،،، مِـ نِّـ ـي ،،،

[يحيى الحكمي]

( سعى ) ،، للـ ( ـسعا ) دة ،،،
( عا ) د ،،، بخفٓي حُنينْ ....!

فتمتم ٓ ،، في زفرةِ الآهِ ،،
ماذا
وكيف
وأين ،،،!؟



يحيى ..

[يحيى الحكمي]

كـ مٓن يُعانِقُ
موسيقى الهوى طرباً

لكنّما النّاي
،،، لا داوى ،،
ولا ،، آسى

يا ليتٓه
،، مثل ما قالت قصيدتكمْ. !!
لكنّه
من سكاكين الردى قاسى ،،،!

يحيى ...

[يحيى الحكمي]

هذا مساءٌ ،،
عاشقٌ مليحْ ،،

لطائرٍ ،،،،
محلّقٍ ،، جريح ْ ،،

ألفاظهُ رمزيّة ُ التشهّي
وقلبُه ،،
متيّمٌ ،،،
صريحْ ..

!

يحيى ..

[يحيى الحكمي]

لأجلكم ،، أنثُرُ
أحلى صباح
،، لكل قلبٍ منكمُ ... مُستراحْ
،،
لكم ،، من الأعماق ،، أنشودةٌ
مخلصةٌ ،،
مختومةٌ ،، بالأقاحْ
،،
صباحكم عطرٌ ،، وأيامكم
يملأها نورُ الهدى
والصلاحْ
،،،

،،،،،،. يحيى ..

[يحيى الحكمي]

أشجٓت تباريحي وهمّي ،، وشجتْ
تناهيدي وسقمي ،،

ونأت بروحي ،، في جروحي
العاشقات
دمي ولحمي

وتملّكت نجوايٓ ،، سرّي المشتهى ،، حزمي وعزمي

وقرأتها ،، فإذا عذاري الأمنياتِ
تراق ،، في موفور لحمي

ولمحتُ في العينين ِ
آفاقاً ،، على القسمات .. تهمي

ورأيت حسناً / لو لمحتٓ طيوفه / كالشمس يعمي ،،

ورأيتُ أطياف المنى ،، تنسلّ في
قلبي ،، وتدمي

ورأيتُ حباً مثلما حبي
ورسماً مثل رسمي

فعشقتُ حتى كدت أغرقُ في هوىً
من
فيضِ
وهمي ...


يحيى ،،،

[يحيى الحكمي]

أنتِ لا تعرفي النشيدٓ إذا ،، غاص بروحي
وشقّ ماء طريقي .. !

إنه ُ زاحفٌ ،، يغادرُ آماقٓ غروبي ،،
وتمتماتِ شروقي

يتلظى بطارفي حين يندّى ،، ويُغني - على النّوى - بغبوقي

آهِ من ماءِ فيضِهِ ،، غيض عنّي ،، وهو لمّا
يسيل من إبريقي

!! يحيى ..

[يحيى الحكمي]

أستاكُ فُرشاتي ،، وتستاكُ بي
كما استياك
النّار بالملهبِ ...

عُشّان ،، لا عُشٌ ! نُغنّي له ،، روحان بالأشواق ،، لم تنجِب ِ ..!

على فِراشٍ نتلوّى ... نوىً ،،،
،، مُضنىً ،،
كـ بُعْدِ الشرقِ بالمغربِ ..

يحيى ..!

[يحيى الحكمي]

في القلبِ يا أحلى الهوى ..
في العيون
يحتارُ في أوصافكٓ .. العاشقون
القلبُ يسبيهِ الهوى ،،
إنما
أنت الهوى ،، والوجدُ ،، والواجدونْ

وإنما في الحب لا تنتهي
أحلامنا ،، إلا بلثمِ المنون

عشقتُ
لا أعلمُ مقدار ما
أعشقُ ،،والعشّاق لا يعلمون ..!

ولهى تراتيلي ،، ومُهر الرؤى ،، ولهى
وفي الأعماق معنىً حنون

أزهرُ من أجلك أحلى المنى
وأحتسي - أجلك -أحلى الفنونْ

تكونُ ما شئتٓ
ولا ضير أن
أموت من أجلك ٓ .، حتى تكون ..


يحيى ..

[يحيى الحكمي]

وعند قُبلةِ الغيابْ
نُدركُ معنى الروح ،،
إذ تبوحْ
كـ خدعةِ السراب ْ
كالريحِ لما حرّكت شجونُهُ السحاب ..!

يحيى ..

[يحيى الحكمي]

صباحكم ،،، ممتلئٌ بالسرور ،،
متشحٌ
بنُـبْـلكم .. والحبور ..
لكم شفيف الناي ،، يشدو منىً
مزهوّة ترقص ُ فوق الزهور


صباح النور












.

[يحيى الحكمي]

يبدأُ الحُبّ كبيراً .. ثم في سلسلةٍ ،، يظمى ..!
يُضامى
يتناهى في الصِغٓرْ ،،
حتى يذوب ْ
يا خدين العشق ،، هل مِن عِظٓةٍ،،؟
هلّا تتوبْ !!

يحيى ..

[يحيى الحكمي]

إنّ صباحٓ الناي ،، يرقصُني ...
كما صباحُ الحُب يرقصُكمْ

سحابة العنّاب ،، ترسمني،،
وزهرها الوهّاب ،،
يرسمكمْ

يحيى ..

صباحُ الخير 💐


.

[يحيى الحكمي]

حبٓسٓتْ أنفاسُها ..كي تـتـجلّى ..
بأناشيدِ ،، الـمٓرايا ،،تـتـسلّى

لم يـمٓلّ الحُسْنُ ،، أوزان ٓ شذاها
لا .. ولا حُسْنُ شذاها .. أن يـمـلّا

قمرٌ ،، فوق سماوات المعاني
،، يتسامى ،،يتهامى ،، يتـغـلّى !

ليت لي !! أشتاقُ أن ألثُمٓهُ ،،
وهْو ،، عن قِبلةِ حُبّي يتخلّى ،،،!

يحيى ..



.

[يحيى الحكمي]

وظننتكِ ماءً ،، يروي ،، !
لم أدرك أنّي أغرق ْ ...!

في النهر
الوارفِ
موجٌ

يتحطّمُ فيه الزورق ًْ،،،

..
يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

قالت - وفي أكمامها - هيتٓ لك ْ
لون الندى ،، قلتُ له : هيتٓ لي

كيف لـ صدري أن يضم الشذى
مبتهجاً ،، وفي الشذى مقتلي،،!!

...
يحيى ..

[يحيى الحكمي]

لا أُناجي سواك ! ،،
كيف أناجي ؟؟
والدياجي ! ،، مسحورةٌ .، بالدياجي !

كيف أقوى وعينُك الشمس،، فيها
تتجلّى ... صوفيّة الحلاج ِ !

ساجدٌ في الهوى ،، وفيّ لحونٌ
من سماءات نورك ِ الوهّاج ِ

حرفك العذب ،،، في شفيف عيوني
والمعاني تمتدُّ في أمشاجي

فيكِ منكِ انتشى وعنك ِ إليكِ
ازدان
حبري ،،
ودفتري ،،
وسراجي
،،،
يحيى ...

[يحيى الحكمي]

ابتسمٓتْ فابتسمٓ المشرقُ ،،
وابتسم ٓ النرجسُ والزنبقُ


كأنّه في حسنهِ ،، سوسٓنٌ
،، معطرٌ ،، كأنّهُ فستُقُ ،،!

لمحتهُ ،، فغاب عنّي النّهى
وغاب عنّي الحرفُ والمنطقُ !!

يحيى ،،،

[يحيى الحكمي]

جٓفنُك لي ،.. حضنٌ على ناي حضْنْ
وهْو صدى سجنٍ ،، له صوتُ سِجْن

أهواك ِ ،، لا يصمتُ شجوي هوىً
كما العصافير من البوحِ شِجْن

روحي استحالت ،، كّـ فراشِ اللظى
وفيك نفسي مثل منفوش عِهْن

يحيى ..

[يحيى الحكمي]

أنتِ في قافية الحُب ( حبيبي )
وانا في ولٓهِ الشوقِ ( فروضُكْ )

إن تكوني في التباريح ( طبيبي )
فـ فؤادي يا شذا الحُسْن ( مريضُكْ )

يحيى ،،،،،

[يحيى الحكمي]

منها قريبٌ ،،عن لـماها بعيدْ
أنا وإيّاها ،، شقيٌّ سعيدْ

فينا هيامٌ ،، مرّةً مُذنِبٌ .،!
ومرةً ،، يبدو كـطفلٍ وليدْ

النّاي ،، مرسولُ لقاءاتنا
وقُبلةُ الإحساسِ ساعي البريدْ

تعلقت روحي ،، بها مثلما
تعلق النبضُ بحبل الوريدْ

يحيى ،،،!

[يحيى الحكمي]

تزعل ُ مني ،، دون أدنى سبب ْ
لم أعصِ للحلو النّدي من طلبْ

تبدأُ بالإشكال ،، لا تنتهي ،،
خصومةً ،، مثل قضايا العرب !

عزاي أن الحُسْن قيثارها
وأنها أجمل مما وهٓب ْ

وانّ عينيها كشمس الضحى
وفمها ،، كخاتمٍ من ذهٓبْ

تكون ،، كالثلج إذا سالمتْ ،،
أو غضبتْ ،، كشعلةٍ من لهبْ!!

يحيى ...!

[يحيى الحكمي]

النوايا في الهوى تهمسُ لي
والزوايا عبثاً ،، تهمسُ لك

في ظروفٍ ،، لم تكن ترسمُ لي
غير أن المرتجى ،، يرسمُ لك

يا حبيبي ،، قٓدٓري يكتبُ لي ،،
في اللمى العذبِ ،، ألا يكتبُ لك ؟ !

هو إن ،، يسجدُ لي ،، يسجدُ لي
وهْو في لوعتهِ ،، يسجدُ لكْ

إن لثمناها ،، ستغدو ،، أنت لي
أو ،، ضممناها ،، سأغدو أنا لكْ ،،

،، يحيى ،،، !

[يحيى الحكمي]

مثخٓنٌ كالجراحْ
مُتعبٌ ،، كالألمْ

هيض مني الجٓناحْ
ناءٓ عنّي ،،، القلمْ

حاثياتُ الرياحْ
واهباتُ ،، اللممْ

خافقي ،، مستباحْ
كاستباحات ،، لٓمْ

صبّ فيّ النواحْ
والأسى والسقمْ

في عيونِ الملاح ْ
لا ،، ! نعم ،،
لا ،نعم !!

مِن رمى بالرماحْ
قد ظلمْ
قد ظلمْ

يحيى ،،،!

[يحيى الحكمي]

لاحٓ من زهو شعرها الإعراضُ
وأقضّ الوعيٓ المآقي المِراضُ

وأثار الهوى الرموش اللواتي
أثملتْ ،، ما أراضٰهُ الإغماضُ

فتراءى من بين أجفانها الشـ
ـــوقُ ،، وغنّى سوادُها والبياضُ ،،!

إيهِ يا أنتِ .. نسمةٌ مِن خُزامى
وأريجٌ يُسٓرّ منهُ ،، الرياضُ

اقبليني ،، متيّم القلب ،، قلبي
يتلظّى ،، لو ما سقتهُ الحياضُ

وهجُ الناي ،، ليس حمّى ،، ولكن
هو عشقٌ ،، بدت به الأعراضُ !!

أتملّاك ،، بوحٓ حرفٍ معنّى
وحناناً ،، يحوطهُ الإيماضُ

لا تشيحي ،، فطهْر عينيـك يبدو
في عيوني ،، ولو شجاها اغتماضُ

يحيى ،،،

[يحيى الحكمي]

الريق ،، في فيك حلوٌ
وكل ،،ما فيك ،،أحلى

ورمشك الند ،، غالٍ
والأعينُ النجل أغلى

وشعرُ ليلكِ ،، جذْلٌ
وزهرة الخدّ ،،جذلى

تختالُ والكعبُ ،، عالٍ
تسيرُ ،، والكبرُ أعلى

صدرٌ معنّى ،، كسولٌ
وأنهدٌ ،، جد ،، كسلى

هذا الجمالُ ،،، قتالٍ
فيه المشاعرُ ،، قتلى

يحيى ،،!

[يحيى الحكمي]

... بيني وقلبي ،،،
،،،،،،


بـ فُؤادي !!
لوعٓتي ،، تُعلِـمُهُ ،،
محض سِرّي ،،، وهْوٓ لا يُعلِمُني ،،!

ثقتي فيه ،، فلا أكتمِه ُ
عن شعوري ،، إنما يكتُمني !!

بالندى ،، ألثُمُهُ ،،،،. ألثُمُهُ
بالردى ،، يلثُمُني ،، يلثُمني

أنا منهُ ،، لم أعد أفهمُهُ
وهو منّي ،، لم يعد يفهمني !!

اهِ .. من قلبي ،، أنا أبسمُهُ
في مدى الدربِ،، ولا يبسِمُني !
،،،،
💔

[يحيى الحكمي]

حب من ورق

أسيرة الورد ،،كانتْ
أسيرةً ، حين .. كنتُ

لكنها عنهُ ،،، بانٓتْ
لأنني عنهُ ،، بُنْتُ

وربّما ،، هيٓ خانتْ
عهودها ،،حين خنتُ !

تقسو ،، ولا هي لانتْ
أقسو ،، ولا أنا لِنتُ

ياليتها فيهِ ،، صانتْ
يا ليتني فيهِ ،، صنتُ

آهٍ ،،، وآهٍ ،، و هانتْ
وفي التآويهِ ،،،هُنتُ

يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

القهوةُ السمراءُ ،، والأغنيٓة ،،
وظلها المختالُ ،، والأمنية ،،

تناغما لحناً ،، حباهُ الهوى ،،
وغنّت ،، الأحياء ،، والأندية

شفاهها ،، أودت بقلبي فلم
ألقٓ دواءً ،، لا ،، ولا أدوية ،،

غاصتْ لٓـمٓـاهُ في ترابي ،، كما ،،
تغوص في الأرضِ قُوى الأبنية ،،!

من هول ما رامت عيوني ،، الندى
سمعتُها ،،،،: آتيةٌ ،، آتيةْ

إن شئتٓ أحبو ،، ! لا ،، أنا ههنا
تعال ،، ! تلقى ( نصف مستلقية )

كأنني في عالمٍ ساحرٍ ،،
كاننا ،، الألغازُ ،، والأحجية ،،

يحيى ،،!

[يحيى الحكمي]

إعتذار
،،،
حرفي سقيمٌ ،،
حرف عشقي سقيم
أصابهُ - آهٍ - عذابٌ ،،
أليم

يريدني كالسبْعِ ،، في غابهِِ
أريدهُ كالنبعِ ،، تسقاهُ ريمْ

صراعنا محتٓدّ ،، لا ينثني
إلا على تيار سفحٍ عظيمْ !

ماذا دهى خطبُكٓ ،،
قل لي ،، ألمْ
أغدو شذىً ،، أحنو
كـ بٓـرٍّ رحيمْ
!!

يا حرفُ ،، لا تنأى ،، أنا عاشقٌ
جاء إلى المعنى ،، بقلبٍ سليمْ !

سل عن دعائي ،، مسجدي
،، موئلي
تضرُّعِي ،،، في زمزمٍ والحطيمْ

عُد ،، لا تكن مثل فتاة الندى
تعلّقٓتْ بغيثهِ ،،، والرنيمْ

ثم نأتْ ،، وهكذا يقتدي
كل لئيمٍ ،، بنوايا لئيمْ. !

تعال ،، عقلي غاب عنْ عالمي
ومفرداتي
أصبحتْ كالصريمْ

وهكذا العشّاق ،، صرعى الهوى
لا عاقلٌ فيهم ،،،
ولا مِن حكيمْ
!!

يحيى ،،،

[يحيى الحكمي]

العُمْر ،،ما للعُمْرِ يمضي
ما بين ركّاضٍ ،، وركْضِ

ما بين برقٍ لامعٍ صعد
السماء وبين ،،ومضِ

إن رُمْتٓ ،، رفعاً مرةً
أرماك في خفضٍ وخفضِ

لم يرحمِ الرائين فيه
ومٓن تساهل حين غمضِ

يا عُمْرٌ ،، لا تقسو ،،، فماء
الحُلْمِ ممزوجٌ بـ بعضِ

فارفِق بقلبي ،، بالسواقي
الخُضْرِ ،، بالمعنى ،، بـ نبضِ


يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

يا وارفي ،، أنت صباحاتي
أنت شذايا ،، أنت آهاتي

أراك في عيني ،، سنىً ينتشي
في خافقي ،، أراك مرآتي ،،

كلّي أنا ،، كلّك لي ،، كلنا
نطيرُ في فيضِ السماواتِ

يا أوّلى ،، يا منتهى ناظري
أنت بداياتي ،، نهاياتي

لا تبتعد عني ،، فإنّ الردى
يأتي ،، ويأتي حزنيٓ الآتي

يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

تكتبُ بي ،،، ترسمُ بالمنجلِ
تخيطُ في الاحشاءِ ،، في المفصٓلِ

قد سلبتْ عقليٓ حتى محتْ
ما كان بي من حًبٌيٓ الأولِ ،،!

واستوطنتني ،، لم تدعْ فُرصةً
إلا غزٓتْ ،،، تلثمُها مِن علِ

ينأى غروري عن أهازيجها
لكنّهُ ،، بحبّها مُبتلي
!

يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

هو منتهى ،، وأنا مواتِ
فالآتِ منك ،، إليكٓ آتِ

بك فيكٓ ،، معناي المهو
جسُ فيك منك إلى الجهاتِ

اقبلْ،، فـ عري الروح ،،
يسبحُ في الهيام مع العراةِ

يا قلب ،، أنت رؤى الصّفٓا
أنت الصفاتِ على الصفاتِ

أنت الأنا ،، وأنا الأناةُ
وماءُ حلمك من أناةِ

كيف السبيلُ ،، إلى فراتكٓ
كي يُراقصٓهُ ،، فراتي

لن أكترث بالشامتين
المغرضين ،، وبالرواةِ

فلقد عشقتُ ،، وإنما
الأعمالُ تُقبٓلُ بالنيّاتِ

أمليتٓ دربي بالزهور
وبالدعاء وبالصلاة

يحيى ،،، !

[يحيى الحكمي]

( ورد أبيض )

هو مِن دمي، وأنا وريدُه
كالمُلْكِ حاط به جُنودُه

كالشعر ،، حين ازدان
كالإحساس تكتبُه قصيدُه !

كالورد ،، فوّاح الشذى
مزهوّ لمّا اشتدّ عُودُه

أنا منهُ كالشام اللطيف
إذا بدا احمرّتْ خدودُه

وإذا تجلّى للصلاةِ
وللهدى ،،فأنا سجودُه

متواضعٌ في كبرياءٍ
فيهما اختالت نهودُه

عُنُق الغزال ،، سخيّةُ الـ
ــمعنى وحُسْنُ الجيدِ ِ جُودُه

لـ فمِ الحبيبِ ،، وريقِهِ
وشفاههِِ هانتْ صدودُه

يحيى ،،!

[يحيى الحكمي]

ألِف الحُزنٓ ،، عاشقا وعشيقا
لم يجدْ - مُكرهاً - سواهُ رفيقا

خانه الوهم ،، ! ليس للوهم وعدٌ !
ما عرفنا الأوهامٓ تُنجِبُ الصدّيقا،،!

عاش ناياًً ،، أوتاره من لهيبٍ
يتلظّى ،، زفيـرٓهُـ والشهيقا

مدغٓمُ النّون ! غير أنّ الحنايا
من أساها ، لم يٓحوها الترقيقا

آهِ ،، يا روحُ ،،! ذاك حظّك منّي
جسدٌ ،، ضاق قلبُه تضييقا

فوق كفُيه . نفثةٌ مِن خيالٍ
أوجعتها قساوة الموسيقى

يحيى ،،،!

[يحيى الحكمي]

بين قلبينا فروقٌ،.، واختلافُ
أنا أشواكٌ أنا / أنتِ سُلافُ ،،

أنت في الممشى الصفا صافيةٌ
وأنا ،،، من وجعِ الإثم الطوافُ

ما ابتدا ؟؟ كنتِ كتاباً هائما
فيه أحزاني وأشجاني الغلافُ

الطريق الحُر دربٌ مستقيمٌ
وأنا دربي فسوقٌ وانحرافُ

لستُ شيئاً غير نايٍ شاحِبٍ
لا لقاءٌ ،، فيه يحلو لا انصرافُ

ذاك مُرٌ ،،، حين كانت أحرفي
تتغنّى وهي في الحب ضِعافُ

مات فيٌ الحسّ ،، ! ماتت أسطري
في القوافي الصُّفْرِ قد غنّى الجفافُ

لم يعُد لي من فؤادٍ ،، عاشقٍ
لك من قلبي اعترافٌ واعترافُ

كل قلبٍ ،، مثخٓنٌ في جرحه
يتهادى ،، أصلهّ يوماً زفافُ !

يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

أنتِ أولعتِ الجوى ،، أولعتِ ناره
لم يعُد من حسنكم ،،يسكن داره

كان أقوى ،، كيف يقوى نبضُهُ ؟
وقد انقضّ من الحُمّى جدارهْ ،،!

غاب منهُ العقل ،، ! لا عقل لهُ
واستحالت كل فحواهُ استعارٓهْ

آهِ ،، إن العشق داءٌ ،، كلما
زاد موّال الهوى ،،،زادٓ أوارٓهْ

إن تلاقت ،، ظمئتْ من عطشٍ
أو تناءت ،، تمتمتْ ! هل مِن زيارة !

يحيى ،،!

[يحيى الحكمي]

لم يُراهقْ قلبُها ،، إلا معي
لم يُراهقْ شغفي . إلا معاها

أنا أرضٌ ،، إن تصحّرت لظىً
من جفافٍ ،أمطرتني من سماها

تتسامى الروح ،،بالروح منى
عاشقاتٍ ،، ،حققتْ فيهِ مناها

هي ،، مني ،، لغةٌ ،، فوّاحةٌ
أنا منها لغةٌ ،،، فاح شذاها

نزقي عشقي سراجي ورقي
كل أشيائي محيطاتِ رضاها

فعِلٌ ،، مستفعلٌ ،، مستفعلٌ
فاعلاتن،، فاعلاتن فاعلاها

***
* معاها ،،، فاعلاها ( ضرورات شعريّة )

يحيى ،،!!

[يحيى الحكمي]

ترانيم ،،،

النوى ،يصحو فيصحو ردُّها
والنوايا ،، تاهٓ عنها،،، ردُّهُ

في الشفاهِ السمر غنّى وُدُّها
في الشفاهِ الصُّفرِ غنّى وُدُّهُ

شامةٌ ،، يختالُ منها خدُّها
وجلالٌ ،، حار فيهِ ،، خدُّهُ

بين خوفٍ ،، يترائى صدُها
عن هواهُ ،، وهو خافٍ صدُّهُ

خشية التوديع،،يحلو زندُها
وهْو خوف البُعدِ.. يحلو زندُهُ

فينادى ،، فمُهُ ،، يا هندُها
وينادي ،، فمُها ،، يا هندُهُ

صدرهُ المشجون عشقاً مهدُها
صدرها الحاني المعنّى مهدُهُ

يحيى ،،،

[يحيى الحكمي]

تذودان عن حبّهِ امرأتان
والحُب لا يصفو لامرأتين

كالشوكِ حين انتشتْ وردتان
على جنبهِ ،، جرحٓ الوردتين!

يا قلبُ !! إنْ مدّت إليك اليدانْ
فابخل بهِا ،، لا تمد اليدين !!

يحيى ،،،

[يحيى الحكمي]

نايان،، نايٌ من أهازيجها
يسري ونايٌ مِن أهازيجِهِ

ترصعا حُسْن بريستيجها
تموسقا لحن بريستيجهِ

جوارحٌ وهّاب تأجيجها
محاسنٌ جوّاب تأجيجهِ

تلثم ،، لا يهدأ تمزيجها
يلثمُ ،، لا يهدأ تمزيجهِ

تلوح تشجو عند تخريجها
يلتاع يشقى عند تخريجهِ

ذاب على روض أغانيجها
وذاب من ذوب أغانيجهِ

رقى ،، وغنّى في معاريجها
بالحب غنّتْ في معاريجهِ

،،،،،
يحيى ،،،!

[يحيى الحكمي]

كل تلك الأنجمِ الصفرِ تناءتْ
لم أجدْ فيها سوى البدر حبيبا

حسنهُ ،، لا ! عطفه كلا،،! ولكن
كان للعينِ ،، وللروحِ ،،، قريبا


يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

منكِ نارُ الشوق تستعذبُ نورا
ينتشي من فيكِ فلاًّ ، وخطُورا


آه ،، كم من لحظةٍ ،،، وارفةٍ
بدّلت سانحة الغم ،، سرورا

يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

بعد عُمرٍ ،، لم تزلْ تجهلُني
بعد عُمرٍ ،، لم أزل أجهلها

نتلظّى ،، ! مرةً ،، تسألني
عن حياتي ،،، مرّةً أسألها

في مآقي العين : هل تحملني ؟
في وريف الروح ؛ هل أحملها ؟

لست أدري ،، ربما يشغلني
بعضُ حُزني ،، مثلما يشغلها


يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

نايان،، نايٌ من أهازيجها
يسري ونايٌ مِن أهازيجِهِ

ترصعا حُسْن بريستيجها
تموسقا لحن بريستيجهِ

جوارحٌ وهّاب تأجيجها
محاسنٌ جوّاب تأجيجهِ

يلثُمُ ،، غمازاتِ تمزيجها
تلثمُ ،، عنّاباتِ تمزيجهِ

تلوح تشجو عند تخريجها
يلتاع يشقى عند تخريجهِ

ذاب على روض أغانيجها
وذاب من ذوب أغانيجهِ

رقى ،، وغنّى في معاريجها
بالحب غنّتْ في معاريجهِ

،،،،،
يحيى ،،،!


* أعيدت تصحيحاً لأخطاء

[يحيى الحكمي]

ترقّبتها عن بُعد ،، ليت لها مَدى
سحائب لونٍ ،، أو تخاطر تلباثي

لتشعر ما بي من معانٍ ،،، شفيفةٍ
وما حل بي من سحر عاشق نفّاثِ !

ولكن تلاشت ،، ! كل حلمٍ بنيتُهُ
كأضغاث أحلامٍ كـ أحلام أضغاثِ

يحيى ،،!

[يحيى الحكمي]

إلى أين ؟ لا أدري ففي العين أحلامُ
وفي نبضِ قلبي ،، أهازيجٌ ،، وأنغامُ

أسيرُ على درب النوى،، لستُ اجتدي
نوالاً ،، وفي دربي المعتّقِ ،، أوهامُ

أخاف ،، صعودي ! ربما يستذلني
،، أخافُ نزولي ،، ربما فيه ألغامُ

يرون شفاهي في انتشاءٍ ،، وما دروا
شجوني ،، وكم شاجِ الطبيعةِ بسّامُ !

أغاضت بأنفاسي الأماني ،، وقد بدا
بآمالها الحبلى ،، ،، حزونٌ وآلامُ

فلا غنّت الأطيارُ لي . لا،، ولا ارتوت
زهوري ،، ولكن بي صحاري وآكامُ ،،

ولا ثقةٌ ،، ! في ساعة الحُب ،، كلما
وثقتُ ،، ! تخلّت عن جفونيَ أيامُ

يحيى ،،!

[يحيى الحكمي]

حلاوة العشق ،، ظلمُ
وطعمه الحلو ،،ظالم


طريقه الوعر،، سلمٌ
ومن به غيرُ ،،سالم


كأنما ،، هو ،،،حلمٌ
يثور في قلب حالم

،،
يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

عيناكِ ،، لونُ الشمس ! في حُسنِها
ووجنتا خديك
،، مثل القمر

أنتِ نهاري ،، في تناهيدِهِ
وأنت ليلي ،،
حين يحلو السهر
،،

يحيى

[يحيى الحكمي]

بي ظاهرٌ ،، غنّت ْ .. نسائِمُهُ
لكنّ ما في القلبِ .. قد يخفى

عيناكِ - عينُ الحُسْنِ - جارحةٌ
للروحِ ،، والشفتان مستشفى..

!

يحيى

[يحيى الحكمي]

هذا البياضُ الحلو ،، مفترشٌ
في حسنهِ ، قلبي،، و وجداني

أسراره .. خضراءُ .. يانعةٌ
وروضهُ .. ألحــانُ فـنّـانِ

أنا به .. هو الهوى ،، ليس لي
في حبّه المجنون ،، مِن ثانِ
,,
يحيى

[يحيى الحكمي]

ساءلتُ قلبي .. كيف لا تمَلْ ..! ؟
كيف ،، متى .. وهلْ ..؟
فأطرقتْ لحزنهِ المُقَلْ ،،
وردّدَتْ ،،
على عَجَلْ ،،

ذاكَ فؤادّ
لم يصِبْهُ وابلٌ ،، ولم يصِبْهُ طلْ

،،
يحيى ..

[يحيى الحكمي]

أمِتْ بِذرةَ الحُبّ فيك ،،! وعِشْ حجراً من سكونْ ،،
الحب مهلكةٌ من متاهِ الجنونْ
أحبِبْ من الناسِ ما شئتَ
لن تجد ،، لن تجدْ
غير وجهٍ خؤونْ !
كل تلك الشفاه الملمّى فقاعاتُ
من واهمات الظنونْ! ! !
بالحُب بالثقةِ المخمليّةِ
بالوَلَهِ
النرجسي
لن تكونْ !! لن تكونْ ،،
!!
.....
يحيى ،،!

[يحيى الحكمي]

ضاعت - يا قلبي - مني
بُشرىً،، ترفلُ بالحُسْنِ

فـ شفاهي - تبحثُ عنها
وشفاها ،، تبحثُ عنّي
!!
... يحيى ..

[يحيى الحكمي]

نات / وكان النأي منها لظىً
كأننا لم نكُ عشّاقا

من بعد ما أروته أرواحنا
واتخذت سلواهُ ،، ترياقا

ولّى / وولّت ! مثل غصنٍ ندٍ
لم تُبْقِ فيه الريحُ أوراقا

كأنما / لم نسقِ ماء الهوى
ولم يذق قلبيَ ما ذاقا ..!

،،،
يحيى ...

[يحيى الحكمي]

لست أقوى ،، ! بي من عيونكِ ضعفٌ
ومن الجنتين ،،
ضاع الصمودا

فيكِ عزفٌ ،، والعشق حين يغنّي
! يتهادى ،، من صوتهِ الجلمودا

وربى البيد ،، تستحيلُ فراتاً
وبه الشوك ،، يغتدي ،، أملودا

روُض الواقفين،، حتى استكانوا
والذين اشتهوهُ خرّوا ،، سُجودا

يحيى ،، !!

[يحيى الحكمي]

لسْتُ أروي حكايةَ الطيفِ ..لكن
هِي نفْسِي أبثُّكُمْ فحْواهَا

لغةُ الحُزن أسمَعتْها نشيجَاً
وجناحا طيرِ الأسَى دثَّراها

الشَّظايَا بقيَّةٌ مِن أمَانٍ
غضَبُ الدّهْرِ فِي الحياةِ براها

في الحنَايَا ضريمةٌ مِن غُمُومٍ
وهُمُومٍ .. أبْدِي لكُم أخضَراها

كمْ وجُوهٍ يشقُّهَا الحُزْن لكن
إنْ تبدَّت يحلو لنا ناظراهَا

ليسَ لِي أنْ أغلفَ النفْسَ كي لا
تفهَمُونِي .. هذا لعمري عماهَا

ما تُفيدُ الحُرُوف حينَ تُغطَّى
بغَمامٍ أغفَى الغمُوضُ رؤاهَا

إنْ غمضَ الجُفُون .. يُسْدِلُ ستْراً
عَن جمالِ العيون فِي مجراها

* *
قيمةُ الشِّعْرِ حينَ يُبْعَثُ حيَّاً
فيهزُّ الأرواحَ ممَّا اعتراهَا

فيهِ يغدُو السَّرابُ ماءً .. وصلْبَ الــ
ــعودِ ناياً .. وغضْبَةَ الروحِ آهَ

يصْبِحُ السَّهْلُ فِي فيافيهِ صعْبَاً
وصِعَابُ القِلالِ يُجْنَى ذُرَاهَا

غيرَ أنِّي في دفتيهِ كتابٌ
صفحةُ الحبِّ فيه غابَ ضياهَا

وخُطَى الحِبْرِ .. أيُّ حِبْرٍ تَخطَّى !
ضَاعَ حرْفِي فِي حُبِّ ليلَى وتَاهَا

بيننا مأزِقٌ من الخطْوِ .. هلْ لِي
أتغَنَّى ؟ ومُقْلَتِي لا تراهَا !

ليتَنِي أقتفِي خُطَاهَا .. فيصْحُو
مِنْ لفيفِ العتابِ وقْعُ خُطَاهَا

إنْ نأتْ بُرْهَةً .. تلفَّتَ قَلْبِي
أتُرَانِي أغْضَبْتُهَا .. أمْ تُراهَا !

لسْتُ أدْرِي في الحالتينِ .. لأنَّا
بصْمتَا قُبْلَةٍ ... تَعطَّرَ فَاهَا
..
.....يحيى ...

[يحيى الحكمي]

الشمس

،،،،
إن بدت دونَ ساترٍ ،، ! تتهادى
خُيلاءً ،، وتستحيل .. جلالا
..
وإذا ،، أسبَلَتْ على الوجهِ ستراً
زادها ،، رونقُ الحجابِ ..جمالا
...

يحيى ..

[يحيى الحكمي]

تصطف ،، في عقلي الأسيرِ .. خواطرٌ
أسرى ..، ! تشاكسُ ،، آسراتِ خواطري

هي ... في الطريق المستقيمِ مسيرُها
وأنا ...أسيرُ على الطريقِ الدائري !

!

يحيى ...

[يحيى الحكمي]

أحبّها وَهْيَ لا تَدرِي ..! وبي وَجَلٌ
فكيف .. أُخْبِرُهَا .. حُبّي ! وتِهْيامِي

!!
يحـي ..

[يحيى الحكمي]

روحاهما.. تُعانقُ السماءَ .. والسّحابَ.. والضّبابْ ..
روحاهما رِضَابْ ..
وفجأةً ..
حنّا إلى التّرابْ
واشتعلَ الصدرُ .. وثار .. /_ واتّقَدْ
وانتقل العشّاقُ .... مِن معزوفةِ الرُوحِ ...

إلى صناعةِ الجَسَدْ ..! ..

..(يحيى)..
..

[يحيى الحكمي]

قالت : هلمّ شِغافُ الروحِ ،، حالمةٌ
غنّى لك اللثمُ ،، واستلقى لك الزّهَرُ

فقلت : رفقاًً ! فإن الشمس إن طلعت
تحجّب الغيث منها،، واستحى القمرُ

يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

وفِي الرّوحِ عشقٌ .. لا تلامُ هطُولُهُ
وفِي القلبِ هَيّامٌ يمُورُ و وسواسُ

لنا مِن معاني الوردِ أزهى حديقةٍ
عليها .. تراتيلُ المودّة .. حُرّاسُ

يحيى ..

[يحيى الحكمي]

على طريق الشذا .. ماذا وقد خذلكْ
بالبُعد ! بالناي -ما أقساهما- كسَرَكْ

شؤونه امتدتِ الشكوى على شجنٍ
شاكٍ .. لعلّ له حبلاً .... يفي أمَلَكْ

لا صفحةُ الشمس ،، آذتني أشعتها
ولا رؤى البدر .. آسى منتهى زعَلَكْ

ظننتُ أن الهوى ،، عطرٌ ! وزنبقةٌ
ووردةٌ ضمّها في مشتاهُ ملَكْ

فكان فِي لثمِهِ ماءٌ ! غرقتُ بهِ
مَنْ ذا يقِيك ! وقَد غطّى الردى غَرقك

ما رمتُ منهُ سِوى آوجَاعِ نَزوتِهِ
فِي خافقيّ تُغنّي : قد أتى أجلَك


يحيى ..

[يحيى الحكمي]

تقولُ لي وهيَ لا تأسى .. تُحدّثني
عن الهَوى ! لِمْ نديّاتُ الهوى لُمعُ
؟
لِمَ النّدى تزدريهِ الشمسُ في صلفٍ
لا الضّوءُ يشفِي ولا في الظّلّ متسعُ
!
تلك الأماني .. مسافاتٌ .. مزيّفةٌ
كُلُّ الدين نَوَوْا .. تصدِيقِها ..رجعُوا

يحيى ..

[يحيى الحكمي]

عبّرينا ... بنبضةٍ من بريدِ !
إن أقسى الصدود فعلَ الصدودِ

لِم هذا القلى ! وتلك النّوايا
وكأنّ الفؤادَ ... طودُ حديدِ !!

كل زهرٍ جفا عن الشمس ولّت
مزهريّاتُ .. عطرهِ .. الأملودِ

والنباتُ الذي تعوّد الماء
لمَا
غاب عنه ،،،
وافاهُ حرقُ العودِ !
!

....
يحـيى