إبراهيم الجمعان
03-07-2016, 11:36 AM
مدخل:
هي فقط دقائق معدودة , تتشبث الأحرف تُريد الخروج من حُنجرتك , فلم تستطع!
لِـتخرج من مقطوفات قُطفت بِعناية... من أناملك
الخروج عن المألوف!
كأن استيقظ لأجد نفسي في قاربٍ , قد استوقفته رمال الشاطئ
وطيور النورس ظلت واقفةً على حافة مرساي , لم تُحلق لتعلو في سماها
ولم تُنشد مُغنيةً في صباحها , ولم تُسمع أحداً ما مداها
فــقــط!
لحنٌ البحر في أوج وأبهى حُلَـلِـه , تُداعبه قواقع جذبها من مُحيطه
أضفت حُلّةُ بيهة , وطلةً شديّة ...
اسمعهُ يُنادي بأمواجه , تاق لِلقاءٍ قد جمعنا من قبل
قد حاكاهُـ مُرجاناً كان قد إحتل مرتبةً لابد لأن أُجادله!
تُشاركنا السُفن حين يُرمى منها أسراراً غارقة دفينه
لن تخرج لأرض اليابسة , ولن تُخط على ورق
رُبما تحملها قنينةً لم تُكسر , واسفنجاً لم يغرق
ورسالة كانت مُلقاةً لأن تُلتقط بعد عُمر من السنين...
*
الجُعبة مليئة ؛لكن الوقتَ مسروق!
هي فقط دقائق معدودة , تتشبث الأحرف تُريد الخروج من حُنجرتك , فلم تستطع!
لِـتخرج من مقطوفات قُطفت بِعناية... من أناملك
الخروج عن المألوف!
كأن استيقظ لأجد نفسي في قاربٍ , قد استوقفته رمال الشاطئ
وطيور النورس ظلت واقفةً على حافة مرساي , لم تُحلق لتعلو في سماها
ولم تُنشد مُغنيةً في صباحها , ولم تُسمع أحداً ما مداها
فــقــط!
لحنٌ البحر في أوج وأبهى حُلَـلِـه , تُداعبه قواقع جذبها من مُحيطه
أضفت حُلّةُ بيهة , وطلةً شديّة ...
اسمعهُ يُنادي بأمواجه , تاق لِلقاءٍ قد جمعنا من قبل
قد حاكاهُـ مُرجاناً كان قد إحتل مرتبةً لابد لأن أُجادله!
تُشاركنا السُفن حين يُرمى منها أسراراً غارقة دفينه
لن تخرج لأرض اليابسة , ولن تُخط على ورق
رُبما تحملها قنينةً لم تُكسر , واسفنجاً لم يغرق
ورسالة كانت مُلقاةً لأن تُلتقط بعد عُمر من السنين...
*
الجُعبة مليئة ؛لكن الوقتَ مسروق!