المنبر
02-18-2016, 01:59 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-6d6c76f879.jpg
وقَد أورَدَ مؤلّفَه شَرحاً عن مضمونِهِ بِـ قَولِه :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
صَدَرَ لي عن "دار الصميعي للنشر والتوزيع" ولدى مكتبة الرشد : الكتابَ المعنونِ بِـ«المُفِيْد في عِلْمِ العَرُوْضِ والتَّفْعِيْلَة» الخاصّ بعلمِ العَرُوْضِ وللبحور الشّعريّة السّتّة عشر والنظام الشعري الحديث شعر التفعيلة
ومستخدمًا الشروحات والأمثلة والتطبيقات والتقطيع العروضي
متجاوزًا نظام الدوائر العروضية الشارح لها في الكتب القديمة لعدم سهولة هذه الطريقة وعدم قبولها لدى الجيل المعاصر،
ومُضيفًا إليهِ فصل عن علم القافية. لذلك حاولتُ استكناه روحِ هذا العلم أكثر من التوكىءِ على جسدهِ،
وابتعدتُ عن قاموس التّقْعِيْد المَلِيْء بالأوامرِ والنّواهِي وأجواءِ الدّرسِ الرّتيبةِ التي تبعثُ على المللِ بشكلٍ قد يتحولُ إلى قطيعةٍ لهذا العلمِ الجميلِ.
لذا، أرجو أن أكونَ قد وِفِّقْتُ للمرامي في إيجازِ علمٍ متشعبٍ يحتاجُ الدارسونَ ومتعاطو الشعر إليه.
إنّ هذا العمل بكلّ توكيدٍ جهدٌ مُضنٍ وخلاصة تجاربَ شخصيّة ،
فلا زال يحدوني الأمل حثيثًا أن أكون قد شاركت فيما وهبني الله من علم يستفيد منهُ المبتدئونَ من الشعراءِ والدارسينَ والقرّاءِ على حدٍّ سواءٍ،
ولمن لا يعلمونهُ أو أشكلَ عليهم علمه أو فهمه ولهم رغبة في تعلمه ولكن أعيتهم الوسيلة في ذلك، ولعل ذلك يكتب في ميزان الحسنات كعلم نافع يدعى لنا وينتفع به. والله مِنْ وراءِ القصدِ.
وقَد أورَدَ مؤلّفَه شَرحاً عن مضمونِهِ بِـ قَولِه :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
صَدَرَ لي عن "دار الصميعي للنشر والتوزيع" ولدى مكتبة الرشد : الكتابَ المعنونِ بِـ«المُفِيْد في عِلْمِ العَرُوْضِ والتَّفْعِيْلَة» الخاصّ بعلمِ العَرُوْضِ وللبحور الشّعريّة السّتّة عشر والنظام الشعري الحديث شعر التفعيلة
ومستخدمًا الشروحات والأمثلة والتطبيقات والتقطيع العروضي
متجاوزًا نظام الدوائر العروضية الشارح لها في الكتب القديمة لعدم سهولة هذه الطريقة وعدم قبولها لدى الجيل المعاصر،
ومُضيفًا إليهِ فصل عن علم القافية. لذلك حاولتُ استكناه روحِ هذا العلم أكثر من التوكىءِ على جسدهِ،
وابتعدتُ عن قاموس التّقْعِيْد المَلِيْء بالأوامرِ والنّواهِي وأجواءِ الدّرسِ الرّتيبةِ التي تبعثُ على المللِ بشكلٍ قد يتحولُ إلى قطيعةٍ لهذا العلمِ الجميلِ.
لذا، أرجو أن أكونَ قد وِفِّقْتُ للمرامي في إيجازِ علمٍ متشعبٍ يحتاجُ الدارسونَ ومتعاطو الشعر إليه.
إنّ هذا العمل بكلّ توكيدٍ جهدٌ مُضنٍ وخلاصة تجاربَ شخصيّة ،
فلا زال يحدوني الأمل حثيثًا أن أكون قد شاركت فيما وهبني الله من علم يستفيد منهُ المبتدئونَ من الشعراءِ والدارسينَ والقرّاءِ على حدٍّ سواءٍ،
ولمن لا يعلمونهُ أو أشكلَ عليهم علمه أو فهمه ولهم رغبة في تعلمه ولكن أعيتهم الوسيلة في ذلك، ولعل ذلك يكتب في ميزان الحسنات كعلم نافع يدعى لنا وينتفع به. والله مِنْ وراءِ القصدِ.