مشاهدة النسخة كاملة : هـــذيــآن
إبراهيم الجمعان
02-15-2016, 08:51 AM
في أحيان البُعد التي نُنكر أنفسنا ونغدوا أعداء أنفسنا تلك هي لحظات الضعف التي نتمنى أن لا نكون بها
تلك هي ماهية الأمر الحاصل!!
البُعد الآخر أن تكون أنت نفسك لا يتحدث أحداُ غيرك
تسمع أصدائك , تسمع همساتك , تسمع نفسك أنت
تُنصتُ يقيناً بأن ما تُحدثك به نفسك إنه لأنت
الذي تحدث بحنكه و بحكمه مُحاولاً تمالك نفسك
محاولاً بقدرة قادر , أن يحول عنك التصرف الشنيع
أو التصرف الذي تتمنى أن لا تُقدم عليه
البُعد التالي:
شُعوراً بالصمت العارم الذي يحيط المكان
الذي لم يجعلك تقف وحيداً فحسب!
بل محى من على الكرة الأرضية بأكملها
السواد الذي إنسد و أغلق عينيك , تهرب وتلتقط أنفاسك
لا تدري أهناك أحداً يُحيط بك أم مجرد عبث مخيلتك
لنتجه لِبعدٍ آخر:
الحزنُ سائداً يطغى على مُحيطك
وبنظرةٍ خاطفة , طفلاً يضحك لاعباً مع ذويه
تبدأ منطلقاً , مُفكراً .. ما الحاصل بعد ذالك
ذات يوم سيغدوا كبيراً و يتمنى أن يعود صغيراً
طفلاً كان وكبيراً تمنى أن لا يغدوا
مع ذالك الهروب , حلاً في مُعظم الأحيان
إبراهيم الجمعان
02-18-2016, 09:11 AM
أفقتُ يوماً على شُعاعِ ذاك الصباح , الذي أفاقني مُنذ لحظاته الأولى لمْ يصحوا صباحاً ألا هذا الصباح , كانت سمائهُ صافيةً لامعة
تُبهج لها النفسُ الحزينه , وتُشرقُ بسمةً تعلو محياً يُتاقُ لرؤيته
صُبحاُ يُشعرك أن لا أحداً من العالمين سـ يُشوهه
كان ملاذاً للحظاتٍ كانت بالأمسِ؛ غابرةً , مُرة
تعلوها حسراتٍ , نادمة , كادت أن تكون لنهايةٍ حتمية!
كأن يُمحى اليوم التالي....
*نهاية الهذيان.. محظَ لحظة
إبراهيم الجمعان
02-22-2016, 05:34 AM
يوماً يسرقٓ الوقتُ نصيبه
حتى وإن نظرت مُتخيلاً ، في ليلاً تسكنُ فيه أنفُس البشر
لِتُفاجأ بنسائم الصُبح الجليّةًِ بالذكر
حفيف الشجر الذي تُنصتُ إليه
ورفرفرة جناحيّ طيريِ أفاقٓ لِتوه
جاهزاً مُستعدا لإنشودة الصباح
تُئنس قلوباً تائه بعد أن كانت تسمعه
إبراهيم الجمعان
03-09-2016, 06:24 AM
أحياناً ، ونادراً ، ودائماً ، وأبداً
*
*
*
^
لا أُجيد الحديث
إبراهيم الجمعان
03-16-2016, 09:47 AM
لا شيء يأتي من العدمْ
إبراهيم الجمعان
03-28-2016, 03:15 PM
تَـدارك قبل أن تُـدرك
إبراهيم الجمعان
03-29-2016, 06:31 AM
تنهيدةً ؛ تفوقٌ حجم هذه الكلمة
إبراهيم الجمعان
04-14-2016, 10:08 AM
الخوف من الخروج للعالم الخارجي ؛ أمراً لا يبعث بخير عالماً يسودهُـ الفضاء .. فضاء ..
فضاءاً عارم ... لا نُقطة هواء , ولا صوتَ عِواء
التفكير بهِ مشوش , لا ينتمي بالبياض الذي تُشرق عليه الشمس
ولا يتقفى أثراً على ضياء بدرٍ مكتمل..!
كل شيء يحدث سيكون لهُ صدى , بعيد المدى
الطُرق فارغة
النوافذ مُشرعةً ستائرها
الأنوار بعضها مُطفئ , والآخر مكسوراً مشتعل
ذاك عِش طيراً مهجور , إعتلى أشجار الكرز
وإلتفت حواليه شِباك العنكبوت ,
وشجرةً تيبست , لم تُقطر بماء
الأراجيح حولها تسمع أصواتٍ حولها دون بشر
أثاراً تُركت بينها , ورسماتَ لم تُشوهـ , وقلاعٌ لم تُهدم
ظِلالاً بكل مكان , هوناً عليها هوان
تلك كوثبان الرمال , أتت من صحراء قاحلة
وكراسي الإنتظار مغبرةً منها
أوراق الأشجار تمشي بلا خوف , من أن تُدهس أو تُكسر
تطير حيناً , وحيناً آخر تستظل بظل كان يأويها
#فراغ
إبراهيم الجمعان
04-20-2016, 05:35 PM
هدوء ....
وبُعداً قليلاً بالإزاحة
فقط!
ليست نهاية ؛ لكنها بِلا نُقط
إبراهيم الجمعان
04-27-2016, 10:51 PM
نهضت
،
،
،
فتعبت
،
،
،
،
فعُدت نِمت
إبراهيم الجمعان
06-19-2016, 10:13 AM
ابتعد ..
لا تقترب ..
قد نُهيت .. واكتفيت
إبراهيم الجمعان
06-28-2016, 11:25 PM
_
لم ابتعد!
فقط ، أُردت الإختباء قليلاً..
إبراهيم الجمعان
07-26-2016, 10:38 AM
في إحدى الإنطلاقات التي تتبعثر بها ولا تدري بأي طريق ستسلك؟
ستتجه إلى أنحاء عدة , ولا تدري إلى أين...؟
[http://www.ab33ad.info/up/uploads/thumbs/ab33ad.info-1ab048fd36.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1ab048fd36.jpg)]
Most of the people who believe in the big change, they can change the others with them
not just for them self the change ,but for the best ever thing
http://www.ab33ad.info/up/uploads/thumbs/ab33ad.info-3380d5ce58.png (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3380d5ce58.png)
إبراهيم الجمعان
08-07-2016, 09:27 AM
رسالة إلى نفسي:
إليك ايتها الروح التي ( إن شاء الله ) أطال الله بعمرك , وأبقاك سنين مديدة ودهوراً عديدة
إليك.. حين تجفل عينك وحين تكوني في وفاق معك ضميري , ولربما حزنت من أمرٍ غير لازم لي
ولربما تمنيت من أني فعلت الأمر الآخر , ولربما أطبقتُ فاهِ دون حِراك..
إلى جراء تلك السنين وتلك العثرات وتلك الهفوات وتلك النازعات وتلك المعتلات
إليك ... حين ينفرد بك الحرف وحين تكوني غير عالةٍ على أحد ولا على نفسي أيضا
إليك... حينما تتوقِ إلى أن تقرأي بما كان يجول في خُلدي .. إليك بعد بضع سنين غير مشردة
إليك ... حينما أتمنى أن أعود إلى الوراء .. ليس لحُزنٍ يُصيبني ولكن إلى بعض الأوراق التي أتمنى القراءة فيها
إليك .. حينما يشتد ساعد دون الحاجة للبعض , ولربما أيقنت في البعض وكانوا يد عونٍ لي
إليك .. حينما يتساقط شعر رأسي ويصبح كأنه شمساً تسطع أو حتى مرأةٍ عاكسة
إليك ... وإلى تلك الأماني التي لا تزول ببساطة
إليك .. وإلى تلك الأحلام التي تظل معلقة وتحقق البعض ولا زال البعض في القائمة
إليك ... حينما يشرد بك الذهن وتصبح غير قادر على التركيز تذكر كلمةٍ مبهجة كتبتها بنفسك إلى نفسك
لأن تكون في كامل صحتك قبل سقمك .. وفي شبابك قبل هرمك ... وفي حياتك قبل موتك
ستظل نوراً يانعاً وشمساً ساطعاً , ونجماً محلقاً لن تصلك السهام مهما إرتفعت
إبراهيم الجمعان
10-04-2016, 10:59 AM
بسم الذي فلق الحب والنوى , بسم الذي أرشد الطير حين إعتلى
بسمك اللهم نبدأ نهاراً جميلاً تحلق فيه الطيور المهاجرة إلينا
تحلق في سماء مدينتنا , وفي كنف حديقتنا , وتقع على أيدينا
من الأمان الذي يُعطى ستتخطى حواجز دُنيا كثيرة , وتتقبل أمور ستلزمنا لأننا على الصواب
إلى منحدرات الدنيا التي أغلقت نوافذها
وسدت شوارعها وأوصدت أبوابها .. إلى هُجران الأحرف التي أسقمها صاحبها
ودلفت لأن لا تدنوا من هنا قط , ولا من قرب هذا الطريق
* بِطُهر أنفسنا؛ نجتاح القلوب
و رّقةِ أحرفنا نُحتفى ويُطلب إلينا البقاء دون الإنقطاع
رغم اهتشام الوجوه والتي صدت يقيناً بأنفسها أنها سلكت طريقاً صائباً
وهو جذرياُ ويقيناً بأنه بُعد المشرقين غير الصواب الذي يتمنوهـ
إبراهيم الجمعان
12-22-2016, 07:18 AM
*
أنا القرب البعيد , الذي يطيق القرب ولا يطيق الإبتعاد
الجدل الذي يستوحي عليه الفكر وتغدوا الأفكار متناثرة
الجميل الذي أُشير عليه بِقبح
.
.
.
.
.
.
لي عودة...
إبراهيم الجمعان
12-30-2016, 07:37 PM
-
ألا نَلّتَقي صُدّفةً ، گ أولِ لِقاء...!
إبراهيم الجمعان
12-30-2016, 07:41 PM
إجتباحية الصباح السوداء و الظلماء الكاتمة الحزينة الباكية من شدة حُزنها
عن البُكاء لا تَسلِ ... و عن اي شمسٍ غابت بلا مشرق
عن الحُزني المُرتمي .. عن الوشاحِ الممزق
عن كاهلِ العُمرِ واي عُمرٍ بقي !!
عن مهلِل الدموع و ان تسابقت من نُقطتها الى مهمرهاا
احرقتني عيناي و لا ادري هل أنا أرى ام اني فقدت البصر !!
2013 - 13 - May
إبراهيم الجمعان
02-28-2017, 06:15 AM
*
تخطت المسافات أبعادنا المستحيلة مع أنها قريبة!
تخالطت مشاعرنا بحقيقتها مع عكس واقعها , وكأن الشعور يباد
رغم أنه غير زائف , إلا أن الحاصل إخفاء ... دون إعلان
رأيت السماء غير صافيه ., تقلب اليوم ولا تدري صبحه عن مسائه!
..\
لا أدري ما الحاصل ؛ لكنه يبدوا بأني معاقب!
أو أن الحرف في بداية مشواره للذود عن أساوري
إبراهيم الجمعان
10-23-2017, 01:45 AM
أعتذر يا مُدونتي؛
فإني أفتقدك، فتقبلي عُذري بصدرٍ رحب
فكلي شوق لِـملاقاة بقية أحرفك
إبراهيم الجمعان
03-18-2018, 04:51 PM
•
أُحِبُ ذاك الشعور الذي يأخذني..
إلى لا أدري؛ عالم آخر
أكونُ لوحدي .. يأسرني الشعور لأن تفيض مشاعري
دون توقف!
إبراهيم الجمعان
03-24-2018, 09:10 PM
•
حينما تُبالغ بالإندفاع كثيراً ، ستتأخر كثيراً بالحُكم على الموقف
وحينما تكون حطباً أُقِدتَ به ، ستشتعل ولن ينفع الإشتعال حرقاً أبداً
إبراهيم الجمعان
08-27-2018, 10:22 AM
*
محبرةً تنسكب , وشعور غير غَضبْ
يريد أن ينهل ويمطر الأوراق دون توقف , وكأنه إندفاعاً هائج
يرسم مساره .. ولا يُخطى بتعبيره
لكن التقيّد .. بما يجيب الإلتزامٌ به , سيُغلق منافذك .. وتندثر!
إبراهيم الجمعان
09-02-2018, 09:42 AM
*
هذا الكون لا يتسع .. أُريد الرحيل!
إبراهيم الجمعان
09-30-2018, 09:48 PM
'
لنبدأ التحليق
إبراهيم الجمعان
10-13-2018, 08:31 AM
- أترى يا صديقي؟
- ماذا؟
- امممم ، لا شيء
- أهنالك أمراً تُريد مُشاطرتي إياه؟
- لا عليك ، ربما كُنت أهذي...
- حسناً
- العالم سوداوي أليس كذالك؟
- لا ، ولكن ما الذي دعاك لقول ذالك؟
- أن تكون كما تُريد أنت ؛ لكنهم لا يُريدونك كذالك ، وكأنك خُلقت لأجلهم
لأجل أن يكونوا أصحاب القرار ، لأن يغيروا صفاتك ، جمالك ، حتى ما تشعر به!!!
تُصاب باليأس ، يجعلوا منك إنساناً آخر .. لتكون كما يُحبون
ويُجردوك مما أنت عليه ، وتصبح مشرداً يُقاد لكل إتجاه ؛ لكن هيهاتَ هيهات
وسنرى في قابل الأيام ..
لنترك قحوليته كما كانت
ونلوح لهم بأننا سنعود ، ولكنه الوداع حقاً
إبراهيم الجمعان
10-18-2018, 08:19 AM
*
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b19975214c.jpg
تأسرني حروفي حين أُريد إسقاطها , تتعلق بذهني ولا تريد الخروج
تتوه فيني لأن تعلقني بين شرود وحقيقة ؛ لأن لا تخذني ولكنها تبقيني بين حروفها
لا تُريد مني الحديث , تريدني بأن أكون كما الكرسي الهزاز .. يَهز ؛لكن لا يُهز
لأني لا أخذل , وربما خُذلت ..
في كل مرة تفوق عيناي على صباح أو حتى قبل الصباح , لأن تتحدث بصمت
لأن تجول وتحلق وتعلق بما يحلو لها , وحيدةً في الأُفق فوق الأفق
لا حدود لتلك الحدود .. ولا منتظر
فقط مناظر تزول حيناً , ولا تزال حتى بعد الزوال
تتعلق بزخم المطر الذي يناجي الأرض , وتنثر عليه أناملي
على ألحانٍ تكون من كون آخر ... صوتاً مبحوحاً لم يبارح مكانه
وآسفي على سالف ماضٍ , وعفا الله عما سلف
تتكرر المشاهد , وتكرر تكراراً وكأنه تأنيباً وتعذيباً للقلوب , لأن تؤذيك , ولأن تُبكيك
لأن تتذكر كل لحظةٍ كانت هنا , وكل لحظة مرت هاهنا
وكلمةً عابقةً منذ الأزل .. تكون وكأنك كهلاً نسي الجُمل بأجملها وأكملها , وبقي يُردد الكلمات التي .....
ألا يوجد هنالك مهرب , باباً تراه لأن تفتحه , ونافذة تفتحها
لأن تخرج من الكهف الذي أظلم وأزداد ظلامه .. وأشتد سواده وأزداد سواد
تبدأ يداك بأن ترتعش , ولا تنتعش .. لأنه لم يعد بها حياة , تريد كتابة ما تريد كتابته
لكن الآسف الذي لن ينفع , والذي قد أحدث قُطباً لم تلتئم .. حتى ندم لن ينفع ؛لأنه الزجاج إذا كُسر لا يعود
لا يعود الحطام , لا يعود الركام , ولا يعود
بعض الألحان قد تعبث بك , وتخرجك من زحامك إلى أفقاً لك وحدك
إبراهيم الجمعان
11-14-2018, 03:56 PM
*
الصمت فوق الصمت ليس بشيء غريب
حين يتوه الحديث ، ويتوه الفكر شروداً
تنظر بالبشر وأنت لا تنظر لهم .. بل رحل فكرك بعيداً
جسدك؛ لا تُحسد عليه .. حين يكون حاضراً بين البشر
وما بداخلك غادر هذا العالم ..
تعدى مساحة الغرفة ، رحل دون أن يُشاور إليه بالخروج
تنبيهات تأتي للعينين بأن ترف ، وبأن ينتفض الجسد
ليشعرك بحقيقتك وحقيقة حضور جسدك بدال عقلك
الشرود؛
حالةً غير سيئة جداً..
بأن تخرج عن المألوف ، دلوف اللون الذي يمزج بسحر الألوان
لا يكف الشرود بأن يأخذك لمكانٍ يعرف بأنه سيرضيك ، وستعيش قصةً معه
مكاناً يعرف معلوماً له بأنك ستعيش فترةً غير خالدة
الخروج عن إطار الصورة ، بشيء يخاطبه عقلك
يسايرك .. دون تأنيب
فكرة تتلو فكرة
تستلذ بها دون أن تدع أحداً يُشعرك بها
دعو الفكرة تتحدث دون أن تُقاطع
إبراهيم الجمعان
11-15-2018, 03:37 PM
*
تبدأ نقطةً على ورق
فتسيل لتتشكل معازف وألحان
رسماً ، وخطاً
مع الأيام تُصبح ذِكرى على ورق
ورق أرق من الورق جرّاء الأرق
فتحترق .. وتحترق .. وتحترق
وتصبح رماداً يتشكل منك غدق
لتتبخر .. وتحلق عالياً في الأفق
لا تظهر الا وقت الغسق!
أو تموت ولا يعلم بِك إلا من خَلق
إبراهيم الجمعان
11-19-2018, 04:16 PM
*
المُتغيّر الذي لا يتغير ..
من قال أن التغير أمراً خيّر (حالات)!!
تغيّر قُصِم لها ظهر بعيرك ، وإنكسر .. كسراً غير مُجبر
شيءٍ متردم، لم يكن له مُقدم
يهمهم .. همهمه ؛ من همه إن كان لا يهُمه!
زُجاجيّك حينما تُكسر ؛ تعود لسابقها
إلا حينما تُحطم.. وتُدق وتُطحن
حينها لن تكون الخيارات وافيه ولا شافيه
كونها .. خرجت لإطار المتغير
فانتبه للفترة القادمة التي ستمضيها .. كونها ستكون وخيمة
لأن عتاد الليل الطويل ، والوقت الذي سيزيد من حدة الصقيع
سترغم على أن تُجابه ذاك وحدك .. دون عون
إبراهيم الجمعان
11-21-2018, 03:58 PM
*
القَلَق قَلِق من أن يُغلق عليهِ بِمنغَلق
فَيَقلّ قليلة ويُقلّ من مُقلته فيقوم نقيضه
إبراهيم الجمعان
12-04-2018, 04:09 PM
*
أن توقضك عينيك ، أو بيولجية عقلك ايقضتك...
رأيتَ بأن الشمس إستترت بالضباب ، وكان لها أن تغيب هذا اليوم!
دون دراية ، دون علم تستبق رؤيته
لحظة تخيّل:
أيُخيل إليك بأن
مساحة الأرض التي تبلغ 510 مليون كم مربع
وفوق هذا سماءً تتسع أكبر .. وأكبر .. وأكبر من مساحة هذه المساحة
تكاد أن تكون حبة أرز بيدي جائع
أو حبة رمل تنقلها نملة ، يُراقبها إنسان ، ويعلو الإنسان مبنى شاسع الطول
وفوق هذا مدينة كاملة ، تفوقه بلاداً من قارة
وقارةً جزءاً من أرض ، وأرضاً جزءاً من مجموعةً شمسية
وشمساً يفوقها فضاء ..
يتسع لها إتساع لو بلغ أعداد هذا الكون عشرات الأضعاف
لم تأتي جزءاً من ذرة
لكن هذا الإتساع ، لا يتسع لي قط!
إبراهيم الجمعان
12-10-2018, 03:35 PM
•
لستُ كما يَجيب أن ينبغي..!
إبراهيم الجمعان
01-22-2019, 12:28 PM
*
تأمُل:
فيه إدراك للذات ، ماذا فعلت!
إعتذار ..
مالذي يؤخرك ؟
أتحتاجُ دليلاً رُغم السنين..!
فقط انصت!
التقارب الذي شذ وأصبح قُطباً يُبعد شماله عن جنوبه
لأن يُهيمن عليه التملُّك:
في نهاية الليل ، من الذي يتحدث ؟
من ذا الذي يُناجي ليله ، يكتبُ لنفسه
ونفسه تُجبره لأن يكتب ...
افعل ما تُريد ، وكأن تعني بفعلك ما تعنيه
لأنك ومع الوقت الوفير ، ستصبح شخصاً آخر
والذي تتحدث ، وتكتب عنه .. مجرد سراب
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-88efbcdf6b.jpeg
إبراهيم الجمعان
02-27-2019, 03:32 PM
*
رأيتُ سماؤكَ غائمة ، فهل أمطرت؟
أم كُنتَ سحاباً فغشيتَ المدينةَ حين حضرت!
.
.
.
#أبعاد_أدبية
إبراهيم الجمعان
03-12-2019, 08:14 PM
*
هُنالگ فيّض قادم .. ستحترق الأوراق لأجله
إبراهيم الجمعان
03-28-2019, 09:05 AM
*
ثُقل:
شابَ لهُ المَشيب , وتعدى ثٌقله قوة وزن الأرض لجذب الجسم
إبراهيم الجمعان
06-14-2019, 07:44 PM
*
قد سُرق القلم .. فلا أستطيع الكِتابة
إبراهيم الجمعان
07-22-2019, 08:54 PM
*
في الذاكرة:
.
المساء الذي غربت شمسه ، ولا تزال طيوره تحلق في الأفق ، لم تُصفد أجنحتها وتعود لأعشاشها. بقيت في السماء وكأنها:
ستبقى .. دون عودة!
ستراها دون أن تشعر بقربها ، وكفى!
إبراهيم الجمعان
11-03-2019, 03:36 PM
*
فتور .. على إقبال البرود
جعل من الخيال صفاء وكأنهُ محيطاً أبيض
كاسحه الهدوء ، عدم الشعور ، ولا شيء بعده
لا أكثر من هذا ولا أقل..'
ربما حان الوقت على البيات القرني؛ لأن تبيت في سُبات
أو تعود لتلك الشرنقة بعد ما أُطلقتَ في العنان
لابُد لأن تعتاد .. فما بقي شيء
سوى الهدوء .. والسكينة التي لا تبعث على الشغب
إبراهيم الجمعان
01-25-2020, 05:49 PM
*
حينما تُصادف بأن تُفكر ملياً بشيء ، فإنه مقبل أمراً لا محالةَ منه
إبراهيم الجمعان
03-17-2020, 02:48 PM
*
حُلم صغير ..
والحياة من بعده طويلة , وإن تستدير , وتُدير .. وتستثير
وقفتُ أمام نافذة مغلقة , وجدرانها زجاج , أرى من خلف تلك النافذة
الجهة الأولى:
تُطل على مدينة من الأعلى , وكأنها طبقة سحاب تعتلي ها هنا
الجهة الثانية:
الشاطىء, ولا أحد!
الجهة الثالثة:
وكأني أرى نافذةَ أخرى ينفذ الضوء منها , ولا ينفذ
الجهة الرابعة:
أوراق معلقة , اهترت من طول الزمن .. ممتلئه كتابات عهد قديم
ومن تحتي وكأني اسقط من السماء , بين الغيوم جزءَ منها سوداء كحدق عينيك
وجزءاً ينبعث نورا , سقط قلبي مع هول المنظر , فسقطت
واستدار الاتجاه ... فأصبحت تنحدر ببطء وكأنها لحظة توقف
لم أستطع الوقوف , ولم أستطع أن افتح عيني ...
حتى هذه اللحظة!
إبراهيم الجمعان
04-02-2020, 07:17 AM
مرحباً يا صديق الصباح..
لم ألقك منذ زمن , ولم تُطل عيني بلقاك
كنت في هذه الدُنيا وكما الجميع في سباق مع الزمن
قرأت في مكاناً ما:
ما أن تسمع لحناً قديماً تعود شاباً مغرما
هي تلك التنهيدة التي جعلت من لحظاتك بحراً تسبح به
وقد مر على ذالك بضع ثواني حتى عِشت عمراً كاملاً
يشخص بصرك حتى لا تدري أين كنت قبل لحظات وفي أي عالمٍ سٌرقت!!
ما بداخلك لم يمت قط!
ولكنه أراد الإختباء حتى يظهر لك في وقت حاجتك له
(وأعني بذالك: ليست حاجةً شخصية وإنما أنت بذاتك تحتاجُه)
إبراهيم الجمعان
05-07-2020, 07:46 PM
*
ماذا لو توقفت!
وبإرادة خارجة عن المألوف ، هل سيُصفح عنك
أم هل يبقى لها أثراً يُذكر؟
ماذا لو ...
إبراهيم الجمعان
05-10-2020, 09:51 PM
*
هل الهدوء هذا أريحية ، أم يستبق العاصفة؟
هناك جهم للوقف أمام المعركة ، فمن يظفر بالنهاية ؟
إبراهيم الجمعان
07-10-2020, 08:49 PM
*
في لحظة ..
تختلف الموازين .. ويتغير معها الشعور .. وتنعدم الرؤية .. ونغلق عليك النفس
الأمر ليس به نية حُزن يُرمى به المرء .. لكن المشيئة فوق وقبل كل شيء
حين قرأت تلك الرسالة .. تقلص قلبك .. واقشعر جسدك .. وماذا بعد حين؟
في تلك اللحظة ستفكر بأن ترى ما تركت من أثر , وماذا سيختلف عليك بعد حين
لن تشاء حتى يشاء الله تعالى , وإن جريت في كل الطرق .. وبحثت عن ملجئ لن تجد
في تلك اللحظات التي تكون في طريقك , لربما لعودتك إلى المنزل ..
الذي سيتحول إلى ... نُزل .. ثم محجر
تلك الأخبار الصادمة تعبث بك حيث تشاء , وتترك في حيرة عما سيدور إلى الحال
هذا فقط وأنت تتأثر بما دار حواليك , وما دار حواليه ذاك الحوار
حتى تصل عتبة بابك وتفكر هل ستخطو هذه الخطوة أم تتراجع ؟؟
يتبع ...
إبراهيم الجمعان
07-12-2020, 12:53 PM
*
في طائفة الخيارات، القرارات، الجهات:
ما بين أمرين إيجابياتها و سلبياتها.. هذا ما كلن خلال الحجر
قائمة مصطفة بين ما يمكن فعله ، وما يمكن أن يقف الحائط عنك
حتى يتسع المفهوم أكثر:
- غرفة مغلقة، لا بها نافذة، سوى صور معلقة، وباباً مغلق كونه
مخرجك و أيضاً بئس المصير خوقت انفتاحه
لم تكن كذالك؛ لأن الباب مفهومه كان ملاذاً حتى تخرج
لكن خروجك في هذه الوقت
يتبع...
إبراهيم الجمعان
07-27-2020, 12:29 AM
*
بعد صلاة الفجر، وفي تمام الساعة 4:00 فجراً
هُنالك قرارات يجب إتخاذها ، لم تعرج جميع الخيارات أمامك
ولكن هنالك يجب اتخاذ اللازم!
الإنعزال:
تبقى لوحدك، لست بمنئ عن العالم ، في الُجدران الأربع
هنالك 5 نوافذ، ثلاثاً خارج هذا العالم إطلالتها
و الإثنان الباقيات يُبقيانك على اتصال بهذا العالم
هذا ما يجب اتخاذه ، أغلق بابك دون أحد
إبراهيم الجمعان
07-27-2020, 12:38 AM
*
ماذا يجب عليك التفكير به؟
ماذا سيحدث إن قرنت بك الإيجابية وانتقلت لمن حولك؟
ماذا فعلت خلال ماضيك القريب ؟
ما الذي تداركت عمله قبل إنعزالك؟
خلال فترة بقائك هُنا، ما الذي سيتغر بك؟
في يومك تمتلك 24 ساعة، كيف تستفيد من كل دقيقة ؟ كي لا تُضيع خيارات السابقة.. ابحث عن هدفك
هل أستطعت كتابة إيجابياتك و سلبياتك ، في محاولة إبقاء ما تستطيع ومحو مالا تُريد
أسئلة كثيرة لو استطعت حصر ما تستطيع
إبراهيم الجمعان
08-03-2020, 05:27 PM
*
حينما تُصبح طريح..
من ذا اللي بجانبك يصيح ، ومن عن بُعد يُنادي: هل هذا صحيح؟!!
إبراهيم الجمعان
08-13-2020, 07:50 PM
*
هل يُمحى أثرك مع الزمن؟
أم
تقطف منك الحياة أجزاء منك ، حتى لا يتبقى شيء ..
حين تعتاد .. وحين لم يكن ذاك العاد مثل ذاك العتاد
قد رست .. ولم يتبقى منك شيء .. حتى تنتهي
..
..
جزء من تلك الحياة لا يكف الحضور ، يحضر بشحوب حتى يخطفك من واقعك
شعور الطفل اذا رأى بالوناً طائر ، ترى ما بيده وانجذب نحوه
كأن في هذا العالم لا شيء ، سوى ما يرى أمامه
إبراهيم الجمعان
02-24-2021, 03:40 PM
*
لم أعد اشعر ... أبداً
إبراهيم الجمعان
05-09-2021, 10:44 PM
*
أخطاء
من لا يقع بالخطأ؟
ومن لا يحاول جاهداً أن لا يُخطئ!
كل ما تراه أمامك ، هنالك جنبات تداعت و أودت بنهايات خائبة
في عقلك الذي حينما تكون في صمت عارم ، وتكون خياراتك التي تضعها أمامك صارمة
توجب عليك ألا تكرر ما حصل بالماضي، في أصعدة كثيرة
حياتية، اجتماعية، مالية... والكثير منها
الحديث لا ينتهي.. سأعود
إبراهيم الجمعان
05-11-2021, 07:44 PM
*
نحنُ نصبح أسرى أنفسنا
نحن نضع الخيارات التي أمامنا
نحن نختار من نشارك هذه اللحظة
نحن نقول: بأننا لن نعاود الكرّه
نحن نتهاون بأن لا شيء يدمرنا؛ لكن
ماذا عن إنتهازة الفرص، كون الفرصة نفسها تغضاك
ماذا عن استسلامنا للمشاعر، تسوق مننا لحظات بأن نعيش عالماً آخر
تبدأ تلك اللحظات.. بأن تتباطئ شيئاً فشيئاً
حتى تبدأ وكأنك ذرة هواء معلقة ..
تطير عالياً حتى لا تكاد تُرى جسداً طائر
يبدأ العالم حواليك وكأنه قد توقف
لا حركة .. مجرد سكون .. سكون
تتمناه ولو أنه يدوم ، كي تخرج ما بطاقتك
كي تكون أنت نفسك الذي يعيش اللحظة بدقتها
ويكون هو نفسه .. لا تخفي ما بداخلك
وتعيش بأمان سالما
إبراهيم الجمعان
05-14-2021, 07:01 PM
*
هُنالك طاقة أحرف على وشك الانفجار من شدة الكتمان
ستبعثر..
ستدمر..
وستكشف وجهاً آخر ..
لن يكون بالأمر الهين اخفاء وجوده
إبراهيم الجمعان
05-25-2021, 08:51 PM
*
أنا:
عدو التجاهل..
عدو البُعد ..
عدو الفقد ..
عدو الدمع ..
عدو الوحدة ..
عدو الكتمان ..
عدو الغدر ..
عدو الفرص الضائعة ..
عدو الخيبة ..
عدو الحزن ..
عدو الإنكسار ..
صاحب للود ..
صاحب للقُرب ..
صاحب للحديث ..
صاحب للمشاعر ..
صاحب للاعتذار ..
صاحب للشوق ..
صاحب للعطاء ..
صاحب للتأمل والخيال ..
صاحب من لا صاحب له
صاحب للعهد والوفاء ..
صاحب لخلق البهجة ..
أضع النقاط على الحروف
وأجمع شتات بقايا الأجزاء المبعثرة لتتضح الصورة
- حنان عصام: اطل الفجر
إبراهيم الجمعان
06-02-2021, 05:40 PM
*
بعض المشاعر تغشلاك تغشلي
حتى لو انك نسيت ذاك الشعور
إبراهيم الجمعان
06-02-2021, 06:06 PM
*
لنعيد ترتيب أوراقنا ونبدأ فصولها:
الفصل الأول:
حينما وجدتك شخصاً تائها، كان مكسوراً
جُنّحت أجنحته وهي لاتزال صغيرة، في مُقتبل عُمرها
أرادت أن تحظى بحياةٍ هنيئة، مليئة بالحب
بالعاطفة التي تمنحها حياةً أُخرى لونها وردياً بهيَ
الفصل الثاني:
أردت أن أبادر، أن أُريك أن هنالك شخصاً عطوفاً
شخصاً يرمم بقاياك، رأيتك رمادي اللون توشحه السواد
أردت أن أكون بجانبك، شخصاً يحدوه الأمل أن تلتفتي له
رغم وعيي بأنك صعب المرآس ليس بالهين رضائك
أعلم أن اختياري صعب، لكن أردت أن امنحك شيئاً تتمناه
شخصاً يكون لك كما تُريده
الفصل الثالث:
الأمل؛ كان نصيبي الأكبر ..
حينما يكون تفقدك من بعيد..
أن أشاهدك دون أن أتكلم، دون أُعبر لك،
دون أن أصف لك، دون أن أترك لك أثراً يدل على قربي..
كيف لك أن تعلم دون أن أخبرك..
الفصل الرابع:
حينما كنت بالجوار وكنت أقرب من دارك إلى دارك ،
كُنت ولا زلت شخصاً أزال حُزنك، واضحكك..
هنا أيقنت يقيناً؛ أني لستُ شيئاً عابر، بل تدارك مشاعرك لترى أن هُنالك من يعني لك شيء..
أبقني بقربك فقط؛ فإني نلتُ كفايتي من أن اُكسر، فتهشم ضلع قلبي وتهشم ثم تُهشم هشيماً لا جبر له
الفصل الخامس:
وإني لأعتذر..
وأعتذر...
وأعتذر...
ولو كنت شخصاً لم يخطىء لكني لا أُريد أن أكون من اسقط دمعاً لك
أو أن لم يجبر بخاطرك إلا لأنك لولم تكن لي.. فإني لا أستطيع بُعدك
الفصل السادس:
انتهى كل شيء ... دون وداع
нєм
إبراهيم الجمعان
06-15-2021, 04:17 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7f182f3706.png
إبراهيم الجمعان
06-16-2021, 04:15 PM
لن تنفع بعض الحظات بالعبور فقط ، بل تُريد منها لحظات التوقف؛ كتلك اللحظة التي قبل أن يتبادر إليها .. وقبل أن ترنوا لها عبارات سنتمنى لو أننا لم ننجرف معها ، لا يسعني إلا أن أعتذر كوني لم أكن كما يجب أن أكون .. هول المنطق، وخوف العاقبة..
لأننا لو أخذنا تيارها ستكون كل الليالي
عجافاً ..
سموماً ..
نحترق منها
ونمتى لو لم ننجرف ..
كلماتي ليس باستطاعتها إيجاد حرفاً يليق بك ..
ولا يعتلي مقامك ..
لا أُريد أن أكون عقداً ستكون مآلها نهاية لا مرد لها , أو ورقة مسوده مُزق كل جزء منها و رُمي بها ..
تلك اللحظات التي تسابق الحرف ليتحدث عنها .. ومنها .. وإليها .. لن يكف الشعور بأن يُسطر أوراق لا تتسع أن تكفي هذه الصفحة ...
وعلى حديث الصفحة ، أتمنى أن امسك يدك كي يطول ممسكها ، ويطول .. لتتوقف تلك اللحظة
لأن يكون عِناق الأيادي دفئ لا يبرد
ومقلة عينك التي يلمع بها نجماً ساطع.. نوراً وكأنه لهيباً يحترق ..
هل تقبل بإعتذاري أتيت إليك لتصفح عما بدر .. ولتكون هذه محطة التوقف لربما هي الأخيرة ..
لأن الطريق بعدها مُغلق ..
لا أُريد أن تذهب قبل أن تقرأ..
ولا قبل أن تهدأ ..
ولا قبل يُغلق ..
أُريد أن نكون كلينا بهذا الفهم ، أن بعد هذه اللحظة
لن يستمر ما استمر .. وينسدل الستار ويُغلق الكتاب
لتنتهي هذه القصة .. هنا!.
إبراهيم الجمعان
08-11-2021, 11:07 AM
يـا ليل يـا سـاري على وين يـا ليل
الــظــاهــر انـه تـو مـا زان جـوك
***
كنت أحسب اني تبت ماعاد بي حيل
ولا عـاد تـغـريني بـروقـك ونـوك
***
ولا عـاد لي بـآخـرك بنن ولا هـيـل
هـجــرت نـجـماتـك وطـفيت ضوك
***
وأثـر رمـاد الـقـلـب حـدره مـشاعيل
وان ذعـذعـت غـربـيـةَ قـال تـوك
***
يــهــزني تـالـيـلك يـالـيـل بـالـحيل
يا عـنـك يـا حسنه و يـا كبر سـوك
***
ابـو الـعـيـون الـنـاعسات المظاليل
نـظـرات عينه مثل ضرب المشوك
***
يـاهـيـه .. يـابـو عين شـيهانة جبيل
الـمـوت عـنك والـعـزاء في سموك
***
لـيـه الـجـفـا مـا للـجـفـا مـنـك تحليل
والله احـبـك ... لـيـه كـنـي عـدوك
إبراهيم الجمعان
10-01-2021, 07:48 PM
*
رأيتُ فيكَ خُطى التائهين .. العابرين اللذين عبروا من خلالك
تركوكَ وحيداً ، تتأرجح!
على كاهلك حُزناً أثقلك ..
تخطوا وحيداً ، تُجابه طريقك ، ترنوا يمنةً ويسرة ..
تبحث عن الطريق .. إلى أين يُؤدي بِك؟
هل تألمت؟
.
.
قد كُنتَ طيراً يُحلق تارة
وفراشة خرجت لتوها من شرنقتها تارة أُخرى
لا تخف!
ولا تقلق!
ولا تُبعثرك شكوك العابسين
كُل خُطاي تخطوا إليك
وكُل خُطاك ذهبت بِك إلي
وإني لمُلازمك كظلك .. فلا تذهب بعيداً واقترب..
إبراهيم الجمعان
10-15-2021, 08:10 AM
*
المركزية لا الوسطية .. أو ربما وسطية دون مركزية
بالداخل دون أن تخرج ، ولو خرجت في حدودك دون الإبتعاد
إبراهيم الجمعان
11-02-2021, 07:05 PM
*
ياللي تبيع الورد لأهل المواعيد
عندك لقا للبيع واشريه كله
طالت الايام وجفاها بالتحديد
تصدبك لأقصاك وتصبح ملّه
ياصبري على وقتٍ يزيد ويعيد
كل مالها تردى وتنطحك ايه بالله
خلك متوسطٍ مابين قريب وبعيد
لا تخلف مواعيد وانت وردٍ له
إبراهيم الجمعان
11-03-2021, 12:25 PM
*
سمعتُ صوتاً يُنادي ..
كأنهُ طيفاً يخطف انتباهي .. في كُل الإتجاهات أجد لهُ صدى
يتبعه قلبي قبل خُطاي .. كون الإنتظار الذي قد طال ... طال أكثر من وقته
يستدرجك إليه حتى حفيف الشجر .. يُصبح صوتاً تعشقه
’
,
ألا تلتفت...
ألا تعود....
ألا تتسآئل ما يحدث هنالك .. في العالم الذي غادرته
تُركت أبوابه مشرعةً على مصراعيها , لا تأوي ولا تأمن من خوف
يُصاب بِسهامٍ من كل اتجاهاته ... ويتعثر؛ ككفيفاً كان مُبصرَ
كُفَ كفك .. فقد اكتفيت!
.
.
.
ألم نحترق بما فيه الكفاية ..؟
إبراهيم الجمعان
12-20-2021, 02:51 PM
*
بعد مُضي وقت طوووويل جداً،
بقدر ما كان للطول حدود ، وبقدر ما كان الوقت الذي مضى
مضى على مُضيّه وقت لم يُعد!
ولم يُحصى!
….
تاهت بِه الأفكار، وثار بها الجدال
ما كان وقت وحيداً، ولا جيداً؛ لأن يُقال عنه نزاهةً
خرجت لتوك: لأن تغلق عينيك عن هذا العالم
لأن يطول. بِك الكلام الذي تود شرحه
دعك من هذا كُله، هل اكتفيت؟
سؤال يُطرح في كُل مرة، و يُقصد بِه ما قُصِد
سواءً من شِبتَ عليه، أو شاب عليك
لن تستطيع أبداً الإدراك
كلمةً توجه لك، ولي، ولمن بعدنا
نعم!
كوننا نخوض المعارك، ونعتبر منها، وتكون عِبره لمن يقرأ
يغلبنا الظن؛ والظن الذي لا شك فيه
وليس سوء الظن؛ لأننا سنلتمس سبعين عُذراً، ولم تكفي سنزودها ألفا
كلما زاد بنا الفكر فكراً، وكلما شُغل بِه البال
ستُستدرج إلى معارك شتى، لن تكون المنتصر ولا الخاسر
ستكون كعنصر محايد، تعتلي وتعتلي، وتعتلي،
حتى تكاد لا تدري بأي أرض حلقت فوقها..
لا تدري حقاً إن كان هذا واقعاً
أو حلماً عشته، أو ذكرى لشخص آخر تعيشها بنفسك
أو ماضياً لم نعيشه، ونعيد سرده من مذكرات قديمة
كفى
إبراهيم الجمعان
01-12-2022, 03:21 PM
*
هـه..
ليست استهزاء..
ولا استفزاز، ولا استفهام
؛لكنها تنهيده!
تنقذك من كثير من الأشياء قبل أن تُقدم على شيء
وتأخذ بعمممممق، نفساً طويل، وحتى لحظة توقف
لكي تتدارك المتدارك، وتجاوب بتأنِ
أكتب وفي قمة قناعة..
أن لا تضع مشاعرك وتُأرجحها الكفة في كل مرة
لرجاحة العقل، ولسُكن القلب،.. حقاً يستحق الإدراك
قبل أن تقول شيء:
انصت بإمعان…
لقراراتك…
لحياتك…
لتعابير وجهك…
ولما ستكتب قبل أن تُستدرج
وتنساق حتى تضيع
وتُصبح طوع مشاعرك
توقف عن كل هذا، وانظر لحياتك
ليست بحاجة أمر سلبي يُغير موازينك
تقبل أمرك الواقع.. واستمتع بتفاصيلك
فالأيام لا تعود
إبراهيم الجمعان
02-24-2022, 07:28 PM
*
لحظات:
الدقة.. التي يصل بها الشخص في حال صمته،
أكثر من أي شيء مضى..
غير ذاك المُضي: انسراق من حاضرك
كونك ستصبح طيفاً يطفو
وشخصاً .. غير واعي
بعد ذاك البُعد…
*سأعود
إبراهيم الجمعان
02-24-2022, 10:31 PM
*
سنعود…
عوداً أحمدا..
سنعود..
كما كُنا سابقا..
سنعود..
دون أن نعود..
سنعود.. وتُعيدُنا كلمة، صورة، أو حتى ذكرى!
في مفترق الطرق، ذاك الطريق الذي جمعنا دون أن ندري
كتذرة الصعود للطائرة، وناقذة طائرة، ومقعدان ملتحمان
كإلتحام الورق للحاء الشجر
أو عنوان الكتاب الذي سيرافقنا طيلة الطريق
قد نعود، وقد عُدنا، وقد كان غداً بالأمس
إبراهيم الجمعان
03-09-2022, 04:00 PM
*
شتاتٌ مبعثر.. وتساؤلات لا تُجاب!
أين الطريق؟!!
فقد شهدت متاهاتٍ لا تنتهي، وسُبل يسير بها الشخص دون دراية
اللوحة امتلأت بالألون، وكان لونها الوحيد كاظماً غيضه
أسوداً، حالكاً كظلامٍ دامس، وعيني ضرير لا يُبصر
الهواء؛ من قال أنه وفير؟
وصالحاً للإنتعاش.. كأنه يُسلب منك وتعيش على قارورة أُوكسجين
إبراهيم الجمعان
03-17-2022, 04:29 PM
*
تُزال ولا تزال..
ما زُلّزل؛ إنما زُلّ في زلٍ منذُ أزل..
ما هيمنة، إنما هُيّمن عليه..
ما طال، وإنما طال الحديث عنه..
أرسيت في ليلك، رسوٌ لا أُلام عليه
وما تبقى:
إلا الغرق؛
ولم ينجو أحداً قط، منذ وهلته الأولى حتى حينه
ولا نزال نبحث عن طوق النجاة حتى الآن!
.
إبراهيم الجمعان
07-20-2022, 11:05 AM
*
ماذا كُنّا قبل ذالك..؟
اعرني سمعك قليلاً، ولا تخف!
إن كُنت تثق بي، سننطلق نحو السماء
حيث بنينا سلالم عُليا، وهنالك متكى
على طرف ذاك السحاب، تنظر بتمعن
إلى سفح ذاك الجبل، حتى تكاد تلمس قمته
عُلوكَ، وارتقاء سقفك؛ بل وآخر موطى لك
عُليّه..
نسيمها عليل..
وأصواتها قليل..
تتنفس حتى تُدرك ذرات الأكسجين
وتحسبها حبةً، حبة
حتى يختفي العالم خلف ذاك الضياء
لا ظلام،
لا خوف،
لا ألم،
ولا تفكير..
تـ ـأمـ ـل . . .
اسمعت خرير الماء؟
هنالك خلفك..
دون أن تلتفت..
اتشعر بِه!
هذا ما أُريد!
إبراهيم الجمعان
09-08-2022, 07:29 PM
*
وُدُنا أن نُوَدُ مِن مَن نَودهم، و وُدُهم ما ودَ وُدُنا..
وهم وَدُ أن يُوَدُ لوِدهم، فلا وُدُ، ولا ودِدنا
فالودَ وودي أن تَمُدَ بيدُكَ لِيدي
؛ لكنكَ لا وددتَ، ولا رددتَ، ولا هممت!
.
إبراهيم الجمعان
08-09-2023, 07:58 PM
اللي بقى من النهار sunset
واللي بقالي من الليل surise
تعال خذ اشواقي قبل الـ reset
وقبل لاعاد يبقالك أي size
تنمحي محي ولو little pit
الشوق مات ولو تسوي customize
#محاولة
إبراهيم الجمعان
09-04-2024, 09:24 PM
*
لا قيمةَ لمقامٍ لم يُقَمْ لهُ قامة ؛ إلاَّ ما أُقِيمَ لهُ من مَقام
إبراهيم الجمعان
05-08-2025, 07:30 AM
*
1- الحُطام: يُعاد بناءه ، ايبابه الحثيثة الي تجعله منظر اهتمام ؛ من الممكن إعطائنا قيمة لأكثر من ما يستحق ولا أكثر من اهتمام
2- التشويش: مفترق طرق لأكثر من أمر بتفكيز زائد عن حجمه ، دون اتجاه معين ينصب تجاهه التفكير؛ ولا أُؤيد التفكير الزائد الذي يجعله منه هماً ونهاية طريق.
3- الضياع: لا ننظر إلى اتجاهاتنا التي أمامنا ، والتي تُحدد اتجاهنا لإستقامة اليوم .. كوننا ننضج كل يوم ولا يصبح كل شيء منحدر يسحبنا إلى هاويته
العمر ماضي سواءً عملنا أو لم نعمل ، سواءً اهتممنا أو لم نهتم ، سواءً كبرنا أو لم نكبر
أهدافنا ربما نبنيها ونظن أن السناء و الغيم سيكون محط توقفنا ؛ لكن لم ننظر إلى الطريق المؤدي إلى ذالك.
رؤيتنا يغشاها الضباب ؛ لأننا لم ننفث ماهو أمامنا لنزيحه ونريح أنفسنا.
لن يتوقف الإنسان أن يعطي ويبذل قُصار جهده لأن يحقق ما يرجوا طال الزمان به أو قَصُر. إن كان لأحلامنا طريق نراه به ما نُريد ، سنتعجب تارةً و أُخرى .. ستطول بنا أن نرقب ما وصلنا به من حلم وما توقفنا عليه ؛ أحلامنا جزء من الأمس غُبار سيطول الوقت حتى ننفضه.
حياتنا لو كانت بإختبارنا لما قُدر لنا ما قد قُدّر ، لما طال بنا الليل ونحن ندعوا بأن ما ندعوا عليه ألا يحدث ، الإنسان بيده ويستطيع أن يغير ما شاب عليه. أقدارُنا خُلقت من قبل أن نولد ؛ فكيف بنا ألا نختار ما نُريد، ولولا مشيئة الله لما أردنا تحقيق المستحيل الذي نُريد.
إن الله بيده الأمر كُله خيره و شره ، فلا توقفنا عن طلب المستحيل بالدعاء واليقين بأنه سُبحانه سيُجيب ولو بعد حين
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,