تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عارية وقيطان..!


عثمان الحاج
02-03-2016, 03:12 PM
..،.
حين تغدو محبرتي يباس،كومة من صقيعٍ أسود،
تتأملني كقطعةٍ من عتمة لفظها الليل بنزَق،
ثم ذهب ليسلّي ظُنون العاشقين..

لو أنّ اللحظة لم تعلق بالأحابيل ،
ولم تجزع لممارساتها القدَرية لتنفث زفراتها بصدرٍ هلهال،
لأصبحت الحكاية من الهامش،تختزل الفكرة الموّارة،
وتكتب للذكرى والتاريخ - حين يتدحرج الوقت - ثم تغطّ في نومٍ عميق..


العشق دم،ودمي والشتاء يلطّخان الوقت بالخيبة،
حين يحاولان بآلاف الوسائل ولكن بلا دروب،
ثم يتناوبان في سلب العزيمة على ركب وثير
ومتاع يكفي مؤونة السفر ولو تناصبوه إخوة البين.

بعض إنكفاء ظني على كرسيٍ مكسور،
علِق به العطَب،فأصاب الأغنيات باليُتم،
أبقاني على يقيني القديم،
وبات يتقافز فوق إحتمالي بوعدٍ مريج ليصلبني في المأزق..


حتى إذا جفّت الألوان،
وضاع الحقل بالأريج تأملتني فوق تل القمة
وموكب الأمنيات في الإتجاه النقيض،
أتكئ علي وعدٍ أصاب أمشاطه بالخدَر،
وتيبّست آماله في الفراغ،
يغازل شروده ويغزله كخيطٍ واهن..


هل ستنجو السنابل من فخ الموت،
وتخرج من بين النتوءات متخمة.،؟
هل ستقطف من سلة المطر باكرة النجوع،
ثم لن يعلق بها من الظن إثم.،؟
هل ستطرد المناديح العطش،
والقصيدة لن تشكو البلل،أو تنشد اليباس.،؟


كم يحرقني التوق،لدربٍ آخر..،
فالعشق دم،.
ودمي والشتاء سيعبران بأمان..!.

لكم الوّد..

فبراير..2016

بلقيس الرشيدي
02-03-2016, 03:33 PM
كثِيرُ الأمانِي تَحملُ أملَ الغَد والتَوقَ إلى لِقائِهِ كَي نشعُرُ أنَّنا نسلُكَ دربًا آخر !
عثمَان الحَاج ولُغةٌ أخرى تحملُ الرفاهِيَة وشَهد الأدب الجم . حماك الله


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
02-03-2016, 03:33 PM
تتعاظم الظنون
والرؤى مشلولةُ الوَتَر
النّبضُ يُدمي
والتّوقُ في يباسِ الدّربِ تاه !

أيُّ معنىً للسكينة وجلُّ الحكايةِ حَوافّها مَرار
ودربها أوهنُ من سنبلةِ عطاءٍ قيدَ انكسار

للفضاءِ أبعاد
وللوصلِ أيادٍ مبتورةُ الأصابع!

عثمان الحاج
شكراً لأنك هنا

فارس الهاشمي
02-03-2016, 03:40 PM
ماأجمل هذه التعابيرماأجمل هذه الكلمات
وهذه الصور


سلمت.

حسام الدين ريشو
02-04-2016, 12:28 PM
هل ستنجو السنابل من فخ الموت،
وتخرج من بين النتوءات متخمة.،؟
هل ستقطف من سلة المطر باكرة النجوع،
ثم لن يعلق بها من الظن إثم.،؟-------------
ستنجو ياسيدي
يوم تعشق النار الماء
لن تكون هناك نتوءات




تحياتي
شاعرنا الفذ لهذاه الصور البديعة
مع تقديري

نادرة عبدالحي
02-08-2016, 10:44 PM
مدخل شيق للنص
حين تغدو محبرتي يباس،كومة من صقيعٍ أسود،
تتأملني كقطعةٍ من عتمة لفظها الليل بنزَق،
ثم ذهب ليسلّي ظُنون العاشقين..
(صورة يصف الحالة التي كان متواجد بها )
يقول شاعرنا عندما تكون محبرته جافة ويجتاحها الصقيع الاسود اي لا حياة بهذه المحبرة


لاسباب نجهلها لان الشاعر لم يذكر بسسب الجفاف الذي اصاب محبرته ...لا فائدة منها


فالحبر اصابه الجفاف لا يستطيع مد شاعرنا بالمادة التي يستفيد منها لجعل الهامه موجود على ارض الواقع ...
عندها تتأمله قطعة من الليل لفظها بعجلة .ومن ثم ذهب الليل ليفعل امر اخر
ذهب لشغل ظنون العاشقين


(وموكب الأمنيات في الإتجاه النقيض،)
موكب الامنيات في الإتجاه المعاكس
اذا كانت الامنيات عبارة عن موكب
تسير مشاة او ركبانا والموكب عادة ما يكون مزينا
للمهاباة .
طالما كانت الامنيات بعكس ما نود .



الشاعر عثمان الحاج إعتدنا الإبحار عبر فكركَ
الذي كلما قرأناهُ نجده واسع اكثر ويمنح القارئ مُحيطات عميقة.

نورة القحطاني
02-09-2016, 07:19 PM
هنا صور تأسر الألباب
تبارك الله
حقق لك المولى فوق ماتتمنى وتطلب

عائشة العريمي
02-11-2016, 10:02 AM
جميل جدا ابداعاك

جليله ماجد
02-11-2016, 04:21 PM
الأمان في راحة الروح ...في البعد عن دهاليز البشر ..
و الاقتراب من نور الله الأزلي ..
مد كفيك و قل يا رب ..
نص به كمية جمال رائعة أ. الحاج
لا نضب لك نبض أبدا ...
احترامي لشخصكم المحترم

عثمان الحاج
04-15-2016, 11:42 AM
كثِيرُ الأمانِي تَحملُ أملَ الغَد والتَوقَ إلى لِقائِهِ كَي نشعُرُ أنَّنا نسلُكَ دربًا آخر !
عثمَان الحَاج ولُغةٌ أخرى تحملُ الرفاهِيَة وشَهد الأدب الجم . حماك الله


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
بلقيس
بعض الأمنيات توغل,
وبعض الرجاء يسهب في النبوءة
وما بين هذا وذاك يتشبث الأمل بوعده القريب.
شكرا لذائقتك التي تتلمس الشهد.

عثمان الحاج
01-19-2017, 12:07 AM
تتعاظم الظنون
والرؤى مشلولةُ الوَتَر
النّبضُ يُدمي
والتّوقُ في يباسِ الدّربِ تاه !

أيُّ معنىً للسكينة وجلُّ الحكايةِ حَوافّها مَرار
ودربها أوهنُ من سنبلةِ عطاءٍ قيدَ انكسار

للفضاءِ أبعاد
وللوصلِ أيادٍ مبتورةُ الأصابع!

عثمان الحاج
شكراً لأنك هنا

هاتها بوعد يمشي علي أمشاطه خشية الصحو وهياج المسافات..
بعضها يتكوّم علي ناصية الفكرة فيسلبها الأغنيات..
يزاحمها بميقات قد يعود ببعض ما يرجو وقد لا يعود..
تلك السنابل تميد للريح
لتموسق صدي الغياب كأنشودة ظامئة لحلم قريب..
وحتي ذلك الحين
لم يفقد ذاك القلب يقينه بالحب الكبير
ولم ينتعل حقائب السفر ليعلق بظنه الجميل..
الغيمة رشا..
التشبث بخيط الأمل يفتح نوافذ النفوس
علي واجهاتها النبيلة
فتمسك بذلك الخيط الحريري اللامع
كما تمسك بأنفاسها المتعاقبة..
شكرا كبيرة..

عثمان الحاج
02-24-2017, 09:32 PM
ماأجمل هذه التعابيرماأجمل هذه الكلمات
وهذه الصور


سلمت.
وما كان لها أن تبدو رائعة
سوي أن عينك تنظر للأشياء من تلك الزوايا المضيئة..
شكرا جميلاً لجميل مرورك أخي الهاشمي

عثمان الحاج
02-24-2017, 09:38 PM
هل ستنجو السنابل من فخ الموت،
وتخرج من بين النتوءات متخمة.،؟
هل ستقطف من سلة المطر باكرة النجوع،
ثم لن يعلق بها من الظن إثم.،؟-------------
ستنجو ياسيدي
يوم تعشق النار الماء
لن تكون هناك نتوءات




تحياتي
شاعرنا الفذ لهذاه الصور البديعة
مع تقديري



ذاك يقين يهادن الوقت والمكان
ليبزغ بين زحام العتمة،وقسوة المواويل..
ستنجو
ربما...
ولكن يقيني أن موكب النجاة لن يوّلي ظهره
ليمشي في الإتجاه النقيض..
شكراً لبارقة الضوء أخي حسام الدين ريشو..

عثمان الحاج
05-21-2017, 02:49 PM
مدخل شيق للنص

(صورة يصف الحالة التي كان متواجد بها )
يقول شاعرنا عندما تكون محبرته جافة ويجتاحها الصقيع الاسود اي لا حياة بهذه المحبرة


لاسباب نجهلها لان الشاعر لم يذكر بسسب الجفاف الذي اصاب محبرته ...لا فائدة منها


فالحبر اصابه الجفاف لا يستطيع مد شاعرنا بالمادة التي يستفيد منها لجعل الهامه موجود على ارض الواقع ...
عندها تتأمله قطعة من الليل لفظها بعجلة .ومن ثم ذهب الليل ليفعل امر اخر
ذهب لشغل ظنون العاشقين


(وموكب الأمنيات في الإتجاه النقيض،)
موكب الامنيات في الإتجاه المعاكس
اذا كانت الامنيات عبارة عن موكب
تسير مشاة او ركبانا والموكب عادة ما يكون مزينا
للمهاباة .
طالما كانت الامنيات بعكس ما نود .



الشاعر عثمان الحاج إعتدنا الإبحار عبر فكركَ
الذي كلما قرأناهُ نجده واسع اكثر ويمنح القارئ مُحيطات عميقة.

المحابر قد تجف قبل أن تتساقط عليها البشريات
لتغدو ريّانة من جديد..
هكذا قد يبحث القلم بين شجونه وظنونه
لتأتي ذائقتك الرائعة لتلملم شتاته..
شكرا وأكثر..
لرؤيتك الثاقبة القديرة نادرة عبدالحي..

عثمان الحاج
09-05-2017, 10:00 AM
هنا صور تأسر الألباب
تبارك الله
حقق لك المولى فوق ماتتمنى وتطلب
ولأن الأمل كالألم كل يشيئ عن ترقباته,
ولأن كلا النقيضين من ذات النفس المتقلبة..
يبقي مظهر الفقد أنيقاً حين تطالعه ذائقة كأنتم..
القديرة نورة القحطاني:
رائع حضورك..