علي الامين
02-14-2016, 11:22 AM
كعادته كل ليلة
يفتح صندوق الرسائل
يطلق عنان ضحكتها التي خبئها منذ زمن بعيد
يقبل وجهها الطفولي في الصورة الوحيدة التي لدية
يمتطي جواد الحلم لينطلق في حقول عينين مملوئتين ياسمين وعسل جبلي
يسلم قلبه للخبب الهادئ يمد اطراف اصابعه يلمس نعومة السنابل
كانت وقبل ان تنهض لصلاة الفجر ترسل اليه روحها تقبل ثغره وتقرأ ماتيسر من عزائم الحفظ فوق شفتية حفظ التواريخ فلكل حرف حكاية
الامثال التي تقولها وتبدأها من امثال امي يتذكر ضحكهما عندما يسبقها بما تريد ان تقول او تسبقه هي فيقول لها (عابت كم تشبهيني)
لكل رسالة مكان
لكل نفس زمان
الاغنيات والقصائد التي يحفظانها معا
يدخل معها الى اقصاها يشاركها برأيه في ماتلبس
بدلاتها قمصانها العطر الذي تضعه اليوم الروج واحمر الشفاه
ينظر في دولاب ملابسه القمصان التي اختارت الوانهم
الزهري قميصها الذي تحب
البنفسجي وبنطلون الجينز السؤال الذي يشاكسها في الاجابة علية فتعلو نبرات صوتها بالضحك وهو ينتظر ان تقول (اشكد مكروه) يبتسم يلم بين شفتيه قطرة ماء مالح
يغلق صندوق الرسائل
يلمس صدره يبحث عنها في النبض رغم الغياب لازالت تسكن فيه يرتل بهمس
اين ماتكوني كوني بخير
علي
يفتح صندوق الرسائل
يطلق عنان ضحكتها التي خبئها منذ زمن بعيد
يقبل وجهها الطفولي في الصورة الوحيدة التي لدية
يمتطي جواد الحلم لينطلق في حقول عينين مملوئتين ياسمين وعسل جبلي
يسلم قلبه للخبب الهادئ يمد اطراف اصابعه يلمس نعومة السنابل
كانت وقبل ان تنهض لصلاة الفجر ترسل اليه روحها تقبل ثغره وتقرأ ماتيسر من عزائم الحفظ فوق شفتية حفظ التواريخ فلكل حرف حكاية
الامثال التي تقولها وتبدأها من امثال امي يتذكر ضحكهما عندما يسبقها بما تريد ان تقول او تسبقه هي فيقول لها (عابت كم تشبهيني)
لكل رسالة مكان
لكل نفس زمان
الاغنيات والقصائد التي يحفظانها معا
يدخل معها الى اقصاها يشاركها برأيه في ماتلبس
بدلاتها قمصانها العطر الذي تضعه اليوم الروج واحمر الشفاه
ينظر في دولاب ملابسه القمصان التي اختارت الوانهم
الزهري قميصها الذي تحب
البنفسجي وبنطلون الجينز السؤال الذي يشاكسها في الاجابة علية فتعلو نبرات صوتها بالضحك وهو ينتظر ان تقول (اشكد مكروه) يبتسم يلم بين شفتيه قطرة ماء مالح
يغلق صندوق الرسائل
يلمس صدره يبحث عنها في النبض رغم الغياب لازالت تسكن فيه يرتل بهمس
اين ماتكوني كوني بخير
علي