَائِمة - فقَط - ،
حيثُ قُطوْف الدّهشَة : دَانِية وَ حَانيَة .

- تتلْمذَ على يَدِ الجُنوْن ، حيثُ لـ [ حاتم علي ] آثَارُ الشّغب وَ الفِتْنة عَليْه .

- أنْ يفوْزَ كَأفضلِ مُخرجٍ في العَام المَاضيْ ، لَيسَ خبراً مُدهشاً ،
إذِ الدّهشةُ في أنْ يفوْزَ بأفضلِ مُمثل دوْر أوّل ، وَ أفضلِ ممثّلة دَور مُساعِد ،
وَ أفضل ممثّل دور مُساعد ، مَن كانوا معَهُ في العَملِ الفَائِز !

:

المُثنّى صُبح : مُفْردُ الصّبح .

قايـد الحربي
04-26-2009, 04:16 AM
:

http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/Header_03.jpg


[ أبعَاد أدبيّة ]


:

هِيَ : حَدِيْثٌ حَدِيْثْ ،
وَ لأنّ لكُلّ حَدِيْثٍ فِيْهَا بَقِيّة ، فَإنّ للْحَدِيْثِ عَنْهَا بَقيّة .

قايـد الحربي
07-23-2009, 01:32 AM
:

http://i254.photobucket.com/albums/hh90/mailnawras/musique/sheriei6_nawrasoft.jpg


المُوسِيْقَار : [ عَمّار الشّريْعي ]


:


الضّريْر المُبصِرُ / الضّمِيْر المُبصِر ...
المُثبتُ للمُبصِريْن أنّهُم لا يَزيْدوْن عَنْه وَ - أيضَاً - لَن !

لمْ يتَعَامَل مَعَ آلاتِهِ بِالنّظَر ، بَل بِالأثَرْ ،
إذْ يُصَافِحهَا لا تَمْلكُ إلاّ أنْ تُسلّمَهُ أسْرَارهَا كَمَا سَلّمَتهُ أوْتَارَهَا قَبْل ذَلك .

إعْجَازهُ المُنْجَزْ وَ إنْجَازهُ المُعْجِز :
[ تَألِيْفه للمُوسِيْقى التّصويْريّة ] ، لنَنتَبه لكَلمَة تَصْويْريّة ...
أيْ لا بُدّ مِن عَيْنٍ تَرَى ذَلك المَحْسوْس ، لكِنّ عَمّار الشّريعي يمْتلكُ إحْسَاسَاً يَرَى
فَاسْتغْنَى عَنْ الرؤْيَةِ بِالرّؤْيَا .

قايـد الحربي
10-04-2009, 12:59 PM
:

http://img121.imageshack.us/img121/2584/2copyl.jpg


فِي يَومٍ مَا سَأجدُ لُغةً - غَيْر هَذهِ المُعتِمة - تَليْق بِضوْئك .

قايـد الحربي
02-15-2010, 06:24 PM
:


[ الْمَجانيْن الثّلاثة ]

:

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e853ebd12e.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e853ebd12e.jpg)


1- المُخرج [ وائل إحسان ] :

يَعرف جيّداً المَكان الذي يختبئ فيه الضّحك وَ تغْفو النّكتة ،
فيُخرجها من مَخْبئها بعْد أنْ يُوقظها وَ يُهيّأها للشّفاه .

:
2 - المُخرج [ شريف عرفة ] :

وَهَبَتْه مَوهِبته يداً ثَالثة يَستيطعُ مِن خلالها أنْ يُلامِس
أرْواحنا مُتَحسّساً بِبَالغ الاحْساس تفاصِيلهَا الدقيقة حدّ الدّمع .


3 - المُخرج [ أسامة فوزي ] :

يَخرج عَن المَألوف - دَائماً - ليُخْرِج المَألوفَ الداخلَ بِالصّفوف ،
وَ آخذاً بهَا إلى مَالا حَدّ له مِن خطوْطٍ ليسَ الأحْمَر ضمْنَها .

قايـد الحربي
03-09-2010, 09:26 PM
:

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c8cf619213.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c8cf619213.jpg)


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-66d510e29f.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-66d510e29f.jpg)


:

أرأيتَ يَا سَاحر الشّاشة وَ مَاهر البشَاشة غَباء هذا الـ google ،
يطلبُ رأياً فيك ..!
ألاَ يعلمُ أنّك الوَحيد الذي عليهِ اتّفقتْ الآراء وَ فيهِ صدّقت الأشياء ،
وَ أنّ الشّاشة مِن قبلك تشْكو الهشّاشة ، وَ ألاّ فتْنَة فيْها أوْ منْها إلاّ ماكَان فيْها وَ عنهَا .